أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - علاء الصفار - إفرازات الربيع و جثة الدكتاتورية والنضال الثوري المؤجل!















المزيد.....



إفرازات الربيع و جثة الدكتاتورية والنضال الثوري المؤجل!


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 23:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


قال احد عملاء ال( سي.آي. أ ) الامريكان, ان جورج بوش بغزوه للعراق قد فتح ابواب الجحيم!
و اكد ذلك السفير الامريكي ذلك!
سفير بوش فى بغداد : الغزو الأمريكي للعراق "فتح أبواب الجحيم"
أكد السفير الأمريكي لدى بغداد زالماي خليل زاد إن الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 قد "فتح أبواب الجحيم".وقال خليل زاد في مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إنه رغم تجاوز خطر وقوع الحرب الأهلية الناتج عن تفجير مزار الإمام علي الهادي الشيعي في مدينة سامراء في فبراير الماضي وما تبعه من اعتداءات على مساجد سنية، "فإنه إذا وقع حادث آخر فإن العراق سيكون معرضا لها بشكل حقيقي هذه المرة في تقديري".
وتابع: "لقد فتحنا أبواب الجحيم (بالغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في مارس 2003)... الغزو الأمريكي كشف النقاب عن توترات طائفية وعرقية قد تمتد لتشمل المنطقة برمتها في حروب دامية إذا ما قررت الولايات المتحدة سحب قواتها من البلاد قبل الأوان".أنتهى الاقتباس

سقط الدكتاتور العراقي صدام حسين بعد ان قدم كل ما في وسعة في خدمت الطبقة البرجوازية الطفيلية القومجية, ليعمل متناغما وفق المخطط الامبريالي الامريكي على دوام زمن استلامه للسلطة, بعد ان ابعد الرئيس العراقي احمد حسن البكر ليحل محله الطاغية صدام حسين في عام 1979 و لتبدأ الحرب العراقية العراقية الايرانية المباركة من الامبريالية الامريكية و الغرب بقيادة قعقاع العصر الحديث صدام حسين عام 1980!

انجزت الحرب العراقية ـ الايرانية كل ما هو مهم للامبريالية الامريكية فقد بيعت كل الاسلحة القديم للعراق و البترول العراقي و صل الى سعر 10 دولار في السوق السوداء, اذ كان سعر البرميل قبل الحرب 34 دولار, وكان العراق يملك احتياطي 60 لمليارد دولار ليخرج بلد مثقل بالديون. و حامي حمى العرب القعقاع الحديث للدول القومجية العربية الطفيلية و ملوك الخليج, يصبح العدو رقم واحد وبعد ان سماه رونالد ريغن اقصد صدام حسين الاخ الصغير في البيت الابيض الامريكي, جاء جورج بوش الى البيت الابيض الامريكي ليسميه الحيوان الوحشي, وهكذا سارت جوقة دولية كبيرة من سفلة زمن الحضارة المنحطة الحديثة لتخلع قعقاعهم الحديث صدام حسين, باسم محررين لا فاتحين و لتدشين الفوضى الخلاقة و الديمقراطية و الليبرالية الحديثة في العراق!

صفق كل القوادون العرب للقائد صدام حسين من القزم الملك حسين الى حسني مبارك و ملك المغرب و زعاطيط امارات الخليج, فكلهم و كما يصفهم مظفر النواب سجان يمسك سجان من المحيط الى الخليج, كي أختصر و لا اسهب في استعرض ادوار الخيانة الطبقية و القومية للدولة البرجوازية الطفيلية العربية من ملوك سفلة الى رؤساء قوادون!

كان اوضح و اصرخ شكل انهيار الدولة الدكتاتورية الصدامية, وما صاحبه من تطبيل وتجويع و قصف و على مدى عقدين, بالعربي فصيح ُطبخ امر اسقاط السلطة في العراق على نار هادئة. دخل الامريكان التاريخ بوجه جديد بعد التدخل في احداث يوغسلافيا ليحرر البوسنة, بعد انهيار المحور الاشتراكي و استعرض الامريكان قوتهم على الحدود الروسية ايام المخاض و وصول يلسين للسلطة الروسية بعد كرباتشوف.

