أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أمنية طلعت - يا مرسي .... مصر لا تركع أبداً (حول زيارة السعودية وتقبيل البنا ليد عبد العزيز)














المزيد.....

يا مرسي .... مصر لا تركع أبداً (حول زيارة السعودية وتقبيل البنا ليد عبد العزيز)


أمنية طلعت

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 18:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


آثرت الصمت وعدم الإدلاء بدلوي في المهزلة التاريخية التي نعيشها، ربما لأنني شعرت بوطئ مسئولية الكلمة في هذه المرحلة الحرجة التي تشتعل فيها الفتن من أي وكل شيئ. لكنني لم أستطع كبح نفسي الصامتة أكثر من ذلك، عندما رأيت موضوعاً نشرته جريدة الشرق الأوسط تحت عنوان " زيارة مرسي للسعودية تعيد تاريخ علاقة الرياض بجماعة الإخوان المسلمين في مصر"، وألحقت معه صورة لحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وهو يقبل يد عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة السعودية الثالثة بعد أن قوضت جيوش محمد علي وابنه إبراهيم محاولاتهم لإقامتها مرتين قبل ذلك.
ما هي دلالة نشر صورة بهذا الشكل في هذا التوقيت، مع اقتراب زيارة عضو الإخوان المسلمين محمد مرسي والذي فاز في انتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة، ليكون رئيساً لمصر لمدة أربع سنوات قادمة، ما يجعله رغم إرادته، ممثلاً لكيان أشمل وأعم من جماعة أخوية ضيقة إلى حدود دولة عريقة بحجم مصر!
الشرق الأوسط لمن لا يعلم جريدة سعودية تصدر في لندن ولها طبعتها الخاصة التي تصدر داخل المملكة، وهي تعد الناطق الرسمي بتوجهات المملكة الخارجية وعلاقاتها بدول المنطقة أو دول العالم، إذا فأنا لا أستطيع أن أمنع نفسي من تفسير نشر هذه الصورة، بأن مصر التي حكمها الإخوان الآن، أخيراً ركعت للسعودية!!!!!
عندما أفكر في ارتباط نشر هذه الصورة مع زيارة مرسي القريبة للسعودية، كأول زيارة لدولة في تاريخ زمن رئاسته لمصر قبل حتى أن يعلن أسماء نوابه ويشكل حكومته، لا أفهم سوى الهرولة إلى أحضان السيد الذي يعمل في الأصل تحت مظلته. هل أصبحت مصر مع الإخوان في مقام أقل من الكيان السعودي؟ لينتهي صراع الهيمنة على المنطقة والذي دام لأكثر من ثمانين عاماً منذ انشاء المملكة؟ فمن يبحث في تاريخ صور العلاقات المصرية السعودية، يجدها تبدأ بتقبيل عبد العزيز ليد الملك فاروق، لكن مع تسليم مفاتيح المحروسة لأحد أعضاء الإخوان، تخرج الصورة الأبيض والأسود من خزانة الذكريات ليتم بروزتها كأفضل تعبير عن حسم الصراع لصالح الدولة الدينية، حيث تموت تماماً الدولة المدنية التي أرسى قواعدها محمد علي وأسس لها الخيديو إسماعيل وأقلع بها عبدالناصر، لكنها بدأت في الذبول مع السادات ليقص أجنحتها مبارك، وتموت تماماً على يد مرسي، الذي يستعد للذهاب إلى السعودية لتسليم مفاتيح مصر لملك السعودية.
بالطبع سأتعرض للسباب والاتهامات بأن خيالي مريض والنصائح بأنه علي أن أبحث عن علاج نفسي لمرضي المزمن، أو ربما تتهمونني بأنني ومن مثلي نهدف إلى تدمير مصر مثلما قال لي أحد قيادات الإخوان في المنيا، وبالطبع سأتلقى أوصاف كثيرة بالجهل والكفر والخيانة، وأنني أنادي بالديموقراطية ولا أومن بها عندما تسير في اتجاه غير الذي أنتمي له ...بلا بلا بلا .
براحتكم تماماً انطلقوا في توصيفاتكم واتهاماتكم بمنتهى الحرية، فهي ليست جديدة ولم تعد تؤثر في، ولكنني حتى لو كنت قد آثرت الصمت طوال الشهور الماضية، فلن يمكنني الصمت إلى هذا الحد ...فمصر لا تركع أبداً ...آساحبي.



#أمنية_طلعت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الرجل العزيز ....عصر الحرملك انتهى!
- بشائر الاستقرار ..بورصة بخير وشعب يبحث عن أنبوبة غاز
- اليسار العربي يقود التغيير حتى وإن لم يتصدر المشهد
- -عضمة- يلقيها لنا العسكر ...قانون العزل السياسي
- -سوفت وير- حكام مصر لازم يتغير -حقيقة ما يحدث في التحرير-
- علياء المهدي... من ثائرة على المجتمع إلى حجر في وجهه
- لأنني امرأة ناقصة عقل ودين!
- وردة السلفيين وخرفان الإخوان
- كيرياليسون ...يا رب الرحم (2)
- الطائفية كهدف استراتيجي قومي
- عاش نضال المُعَلِم المصري
- أنا وبوذا ومايكل
- بمنتهى الشرف مع -خرم- حازم صلاح
- تقسيم مصر بين الواقع والمتخيل
- أيها المصريين ....أنتم مضحوك عليكم
- الأمم المتحدة: المعوقات أمام تحقيق العدالة والرعاية الصحية ل ...
- قليل من الهذيان الاقتصادي - تنويعات على حراب مصر
- مشهدان مختلفان في حي إمبابة
- لأ.....التاريخ لن يعيد نفسه
- دورة 2010، مسمار أخير في نعش -البوكر العربية-


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أمنية طلعت - يا مرسي .... مصر لا تركع أبداً (حول زيارة السعودية وتقبيل البنا ليد عبد العزيز)