أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب ابو غريب - *علي اطلالك ضيعك الهوي*














المزيد.....

*علي اطلالك ضيعك الهوي*


فتحى غريب ابو غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


حبيبتي ...علي أطلالك ..ضيعك الهوى
إنى أعترف بجريمة الاشعار فى حبك
فلاتكرهيني..
وأعترف
انت لي كل عناوين الارق,,وأعترف أنت لاشىء..
غير كتابات أرسمها في ورق ،
وها ..اشتعلت نيران الغيرة فى حلمنا ...واحترق الورق
لا.. لست غاضب إنما ، الدموع تلك التى تلمحيها
ما صبتها عيني .. يافؤادة
هى قطرات مسحتها نوى الاشعار ..في نــَزق
كانت يا حبيبتي بقايا ألم فى قلبي نزيفها سيل من عرق،

جريمة الحب يا فؤادة فى كل زمان ومكان
عقوبتها كؤوس من المر ..في سهر الليالي،
ولاني احبك عشت حبيس عشقك فى خيالي
،ولاني أحبك
نسيت ان العمر يمضي وفيه لا أبالي ..
وتبدلت الملامح ،وسكن الليل ورحل الشفق
......

سأكتب قصيدة الرحيل عن ودادك
فى الليل وحدي ،
سأكتب لعلهــا تولد من عنادٍ و أنين عندي
هي مخاض الام الهوى ياربابة ..
وإنتظرت وماتت في ولادة الضياء ..

سأكتب أننا حين نعرف معني الحب ،
سيصفو فيك جميل النداء

أناديك قف وانحني ادباً
أنت تعرف الان ياصاحبي
ما معني الوفاء ،
سأكتب على الاوراق أن الحب
خالقاً أبداً ..
ومخلوق لايعرف الوجوه والاسماء ..

ساكتب الكلمات فوق جيتار
وفوق أرغول أدمعته الليالي
كأنها همسات للسماء من دعاء



#فتحى_غريب_ابو_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *أين العدالة يا سماء..*
- *أنت لاشىء ابداً*
- *تمهلي لاترحلي*
- **عاوزين رئيس انسان مش خسيس**
- *لاتهدلي فوق قبري الدموع رجاء*
- **لن أطلب منك الحب كأحسان..
- أعشقها كما شئت .. فغداً تتركها.
- أنعي بلادنا قبل إنتخابات الافتكاسة المصرية*
- *ليه ألومك يا زمن،لما ضاع منا الوطن*
- **لم.. ولن تقتلوا ثورة الاحرار ياغربان الظلام **
- **قالوا لنا عندما عسكروا الوطن**
- **أحبك أن تكوني فى خيالي ولاتكوني الحقيقة**
- أسمعت هذا النبأ ثورات الربيع، تبددت ؟
- كانت ثورة ، وصحونا نعاقر الظلام حين نُحرت.
- أشكروا الناتو ..وسبحوا بحمده ..ياثوار ليبيا كثيراً..
- أسوارنا من جواسيس وغََفر
- في بلادنا يقتلنا عسكرنا،المتهلوس بالظلمات..
- **قتلوك ياولدي الحبيب**
- **ويحك أيها الباكي وحيداً **


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب ابو غريب - *علي اطلالك ضيعك الهوي*