جاء الربيع العربي بعد حصول تغييرات كبيرة في العالم, ممكن اسمية رياح التغيير هبت على كل أرجاء العالم, انهيار جدار برلين سقوط الاتحاد السوفيتي سقوط يوغسلافيا المدوي و سقوط افغانستان الطالبانية بالغزو, سقوط الدولة الكويتية لمدة اربعة اشهر في يد الدولة العراقية, سقوط الدولة العراقية بالغزو بزعامة الامبريالية الامريكية و لا ننسى هرولة الدبابة المصرية لحسني مبارك و انطلاق الدبابة الامريكية من الاراضي الكويتية و السعودية.
ان سقوط الدكتاتور العربي صدام حسين كان اول الغيث, ادعى الامريكان ان صدام حسين رجلا ظالما هههههه, عفوا وانا اكتب قهقهت عاليا لوحدي و احب أن تشاركوني جنوني وانا اكتب عن صدام و امريكا, اذ انها لعبة رغم القذارة و الدماء تحمل جانب كوميدي مأساوي أذ كيف يصدق الحمقى و الاغبياء بالمشروع الامبريالي الامريكي للديمقراطية للعراق و لم ذاكرة البشر قصيرة و لٍم نيات الناس ساذجة, و كيف النذل العميل يستطيع ان يخدع الناس كما يخدع ابن آوى سرب البط و الدجاج, و لٍم لا يروا الناس ان علاقة امريكا بالدكتاتور العربي علاقة البعوضة بالمستنقع!

ان انهيار الدكتاتوريات العربية صار واقع حال و للامريكان مصالحهم للاستحواذ الكامل على المنطقة و للعملاء ادوارهم و للشعوب ادوارها و من ثم القوى اليسارية و كل القوى و الوطنية الديمقراطية لابد ان يبرز دورها عاجلا ام اجلا, أذ ان الكثير من الاحداث و الافرازات تحتاج الى استيعاب وهضم اضف ان قوى اليسار جدا ضعيفة و هي متلقية للدروس و ليست صانعة للاحداث, اي ان عليها درس الواقع الجديد فمن سقوط الدكتاتور صدام حسين بالغزو المدرع الى هروب زين العابدين و مصرع القذافي وقوف حسني وراء القضبان, امور تستحق الدراسة و الربط و التحليل و الاستنتاج!

على اليسار و القوى الديمقراطية الثورية الشيوعية ان تعي من كل تاريخ الدولة البرجوازية القومية الطفيلية ان درب التخبط و المساومة الطبقية لم ينجب سوى الخراب و التخلف ناهيك عن استتباب و تربع الدكتاتور الدموي بمرور الزمن, اي حين يعمل على خداع الجماهير و الالتفاف على المصالح الشعبية من خلال أضعاف الحركات الديمقراطية و ضرب الاحزاب اليسارية و الشيوعية. قلت ان سقوط الدولة العراقية كان السابق لكل الاحداث و انهيار الدكتاتور رغم كل الاشكالات و النوايا الامبريالية المخادعة و المغلفة باسم الديمقراطية للعراق, سقطت في ضمير الانسان في كل المنطقة من المحيط الى الخليج. لقد خرج كل ضحايا الاضطهاد ليرى وجه الجلاد صدام حسين الذي طل من جحره المظلم المخزي, و ليخرج البو عزيزي وهو يشتعل و يجر الشعب الى الشارع ليكون ربيع عربيا, و ليصور الليبي بالكاميرات وسط احتفالات بربرية مصرع القذافي و صوت القصف الامبريالي الغربي الناتوي يدوي!

لملمت الدولة المصرية في محاولة لتغطية ما بين ساقيها العاري و على مدى شهور بين الجنرال العسكري و الاحزاب السلفية باطيافها. وصار السيد مرسي الرئيس المنتخب. وطبعا لا ننسى ما ترافق من نشاط محموم للقوى السلفية و دولها الملكية الرجعية فظهر الدور السعودي و قفز حمد ال ثاني القطري الى سطح الكرة الارضية و معه كل جيش اللحى و الدشداشة القصيرة كقوات التدخل السريع و جهازها الضارب القاعدة للوثوب على السلطة التي تركها حليف الامس القريب الرفيق البرجوازي الطفيلي القومي كي يستلمها الاخ السلفي و الاخوانجي, من المحيط الى الخليج.

يستعرض السيد سامي لبيب أمر الدولة القادمة في مصر في مقاله *مصر إلى أين-سيناريوهات مؤلمة قادمة*
.....نعم أمريكا تعاملت مع اللاعبين فى ملعب القوى اليمينية بالمجتمع المصرى المتمثل فى المؤسسة العسكرية العريقة وقوى الإسلام السياسى والتى لها معهما علاقات وخطوط إتصال لتسير الأمور وفق سيناريوهات أُعدت لهما لتغنما وتحققا فى نفس الوقت مصالح أمريكية مأمولة ,, ولا أعتقد أن هذا يغيب عن ذهن أى محلل , فالقوى الصلبة المتمثلة فى مؤسسة الجيش التى سلم لها الثوار كل المقاليد بعد إنتفاضتهم ذات توجهات لن تتصادم مع المصالح الأمريكية , فقد تم تدريبها وتنظيمها على مدار اربعين عاما منذ اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لتتحرك وتتوافق مع نهج السياسات الأمريكية ... أما القوى السياسية التى ستطفوا وتجنى ثمار ما يقال عنه ثورة فهى القوى المحافظة اليمينية الإسلامية التى تم التنسيق معها قبل أحداث 25 يناير وأثناءها , فهى القوى الوحيدة الحاضرة فى وجود فراغ سياسى وإنعدام وجود أى بديل آخر .. لذا فلتقتسم القوى الإسلامية والمؤسسة العسكرية الكعكة ويحولا دون قيام قوى مستقبلية يمكن ان تناهض السياسة والمصالح الأمريكية .. وليمارسا نفس نهج وسياسة مبارك ولكن بصورة ومكياج جديد.انتهى الاقتباس!

