أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود هادي الجواري - فلم ابطاله على قيد الحياة( الانتفاضيون القصص المذهلة)















المزيد.....

فلم ابطاله على قيد الحياة( الانتفاضيون القصص المذهلة)


محمود هادي الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 3782 - 2012 / 7 / 8 - 13:46
المحور: المجتمع المدني
    


من يسطيع ان يتذكر الايام التي قضاها الانتفاضون في مدينة رفحاء فمنهم من عاش احداثها وانكوى بلهيب عنفها وعنفوانها، اوخركان فضوليا ومتابعا لمصير الاحبة والاهلون،اوآخر كان يترقب اخبارها ولو انها كانت محجوبة وممنوعة من التدوال تماما ومغيبة عن اعين الشعب العراقي، ولكن كان هناك ثمة تواصل بسيط ومحدود جدا وعبر ممرات سرية و غير دقيقة او آمنة لوصول بعض من الحقائق التى كان كثير منها منقوصة او مدسوسة ولا تبتعد عن نظرية بريئة او مؤامرة مدبرة ولاسباب نلمس اثارها اليوم ، لان الذين عادوا الى العراق نادمين طوعا او الذين ابعدتهم السلطة السعودية قسرا ولاسباب غير معلومة لدينا أو فئات متفقة او متوافقة مع الجانبين الاستخباريين العراقي والسعودي من ذلك المعسكر وفي بدايات تاسيسه امتدت لهم يد سلطة الطاغية ، ومنحت اقلامهم المداد وحملتهم بالمال ليكتبوا وبشكل لاينتمي في اغلبه الى الحقائق من خلال آخرين من اللاجئين الذين كانت لهم صلات في الداخل من البعثيين المقربين لهم وكتاب كي لا ننسى كان بادئة تشويه وتدنيس قدسية الانتفاضة ،وكما كان للعملاء الدورالفاعل في دس السم في الحليب النقي الذي رضعت منه تلك الفهود الكاسرة التي اقلقت سلطة الطاغية وعلى مدى عقدين من الزمن ..ولهذا الموضوع صلة بما ستشهده الساحة الفنية والاعلامية العراقية عن حدث الانتفاضة وبشكل فلم انفقت عليه السلطة الجديدة المئات من الملايين وتحت مسمى حفر الباطن ويتعرض الى بعض من قصص الجيشواللاجئين خلطا .. رفحاء قصة اللاجئين وحفر الباطن احتوت قصص مخابراتية لها صلة بالنظام السابق وحتى معسكر الارطاوية الذي هو في حفر الباطن لم يخلو من رجال امن ومخابرات الطاغية او رعاع المملكة واغلبهم عادوا ليكتبوا سيناريوهات ليس لها صلة بحدث الانتفاضة الشعبانية المباركة الا بملامسة خجولة .. وبرغم ان شهود رجال الانتفاضة والشهداء ما زالوا لم يحصلوا على حقوقهم التي تحدث عنها الكثير ولكن الاموال المخصصة للاجئي رفحاء والعائدين من المهاجر والمساهمين في احداث الانتفاضة تذهب امولهم لتجييرها لصالح اناس لايمتوا باية صلة بالانتفاضة وحتى السيد المالكي والسيد الجعفري الذان زارا المعسكر وبشكل نفعي ومصلحي ومن اجل اخراج اناس معدودين ومن المقربين منهم وعلى عدد الاصابع وهذه شهادة للتأريخ ، سيخطفون اولئك كفاح اناس اذاقتهم الاقدار الويل من حرها وبردها وتعسف السلفيين ناهيك عن اليد المخابراتية التي كانت تنقل لهم المعلومات عن اللاجئين وبشكل مخالف للوقائع ... نقول لهم قفوا ما زلنا على قيد الحياة والاولى ان يتحث الانتفاضيون اولا وليس الممثلون الرمانسيون والحالمون بالمال والشهرة ،،، الانتفاضيون من الخلص للوطن والشرفاء وضعهم حلفاء الماسونية ممن يحملون الفكر البربري في ارض صحراوية جرداء لا ينبت فيها حتى العشب