أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فهد ناصر - لا لأيران أخرى،لا لسعودية أخرى،لا لأفغانستان أخرى... لا لحكومة أسلامية في العراق














المزيد.....

لا لأيران أخرى،لا لسعودية أخرى،لا لأفغانستان أخرى... لا لحكومة أسلامية في العراق


فهد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1106 - 2005 / 2 / 11 - 12:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


على الرغم من ان نتائج الانتخابات التي اجريت في العراق في الثلاثين من كانون الثاني الماضي لم تعلن بعد بشكل كامل الا ان التيارات الاسلامية الشيعية تحديدا والممثلة في الائتلاف العراقي الموحد،والمدعومة من مرجعية السيستاني،قد بدءت حملتها المسعورة من اجل فرض سلطتها الرجعية على العراق منطلقة من حالة التوازنات السياسية القلقة التي اقرها وكرسها قانون ادارة الدولة العراقية القاضي باعتبار ان الطائفة الشيعية تشكل الاكثرية السكانية في العراق وعليه فأن أغلبية مقاعد الجمعية الوطنية المرتقبة ستكون من حصتها.ومن هذا المنطلق فأن المرجعيات الشيعية المختلفة قد اصدرت بياناتها التي توضح خطواتها القادمة ومطالبها والاهداف اللاانسانية التي تسعى لتحقيقها وفرضها على العراقيين .

الاسلام هو المصدر الوحيد للتشريع والمصدر الاساسي لكتابة الدستور،كان مطلبها الاول وهو الكارثة الاولى التي يجب التصدي لها لانه الاساس لاقامة دولة أسلامية بكل المقاييس السياسية المعروفة او المطبقة في أيران او السعودية وأفغانستان وغيرها من الدول المنكوبة بحكم رجال الدين والسنة والشريعة.

دولة أسلامية في العراق يعني أيران اخرى بكل ارهابها ورجعيتها ودمويتها وعداءها السافر لابسط تطلعات وآمال الانسان .المرجعية الشيعية والائتلاف العراقي الموحد يريدون ان يفرضوا على العراقيين ما عجزت عن فرضه حكومة الجمهورية الاسلامية على الايرانيين رغم عقود متواصلة من القمع والاستبداد والاعتقالات وعقوبة الرجم والاعدامات التي طالت مئات الالاف من التحرريين والعلمانيين والمدافعين عن حقوق المرأة والاطفال والعمال وعن المدنية في المجتمع.

حكومة أسلامية يعني ان تواجه المرأة مصير أسود وان يكون مصيرها العزل الاجباري والاذلال وامتهان الكرامة الانسانية والحرمان من ابسط الحقوق.
حكومة أسلامية يعني تغييب لارادة الملايين وسحق القوى السياسية التي يجب ان تكون جميعها تنويعات على نغم ولاية الفقية وحكم الشريعة فيما يصبح الحديث عن الحريات السياسية والحقوق الفردية والمدنية حديث مقابل زنازين السجون او اعواد المشانق و ساحات الرجم.

يريدون اقامة نظام لايقوم الا على القمع واستلاب وخنق الحريات الانسانية المشروعة وكأن عقود الارهاب والاستبداد التي مارسها البعث وحكمه الاجرامي في العراق لم تكفي او لم يكتفي بها رجال الدين او جماعات الاسلام السياسي في العراق حتى يهددون بحمل السلاح من اجل اقامة حكمهم الاسود في العراق او يرسمون للمرأة والطفل مصير أسود تفضحه تجاربهم المرة في ايران والسعودية وافغانستان...........الخ.

لنقول لا لاقامة حكومة أسلامية في العراق.

لا لاقامة حكم الطوائف والقوميات المعادية للبشرية
نعم لحكومة علمانية ومدنية



#فهد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني... طريق الى الجحيم
- السعودية... حينما يعود الارهاب الى موطنه
- الحوار المتمدن...حوارنا العزيز
- الارهاب الاسود لن يصادر حق سكان المقدادية في محاكمة اللصوص
- الحوار المتمدن...على مشارف الالفية الاولى
- السعودية، الاصلاح وحقوق المرأة
- وردة وكميلة... وجوه من رحلة الجحيم
- تعدد الزوجات... رسالة السيد الرئيس
- الجيوش الاسلامية في العراق...أرهاب وقطع رؤوس
- الجامعة العربية وفضيحة دارفور
- دفاعا عن النقد ...حزنا على سعدي يوسف
- ألأغلبية الصامتة...الصمت على ماذا؟
- أبو غريب - قساوة الذاكرة
- البدائل السوداء... (أمارة الجنوب الاسلامية) نموذجاَ
- أبداع التوريث
- الآباء القتلة
- مشايخ الازهر...عودة محاكم التفتيش
- الاختطاف والقتل رسالة الارهابيين السوداء
- المجلس القومي لمناهضة حقوق الانسان
- حين أكل عرفات ناجي العلي


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فهد ناصر - لا لأيران أخرى،لا لسعودية أخرى،لا لأفغانستان أخرى... لا لحكومة أسلامية في العراق