العراق النموذج الامثل للهمجية الامبريالية الامريكية باسم الفوضى الخلاقة دمر العراق و نصبت وزرعت ألغام الحرب الطائفية عبر دولة المحاصصة القومية و الطائفية برجالات غريبة عجيبة اعتلت الدبابة الامريكية, فلا ديمقراطية و لا هم يحزنون بل بلد محطم مدمر من عشر سنين و النفط مصان يتدفق الى امريكا و كل دول الغرب و الانسان مهان اذ عاش. لكن الكثير, اكثر من 4 مليون غادر العراق, و معه ايضا هروب العقول العلمية و يقتل الالاف كل عام, و التفجير الطائفي و الاحتقان القومي و القتل على الهوية يجري, موازيا الى انقطاع كل الخدمات الانسانية و خاصة الكهرباء و النظافة, نظافة الشوارع و المدن و الخدمات الصحية, لا لًم انسى النهب و الاغتيال السياسي, فالعراق بالوعة نفط لا تنضب و السادة السياسيين وقعوا ابعض و عساهم نارهم تآكل حطبهم كما يقال!

سؤال يطرح نفسه الان من كل ما تقدم هل ان القوى الصاعدة و المتقدمة نحو السلطة ستعيد الكًرةُ ام لا, اقصد الزيف و المراوغة و تثبيت السلطة الغاشمة و قمع الحريات تحت مسميات جديدة. لقد هاجمت الدولة البرجوازية الطفيلية القومجية كل قوى اليسار و الاحزاب الشيوعية باسم الوحدة العربية, و هي من كان يبيع الوطن و الاخ العربي و خاصة عروس العروبة يوميا في سوق النخاسة و النذالة للخيانة الوطنية و الطبقية. و اتهام اليسار و الاحزاب الشيوعية بخيانة الامة العربية و بان افكارهم مستوردة!

فامام كل هذا التاريخ للدولة الطفيلية القومجية و الموروث السافل المكلل بالمداهنة للامبريالية هل يمكن الوثوق بالدولة البرجوازية الطفيلية العربية الاسلاموية, فرائحة الجثة للدكتاتور العربي القومجي لازالت تغطي وتلف الدولة الطفيلية العميلة الساقطة من المحيط الى الخليج. ارى ان على اليسار طريق واحد لا غير, طريق التحدي و عدم الوثوق بالرئيس الجديد و ان الديمقراطية و صندوق الاقتراع ما هو الا درب جديد للسلطة الرجعية السلفية الصاعدة من المحيط الى الخليج, وما دام الضوء الاخضر امبريالي و الدعم سعودي وهابي سلفي, فان الدولة القادمة هي دولة رجعية عميلة ستتحول الى دولة دموية طالبانية و ذراعها السلفية السعودية الوهابية و كل رجالات القاعدة الارهابية. فالمعادلة لازالت هي, هي علاقة البعوضة بالمستنقع!

واه مصيبتاه على الشعوب العربية من المحيط الى الخليج, ان الدمار الحاصل, لجدا رهيب و يتجسد الصراع على اشده في سوريا, فالدمار و انتشار السلاح السريع يعكس حالة التأهب لقوى التدخل السريع لشباب اللحى و الدشداشة القصيرة!
ان إدانة النظام الدكتاتوري صار يُنعق من حناجر ملوك السلفية الوهابية فيعكس طبيعة الصراع مابين البرجوازية الطفيلية القومية و الجهات البرجوازية السلفية المدعومة من الرجعية العربية و الامبريالية الامريكية باختصار هو صراع الطبقة البرجوازية الطفيلية الرقيعة على السلطة, مرافق له شكل التوجه الجديد للامبريالية الامريكية في المنطقة في اعادة ترتيب المنطقة ضمن شكل التدمير و التفتيت لدول الشرق الاوسط, وتجربة العراق هي البديل للأنظمة الدكتاتورية, فبدل الدولة الدكتاتورية القوية الغاشمة, دولة يتوعدها ويهددها الصراع القومي و الديني و الاثيني و الطائفي و بدل الدكتاتور مجموعة من اللصوص, لكن معمدة بالتحرير السافل, و بدولة لا حول و لا قوة لها مرتبطة بالعجلة الامبريالية تحميها الدبابة الامريكية (قاعدة امريكية)!!!

