أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - ديوان أم بيمارستان المظالم .















المزيد.....

ديوان أم بيمارستان المظالم .


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3782 - 2012 / 7 / 8 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل مجتمعات الانسان منذ زمن الاريكتوس حتي عهد اوباما كان هناك دائما ظلم و مظالم ..الفارق هو كيفية التعبير عنها و أسلوب معالجتها .. في مصر يقف الآن الآلاف من المظلومين علي بوابة قصر الرئاسة صائحين (( يا ريسنا فينك فينك سور القصر بينا و بينك )) اما في الدول الاكثر تقدما ، وعيا ، نظاما فالمهمة بكاملها تتولاها مؤسسات اجتماعية متطورة لكل منها دور سواء كانت أهلية أو حكومية.
الصحافة والاعلام تبحث ، توثق ، تعرض ، تناقش ما تراه ظلما ، ثم أن هيئات المجتمع المدني تتبنى قضايا الدفاع عن هؤلاء الذين تراهم قد ظلموا..وعندما يصل الموضوع الى المحكمه يعتني القاضي بفحصه ودراسته و الفصل السريع فيه بغض النظر عن شخصية الظالم أو المظلوم .. الشرطة تنفذ كلمة القضاء مباشرة دون اى اعتبار آخر غير اعادة الحق لأصحابه .. كلما تقدم الانسان كلما تضاءلت فرصة هروب الظالم بفعله او ضياع حق المظلوم مهما كانت مكانته الاجتماعية متدنية .
في مجتمعات الحزب الواحد ، الزعيم الواحد ، الرأى الواحد لا يسمح لغير مؤسسات الحزب و الحكومة بالعمل في هذا المجال مؤسسات تحكمها الاهواء السياسية و تعليمات الامن وتوجيهات مجهولة المصدر ((من فوق )) ولا يبق للمظلوم من مخرج الا رفع شكواه للفرعون الاعظم يشكو له من ظلم عماله المعتدين الذين يحيطونه بسياج سميك لا يسمح ابدا باختراقه.. بكلمات أخرى عندما تختل القيم و الموازين و يعتقد البعض انه المدعوم من قوى عظمي تزداد المظالم .. انها حكمة الايام و كلمات التاريخ الذى يقص علينا كيف أن كهنة هليوبليس عندما تصوروا أن الرب الآههم يدعمهم ليصبحوا ملوكا و عندما استغل الامراء ضعفهم لينفردوا بحكم اقطاعياتهم عم القهر و الظلم و الاحتيال و السرقة لألف سنة يطلق عليها علماء المصريات (( الدولة المتوسطة)) التي احتل فيها الهكسوس جزء من الدلتا و احتفظت لنا الاثار بجوار كلمات حكيم مصرى من القرن العشرين قبل الميلاد (( كل يوم يستيقظ الرجال في الصباح لكي يعانوا ، و ليس للفقير قوة تنقذه ممن يفوقه ، تمر المصائب اليوم و لكن أحزان الغد ليست ماضية بعد )) شكاوى الفلاح الفصيح المشهورة تشهد علي ظلم لا يمكن دفعه من موظفي الحاكم و عماله .
الظلم (خلال سنين عمرى ) كان النغمة السائدة في كل مكان رجال متسلطون .. و متسلط عليهم ضعاف لا حول لهم و لا قوة .. عم (كمال) كان عاملا ثوريا هتف (( يسقط الملك )) في حضرته فما كان من ضباط القلم المخصوص الا أن يودعوا الشاب المتمرد في البيمارستان ( مستشفي العباسية للمجانين) ظل يعاني هناك نتاج هتافه اضطهادا و ظلما بينا حتي انقلب العسكر علي الملك و آن الاوان لعم (كمال) أن يعامل كبطل و لكنهم هناك لم يعفوا عنه و لم يخرجوه من محبسه و ظل التعس يتنقل لعشرين عاما بين الخانكة والعباسية لان المجنون هتف يسقط الملك .. الصورة التي انتهي اليها السيد (كمال) لا تدع مجالا للشك أن الظالم لم يكن الملك أو من أودعوه المستشفي بقدر ما كان هذا المجتمع الشقي المجنون غير المتسق الخاضع لارادة فرد لا يهمه قضية مريض و ضع ظلما في مستشفي الامراض العقلية .
