أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (17) : رأي مارتن لوثر















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان (17) : رأي مارتن لوثر


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 15:28
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


كان «مارتن لوثر» (توفّى عام 1546) في بداية أمره راهباً من رهبنة الاغسطينيين. قاد حملة إصلاحيّة ضد الكنيسة الكاثوليكيّة التي حرمته عام 1520. وقد أدّى ذلك إلى انشقاق داخل هذه الكنيسة ما زال له أثره حتّى اليوم من خلال الحركات البروتستنتيّة العديدة التي لا تعترف بسلطة بابا روما. وقد كتب «مارتن لوثر» عدّة كتب لاهوتيّة وقام بترجمة الكتب المقدّسة إلى اللغة الألمانيّة حتّى يتمكّن الشعب من فهمها. وقد إعتمدنا هنا على الترجمة الفرنسيّة لمجموعة أعماله التي تم نشرها في جنيف في 17 مجلّداّ.

سوف نرى لاحقاً أن بعض الأوساط البروتستنتيّة، خاصّة الأمريكيّة، ترى في الختان فريضة على جميع البشر فيها حِكمة طبّية خفيّة إذ تقي من الأمراض. وقد رجعنا إلى مؤلّفات «مارتن لوثر» الضخمة فلم نجد فيها ما يبرّر هذا التفسير. وكان هم «مارتن لوثر» الأوّل في تعرّضه للختان كمظهر خارجي فرضته التوراة هو التصدّي للسلطة البابويّة والكنسيّة في زمنه التي كانت تعطي الشعائر الدينيّة وصكوك الغفران قدرة على غفران الخطايا مستعملة ذلك للسيطرة على الشعب ولابتزاز الأموال. ولكن لا يخلو نقاشه حول الختان من نقاط لاهوتيّة حول علاقة الخلاص بالإيمان والأعمال.

يرى «مارتن لوثر» أن الختان هو خاتماً للبر الذي هو نتيجة إيمان إبراهيم بوعد الله. فهو ليس بر الإيمان، بل الإشارة لذاك البر مثله مثل عدّة إشارات خارجيّة نجدها في التوراة. فمثلاً تروي لنا التوراة أن جدعون أراد من الله أن يبيّن له أنه سينتصر في حربه مع أعدائه فوضع جزاز صوف في البيدر وقال لله: «فإذا سقط الندى على الجزاز وحده، وعلى سائر الأرض جفاف، علمت انك تخلّص إسرائيل عن يدي» (القضاة 36:6). فالختان هو إشارة للإيمان، وليس الإيمان كما أن سقوط الندى على الجزاز هو إشارة للنصر وليس النصر. ويضيف «مارتن لوثر» أن الأمر هو نفسه عند المسيحيّين فيما يخص شعائر المعموديّة وغيرها من الشعائر المسيحيّة. فليس المظهر الخارجي الذي يهم، بل ما تحتويه من معنى داخلي. فالكنيسة الرسميّة ولاهوتيّوها يهتمّون بالمظهر وينسون الإيمان الذي هو أهم من المظهر. فلا يكفي أن تغمس الإنسان في الماء، بل يجب أن يكون الإيمان من وراء الغمس في الماء.

ويرى «مارتن لوثر» أن إيمان إبراهيم بالله وبوعوده هو ختان الروح. وقد أضيف ختان الجسد كإشارة للختان الروحي. فلا يكفي أن يختن الإنسان نفسه، بل يجب أن يسبق الختان إيماناً بالله. ونفس الأمر فيما يخص الشعائر المسيحيّة أو الملابس الدينيّة التي يرتديها رجال الدين والرهبان. فملابس الراهب لا تجعل منه راهباً، بل الإيمان الداخلي الذي يعيشه. وهو يرى أن المعموديّة قد حلَّت محل الختان كإشارة خارجيّة فرضها المسيح على أتباعه. فالله يستعمل إشارات خارجيّة مختلفة حسب إختلاف الأزمان ، ميسراً الأمور عليهم. فبينما كان مفروضاً على اليهود الختان وتقديم القرابين إكتفى الله بقليل من الماء يُسكب على رأس الإنسان أو يغطّس فيه مع التلفّظ ببعض الكلمات. وهكذا الأمر فيما يخص شعائر القدّاس التي فيها طلب المسيح أن نأكل ونشرب ذِكراً له، بدلاً من تقديم ذبائح دمويّة.