لا اجد مفرا ان اقول اذا دخل الملوك قرية افسدوها, لا ارى دولة دخلتها امريكا لم تدمرها و تذبحها من الوريد الى الوريد و العراق خير دليل و مثال. لا يمكن الايمان بالدولة القادمة من المحيط الى الخليج, و على اليسار اليقظة و الانخراط و من الان نحو خطوات النضال الثوري, اذ لا تغيير يرتجى من الدولة البرجوازية الاسلاموية الطفيلية, و الدليل تاريخ الدولة السلفية و الوهابية العميلة في السعودية. و ان القادم هو النموذج ذاته لا شيء آخر أذ الغاية الشريفة تبررها و الوسيلة الشريفة!

وهذا ما لم نراه لا في العراق, و لا في ليبيا و لا في مصر بل مصر كانت مسرح ساخن مأساوي يفضح صراع العسكر و رجالات النظام السابق بمحاولة تقديم حسني مبارك كبش فداء و الرجوع للسلطة, و انفضاح دور الاخوان المسلمين بين التردد و المساومة اتجاه النظام, الى ان راى الاخوان سلطة الشارع قوية, ليثب الى سرقة السلطة عبر صندوق الاقتراع, لتبنى دولة برجوازية طفيلية جديدة اكثر رشاقة و اكثر شرعية ( منتخبة و دينية) دهاء في الخيانة و السفالة وعلى خطى الدولة السلفية السعودية. اما الصراع الدموي في سوريا يعكس شناعة البربرية التي تهدد المنطقة العربية عموما نحو هاوية الحرب الاهلية ومتناسقا مع برنامج الامبريالية في تفتيت و تمزيق النسيج الوطني و الاثيني و القومي و الديني للشعوب.

مقتطف القلق من مقال السيد محمد يونس* سيادة الرئيس لا اصدقك السيد!!*
.....لا أعرف ما اذا كانت هذه الخصلة ( الكذب ) حكرا علي الاخوان المسلمين( فقط ) أم هي اسلوب الساسة و نجوم الاعلام و من كان علي شاكلتهم من رجال أعمال والكهان تجار الدين.. و لكنني أجد نفسي لا أصدق تصريحات و خطب و أحاديث أى مسئول منذ زمن دولة العلم و الايمان الي زمن دولة الايمان بعد طمس العلم بتسليم وزارته للسلفيين و الاشرار من الارهابيين.
.. و اليوم لدينا رئيس جديد اقسم ثلاث مرات .. امام مريديه من اخوان و سلفيين في التحرير ثم امام السلطة ممثلة في قضاة الدستورية العليا ثم في جامعة القاهرة امام مجلس الشعب المنحل و باقي رجال النظام الجديد . في كل مرة تغيرت لهجة خطابه و حملت في طياتها ما يستطيع كل فرد ان يجده مضادا لفكره او متناغما معه
امام رجال السلفية و الاخوان المح حول تمجيد رجال الاخوان الاوائل و ادان فترة الستينات و حكم عبد الناصر .. ثم دغدغ المشاعر بانه سيفرج عن معتقليهم حتي لو كانوا في السجون الامريكية و كشف عن صدره الذى لا يحميه درعا واقيا خوفا من الاغتيال .. خطاب يناسب ذوى اللحي والذقون و اتباعهم..امام الدستورية امتدح الضباط و الشرطة والقضاء و كيف انهم اداروا معركة انتخابية صالحه ( لانها اختارته ) و تكلم عن التزامه بالقانون و الشرعية .. في قاعة الاحتفالات بالجامعة اعتذر للطلاب لانه اخر امتحاناتهم .. وأكد علي اهمية الجامعه و العلم و المعرفة في تعارض مع شخص امعة وقف يوما ينعي ان جامعة القاهرة قد انشئت لمحاربة الدين و الفقه و الشريعة... انتهى الاقتباس!

جرب اليسار والحزب الشيوعي و الحركة الكردية في العراق الحوار مع سلطة الدكتاتور القومجي وصار صدام حسين اكبر جلاد بعد ان استفاد من مسمى التحالف الجبهوي و الحكم الذاتي للاكراد ليصير في العراق اعتى نظام دكتاتوري حربي في المنطقة ليضعف كل اليسار لا في العراق بل في المنطقة عموما, سار الحزب الشيوعي الايراني بما يسمى خط الامام نسبة الى دعم الحزب الشيوعي الثورة الايرانية, ليبتلع النظام الاسلاموي الحزب الشيوعي الايراني و ينتج نظام الحزب الاسلاموي الواحد في ايران!