في زمن الرئيس عبد الناصر ، ملك القاهرة ( سعد زايد ) المحافظ الشهير الذى صورت له خيالاته أن الثورة معناها أن يحول المحافظة الي ديوان مظالم و يتلق شكاوى السكان الذين دفعوا ( خلو رجل ) للحصول علي شقة سواء لمستأجر قديم أو لصاحب العقار .. وانشغلت المحافظة بضباطها ووكلاء النيابة والموظفين لشهور لدراسة الاف الشكاوى التي كان جزء كبير منها كيدى أو لطمع تحرك في نفس من حصل علي الشقة مقابل مبلغا متفقا عليه دفعه راضيا و لم يدفعه غصبا .. سعد زايد بعد ذلك زاول ظلما و عدوانا لا حدود لهما علي أصحاب العقارات والسكان الذين تخلوا عن مساكنهم ليدفع ظلما متخيلا لعدد من الانتهازيين الذين أرادوا الحصول علي كل الغنائم ( الشقة و الخلو و اذلال صاحب العقار او الساكن الذى اخلي المكان )و لقد رأيت بعيني دموع الشرفاء الذين اجبروا علي اعادة الخلوات بعد أن أصبحت جزءً من خطط صاحبها و التي لولاها ما تنازل عن مسكنه لانتهازى لا يحترم عهدا أو كلمة أو اتفاق .. قرارات المحافظ العشوائية جعلت أصحاب العقارات و سكانها يتوقفون عن التنازل للاخرين و زادت الازمة بحيث اضطر المحتاج للتحايل علي قوانين سعد زايد بطرق شتي و عادت ريما لأسوأ مما كانت عليه قديما .
في مجتمعات الفاشيستية العسكرية أو الدينية تصبح المظالم و الظلم ظاهرة سائدة بعد أن يتصور من بيده الحل و العقد أن لا راد لكلمته ويركع امامه منبطحا المتسلط عليه .. الظلم الذى طال مثقفي المانيا ، علمائها ، تجارها و يهودها علي يد عصابة النازى تكرر في مصر بواسطة من حكمها بديكتاتورية مستنسخا نظام الفوهرر
السادات كان النموذج و المثال لهؤلاء الذين اتخذوا من هتلر قدوة تحتذى مستعيرا ملابسه وعصاه و كلماته الشهيرة عن أن الديموقراطية لها مخالب و انياب أو أن من العيب انتقاد كبير العائلة الذى يبذل الجهد و العرق ليكفل حياة شعبه و امنهم و امانهم .. السادات اعتقل كل معارضيه قبل ان يغتال بأيام ممهدا الطريق لخليفته أن يجد شعبا مستكينا خانعا و أدوات قهر مستعدة لإسكات أى صوت ما دامت يقدم لها نصيبها من الفريسة.
عقود حكم المبارك الثلاثة أصبح الظلم عملا يوميا لا يلتفت له وأصبح على المظلوم أن يحمد الله أن الظلم قد جاء فى حدود محتملة حتى لو كانت عظيمة .. عصابة المبارك الموروثة عن خالد الذكر سلفه توغلت فى كل ركن ومكان من أرضك يا مصر ، لم ينج منها أى نشاط من أنشطة البشر وتحول المجتمع الى غابة على سكانها التأقلم مع ظروفها والرضا بما يحدث حولهم( أسود ، ثعابين ، كلاب نابحة ، ثعالب تنتظر ، حرباء متلونة ، ديدان تسعى وتعيش على الجيفة ، طيور قلقة متوجسة ، بوم يعيش ليلا ، ذئاب تتحرك فى جماعات وأفيال تهرس تحت أقدامها تعس الحظ الذى يلقى فى طريقها ) لقد كانت أرض مصر مجالا لصراع ضارى يتحول فيها البشر فى نفس الوقت الى ظالمين ومظلومين ، فى حين كان يتسلل ببطئ الى جهاز الدولة الحاكم طاعون العصر الحديث الأخوان والسلفيون ، يقدمون أنفسهم على أساس أن الاسلام هو الحل وأن على المصريين الالتجاء الى نموذج دولة السلف الصالح ومجتمع العدالة الذى يعيد الحق لأصحابه عن طريق تطبيق الشريعة والاقتداء بأساليب الخلفاء الراشدين فى الحكم .
حلم الخليفة العادل الذى اطلقه بخبث أنصار وأتباع حسن البنا وسيد قطب كان الطعم الذى ابتلعه كل من كان فى شوق لسيادة الحق والاستقامة وثقل كاهله باوزار تجاوزات الظالمين من حوله مطمئنا نفسه بأن مصر عندما يحكمها رجل صالح مؤمن ، فإن العدل والبركة سيحلان ويرتفع عن رقبته نير الظلمة .
لقد كان مجرد حلم ولازال حلما لا يمكن تحقيقه فى واقع متردى تم تخريبه خلال عام ونصف من الفوضى والجنون زاد فيه الشقاء ، البلطجة ، اللصوصية وسال دم الأبرياء أنهارا دون اكتراث لقانون أو عرف أو مساءلة.