ويرى «مارتن لوثر» أن الشعائر التي جاءت في التوراة قد ألغيت بمعنى أنه لم يعُد واجب للإنسان أن يتّبعها. فهو حر في إتّباعها أو في تركها. فلم يعد ترك الختان إثماً كما يظن اليهود، وكذلك ممارسة الختان ليس إثماً كما كان يظن الوثنيّون. فترك الختان أو ممارسته مباح على شرط أن لا يظن من يقوم به أنه سيخلص بممارسته. فالختان لا يؤدّي إلى الخلاص. وهو يعتمد في ذلك على قول بولس: «فما الختان بشيء ولا الغلف بشيء، بل الشيء هو الخلق الجديد» (غلاطية 15:6)، «ليس الختان بشيء ولا الغلف بشيء. بل الشيء هو حفظ وصايا الله» (1 قرنتس 19:7). فبولس لا يفرض الختان على أحد ولم يمنع أحداً بالقوّة من أن يختتن.

ويضيف «مارتن لوثر» أن الختان أو عدمه أمر تافه بحد ذاته. ولكن إذا أضيف إليه معنى أنه يجب الخضوع له للخلاص، فهنا الجحيم وهنا إنكار لنعمة الله. وهكذا الأمر فيما يخص البابا وشعائره. فإن أراد البابا فقط إحترامنا له، فذلك ليس بشيء، أمّا إذا فرض علينا إحترامه واحترام شعائره كوسيلة للخلاص، فهنا الخطر الكبير. كذلك فإن عمل تمثال لقدّيس من خشب أمر لا شيء، أمّا إعتبار التمثال أمر مقدّس وأنه يحتوي إلهاً، فهذا أمر غير مقبول. لذلك يجب أن لا نعطي للختان أو للتمثال أو لثوب الراهب أيّة أهمّية. وهذا لا يعني في نظر «مارتن لوثر» أنه يجب ترك كل المظاهر الخارجيّة، ولكن يجب عدم عبادة هذه المظاهر الخارجيّة. فإذا إعتبرنا أن الختان أو عدم الختان ضرورة للخلاص، جعلناهما محل عبادة، وهذا أمر ملعون. أمّا إذا لم نجعل للختان أو عدمه أهمّية، عند ذلك يكون الختان وعدمه أمر حسن. فـ«مارتن لوثر» يرى أن الخلاص يتم بالإيمان بالمسيح، وليس بالمظاهر الخارجيّة. وهذه المظاهر الخارجيّة تحذف تدريجيّاً من خلال الإقناع وليس من خلال التصدّي لها بالقوّة. وهو يقارن هنا بين الختان وبين الذين أرادوا التصدّي للبابويّة والشعائر الكنسيّة والصور في الكنائس، فبدلاً من أن يقضوا عليها زادوها قوّة. فكذلك الأمر فيما يخص اليهود الذين كانوا يريدون فرض الختان على الوثنيّين، لم يكسبوا شيئاً.