الحر لا يلدغ من جحر مرتين!
الدولة القادمة الجديدة اخطر شكل للدولة البرجوازية السلفية الطفيلية العربية, اذ هي لا فقط دولة ستخون المصالح الوطنية و الطبقية من بيع نفط والثروة وفق اسعار بخسة تحددها الدولة الامبريالية الامريكية ,بل هي دولة ستعمل على التفتيت القومي و الطائفي والاثيني و الديني و العرقي, ارجع و اقول خير مثال دولة المحاصصة القومية و الطائفية في العراق
ان الدولة الجديدة سوف تلغي الكثير من المفاهيم التي ركزها اليسار و الاحزاب الشيوعية في نضالهم, و التي أرهقت الدكتاتور و اخذت سنوات عديدة من عمر الدكتاتور و راحته, لقد صفا الدكتاتور على مر العقود المصالح الطبقية للطبقة العاملة باسم المصالح القومية العليا و المتاجرة بالقضية الفلسطينية, التي كان الدكتاتور هو الخائن الحقيقي لها, و القامع و المدمر للشعوب, و مزود الغرب و امريكا و اسرائيل بالنفط بابخس الاثمان. و كان الدكتاتور ذاته يكدس ثرواته في البنوك الامريكية. فحسني مبارك والقذافي جسدوا تلك الحقيقية وصدام حسين ابدع في السرقه أذ كانت حصته من النفط العراقي5 % . و لمن يحب ان يعرف ارقام الملياردات السعودية المُودعة في البنوك الامريكية, ليذهب الى فلم مايكل مور الوثائقي11_9 فرهنهايت و كتب نؤام جومسكي ليقرأ الخيانة القومية للدولة البرجوازية الطفيليةعلى طول تاريخها!

فأذا طمس الدكتاتور البرجوازي القومجي امر الصراع الطبقي باسم الصراع القومي و القضية المركزية فلسطين و من ثم ابدع صدام حسين بابتلاع كل الموروث الثوري للطبقة العاملة و اقدم على حل النقابات و تحويل العمال الى موظفين مساكين مهانين, ليعمل في زمن الحرب على ايران و ليغتال كل نضالات و حقوق الطبقية للطبقة العاملة باسم الدفاع عن الوطن و الحرب على البوابة الشرقية للامة العربية من اجل تحرير القدس!
فان الدولة البرجوازية الاسلاموية ستوجه أسلحتها ضد الصراع الطبقي للعمال باسم دولة الأخوة في الدين الاسلامي الحنيف من ناحية, وهي ستعمل من ناحية اخرى على طمس كل اشكال الصراع الطبقي باسم الدين و الحروب القومية والطائفية. فهي ستعمل على استغلال الطبقة العاملة و ستزيد الانتاج و بابشع الظروف و بلا نضال للنقابات و سيميط الليبرالي اللثام عن هذه الجريمة مادات تصب في ازدياد الارباح للرأسمالي!
و ما دعوات الرئيس القائد المنتحب السي مرسي خير دليل في شكل الدولة القادمة أذ هو يحاول طمئنت القوى البرجوازية ايتام دولة الدكتاتور حسني مبارك, و هو البداية في امر اغتيال السلطة لحقوق الطبقة العاملة و اكيد سوف تُغتال الحريات العامة و على رأسها حرية المرأة!

يسجل السيد محمد المثلوثي اشارته الطبقية الحكيمة للدولة البرجوازية الطفيلية الاسلاموية في مقاله * الحركة الاشتراكية في مواجهة الحركات الليبرالية والدينية*
...... فهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لأن أحد زعماء الحركات الدينية دعا لإقامة الخلافة (وهي دعوة إيديولوجية بحتة)، لكنهم يصمتون تماما عندما يقول نفس هذا الزعيم الديني كون حزبه سيطبق سياسة "اقتصاد السوق" و"سيشجع الاستثمار"، أي أنه سيواصل نفس الخيارات الرأسمالية القائمة. ويخرجون إلى الشوارع ضد "تعدد الزوجات" ومطالبين "بالمحافظة على مكاسب المرأة" و"مكاسب الحداثة"..الخ، لكنهم في المقابل يدعون العمال إلى الانضباط والعودة للعمل و"الحفاظ على المصلحة الوطنية" و"عدم الإضرار بالاقتصاد الوطني"، بل إنهم يسمون النضالات الاجتماعية التي يخوضها الفقراء "انفلاتا اجتماعيا" ويسمون المصادمات بين الجماهير المنتفضة وأجهزة القمع "انفلاتا أمنيا". و يستعرضون بكائياتهم لأن المنتفضين قد دمروا أحد مراكز القمع، ويسمون ذلك "إضرارا بالمصالح العامة". كما أنهم يملؤون الدنيا زعيقا لأن أحد الشخصيات السياسية أو الثقافية "المرموقة" قد تعرض للاعتداء، لكنهم ينظرون بعين الامتنان لحملة الإيقافات التي تعد بالآلاف شهريا (في تونس أكثر من أربعين ألف عملية إيقاف في الشهور العشرة الأوائل من سنة 2011 ) ويعتبرون ذلك حملة تنظيف" للمجتمع من الحشرات المضرة". انتهى الافتباس!