طالب بكالوريوس الهندسة ذهب كالعادة الى مكتب يديره الأساتذة ودفع الأتاوة وحصل على لوحات ومستندات مشروع نهاية العام .. طلاب الاخوان والملتحين الذين يقضون معظم وقتهم فى الجامع حصلوا على أعلى تقدير .. كالعادة .. الطلاب الموهوبين أزيحوا لصالح أبناء الاساتذة .. كالعادة .. ظلم بدأ مع سبعينيات القرن الماضى ولازال يفرخ معيدين غير مؤهلين هم الأقرب لأئمة الزوايا من كونهم أطباء ، مهندسون ، صحفيون ، محامون فهل يستطيع الطالب المهزوم لأنه ليس من الجماعة أو ابنا لأساتذة الجماعة أن يلجأ الى ديوان المظالم ويشكو أن تقديره فى التخرج قد تم تخفيضه لأنه لم يذهب الى مكاتب أساتذة إعداد المشاريع ولم يكن عضوا ضمن جماعات السلفيين أو التنظيمات الاخوانية ولم يسعده الحظ بان يكون والده أستاذا .. هل يشكو ان البعثة التى كانت من نصيبه لو ساد العدل فاز بها ابن سيادة الدكتور المهندس رئيس القسم رغم أن قدراته ووعيه إنحصرت فى حفظ القرآن والأحاديث والسنة ..!!
السيد المدير العام المشهود له بالتفوق والابتكار وبذل الجهد والحماس عندما انتقد وعارض سيادة الرائد( مندوب الرقابة الادارية )الذى حضر دون مبرر جلسة لجنة البت محاولا أن يؤثر على الحاضرين لإسناد العملية الجارى دراستها الى شركة مندوبها نسيب أحد أبناء مبارك ، تسبب هذا الرائد فى رفض التصديق على ترقيته مرتين وتصعيد أحد مرؤوسيه الذى علا سلوكه ظلالا كثيفة ليصبح رئيسا له فى محاولة عقاب الناقد بالبلطجة والتدليس ، هل تغير الوضع اليوم ؟ هل عوقب مندوب الرقابة عميل النظام السابق لظلمه وتزويره ، هل عاد الحق لأصحابه أم أن العصابات لازالت تعمل بنشاط لصالح رجال أعمال فاسدين قدامى ومستجدين ولا يصح أن يكون فى موقع اتخاذ القرار من يعارض أو يفضح الفساد .
لقد كنت اتصور أن حكم العسكر بلاء وأن احتلال الضباط رئاسة المؤسسات الاقتصادية سببا فى تدهورها حتى انتهى عرش مؤسسة من المؤسسات التى أدارها على التوالى ثلاثة لواءات الى رئيس مجلس إدارة مدنى ، المؤسسة التى كانت فى تقدم مستمر أذهل الجميع سقطت لأن رئيسها الجديد طارد كل من كان له خبرة واعتمد عليه الرؤساء السابقون وأحل محلهم أفراد محدودى الامكانيات كل ما يتمتعون به من مزايا هو أنهم يتقنون إطاعة الخليفة ويلعبون دورهم المرسوم فى العصابة التى باركتها أجهزة الأمن والرقابة .
الرئيس المدنى الذى حشد حوله اللصوص والأفاقين والمرتشين يتقاسمون الكعكة ويوردون للزعيم نصيبه من الحصيلة لا يمكن أن يخفى تدينه الظاهرى ( صلاته وصومه وعمرته وحجه ) أنه قد انهار بمؤسسته الى وضع لم يحدث فى زمن العسكر .. ان الصلاة لم تنهه عن الظلم واضطهاد القبط والنساء وحماية كل مشبوه مختلس ولم توقف كل ما يشاع عنه من أقاويل عن خراب الذمة ومع ذلك فهو يجلس فى منزله وعمله منتظرا تليفون من السيد الرئيس الجديد يخبره به أنه قد أصبح وزيرا.. عندما يذهب من نكل بهم واضطهدهم واهانهم وأسقط حقوقهم الى ديوان المظالم هل سيتغير الوضع.!!
جهاز الدولة المخترق بواسطة أتباع الاخوان والسلفيين يتلمظون ليحلوا محل من سبقهم لن يتغير لن يذق موظفوه والعاملون فيه طعم العدل أو الاستقامة ، انه جهاز خرب ولا أمل فى إصلاحه أو تحويله مادام للاخوان أطماع اقتصادية تفوق ما كان لعصابات عز ونظيف وجمال وانسباءه.
خدعة ديوان المظالم واحدة من ألاعيب الاخوان تشبه تلك التى استخدمها عميل لهم مطالبا فقراء مصر بالتبرع للاستغناء عن المعونة الامريكية وصدقه السذج والبسطاء وتحمس له صغار الموظفين وجمعوا الأموال لتختفى بقدرة قادر ولا يعرف حتي الان من تبرعوا بها من الذى استفاد منها .