ويفسّر «مارتن لوثر» مقولته أن الخلاص يتم بالإيمان قائلاً بأن إبراهيم لم يعتبر باراً لأنه ترك وطنه أو أراد ذبح إبنه أو ختن نفسه، بل لأنه آمن بالله. وهذا إشارة إلى قول التوراة: «إن إبراهيم آمن بالله فحسب له ذلك براً» (التكوين 6:15). وقد جاء تقرير التوراة هذا قَبل ختان إبراهيم وقَبل مجيء موسى وقوانينه. فقد آمن إبراهيم أن من نسله سيأتي المخلّص، أي المسيح، ونحن المسيحيّون نؤمن بأن المسيح قد جاء وإيماننا هذا هو سبب خلاصنا. فقد مات المسيح لآثام إبراهيم كما مات لآثامنا نحن. وقد جاء الختان كعلامة خارجيّة، وتبعتها الفرائض الدينيّة الأخرى كما يوضع الختم في نهاية كتاب الوصيّة ليثبتها. ونحن أبناء الله ليس لأننا مختونون، بل لأننا آمنّا بالمسيح. وإذا إعتبرنا الخلاص في الختان، ألغينا إيماننا بالمسيح المخلّص حسب قول بولس: «إذا إختتنتم، فلن يفيدكم المسيح شيئاً» (غلاطية 2:5)، أي أن المسيح جاء عبثاً ما دام الخلاص في الختان. ويضيف «مارتن لوثر»: «إن إتّباع البابا أو اليهود أو الأتراك [يعني الإسلام] أو أهل الشيع الذين يرون أنه هناك أمر ضروري للخلاص غير إنجيل المسيح، أو يفرضون عملاً أو عبادة أو إحترام قاعدة أو عادة أو شعائراً، مهما كانت، للحصول على غفران الخطايا والبر والحياة الأخرى، كل أولئك يصغون لحُكم الروح القدس من خلال رسالة بولس: إنهم بذلك يعتبرون أن المسيح لا فائدة منه. وإذا تجرّأ بولس في الحُكم على قانون وعلى ختان جاء في تعاليم إلهيّة، وهو أمر غريب حقاً، فكيف لا يجرؤ على الحُكم على القش من عادات البشر. «إن تصريح بولس يعني أنه لا فائدة لمجيء المسيح بالنسبة لمن يختن، أي من يضع ثقته في الختان، أي أن المسيح ولد وتألّم عبثاً». والإيمان بالمسيح ليس مجرّد شعور، بل هو كما يقول بولس: «ففي المسيح يسوع لا قيمة للختان ولا للغلف، وإنّما القيمة للإيمان العامل بالمحبّة» (غلاطية 6:5). إن الذي يريد أن يؤمن بالمسيح عليه أن يكون مؤمناً حقاً، ولا يعتبر مؤمناً من لا تكون أعماله موازية لإيمانه. فبولس يستنكر إعتقاد اليهود بالمظاهر، كما يستنكر الاكتفاء بالإيمان مع تكتيف الأيدي كسلاً. فالإيمان يجب أن يكيِّف حياة المسيحي بأكملها، وهو ليس مجرّد مظاهر وشعائر خارجيّة.

ويسترجع لنا «مارتن لوثر» ما جرى عليه الأمر في بداية المسيحيّة إذ إن الرسل لم يلغوا الختان بين المسيحيّين الذين من أصل يهودي وذلك حتّى لا ينفِّروهم في بداية إيمانهم، بينما رفضوا أن يفرضوا الختان على الوثنيّين. فلا يحق للإنسان أن يشكّك ضعاف النفوس بل عليه أن يعاملهم بمحبّة. فبولس ختن طموتاوس (أعمال 1:16) الذي كان من أم يهوديّة. بينما وبّخ بطرس على تصرّفه المتلاعب الذي كاد أن يشكّك الوثنيّين بابتعاده عنهم في إنطاكية عندما حضر يهود من القدس (غلاطية 14:2). ويستخلص «مارتن لوثر» من هذه الحادثة درساً هو أنه يجب عدم إستعمال الحرّية الفرديّة (في الختان أو عدمه) لتشكيك الغير. وقد رفض بولس فرض الختان على طيطس، وهو يوناني، حتّى لا يظن البعض أن الختان فريضة على الوثنيّين للخلاص ويكون فرضه الختان عليه مصادرة لحرّيته في الاختيار (غلاطية 3:2-4).