اي ان الدولة القادمة للبرجوازية الطفيلية الاسلاموية, دولة معادية للتقدم و من جميع الوجوه و بلباس شرعي ديمقراطي ستعمل على ترتيب المصالح الخاصة للسلطة الطبقية البرجوازية الطفيلية المدعومة من الامبريالية الامريكية و الرجعية السلفية للدولة الوهابية في السعودية. فلا مجال امام اليسار و الاحزاب الشيوعية فسحة للتفكير و الانتظار ان الافعى يُغير جلده الان برونق و لون اخر اكثر جاذبية لكن سم الافعى يبقى هو هو سم قاتل و خاصة اذا كانت الافعى خارجة حديثا من الجنة!

لذا ان الصراع مع السلطة القادمة سوف يحتاج الى وقت لفرز و تنقية شوائب الهياج الثوري وهو ينبغي ان يكون مهمة و جهد الاحزاب الوطنية التقدمية و اليسارية الاشتراكية و الاحزاب الشيوعية, لتوجيه دفة الصراع الوطني و الديمقراطي و الطبقي باتجاهه الصحيح!

إذ ان فشل الدولة البرجوازية السلفية الطفيلية الرجعية ينبغي ان يكون بالحسبان و من الان ينبغي التحضر والتهيئة و الاعداد لمنازلة هذه الدولة الرجعية المتخلفة من جميع الوجوه و المقاييس, إذ انها لا محال سوف تكون دولة اشد قمعية و اكثر انحطاط و فساد و الزيف و النهب. و ارجع الى العراق الدولة التي حررها الامريكان! لتكون اول دولة في الفساد في العالم, ثم الدولة الانتخابية في مصر بعد ان تم اللاتفاف على قوة الانتفاض و سرقة جهد الشباب المصري في ازاحة حسني مبارك و طمعا منه في التغيير الديمقراطي, ليتمخض عن دولة سلفية يقودها الاخوان المدعوم من دول الارهاب السلفي و على رأسها السعودية و قطر و بالإيعاز الامبريالي الامريكي!

و ارجع الى سوريا المأساة, ان عمليات التدخل السعودي القطري من خلال جيش الارهاب القاعدي و الملياردات المرصودة للصراع على سرقة السلطة من الدولة البرجوازية القومية لتحويلها الى الجماعات السلفية الوهابية باتت مفضوحة, والى التدخلات الامبريالية الامريكية وتركية, توضح شكل الهجمة المحمومة من اجل تشييد دول اسلاموية سلفية يريد ان تعيد التجربة البربرية لدولة التخلف في افغانستان, و ليتاح مرة اخرى للامبريالية الامريكية للهجوم على الدولة الرجعية السلفية العربية من المحيط الى الخليج و في أي وقت كان و تحت أي مبرر كان, و ما 11 سبتمبر الا احد الامثلة المفبركة لغزو افغانستان و العراق و نهبهما!

رغم كل الامور و الحسابات و التنظيرات حول الديمقراطية و الغزو عفوا التحرير للعراق و المحاولات الان في سوريا, استطيع ان اقول, ان الدولة القومية السورية اثبتت قوة كبيرة في الوقوف امام هجوم الدولة السلفية الرجعية, و نجح الجيش السوري في محاربته للارهاب السعودي القطري و فشلت كل الاموال المرصودة لاغراء القادة و الجنرالات السورية للتفكك و التشرذم كما حصل في مصر و ليبيا, بل كان و للان النظام صفيحة فولاذية امام التدخلات الخارجية و قوة متماسكة داخليا, و هذا نذير شؤم للرجعية السلفية الطامحة في السواد لإلغاء الاخر أي كان!
http://www.youtube.com/watch?v=00iUoTgjXLo&feature=endscreen&NR=1

و ان الفيتو الروسي الصيني اصبح حقيقة و موقف لمنع التدخل في الشؤون الداخلية و الى محاربة الارهاب الذي ادعته
الامبريالية الامريكية و الى ضمان عدم انهيار السلام الوطني و الديني في سوريا و هو من مقررات هيئة الامم المتحدة المهيمنة عليها الامبريالية الامريكية!!!

لقد تعرت الدول الرجعية العربية السلفية الارهابية تمام و لا يمكن الوثوق بها و لا مجال امام اليسار و الاحزاب الشيوعية أي امل في الدولة الاسلاموية , زواحف لحى التخلف و الحرب القومية و البربرية الطائفي و انكشفت عوراتها بشكل دامغ في العراق و مصر و سوريا, و بات الان واضح ان روسيا مع الشعوب العربية و تحمي سوريا من مخاطر الحرب الأهلية و التفتت و الانهيار إذ صار العراق درسا واضح للشعوب العربية و خاصة الجارة سوريا, و من مفارقات القدر و سخريته يكون الدعيُ و السلفي صاحب الفتاوي الارهابية القرضاوي ابو العتاوي مناصرا و يدعو الناتو لقصف العرب من اجل الديمقراطية و الليبرالية الغربية و من ثم السلفية الاسلاموية.
انه الدهاء الامبريالي في التخطيط المستقبلي, فبعد 4 عقود مع الدكتاتور القومجي و الان التوجه مع الدولة السلفية الرجعية المرجوة لتفتيت وتدمير منطقة الشرق الاوسط, او ما يسمى بكلمات امبريالية امريكية معسولة بناء وتشكيل جديد للشرق الاوسط, عبر نشر و توزيع الديمقراطية على الشعوب كما حصل في العراق, والان المحاولة المحمومة منصبة على سوريا!!!

