أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - دانا جلال - طز بالأكراد














المزيد.....

طز بالأكراد


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 18:57
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لم يتحامق "صدام حسين" رغم كل جرائمه بحق الشعوب العراقية بعنف لفظي وشوفيني، لم يخاطب الكورد امام الفضائيات ويقول لهم " طز بالأكراد" على خلاف احد قادة المجلس الوطني السوري "د. موفق مصطفى السباعي" الذي قالها في مؤتمر المعارضة السورية والتي احتضنتها قبل ايام القاهرة ." طز بالأكراد" هكذا تكلم السباعي.
لم يصرح خال الحزب الاُمي "خير الله طلفاح" بان "الاكراد ليسوا شعباً ولا وجود لمنطقة كردية"، قالها "الشيخ نواف البشير" وهو احد قادة المجلس الوطني السوري. لم يصرح علج البعث الشوفيني "محمد سعيد الصحاف" بان "الاكراد حالهم حال المهاجرين المغاربة الى فرنسا" كما صرح احد علماني المعارضة السورية ورئيسها السابق السيد د. برهان غليون. كان لكيماوي البعث العراقي "علي حسن المجيد "إلمام بالتاريخ محتفظا بذاكرته ليومه الاخير فاعترف بالحقيقة الكوردية ولم يتهم40 مليون كوردي بفقدانهم لذاكرتهم القومية كما اكتشف القانوني وشيخ الحقوقيين السوريين المعارض السيد هيثم المالح حينما صرح " أن الكرد هم عرب نسوا انتمائهم القومي عبر متاهات التاريخ.
في سوريا حيث "الشعب الملحمي والمعارضة التائهة" جعل من عدد كبير من السوريين وغيرهم يلجؤون الى مقارنة ومقاربة معارضة الخارج " المجلس الوطني السوري" مع النظام القمعي في دمشق، هي مشروعة وخاصة على الصعيد الكوردي بعد انسحابهم من مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية على خلفية اهانتهم و عدم استعداد المعارضة السورية بوضع فقرة متعلقة بحقوق الشعب الكوردي في وثيقة العهد لسوريا ما بعد الاسد رغم ان دستور البعث المعدل اشار للوجود الكوردي في سوريا وحقوقهم.
مقارنة خطاب ابرز قادة المعارضة السورية ونظام البعث تجاه الحقوق القومية للكورد والتي هي لصالح الثانية جعل من الحراك الكوردي في غرب كوردستان يعيد ترتيب اولوياته مُركِزاً على ضرورة ترتيب البيت الكوردي قبل اي حوار مع اطراف المعارضة السورية التي اكدت في مؤتمر القاهرة انها لم ترتقي الى تمثيل الشعب الملحمي في سوريا.
السؤال الكوردي في غرب كوردستان بعد حفلة العشاء الاخيرة للشوفينية المتحكمة ببعض اطراف المعارضة السورية
هو" هل ان المعارضة التي لا تؤمن بوجود وحقوق القومية الثانية في سوريا هي معارضة ديمقراطية تناضل من اجل دمقرطة النظام والمؤسسات بعد اسقاط النظام البعثي في دمشق"؟. وهل يمكننا محاورتها واقناع فرسان تلك المعارضة بوجود شعب كوردي لم يدخل متاهات التاريخ عربيا لينتهي به المطاف كوردا يستحقون كلمة "طز".
باستثناء الشاذ السياسي على الصعيد الكوردي اقتنع الكورد بان وحدة خطابهم قبل اي حوار مع اية جهة في سوريا هي الاولوية التي لا تتقدمها اولوية، فكانت العاصمة اربيل حاضرة، بحضانة ورعاية رئيس الاقليم السيد مسعود البارزاني، وجهود مهندس الحوار الكوردي – الكوردي د. فؤاد حسين لتعلن اربيل لقامشلو انها لم ولن تتخلى عن قامشلو واخواتها فكانت الوثيقة التاريخية بتوحيد جهود ابرز قوتين كورديتين في غرب كوردستان ( مجلس الشعب لغربي كوردستان والمجلس الوطني الكوردي).
بعد الاتفاق "الكوردي – الكوردي" سيلجأ اعداء الكورد والديمقراطية في سوريا الى تغيير اساليب عملهم لإفشال واجهاض وثيقة العهد الكوردية، وبغرض مواجهة تلك المحاولات فان على اطراف وثيقة اربيل ( مجلس الشعب لغربي كوردستان والمجلس الوطني الكوردي) واطراف وشخصيات كوردية لم تضمها تلك الوثيقة الاعلان عن قامشلو عاصمة وبؤرة للنضال الديمقراطي السوري.
على العاصمة قامشلو ان تعمل على توحيد خطاب القوى الديمقراطية الحقيقة في سوريا وان تفتح ابوابها حتى لمن قال " طز بالأكراد" بعد ان يعتذروا لشعبنا وخلاف ذلك فان خارطة جديدة لاصطفافات سياسية جديدة ستظهر في سوريا بعد ان يعلن الكورد في غرب كوردستان وبكل وضوح "طز بالأكراد" الذين يراهنون على المجلس الوطني السوري ومن يدعمهم خلف الحدود.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة الزعيم في يومنا الاخير .. في ذكرى ثورة 14 تموز
- صدر مادلين مطر وعجز نقابة الصحفيين العراقيين
- رسالة جنوبية لغرب كوردستان
- لماذا استهداف قناديل غرب كوردستان (ب ي د) 2-2
- لماذا استهداف قناديل غرب كوردستان (pyd) 1-2
- -اخوان مصر- فوز بطعم الخسارة
- دولة القانون:- تستنسخ المالكي لمواجهة سحب الثقة
- اعتذر من اطفال يهود العراق فهل تعتذر الحكومة العراقية؟
- وزارة الثقافة العراقية تُهين مثقفي العراق
- الفتوى الحائرية والكوميديا العراقية في اغرب مظاهرة عالمية
- حوار لا يخلو من الهدوء مع د. عبد الخالق حسين
- مؤتمر اربيل وثقافة -المسدس والزيتوني-
- هر بژي كورد عرب رمز النضال
- هل تُحررنا حرَّم الأستاذ ؟
- -الايمو- يهدد -الجمهورية الخضراء-
- احمد النعمان.. لن نقول وداعا فمثلك يعود مع كل اغنية وحلم سوم ...
- مؤخرة الرئيس و الحصة التموينية
- رسالة عاجلة الى العاصمة قنديل
- هامش الخطأ في الثورة
- اكتب لأوباما واليك عنوانه


المزيد.....




- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - دانا جلال - طز بالأكراد