أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اوروك علي - ورطة الكتابة مرة اخرى / الى الملحق الثقافي في جريدة الصباح















المزيد.....

ورطة الكتابة مرة اخرى / الى الملحق الثقافي في جريدة الصباح


اوروك علي

الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


ورطة الكتابة مرة اخرى / الى الملحق الثقافي في جريدة الصباح


بتاريخ 4 تموز 2012 ،نشر ملحق ادب الصادر عن جريدة الصباح ماكتبته بعنوان ( ورطة الكتابة والتباسات المعلومات)..لكن المحرر اراد ان يداري ورطته فقدم لما كتبته .. والذي ارد عليه بعد نشره حرفيا منقولا عن الجريدة وبقلم المحرر او رئيس القسم الثقافي.. ـ العلم لدى من كتب ونشر ـ النص يقول ( ابتداء شكرا للشاعر اوروك علي على ملاحظاته حتى لو كنا نختلف معها او نتفق ، فالحوار دائما شكل من اشكال الديمقراطية ، ولكن ان ينحرف الحوار الى سياق التهمة فهذا مالا اقبله.. ونقول انسجاما مع هذا السياق ان بعض المقالات تضع محرري الصفحات الثقافية في ورطة لاتحمد عقباها ، ومنها ملاحظة الشاعر اوروك علي على مانشره علاء مشذوب ، فعندما تؤخذ الملاحظة بسوء النية ، من اننا اما متواطئون مع الكاتب او اننا نجهل ماينشر بفعل الاخوانيات ، ولكن الملاحظة نفسها ستؤخذ بمعيار آخر لو فهم ان نشر المقالات حتى تلك التي تحمل التباسا معرفيا او خطأ معلوماتيا ، سنجد ان حجم التأويل يكون متسعا ، وان الناشر لاذنب له لان الكاتب معروف ومادته لو حرفت او صححت سيحتج عليها ، عندئذ يكون دور القارئ هو الاساس في صواب رأي الكاتب او خطأه. وبالتالي ان ملاحظة اوروك علي على مسؤولي الصفحة سترد عليه لانه يضع نفسه مسؤولا كمحرر وليس مسؤولا كقارئ . ومع ذلك ندعو وبمصداقية عالية ان ماينشر في الملحق الادبي والثقافي ، يكون الكاتب مسؤولا عن بنيته ومحتوى المقال . اما نحن فمسؤولين عما اذا كان المقال ينسجم والخط الاخلاقي والفكري لنا ام لا، وازيد علما ان لارقابة على ماينشر في الملحق من أي احد..)
.. مقدما اشكر من منحني صفة شاعر وأنا لا ادعيها لنفسي ( على الرغم مما نشرت من نصوص ولدي ثلاثة كتب جاهزة للطبع ).. لم اكتب يوما فيما نشرت أي اضافة مثل ناقد او شاعر او سينمائي قبل اسمي ..وبالعودة الى المقدمة التي كتبت من محرر ملحق ادب وهو السيد ياسين النصير لنناقش ماجاء فيها :ـ

1 ـ يؤمن السيد النصير بان (الحوار دائما من اشكال الديمقراطية) حسب ماكتب .. وانا لم اناقش مسألة قابلة للجدل وتحتاج الى الايمان بالديمقراطية واعتناقها.. وهل الخطأ في ايراد معلومة موثقة وتاريخ مؤرشف يحتاج الى اختلاف لنختار الحوار الديمقراطي .. ايها المحرر المحترم.. لقد اشرت الى الخطأ المعلوماتي بسبب ان الكاتب هو من حملة الشهادات العليا وكتب ضمن اختصاصه الذي درس فيه ابجدية اصول البحث وهي التوثيق.. فحين يورد معلومة تاريخية ولايعرف مؤلف الافلام التي يتحدث عنها فتلك كارثة لايمكن السكوت عنها لانها تكشف زيف الشهادات العليا التي تمنح.. فهو قد حدد سينما المؤلف وهي تعني ان المخرج هو مؤلف الفيلم.. لكن الافلام التي اوردها مقتبسة عن روايات ومنها الكيت كات وعصافير النيل ولاينطبق عليها ماكتبه حول سينما المؤلف ..