ان الخراب الذي خلفه الغزو الامريكي في العراق يكشف الوجه القبيح للامبريالية الامريكية و سفالة الشكل الجديد للنهب المدمر للشعوب و باخس الاساليب و ارخصها تكلفة و اقل عدائية من جانب شعوبها للاستعمار الحديث فهو لبس لبوس التحرير!
فمقال السيدة مكارم *التقنية الحديثة للامبريالية والاستعمار*يفضح آلية النهب لا فقط عبر الدكتاتور السابق بل وكيف صار النهب بعد الغزو عفوا التحرير!
.....ولكن مالم استوعبه هو لماذا يعتبر هذا الخبر بشرى سارة للشعب العراقي!, الذي لم يحصل على الكهرباء الى الان
اليس هذا الانجاز من رئيس البرلمان العراقي ايضاح على المكان الذي تختفي فيه المليارات عوائد نفط العراق و دليل على ان اموال الشعب العراقي تذهب لفئة معينة فقط متمثلة في السلطة وتفضح اين تختفي المليارات فجاة فقد علمنا سابقا ان 60 مليار دولار اختفت فجاة بقدرة قادرمن خزينة العراق ولم يعرف اين اختفت ثم فجاة تختفي 40 مليار دولار من خزينة العراق ولايعرف اين اختفت ولا يجرى اي تحقيق في ظاهرة اختفاء المليارات من خزينة العراق!
.....اسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي يعتبر اليوم احد اغنياء العالم هذا ماذكرته صحيفة فيدريكو الايطالية حيث نشرت بالارقام ثروة النجيفي ثروه تقدر باكثر من 23 مليار دولار!
وتستمر السيدة مكارم في فضح الجمهورية الديمقراطية المنتخبة و باشراف بريمير الامريكي!
http://hanein.info/vb/showthread.php?t=120340 .....ولكن يمكن ان نذكر بان لجلال طلباني ثروة منقولة في ارصدة الولايات المتحدة الامريكية واوروبا بمقدار 2 مليار دولار يشرف على متابعتها ولده قوباد المتزوج من ابنة قيادي في حزب الليكود الاسرائيلي مصدر هذه المعلومة الصحفي الامريكي مايكل روبن وقد نشرها في الصحف الامريكية.
لناخذ مثال ثاني على دولة فقيرة ورئيسها ملياردير رئيس مصر السابق حسني مبارك وصلت ثروة عائلة حيني مبارك مع زوجته سوزان وابنائه جمال وعلاء الى حدود 40 الى 70 مليار دولار يعني اكثر من بيل غيتس الملياردير الاكثر سابقا! أنتهى الاقتباس!

وثروة معمر القذافي 130 مليارد دولار!
وطبعا كل اموال الجلادين السابقين و اللاحقين تودع و تستثمر في الغرب و امريكا, فوداعا ايها التحرير, انه الغزو المدمر للمنطقة و الشعوب!

علمنا التاريخ شيء واحد مهم, ان لا طريق الا الثورة الدامية المسلح, و هذا يتعرض اليوم للهجوم من المحرفين في الفكر الثوري الماركسي و المراوغين انصاف المثقفين من الليبراليين العرب المتميعين و المساومين مع دبابة الغزو التي سموها دبابة تحرير, و صاروا ارانب بلا مخالب تتسكع في الغرب و امريكا و تنفث اشمئزازها من كلمة ثورة باسم العصرية و الأُوي أُوي المسالمة الانبطاحية!

لم يحصل التغيير في كل اوربا الا بعد ان ثار الشعب الفرنسي بالثورة الدامية المسلح للقضاء على الطغاة لم تتخلص الشعوب الروسية من نظام العبودية القيصرية الا بالثورة الدامية, امريكا و الحرب الاهلية لم تتم الا بالصراع الدامي كي تنتصر على التخلف, فيتنام لم تتخلص من براثن الاستعمار الفرنسي والامريكي الا بالحرب المسلحة الدامية, صارت كوبا شوك في عين امريكا وعلى بعد اميال من الامبريالية الامريكي بالثورة الدامية المسلح, و النموذج السليبي في الانقلاب اقصد ان اسيرائيل لم تقوم الا بذبح الاستعمار و الحركة الصهيونية الشعب الفلسطيني. من هنا اقول لا امل للشعوب العربية الا بالثورة على الدولة البرجوازية الاسلامية الطفيلية, وهذا هو الطريق الوحيد امام اليسار و الاحزاب الشيوعية, وهذا الطريق الوعر لابد ان يمر بمعاداة الامبريالية الامريكية!
إذ أن الامبريالية لا تتخلى عن امر نهب للشعوب, و هي دائما يدها على أزرار الصواريخ و القنابل و جيشها يصول في المحيطات لا ليصيد العقارب و الحياية !.