ويعيد «مارتن لوثر» مراراً، معلّقاً على تعاليم القدّيس بولس، بأن المظاهر الخارجيّة ليست ذات فائدة إذا لم يسبقها إيمان وتقوى، رافضاً بذلك الإعتقاد اليهودي الذي يرى في الختان الخلاص الأبدي. فالمهم هو ختان الروح وليس ختان الجسد. فرجال الدين اليهود كانوا يتمسّكون بالظواهر، تاركين الجوهر كما جاء في أقوال المسيح عنهم: «الويل لكم أيها الكتبة والفرّيسيون المراؤون، فإنكم أشبه بالقبور المكلّسة، يبدو ظاهرها جميلاً، وأمّا داخلها فممتلئ من عظام الموتى وكل نجاسة. وكذلك أنتم تبدون في ظاهركم للناس أبراراً وأمّا باطنكم فممتلئ رياءاً وإثماً» (متّى 27:23). ويرى «مارتن لوثر» أن اليهود يتفاخرون بانتمائهم إلى إبراهيم، بينما هم ليسوا أبناء إبراهيم، بل أبناء الختان بتعلّقهم بالمظاهر. وهم يبغون التفاخر بتلك المظاهر الخارجيّة كالختان ليمجّدهم الناس، بينما المهم ليس تمجيد الناس بل إن يلقوا قبولاً من الله. وينطبق عليهم في ذلك قول المسيح: «وجميع أعمالهم يعملونها لينظر الناس إليهم» (متّى 5:23).

ورغم أن «مارتن لوثر» جعل الختان من المباحات وأكّد على حرّية الفرد في الختان أو عدمه مع تفريغ الختان من منافعه الروحيّة، إلاّ أنه لم يتكلّم عن موضوع مدى ملاءمة الختان لمبدأ سلامة الجسد ولا ما إذا كان للأب إمكانيّة فرض الختان على إبنه القاصر أم لا. ونحن نجد هذا النقص في كتابات «يوستينوس» و«أوريجين» و«كيريلّوس» و«توما الأكويني» و«مارتن لوثر» التي ذكرناها سابقاً. فقد إهتمّوا جميعاً بالجدل الديني حول الختان ولم يتعرّضوا بتاتاً لملاءمة الختان للمبادئ الأخلاقيّة. وسكوتهم عن هذه المبادئ يعني أنهم لا يعيرون إحترام الإنسان كبير إهتمام.

موضوع مقالي القادم
---------------------
سوف استمر في مقالي القادم عرض الختان عند المسيحيين
يمكنكم تحميل كتابي: ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين
الجدل الديني والطبّي والإجتماعي والقانوني
من الرابط التالي
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل جريمة الختان (16) : رأي توما الأكويني
- أحمد القبانجي – فهم جديد للقرآن: القرآن ليس من الله
- مسلسل جريمة الختان (15) : رأي اوريجين وكيريلوس المصريين
- مسلسل جريمة الختان (14) : رأي يوستينوس الفلسطيني
- مسلسل جريمة الختان (13) : موقف المسيح ورسله من الختان
- مسلسل جريمة الختان (12) : الختان في الكتب المقدسة المسيحية
- مسلسل جريمة الختان (11) : اليهود وختان الاناث
- مسلسل جريمة الختان (10) : الختان الدموي والختان الرمزي عند ا ...
- عصمة الانبياء مصيبة المصائب
- مسلسل جريمة الختان (9) : عملية الختان عند اليهود
- مسلسل جريمة الختان (8): يهود ضد الختان
- مسلسل جريمة الختان (7): عواقب عدم الختان في اليهودية
- الشيخ احمد القبانجي يؤكد أن القرآن ليس كلام الله
- مسلسل جريمة الختان (6): النصوص التوراتية الاخرى
- مسلسل جريمة الختان (5): الختان واليهود ومصيبة النبي ابراهيم
- مسلسل جريمة الختان (4): الختان عند قدامى المصريين
- مسلسل جريمة الختان (3): انواع ختان الذكور والاناث
- مسلسل جريمة الختان (2): لماذا هذا الاهتمام؟
- مسلسل جريمة الختان (1)
- دعوة القادة العرب والمسلمين للتزلج على الثلج


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (17) : رأي مارتن لوثر