2 ـ لقد اشرت نصا ( الورطة الثانية تخص المشرفين على الملحق وعدم مراجعتهم لما يصلهم من نصوص ، مما يورطهم اما في الاخوانيات وهي من امراض الوسط الثقافي العراقي ، او ان الامر التبس عليهم ايضا لان الكاتب يحمل الدكتوراه في السينما فيقعون في الثقة بان هذه الهفوات والتباس المعلومات لايمكن ان تحدث كمثل ورطة كاتبنا وصفته الاكاديمية ، ان الثقة قد كانت جواز مرور ومبرر لعدم التدقيق طالما ان المشرفين على الصفحة من غير المتخصصين في مجال السينما ومن غير المتابعين للأرشيف ) هذا نصي المكتوب.. اما تعليق السيد ياسين النصير فيقول (ولكن ان ينحرف الحوار الى سياق التهمة فهذا مالااقبله.. ونقول انسجاما مع هذا السياق ان بعض المقالات تضع محرري الصفحات الثقافية في ورطة لاتحمد عقباها ، ومنها ملاحظة الشاعر اوروك علي على مانشره علاء مشذوب ، فعندما تؤخذ الملاحظة بسوء النية ،من اننا اما متواطئون مع الكاتب او اننا نجهل ماينشر بفعل الاخوانيات). .. ماذا يعني السيد النصير بسوء النية.. اليس الوسط الثقافي مريض بالاخوانيات ، وانت واحد ممن ادمن ممارسة هذا الفعل.. لا بل اكثر ويمكن ان نتحدث عما فعلته من ممارسة مدانة حين كنت انت مسؤولا عن مهرجان الفيلم العراقي في هولندا وهذا معزز بالشهود ( فلا تفتح صفحات الماضي.. كفى ) ..نحن لانتهم جزافا بل هي الوقائع والسلوك المنظور.. اما عن جهلك بالسينما فهذا واقع الحال وليس تهمة لك وللقسم الثقافي.. ولعل جزء من امراض الوسط الثقافي العراقي هو كثرة حملة الشهادات العليا بدون استحقاق وكفاءة ، كما هي كثرة من يحمل مسميات كصحفي وناقد .. الخ ..

3 ـ ويستطرد النصير قائلا (وان الناشر لاذنب له لان الكاتب معروف ومادته لو حرفت او صححت سيحتج عليها ، عندئذ يكون دور القارئ هو الاساس في صواب رأي الكاتب او خطأه. وبالتالي ان ملاحظة اوروك علي على مسؤولي الصفحة سترد عليه لانه يضع نفسه مسؤولا كمحرر وليس مسؤولا كقارئ ).. ان هذا العذر اقبح من الذنب .. كيف تنشر معلومات خاطئة وغير قابلة للاجتهاد لأنها تاريخية وموثقة.. وان كنت تعلم ولاتصحح(واشك بذلك)، فهل ينطبق عليك ( الساكت عن الحق شيطان اخرس)؟ هذه معرفة وليس بيع فلافل يامثقفين .. كما ان الورطة الأكبر التي وقعت بها هي ان صورة مانشيت الفيلم تشير الى ان مخرج فيلم الرجل الذي فقد ظله هو ( كمال الشيخ ) بينما في متن مانشره الكاتب يشير الى ان المخرج هو يوسف شاهين.. ان هذا يدل على عدم اطلاعك على المواد التي تنشر وعدم متابعتك لها وانك غير مؤتمن على وظيفتك.. ان الغفلة في الثقافة كما هي الغفلة في الطب تؤدي الى الموت.. وان جراحة العقول لأخطر من جراحة الابدان ياسيد ياسين النصير ( ومن معك ).. إلا اذا كان لك رأيا ديمقراطيا اخرا تعتبر فيه الثقافة مهنة للكسب ومركز للحظوة، وهذا مادأبت عليه حين تحولت من عنصر هام ابان الحقبة الديكتاتورية ومن اصحاب الحظوة في اتحاد الادباء الصدامي والمجلات والصحف والمؤتمرات والندوات النقدية ابان الحكم الصدامي (صاحب موسوعة كتاب القادسية وام المعارك) الى معارض من ثم من دعاة التقدم والحضارة والتحول التحرري الديمقراطي الشفاف بعد 2003.. ان هذا السباق المحموم للمراكز والامتيازات والوجاهة وتصدر المشهد في كل الحقب هو الاخر من امراض الوسط الثقافي العراقي..اما عن قولك ( انني اضع نفسي مسؤولا كمحرر وليس مسؤولا كقارئ).. فمن نصبك محررا سوى اللهاث وراء اصحاب القرار.. والتزلف الذي لايليق بعمرك والواسطة والمحسوبية .. بينما هنالك من هو اكثر حيوية وجدارة وسعة معرفة شمولية منك ، ومن تواجد معك في القسم الثقافي الذي كان يجب ان يكون منارة للمعرفة والثقافة والإيداع لأنه يمثل اكبر صحيفة عراقية وتمول من المال العام..انك موظف ياسيد ياسين النصير(ومن معك) وهذا ليس كرسي (طابو) لاتغادره ..إلا اذا كنت من المصابين بمرض التأبيد على الكراسي..ولو دامت لغيرك لما وصلت اليك..ان الجريدة هي ملك عام وليست جريدة قطاع خاص ليكون لك ولأمثالك مطلق الصلاحية..القارئ هو صاحب السلطة فكيف بقارئ متخصص في مجال السينما..

