أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - هلوسة بشار الأسد














المزيد.....

هلوسة بشار الأسد


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 17:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اطل علينا السفاح بشار الأسد بمقابلة يدعي فيها مساندة الشعب السوري له وألا سقط كما سقط شاه إيران.
أن هذا تصريح نوع من الهلوسة والانفصام الشخصية، فهو يقتل الشعب السوري بالطائرات والمدفعية والدبابات ويدعي مساندة الشعب السوري له, إن شاه إيران كان اشرف من السفاح بشار الأسد لأنه لم يستخدم طائراته ومدفعيته ضد الشعب الإيراني.

ويطل علينا عمر البشير ويقول "لا وجود للربيع في السودان بل صيف حارق".
أتمنى أن تحرق حرارة الصيف الحارق عمر البشير كي تتخلص المنطقة من طاغي آخر مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

عندما تستولي الأحزاب السياسية في بلداننا على الحكم تتصور بانها ملكت الدولة ومصادرها المالية ومصائر شعوبها، وتظن ان صمت الشعب المغلوب على أمره هو تأييد للقائد الفذ، فقد خرجت الملايين مجبرون على الهتاف بأن يفدون بأنفسهم لصدام حسين وكانت نهايته في حجرة تحت الأرض وشاهدنا نهاية القذافي والمتمارض فرعون مصر حسني مبارك وأتشوق الى رؤية نهاية السفاح بشار الأسد كشوقي الى شمس الضحى في ليلة الظلماء.

فلو نقيم ما جنت الأحزاب والشعوب في منطقتنا لوجدنا الرفاهية المؤقتة للقيادات الحزبية وأنصارها والفقر والعوز لعامة الشعب:

غنائم الأحزاب:
o تولي معظم قيادات الحزب وإن كانوا أمويين معظم الوظائف السامية في الدولة.
o الاستيلاء على الأراضي وممتلكات العامة.
o غنى فاحش للقيادات الحزبية وعائلاتهم ورجال الأعمال الذين ينفذون الأعمال التجارية بالوكالة عنهم خلال فترة قصيرة قياسية من معدم الى أصحاب قصور وسيارات فارهة في الداخل والخارج.
o الترفع والتكبر على الشعب ووضع أسوار عالية بينهم وبين عامة الشعب.
o هروب من استطاع منهم ليعيش هاربا ذليلا خارج موطنه تلاحقه الخِزيٌ والعار.

أمثلة الثراء الفاحش التي كشفت عنها الغطاء فداولتها الوسائل الإعلام العالمية:
o اولاد حسني مبارك، جمال وعلاء.
o رجال أعمال الحزب الوطني المصري أمثال احمد عز وحسين سالم وغيرهم.
o عائلة زين العابدين بن علي وعائلة زوجته.
o رامي مخلوف ابن خالة السفاح بشار الأسد وأولاد المسئولين الحزبيين السوريين وبعضهم الآن في المعارضة.
o أولاد معمر القذافي.
o عائلة صدام حسين وحسين كامل وعائلات أعضاء القيادات الحزبية في حزب البعث، معظمهم كانوا يتاجرون في كابونات النفط.
o اما الأحزاب الحاكمة العراقية الحالية فلا تكفي عشرات الصفحات لذكر أسماء الشخصيات الحزبية المعدمة والتي أصبحت في فترة قصيرة قياسية مليونيرات ومليارديرات، اترك هذه القائمة للشعب العراقي لتوثقه لساعة الحاجة إليها لتقييم الفاسد من الصالح.

المكتسبات الشعبية من حكم الأحزاب:
o منافسة غير متكافئة للحصول على الوظائف مع أعضاء الحزب وأنصاره.
o منافسة غير متكافئة للحصول على مقاعد للدراسات الجامعية والعالية مع أعضاء الحزب وأنصاره .
o منافسة غير متكافئة للاشتراك في الدورات التدريبية في الداخل والخارج مع أعضاء الحزب وأنصاره.
o منافسة غير متكافئة للحصول على المناقصات والمشاريع التجارية والاستثمارية مع رجال أعمال شركاء لأعضاء الحزب وعائلاتهم او يعملون بالوكالة للأحزاب.
o منع أعضاء مجلس النواب من التصويت الإلكتروني كي تبقي سطوة الحزب على أعضاءه والمحسوبين عليه.
o ذهاب اكثر من 20٪ من قيمة الصفقات التجارية والمشاريع كعمولة الى أعضاء متنفذين في الحزب. إن هذه المبالغ تتجاوز مئات المليارات الدولارات وقد بينت كشف حسابات وملكيات العائلات الحاكمة التي هزمتها ثورات الربيع وصلت الى عشرات المليارات من الدولارات ولن تقل ملكيات المنتفعين من أعضاء الأحزاب الحاكمة وأنصارهم في العراق عن المجموع الكلي لما سُرقت من أموال من قبل الأسر والأحزاب الحاكمة في جميع بلدان الربيع العربي.

كلمة أخيرة أقولها للذين يَتَبَوَّأُونَ المناصب القيادية أن يتقوا الله في شعوبهم وان ثورة الشعوب لا تستطيع إخمادها بكم الأفواه او شراء الذمم او السجون والاغتيالات ولا المدافع ولا الطائرات فأن الشعب السوري البطل يصارع الأوغاد السفاحين بصدور عارية وانتصارهم هو انتصار للشعوب المغلوبة على أمرها وستتوالى سقوط قطع الدومنيو تباعا الى ان تسود الحرية والعدالة الاجتماعية في منطقتنا.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ترد تركيا علي إسقاط طائرتها
- إسقاط الطائرة التركية
- الكويت والعراق
- من ينقذ الإسلام من الظلام والإرهابيين
- من سيفتقد نوري المالكي
- رسالة الى ثوار سوريا
- رؤيا مستقبلية للوضع الراهن في العراق
- أين نحن من العالم المتحضر
- لماذا تأخر سقوط بشار الأسد
- ماذا يريد نوري المالكي
- الا يخجلوا الحكام
- اسقطوا المالكي قبل أن تسقط بغداد
- محنة نوري المالكي
- محنة العراق
- نهاية نظام الأسد
- الثورة السورية والروسي القبيح وسخافة دبلوماسية أمريكا
- بشار الأسد الى اين ؟
- كيف تمنع المجموعة العربية فيتو الروسي والصيني
- أمريكا تستطيع كسب الحروب ولكنها لا تستطيع صنع السلام
- ما هو الحل للعراق


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - هلوسة بشار الأسد