أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - -بصمة- ما كان














المزيد.....

-بصمة- ما كان


جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد

(تôôèô‏ ؤôéôم)


الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 07:54
المحور: الادب والفن
    


لبصمةِ الميدان رقصةُ شاعرٍ
حلق في نظرةٍ فاضتْ بها الأوزانُ
مَدَتْ لَمْسَتَها إلى قلبٍ هوى
كأنما في صحبتهِ يرقصُ العنوان
وهبها النفسَ وهي ساخرةٌ:
من ذا يا ترى؟
وكأنها لم تر في حروفِه رقصةَ الأحبار
يا حبّذا لو تسمعينَ أنينَ حزينه
طيفٌ عليلُ الصبا غذاؤهُ الحرمان
قوليها
ظمئتُ إليكَ وما شككتُ بأنكَ
تفيضُ في نفسي أنْهُراً تشادي ونسة
تعال
خذني لِدَوْنِكَ لفظاً فَطِناً
انصبْ شراعَك
وانسَ سواحلَ كانت لك دارا
لا ترقصُ النسوانُ في ترحالِكَ
إلا هي
ردد وردِّد
ياحلوةَ الأشعارِ والقصص الحزينةِ
بانَ بها حريقُ القنطار* طاعناً
وفي رطيبٍ آخر ما حلَّ ولا شهق
ولا بان
نعم أنتِ المرادُ وأنتِ سرمده
وما سواكِ إلا رقيعُ طغيانٍ وأحزان
لينل خافقُ وصلها من منبضي
وأقولها
لا تسكنيه بين النارِ والنارِ سكرانَ
لله ما رأيتُ في العيونِ التي كنتُ عاشقَها
كما الذي في عينيكِ شهيقُ نيران
رددْ وردد
أَلِيَدِ الدهرِ "بساطُ الريحِ" يشملَهُ
إلى كرمِ الجليلةِ ومجلسِها
رقيقُ الخمرِ منقوعٌ بعينيها
تخمرَّ كأسُهُ من ألفِ بستان
يا رَوْحانيَّة الثوبِ الشفيفِ يلامسُ ميلةً
أغاظَ حريقاً باتَ في النفسِ مكلوماً بنظرتِهِ
لا سهرٌ ولا همسٌ ولا وصلٌ
يغذّي العيشَ أطياباً وأشجانا
تُرى أهناكَ من أملٍ
يُطِلّ الفجرُ بمشرقٍ يَجمَعُ نَصْيّنِ
في سلّةٍ فيضها شعر وريحان
أسْقي بذرة تدر شوقاً
ألثمُ يتيمها وأصلّي له
من طلول الليل
حتى مجيء الفجر حيران
أناغيهِ بآياتي وأسكِرُهُ بما حل وما حانَ
شدي الرحيلَ واسكني خافقي
يا كلَّ نبضٍ فيهِ الألفُ منفعلٌ
وفيهِ الميم موالُ على نظمٍ
يقطفُ ما شاءَ من أطيافِ لقيانا
لقد طال أنتظاري وألمَّ بي
متى يا واقب النفس تأتينَ صاغية
لشاعر يسخر من كل أنثى
لها ألف بصمة في كل ميدان
وكأن الحب ما حل بها
وما خصب
وما كان
= = =
هامش:
القنطار: ألذ وأشهى أنواع التمور ومركزه مدينة البصرة



#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر النسوي العربي بين التقليد والإبداع 6
- التيه بين عشق الوطن وحوار المنفى
- الشعر النسائي العربي بين التقليد والإبداع 5
- التشكيل الجمالي في لغة د.هناء القاضي المجموعة الشعرية -أيلول ...
- الشعر النسائي العربي بين التقليد والإبداع
- صباح الخير
- صاحب الكرسي، والمشاكس
- الشعر النسائي العربي بين التسفيط الكلامي وجمالية الاحتراف ال ...
- متى
- الشعر النسائي العربي بين التسفيط الكلامي وجمالية الاحتراف نت ...
- الشعر النسائي العربي بين -التسفيط- الكلامي وجمالية الاحتراف ...
- الشعر النسائي العربي بين -التسفيط- الكلامي وجمالية الاحتراف
- تداعيات التنوع الإبداعي العراقي في مواطن الغربة. الجزء الخام ...
- قصائد ليس لها عنوان
- أشتهي
- تداعيات التنوع الإبداعي العراقي في مواطن الغربة4
- طيف الرضوان
- حوارية.. النرجسة والشاعر
- إبنة موسى
- الفن الكلامي ونوازع الانفعال والميول


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - -بصمة- ما كان