الصحراوي، كانت تلك الارض الجرداء من كل شئ الا من اجساد بشرية زرعت هناك ،،كل شئ في تلك الصحراء عاجز تماما عن الحركة الا الرمال المتحركة التي كانت تدفن المخيم عند هبوبها العاصف حيث تتكشف تلك الخيام على اثر عاصفة جديدة اكثر قوة من سابقتها معلنة ممات الكثير ممن كان يعاني من الامراض كالربو وضيق التنفس والاطفال الحديثي الولادة ، كان ذلك المخيم يوحي لساكنيه انه كان ينذربحدوث كارثة انسانية ،،، ويعلن عن موت جماعي وهذا ما اظهر وبشكل قاطع نمطا بديلا عن المقابر الجماعية التي كان الطاغية يمارسها هكذا كان الاعتقاد ،، كانت المقابرتحفر سرا وتحت جنح الظلام ، اليوم نحن ندفن تحت سماء مكشوفة وشمس تحرق حتى الثياب التي نرتدي،، ثمة ليس هناك مياه صالحة للشرب فما بال الاجساد التي اصبحت اشبه بالحجرية، حيث اخذ جلد الوجه بالتكلس والتشقق ناهيك عن اليد والقدم التي تحجرت تماما ، كانت المياه التي تحمل الينا ومن ابار بعيدة هي ملوثة و مالحة وكانت تصل الينا حينا وتنقطع عنا احيان اخرى ولفترات طويلة وهي كذلك لاتسد الجموع من العوائل ، قرار اللاجئين قريب جدا من اعلان الانتحار الجماعي ، ولكن شئ عميق كان يمنعنا ،،، ايماننا بالله كان اقوى من وضع نهايتنا بانفسنا،، واقوى من خطط المجرمين ونواياهم الخبيثة التي تحمل حقدا اسودا على اناس عزل ، ولم يقترفوا من الذنوب التي تغضب الله عزوجل ، وذنبهم الوحيد وفي اعين السلفيين انهم خرجوا على ولي نعمتهم ، هكذا اعتبر السعوديون اللاجئين الى اراضيها ووفقا الى كفرهم ودجلهم ، بقيينا على ايماننا وعزيمتنا في مواصلة كفاحنا وصمودنا ، ولكن منحتنا الحياة،، القوة والثبات وبرغم اننا نعيش بين شراك المنفى التي التفت من حولنا ومن كل صوب واتجاه، وجودنا في معايشة تلك المؤامرة التي منعتنا من التنزه خارج تلك الشراك ولكنها كانت تفتح لرجال المخابرات العراقية واجهزة امنه التي كانت هي الاخرى مصدر قلق وأرق،، اطلعنا على حجم الاحقاد المبيتة والمرسومة ضد فئة بعينها ، ،، كانت تطلعنا على سيناريو بليد ورخيص،، لكنه فضح كل النوايا المبيتة وكشف عن كل المتواطئين مع الغرب من اجل اذلال الشعب العراقي ولا استبعد من هذه المعادلة حتى الطاغية الذي نبذته حتى العرب ممن اسدينا لهم النصح وبعثنا خيرة مثقفينا لتعليمهم شتى العلوم وفي ازمنة ليست بالبعيدة .. فلقد كان الطاغية الطرف الموجب في تلك المعادلة البغيضة باعين الغرب والتي اختزل فيها كل الارقام والاشارات المشحونة بالولاء،، وعلموه حبه لذاته التي اوصلته الى امراض عضال ومنها البرانوي والانوية وحب الذات والسادية متناسيا ان كل خطوة كان يخطوها هي محسوبة عليه ولم يكن يعلم انهم أعدوا له ساعة زمنية تعد الايام والسنين وعند بلوغها المؤقت الزمني الذي سيضع الفاصلة عنها سينتهي الدرس و انها سترن معلنة نهايته الوخيمة ، اذن كان لابد للزمن ان يحين وكان وجوبا ان تطرح من المعادلة تلك السلطة والمال الذي اذل به الشعب العراقي وجسده فوقهما وكذلك ممن مكنوه على الوقوف من ابناء جلدته وحتى بنيه وليس حبا بالشعب ولكن احكاما للانتقام ، ولانتهاء اللعبة التي اختارها بارادته وانجزها ولكن باداء سئ وغير مشرف للعراق ،،كان ينتظره الموت الزؤام الذي اخفته