أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المساعدي محمد - فلسفة الخوف














المزيد.....

فلسفة الخوف


المساعدي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


في زمن ليس بزماننا وفي مكان قد يبدو مكاننا ، ألف ألا إنسان الخوف و المهانة و الذل عبر الزمن ، وأضحى الكل جزءا من لعبة لا نهاية لها ، وفكرة أساسية تشكل ذهنية الإنسان التعيس......................
وويل لكل ذهنية ما ورائية أعلنت الانفصال!!!

لست أنا الكاتب ولا أنا الراوي ، بل انا الروح الطوبوية التي تجري في جسدك النثن و الطواقة الى التحرر من كل جسد قد أعلن الموت على صيغة إله نيتشه.
وفي ضفة أخرى يجلس ألاخوف وحيدا يقاسي مرارت الهجر الإنساني وخائفا من الخوف ذاته الذي يهذد استمراريته في و جود يتقن لعبة النسيان .

اه ثم اه من هذه الحياة التي تتلاعب بالعقول لتصنع تاريخها ، فلا يهم أحمد أو زيد مادام المسار و احد و القيد و احد.

وفي مكان ضمن مكان ألامكان يوجد فارس بالسيف ، وكاتب ملتزم بالقلم يكتب الحقائق قبل أن تقع ويسطر سطورا من الأفكارحار العلماء عن طولها و عن مجد تاريخها، هو لم يكتب لهم و لا لكم بل كتب لتاريخ الذي يعيش من خلالكم ، ليقول بلسان لايعرف الخوف انا لست منكم .

عبارة جميلة يمكن أن تطرح كإشكالية محورية ضمن مفهومي الشخص و الغير لكن سرعان ما انعدم هذا الطرح أمام إرادة من صديق خالص لمعنى الإنسانية التي أضحت بدورها بقعا من المداد على الاوراق و المواثيق الدولية.

..............قرر أن يغادر صوب زمن قد يعي فكره ومجده ، الى المجهول البعيد منا و القريب منه، وقرر قبل أن يذهب الى ذلك المكان السماع لأغاني فيروزفهي الوحيدة التي تنسيه ظمأ الحياة و غرابتها.

مرت دقائق ثم ساعات ثم أيام ثم سنين قبل أن أدرك بأنه غادر قبل أن أغادر أنا، وعاش الحياة قبل أن أعيشها أنا ، وكتب إسمه على سماء التاريخ بينما اختفيت أنا .......................................................
لقد حكى لكم من أنا لكن كثيرون هم من يجهلونني أويتجاهلونني ، أنا الضمير الحي في ذواتكم و المسجون بعيدا عن قراراتكم .

سأترككم لزمن فهو الكافي لتغييركم .
سأتركم للقدر لأنه كاف لفنائكم .
سأدعكم لذواتكم لأنها كافية لنسفكم .



#المساعدي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم بالمغرب سفينة بدون ربان


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المساعدي محمد - فلسفة الخوف