اكفل قرية بالصعيد ، أكفل عائلة فقيرة ، اكفل يتيما ، تحصيل الزكاة بقانون ، ساعد أخاك بالبوسنة والهرسك ، ارسل للمسلمين بالصومال ، تبرع للمجاهدين بأفغانستان ، اقتصاد التسول والنصب وسيلة دائمة ومستمرة تستخدمها الانظمة الفاشيستية لخداع وسرقة الشعوب فمنذ انقلاب عسكر يوليو والمصريون مدعوون للتبرع لتسليح جيش الأوطان ، معونة الشتاء ، بناء بورسعيد بعد العدوان ، القرى التى حطمتها الزلزال أو السيول ، تبرعات للمجهود الحربى أو بناء جامع أو لتغطية نفقات ديوان المظالم كما صرح مسئولى الاخوان .. أين ستذهب النقودالتي سيتبرع بها رجال الاعمال لديوان المظالم ؟ هل ستلحق بالتى كانت مخصصة لتسديد ديون مصر أم تلك التى جمعت للاستغناء عن المعونة الأمريكية أم التى ستستخدم لزواج ألف فتاة أو شراء ملابس العيد لعشرة آلاف طفل وكلها اموال لن يحاسب من جمعها ولن نرى نتائج لها ، فالفقراء لم يأكلوا لحم الخرفان التى دفعنا ثمنها والاطفال لم يرتدوا الملابس التى تبرعنا بها وأهل البوسنة والهرسك لازالوا فى انتظار الامدادات.
آلاف البشر الواقفون أمام أسوار القصر الجمهورى مطالبين بأن ينزل لهم المخلص وينقذهم من ظلم ما وقع عليهم يستحقون أن يعرفوا الحقيقة لا يوجد مخلص ولن يتغير الوضع وسيظل كما هو خصوصا بعد أن أصدر سيادة الرئيس اليوم مرسوما جمهوريا باعادة مجلس الشعب المنحل بواسطة القانون وحكم المحكمة ، سيزداد الأمر سوءا وتخلفا والبلطجية يملأون الشوارع والسيدة زوجة المهندس زميلنا ( مشرف ) قتلها اللصوص أمس الساعة الرابعة صباحا فى منزلها ، ومدينة نصر تهاجمها قطعان الجوعى يسرقون المحلات والمنازل والسيارات ، والضباط يضربون المحامين والمحامون لا يدافعون عن الضباط وطلاب الثانوية العامة يحجزون مع المدرسين الدروس الخصوصية من الآن والبلطجية يطاردون رواد الشواطئ والسيدات مرتديات لباس البحر ، والأئمة الكاذبون لازالوا يضللون المصليين بأن هناك ديوان للمظالم فى حين أن هناك.. بيمارستان.. بيمارستان قائم على طول أرض المحروسة من الاسكندرية حتى أسوان.
السادة المخدوعين لن تعود لكم حقوقكم الا إذا تضافرت قوى المجتمع المدنى فى تبنى قضاياكم والاعلام والصحافة فى فضح الانحرافات وإدانة الظلم وتحترم قرارات المحاكم ويتم تنفيذها ولا يستثنى من ذلك السيد رئيس الجمهورية، ان استقرار دولة العدل والقانون هو الذى سيعيد لكم حقوقكم وينهى مظالمكم ، أما مانراه الآن فهو لعبة جديدة يلهونكم بها مثل لجان سعد زايد لإعادة خلو الرجل فى محافظة القاهرة عام 1965 ولكننا ننسى سريعا ولا نتعلم لذلك هم يحكموننا و يتجاهلوننا و يعيدون للحياة مجلس الشعب الغير قانوني .. و يجهزون لدستور تنتصر فيه قيم الرجعيه علي المعاصره .
يسقط..... يسقط.... حكم المرشد و أعوانه .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الرخوة و الشارع الاهبل.
- سيادة الرئيس لا أصدقك!!
- مرسي !! يوم الحزن العظيم
- أعوان مبارك .. حيً علي الجهاد!!
- الاخوان يسرقوننا، الأنتحار بسموم الغفلة.
- إنتخب سيدك يا ولد.
- 5 يونيو هزيمة لم نتجاوزها بعد.
- القفز فوق أكتاف البهاليل.
- نخبة مأزومة بفكر راكد.
- انتخاب الاخوان خيانة للوطن
- دولة اللا..علم و اللا..ايمان.
- جيش المشير عبد الحكيم عامر.
- الاخوان المسلمين كارثة لازالت قائمة.
- عمال بلحية وسبحة وجلباب قصير.
- برنامجي الانتخابي لرئاسه الجمهورية .
- كم من الجرائم ترتكب باسم الثورة .
- أمة عاجزة يحكمها كهولها .
- سيدنا الشيخ ، الولي ، الرئيس حازم
- إسلامكم لا يصلح لادارة دولة حديثة.
- نداء الي السيد جمال مبارك .


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - ديوان أم بيمارستان المظالم .