الادارة الغربية حين رسمت خارطة المتغيرات ووضع النظرية ،، فلم يكن الطاغية مخيرا وكان عليه ان يعلم ان هناك من سيتولى الامر الذي سيناط الى من بعده ،فالزمن محسوم وهناك ممن هم موضوعون سلفا ومنذ زمن العد التنازلي وهم الاخرون الذين سوف تتاح لهم اصول لعبة جديدة ولابد ان يبداوا التمرن على الهيمنة على كل المقدرات التي وهبها الله الى شعب العراق ولكن بانماط جديدة واغطية جديدة فلم تعد كذبة انشودة حب الوطن التي مات على انغامها جملة ملايين من البشر بين موت من اجل بقاء الرمز معبود المجانين والاصنام ،،، الكذبة التي كانت تنطلي على الشعب في زمن الطاغية لم تعد فاعلة مع تنامي الوعي وتكشف الحقائق المغيبة عن شعب اعياه اللهث وراء العيش وسد الرمق بينما آخرونكانوا كما الذبابة التي تقف على جانب من زيرالعسل فهي لا يكفيها القطرة منه السائحة على الجانب ولكنها كانت تسقط في وسط الزير الممتلئ لتنهل وتشبع طمعها متناسية ان عملية السقوط في وسط الزير الدبق الثقيل و باجنحة نظيفة وخفيفة هي لا تشبه عملية الطيران باجنحة التصقت بالعسل،،اليأس و محاولة الطيران تجعل تلك الذبابة تسترخي الى الاستسلام مع العلم والمعرفة انها ستموت خنقا دون امكانية الخروج من دائرة الاستشراء والطمع ،،،عرف الغرب حقيقة هذا الشعب الذي لايركن الا لمن يمسك السيف ويمتلك زمام السلطة و بيد من حديد ، وفي اليد الاخرى كيس المال ويخلق من حوله هالة من المقربين فيشبعها ويغدق عليها ، وعنما فشل الغرب في احياء اصول تلك اللعبة التي لم تعد تنطلي على الشعب ،، تكفل ببقاء القافلة الجديدة كبدلاء عن طاغية العراق ليعتلوا سدة السلطة لكنه ظل وفي عمل دؤوب لصنع ماكنة جديدة تختلف محركاتها عن ساباقتها في القتل والدمار وتحت مسميات جديد اكثر تطورا وتدميرا ، وكثير من كان يتوهم ان صدام كان كجيفارا او هوتشيمنه فهو المغفل المعتوه ،.. جيفارا الثائر لم يترك ساحة الحرب والجهاد ويختبئ في حفرة ساعات بلوغ العمليات اشد حرارتها ولم يكن اسدا على ابناء جلدته ،،، الطاغية تكشفت شخصيته التي صنعها له ممن آمن به وبمن اوحى اليه ومخفر سفوان الشاهد التاريخي ،،فلو كان حقا شجاعا كما يعتقد البعض ممن يقدسه ، لشن الحرب على المحتل حتى لو كلفه ذلك موت نصف الشعب العراقي الذي حتما سيموت في حالة الاستسلام لكنه هرب وزمرته وترك الشعب الاعزل في العراء،، وهذا ما حدث فعلا ولكن هل كان عدم وعي الشعب العراقي هو ايضا ثمنا يضاف الى الاثمان الباهضة حيث جعل العراق مسرحا لمن هب ودب ... مشيئة الله كشفت زيف حقيقة الطاغية ومواليه والذين خدعوا به ولعقود اكثر من ثلاث,,, لاجئوا رفحاء وقيادتهم التي تبددت كناتج للضغط الشديد وسياسات الطمع ،،، كان البعض منهم ذو ارادة صادقة في تغيير النظام بايد وطنية دون املاءات او شروط من جار او صديق ، ولكن رفحاء،، كأرض لها قصة والرجال الذين جاؤا اليها لهم قصصهم ... فلم تكن ايامها سوداء...