ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 00:43
المحور:
الادب والفن
--------------------------------------------------------------------------------
لقد كانت إلهاما للكثير من قصائدي
كما لو كانت هي من تكتبها /
تصوري
تصوري أن يملك قلبي بحار عينيك
الغائبتين
أن يضع ربقة الورد
حول جيدك المحنط
بزبد الحزن المبعثر
وأجرك نحو كهف الأسرار
حيث الأشباح تتسكف في ضوء القمر
وتصطف الأرواح والفراشات
على عمود قزحي
في طريق لا ينتهي
تصوري
أن أضعك داخل قمقم
بلون الفضة
وأرحل فيك مسافرا
في اتجاه غسق الصمت
معانقا فيك النغمة
المنفلتة من قيثار المساء
تصوري لو ألقاك ذات مساء
لأحط كأس الحب
بين أهداب عينيك
ثم أمضي
في اتجاه الريح
كما لو أنني خيط دخان
يعود لمرفإ
في السماء .
............................................
لازلت أتذكر يوم سألتني
ماهذا الحزن الذي يتربع على عرش عينيك ؟
قلت لها
حزني رسالة بل وحيا من السماء
لم تبتسم كعادتها وأردفت
أعشق هذا الحزن فهو يذكرني بجنون ما
بغموض ما
بلغز فاتن ينتظر رحيلنا معا بدون أي انتظار .
شرحت لها حزن العاطفة وحزن السحاب
حزن الموج والهضاب ثم صحت على حين غرة
الريح الريح الريح
كانت تصغي إلي شبه نائمة على صدري
وكان كل شيء هادئا
وحدثت المعجزة
ريح عاتية عصفت وأحدثت صخبا
فأصابنا الهلع مما يحدث جنبنا خارج حجرتنا
على سطح المنزل حيث كنا نتطارح الغرام . دائما .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