أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - الثورة تدخل مرحلة جديدة














المزيد.....

الثورة تدخل مرحلة جديدة


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 09:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تتسم الساحة السياسية منذ تنصيب محمد مرسي رئيساً للجمهورية بحالة من السيولة الشديدة. كانت هزيمة أحمد شفيق في الوصول إلى الرئاسة دون شك انتصاراً هاماً على مخططات الثورة المضادة. ولكنها لم تأت برئيس يمثل الثورة بل برئيس يمثل قوى سياسية غير قادرة وغير راغبة على استكمال الثورة بل تريد قبل كل شيء الوصول لصفقة مع بقايا النظام لاقتسام السلطة. رأينا ذلك في القبول الضمني من قبل مرسي للإعلان الدستوري المكمل وللتفاهمات الواضحة بينه وبين المجلس الأعلى وكبار رجال الأعمال وفي فض الإخوان لاعتصامهم بالتحرير والتأجيل والتسويف المستمر في قضية المعتقلين.

لدينا الآن رئيساً ليس فقط مهادناً للمجلس الأعلى بل متبنياً لبرنامج رئاسي لا يختلف في مضمونه الاجتماعي والاقتصادي عن برامج النظام السابق. ولعل رمزية رحلته الخارجية للسعودية أكبر دليل على ذلك .فالنظام السعودي هو مركز الثورة المضادة في منطقتنا والحليف الأساسي ومعه تل أبيب وواشنطن للنظام القديم ولبقاياه.

ولكن فوز مرسي ولأنه جاء فقط بالضغط الجماهيري في ميادين مصر قد خلق موجة من التوقعات لدى قطاعات واسعة من الجماهير المصرية حول استمرار الثورة وحول فرص تحقيق المطالب الاجتماعية والسياسية للجماهير.

هذا التناقض الصارخ بين رئاسة منزوعة الصلاحيات غير راغبة وغير قادرة على تحقيق أي من مطالب الثورة وبين تطلعات وآمال الجماهير والتي خلقتها الهزيمة التي منيت بها ولو بشكل مؤقت قوى الثورة المضادة هي المحدد الرئيسي للمشهد السياسي الحالي. فمهادنة مرسي والإخوان للمجلس العسكري -وهي ليست الأولى ولا الأخيرة- لا تعني انتهاء النزاع بين الطرفين ولا إمكانية تجدد المواجهات بموجات جديدة من التعبئة الإخوانية في الميادين، كما أن شهر العسل بين قطاعات من الجماهير والرئيس الجديد لن يستمر طويلاً؛ حيث بدأت الجماهير على الفور في اكتشاف حدود مرسي كما اكتشفوا من قبل طبيعة الإخوان في البرلمان.

وعود مرسي في ميدان التحرير ووعوده للعسكر في جامعة القاهرة وفي الهايكستب نقيضان لا يمكن إلا أن ينفجرا في وجهه.

بالطبع تقوقعت المعارضة الليبرالية الرأسمالية في جبهة البديل الثالث خوفاً من الإخوان، وتذيلهم كالعادة قطاع من اليسار طالما أعماهم خوفهم من الإخوان وتسبب في عجزهم التاريخي عن اتخاذ مواقف مستقلة فبالنسبة لهم يأتي الصراع النخبوي بين الدولة المدنية وبين الدولة الدينية على قمة الأولويات، وليس الصراع الفعلي بين عمال وفقراء مصر وبين مستغليهم.

• أما نحن فلا نفرق بين ساويرس وبين الشاطر أو بين الاستغلال في شكله الإسلامي والاستغلال في شكله المدني أو العلماني.

• مشروعنا هو استكمال الثورة بمطالبها ومضمونها الاجتماعي والديمقراطي والوطني. سنتحدى ونفضح محمد مرسي وإخوانه في تنازلاتهم ومهادنتهم للعسكر وبقايا النظام القديم وفي برنامجهم الاقتصادي والاجتماعي المعادي لمصالح الجماهير وفي تذيلهم لأمراء وملوك الخليج وأسيادهم في أمريكا وتل أبيب.

• سنساهم في بناء جبهة ثورية مستقلة عن الإخوان والليبراليين ومعادية حتى النهاية للعسكر وبقايا النظام القديم ولكل من يريد إنهاء أو وقف الثورة.


رغم التراجع المؤقت لحركة الميادين فهناك موجة جديدة من الإضرابات والإحتجاجات الاجتماعية ستدشن المرحلة المقبلة للثورة المصرية وسنكون نحن في القلب منها وفي مقدمة صفوفها وقد رأينا كيف عادى الإخوان والليبراليين معاً هذه الموجة الجديدة. أما نحن فسنناضل من أجل تنظيم وتعميق وتسييس حركة الجماهير حتى تصبح القيادة الحقيقية للثورة المصرية في موجتها القادمة لا محاله.

النصر للثورة والمجد للشهداء والسلطة والثروة للشعب



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتصامات العمال تحاصر قصر الرئاسة
- لا تتركوا الميادين قبل انتزاع كافة المطالب
- سنقاوم الانقلاب العسكري بصدورنا العارية
- بيان مشترك: ارفضوا الاعلان الدستوري المكمل
- رغم الانقلاب العسكري.. الثورة مستمرة لحين إسقاط النظام
- الشعب يحمي ويستكمل ثورته
- ورقة سياسية إلى الرفاق
- القصاص بيد الشعب
- يسقط شفيق.. يسقط مبارك الجديد
- استكمال الثورة.. طريقنا لتحرير القدس
- الحرية للمناضل الاشتراكي الفلسطيني سلامة كيلة
- 8 مارس: معا من أجل إنتصار المرأة والثورة
- لن يرهبنا قمع العسكر
- الإضراب مشروع مشروع ... ضد الفقر وضد الجوع
- لا بديل عن رحيل المجلس العسكري ومحاكمة قياداته واستقالة وزار ...
- رسالتهم وردنا
- عاشت الثورة المصرية في عامها الثاني
- الشعب يريد الشرعية من الميدان
- ٢٥ يناير ٢٠١٢ السلطة و ا ...
- الاشتراكيون الثوريون يقدمون مذكرة تحريات عن أنفسهم


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - الثورة تدخل مرحلة جديدة