ولم تكن بيضاء كذلك ،،، كان هناك مصير ظاهره معلوم لمن كان يمتلك البصيرة وفهم المعادلات الدولية والاقليمية ،،، و مجهول مخيف ومروع لم كان لا يؤمن بذلك الحدث الذي اخرجه من بيته ومن مجتمعه ليكون بعيدا ،، او لربما كان يعتقد انه لن يعود يوما الى ارض الوطن لأن كان الانتظار مرا وقاسيا ، ومع الاختلافات الكبيرة والمتغيرات السريعة ،، كان هناك ثمة امل قوي يلوح في الافق البعيد ولكن كنا نخشى ان تخطف بريقه طول الايام و تضعفه طول السنين ويصبح في ميزان قلق مستديم لانهاية له ، وخاصة اذا الت الامور الى الحلول الصعبة والتي لربما تخرج عن ارادتنا وامكاناتتنا ،، وخاصة اذا اثبتنا عجزنا في التغيير بأيد وطنية ،الخوف من القادمين المتحمسين والمساندين لرؤية الغرب في التحول،ولدت توجس وريبة،،في ان اولئك سيرتدوا ذات الردء القديم الذي لايمكن لبسه في عصر المتغيرات وعصرتكتنفه التحولات والمتغيرات نحو حيواة مدنية جديدة ، ولربما الاسماء الجديدة التي استطاعت ان تدخل تحت المظلة الغربية ستجير كل شئ لمصالحها الضيقة . ان الانتفاضة ان الانتفاضة كانت القشة التي قصمت ظهر طاغية العراق وهذه هي لسيت من وجهة نظرالمؤمنين بحدث الانتفاضة والمؤمنين سلفا بنتائجها ، وهي مغايرة تماما من وجهة نظرالمؤمنين بالحزب العفلقي ان تبقى معادلة السقوط زمنا اطولويتم ترويض بعض من البعثيين على قبول مرحلة التحول ،، ومما كان مقلقا ان هناك اتفاقات سرية كانت تنعقد خلف الكواليس في مسارح المدن البعيدة وهي بطبيعة الحال ثلاثية الاطراف وتدير جلسات تلك المؤتمرات السرية صاحبة الرأي الاول والاخير الا وهي الولايات المتحدة الامريكية وكذلك الملف الكردي الذي له الراي ويجب ان لا يتقاطع مع الاوساط التي تعنى بالشأن العربي اي المناطق الوسطى والجنوبية ولكن ما أملاه المحتل عليهم ومبكرا الا وهو رسم المناطق المحمية والتي تقع بين خطي عرض 32-36 التي كانت تحمل بين اوراقها المشروع الواضح المعالم الا وهو التقسيم وبرؤؤية على اساس انها دستورية وديمقراطية ... ولكن السؤال الى الاخوان الذين وصلوا الى سدة الحكم هل تذكروا اخوانهم ... وهل يمكن لنا مقارنتهم بالطاغية الذي ما ان وصل الى سدة الحكم الا وقام باستدعاء وتكريم الذين وان سخوا عليه بكوب من الشاي ... ان جماعتنا لا يشرفني ان اتذكرهم لانني كانت وجهتي الى مرضاة الله وليس لمرضاة احد منهم ... كما يهمشونا ويقصونا فنحن في غنى عن تكريمهم، اننا نطالبهم بحقوق مشروعة ولو كنا نبتغي التكريم واقولها بحق كان لو بقينا في العراق وما مطلوب منك سوى ان تصفق لصدام ومؤكد انك ستحضى بالمال والجاه ولربما حتى كتابة هذا السطر انك ستحظى بمناصب جيدة وكما ينالها البعثيون الذين تم اجتثاثهم ولكنه تركوا في مناصبهم وكلائهم .. اوجه كلامي هذا الى السيد المالكي الذي زار رفحاء مع السيد الجعفري وكنا في وليمة لدي الشيخ حميد من الهندية ... اذا نسيتمونا مرة فاننا لا نريد نراكم لانكم وصليون وانانيون ولكن نترك لكم فسحة مع الضمير لتعيدوا الذاكرة المؤلمة وكيف كانت احوال النساء والاطفال الذين كانوا في رقلبنا وقد بذلنا كل جهدنا من اجل رفع الظلم عنهم والدفاع عنهم زلكن وجدنا انفسننا انكم غير قادرين على حمايتنا في وطننا لاننا كنا معارضين للبعثيين الذين تعيشون معهم في المنطقة الخضراء او غيرها .. وما يعلمه الكثيرون انني سخرت قلمي وباللغة الانكليزية لكتابة الاف من معاناة العراقيين الى هيئة المتحدة ... اليوم ينسانا من يريد ان لايتذكر او يرى الا نفسه وفي مركز