ولم تسلم أي سلطة غاشمة في التاريخ ابدا السلطة بدون حرب و حتى لو كلف الامر حرق البلاد و العباد, فلم تتنازل و لم تهرب دولة طالبان عن السلطة بدون حرب لم يهرب صدام حسين و لا القذافي بدون حرب شبه عالمية لم يترك حافظ اسد السلطة رغم مشاهد سيلان دماء الاشقاء العرب و الافغان!
و تعرف الامبريالية الامريكية و الناتو هذه الحقيقة, حقيقة ان لا دولة و طبقة سياسية تتنازل عن السلطة, لكن تحرم العنف الثوري للشعوب باسم جريمة الارهاب الدولي, بعد ان لطخت النضال الثوري بايادي عملائها من امثال بن لادن و جهاز القاعدة الصنيعة الامريكية, وصار العسف الارهابية الدموي للامبريالية و الناتو هو المشروع في الاطاحة الانظمة و تغيير الجلاد و طبقته, لضمان استقدام العميل الجديد الذي يرعى المصالح الامبريالية في المنطقة, اتريد ارنب اخذ ارنب اتريد غزال اخذ ارنب فلا تغيير و لا ديمقراطية و لا هم يحزنون و أبوكم الله يرحمه!

نحن شعوب مهانة لايسمح لنا بصنع تاريخنا و مفكرينا و ثورتنا و ثوارنا, ينبغي لنا فقط التغني بالثورة الفرنسية و الامريكية و الروسية و الانحناء للمفكرين الغربيين و تمجيدهم و الشعور بالقزمية و الذيلية اتجاه الغرب و هذا ما يتقنه المثقف العربي الرقيع, الذي يمجد الثورات و القادة و المفكرين الاوربين من توماس هوبز و جان جاك روسو و لا ننسى نيتشة المجنون, وجورج واشنطن و لينين وستالين وغاندي و كاسترو. المثقف الانبطاحي يدعوا الى اللاثورة و يمجد الغزو الامبريالي الامريكي و يطبل للتغيير الديمقراطي الليبرالي الغربي و تحت شعار! * اسياد العالم يفصلون و نحن نلبس! *

و الشيوعيون يصرخون يا عمال العالم اتحدوا!

المصادر هي دراستي لاراء عدد من كتاب الحوار المتمدن و منهم الكُتاب ادناه!
قراءت و شك لي مع رؤية مستقبلية و المقالات هي شذرات وبصيص للقلق المشروع!
سامي لبيب في مقال * مصر إلى أين-سيناريوهات مؤلمة قادمة.
محمد المثلوثي في مقال * الحركة الاشتراكية في مواجهة الحركات الليبرالية والدينية.
محمد حسين يونس في مقال * سيادة الرئيس لا أصدقك!!
مكارم ابراهيم في مقال * التقنية الحديثة للامبريالية والاستعمار.

و متابعة للقاءات الصحفية مع رياض صيداوي و افلام اليوتوب الموجودة في ارشيف الحوار المتمدن!
1. الجيش السوري و محاربته للارهاب السعودي.
2. روسيا تحمي العرب و القرضاوي يدعو الناتو لقصف العرب.



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العداء الأمريكي للشعوب و مهام اليسار العربي
- الوجه القبيح لليبرالية
- البرقع الليبرالي, أخطاء ستالين و الربيع العربي
- الدين السماوي سم مصفى
- توحد اليسار, منطلقات و اراء حول مبادرة الزميل رزكار عقراوي
- اغتيال الانتفاضة العربية و المصالح الامبريالية
- اختراق المتاهات
- 1 أيار, فكر و ضميرعباقرة التاريخ الانساني
- الدولة الصهيونية و القومية والامبريالية
- الامبريالية الأمريكية و العالم و التحديات
- سوريا الخيار و العقاب
- الانحطاط الفكري و أزمة الحضارة
- المثقفون, الموقف و الافكار السياسية - قراءة في اوراق عبد الخ ...
- هم عقائديون أليس كذلك
- فامبير الطائفية ينهض من تابوت الدكتاتوريات المظلم
- يا كتاب الحوار المتمدن اتحدوا
- الهيجان في سوريا و الفيتو
- الشياطيون و الصداميون
- الستاليني فؤاد النمري و الصهيوني يعقوب أبراهامي
- الخرافة الديمقراطية


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - علاء الصفار - إفرازات الربيع و جثة الدكتاتورية والنضال الثوري المؤجل!