مرموق وحتى من تم اجتثاثه اصبح يطالب برفع الحيف اما نحن نستمع الى اخرين من البعثيين وكانهم هم اصحاب الفضل علينا لانهم لم يقتلونا عند عودتنا من المهاجر ... اعيد كلامي ودون الخجل من السادة ممن هم على راس السلطة او غيرهم ان شريحة اللاجئين في رفحاء هم اصحاب الحق في بناء الدولة وفي استعادة حقوق الاف من المهمشين ولنزوة فلان او آ خر يتهمنا بالشيوعية ولمجرد ان ينال ما يريد ولربما لكوننا نقول كلمة الحق ولكن يشهد الله انني لا اريد ان اكون ندا او صديقا لهم ولمجرد اننا لا زلنا نتألم عندما نرى ان ما زال هناك نفر تسبب في اعدام وحبس الاف من ابناء الشعب وهو في منتسب لدوائركم الكريمة وعلى مقربة منكم ومن قرارتكم السرية والعلنية ،، وفاءا لهولاء الذين لاقوا مصيرهم وكثير من اقربائي وابن عمي وخالي وخالتي و عمتي لن يذهب دمهم هدرا .. نقولها صراحة وباعلى اصواتنا انكم تحمون المئات من البعثيين ولكم القدرة على مجاملتهم ولكنني والله حتى انني لن اتشرف برؤيتكم او رؤيتهم .. هكذا هي دماء العراقيين رخيصة ... هكذا الحيلة والخبث تسمى سياسة ، النهب والسلب والنسوب اليكم هم صناعه .... انني اتشرف بكل من عاش معنا في رفحاء لانهم اصلاء وتحملوا مالم يتحمله ممن هم الان في السلطة والذين كانوا في البلدان العربية التي آوتهم والتي رفضت استقبالنا خشية فقد العلاقة مع الطاغية صدام ولو نهض المرحوم السيد صالح الشرع والشيخ ياسين الرميثي لتحدث للاخوة الذين في سدة الحكم كم من الرسائل بعثنا بها الى الرؤساء العرب والملوك ولكنهم ابوا استقبالها لانهم كانوا يجاملون طاغية العراق وكذلك يخشون على شعوبهم من تعلم الروح الثورية التي كنا نحملها ... الرفحاويون يتذكرون صاحب مكتب الحكمة الثقافي والذي كانت فيه تكتب كل قصصهم ،،،صاحب المكتب هو كاتب هذا المقال... الىكل رفحاوي ان حقوقه ستذهب في مهب ريح الطغاة مالم ننتفض من جديد ، انه الحق والله ولي التوفيق



#محمود_هادي_الجواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتكلم الاصنام من مكانها
- هل بقيت الثقة بأحد..اسحبوها مني
- زيف السياسة وتضليل الحقيقة
- الظلم في العراق .. رمز لا يموت
- عندما تكون الحكومة من اكبر عناصر ملوثات البيئة
- العراق الدولة....صانع للصراع ... ام متصارع عليه؟؟؟؟
- الطبقة العاملة في العراق وقصور الرؤيا
- القمم العربية واسرائيل القمم
- من صنع من ؟ الانتفاضة .. القمة
- الديمقراطية بين العقل والعاطفة
- الانتفاضة الشعبانية وجدلية التغيير في العراق
- هل ان الكتاب والمفكرين هم المعول عليهم في نهضة الامم ؟؟
- من الذي يرسم ملامح خارطة الشرق الاوسط الجديدة
- الاقتصاد العراقي الطرف المخيف في معادلة الشرق الاوسط
- الدعوة الى التضامن مع ضحابا التأريخ
- الاجتثاث سلوك مدني ام موروث سياسي
- اقتصاد الفرد ..اقتصاد الدولة .. الحلقة المقودة بين الفرد وال ...
- شكل الديمقراطية نتاج للعقل السياسي
- للعبة التعاقبية في الادوار السياسية ومجانية الاراء
- ماذا انتجت العقلية السياسية العراقية


المزيد.....




- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود هادي الجواري - فلم ابطاله على قيد الحياة( الانتفاضيون القصص المذهلة)