4 ـ وأخيرا تقول ( ومع ذلك ندعو وبمصداقية عالية ان ماينشر في الملحق الادبي والثقافي ، يكون الكاتب مسؤولا عن بنيته ومحتوى المقال . اما نحن فمسؤولين عما اذا كان المقال ينسجم والخط الاخلاقي والفكري لنا ام لا، وازيد علما ان لارقابة على ماينشر في الملحق من أي احد..) .. كيف هذا ياسيد النصير.. هل نحن في موقع الكتروني وتكتب (المقالات تعبر عن رأي اصحابها)..ام في صحيفة عامة تمثل العراق وتمول من المال العام؟..وماهو دورك كمحرر في فحص النصوص وكناقد تبرز النصوص التي تحقق اشتراطات الابداع الثقافي؟ ..وهذا يعني ان احدا سيرسل لك نشيد ( يابط يابط العب بالشط ) وستنشره لان الكاتب مسؤول عما يكتب حسب قولك.. ماهذا الهراء الذي تكتبه؟..ونتساءل ماهو الخط الاخلاقي والفكري الذي ينسجم معكم؟ ومن انت؟ ومن حدد خطوط الطول والعرض هذه؟ واين خط الاستواء المعرفي.؟ وماهي بنود خطوطكم؟ اعلنوها لتنسجم مع الشفافية التي يلوكونها..كنا ولازلنا ننتظر ان يقود هذه الجريدة عامة والقسم الثقافي خاصة من هو جدير بهذا المكان ليمنح الثقافة العراقية القها ويعيد لها شمسها المشرقة ، لا ان يتناوب عليها من يعتبرها غنمية وفرصة للوجاهة والحظوة والامتيازات ، ويسعى سعيا وتزلفا ومحابات وتشبث ..

[email protected]
قارئ وافتخر / حسب الموقع الوظيفي المحدد لي من صاحب الحظوة السيد مسؤول القسم الثقافي في جريدة الصباح ومن معه ..


.. وللاستفادة ننشر الموضوع الذي جاء عليه رد القسم الثقافي لجريدة الصباح

ورطة الكتابة والتباس المعلومات علاء مشذوب عبود / نموذجا

بتاريخ 20/ 6 / 2012 نشر ملحق ادب لجريدة الصباح موضوعا للكاتب المذكور بعنوان (سينما المؤلف داود عبد السيد إنموذجا) ..مرة اخرى تتورط جريدة الصباح بنشر الغث والاستغناء عن السمين من الفكر والثقافة واصحابها .. هذه المرة لن نطرح قضية مثل ملف شعري او قصصي لان الامر سابقا قد اغاض البعض من اصحاب السطوة والحفاوات المزيفة والمبنية على المصالح التافهة عبر الاخوانيات التي تسئ الى الثقافة العراقية ولاتقل عن الفساد الذي يجتاح الجسد العراقي وينخره.. فهو فساد ثقافي فكري واشد وطأة من الفساد السياسي والاقتصادي لان الثقافي يصبح جسرا للتغطية وتبرير السلوكيات السرطانية وأدرانها..اعتقد جازما حين تتصدى الكتابة في ملحق متخصص ومخصص للثقافة ضمن صحيفة تتصدر المشهد الاعلامي في العراق مثل جريدة الصباح العراقية وملحقها ادب ، فتلك منزلة لا ينالها إلا ذو حظ عظيم بشرط ضمني ان يؤتمن فيها الكاتب على دقة المعلومة وخاصة التاريخية المؤرشفة.. لايستطيع الكاتب هنا ان يجتهد في المعلومة التاريخية الموثقة ولايستطيع ان يضيف من تلقاء ذاته ، مما يدخله اذا حدث هذا الامر بورطة تتنوع مسمياتها منها :ـ ( عدم الامانة والدقة وخاصة وان نموذجنا ـ الكاتب ـ يعد من الاكاديميين حيث انه يعد للحصول على الدكتوراه في السينما او حصل عليها قريبا ، وتلك تلقي عليه تبعات تشويه الموثق او الاستهانة بالمعلومة التاريخية المؤرشفة او الجهل المعرفي ) .. ومنها ايضا ان الكاتب يورط نفسه في الكتابة ويقلل من اهمية الصفة الاكاديمية التي حصل او سيحصل عليها وهي درجة الدكتوراه.. فاذا كان حامل هذه الدرجة العلمية يقع في هذا الورطة، واعني عدم دقة المعلومة التاريخية والموثقة فكيف بكاتب لايحملها؟.. انها استهانة من الكاتب بما ينشر ،علما انه يدخل ضمن تدرجه الاكاديمي مستقبلا للحصول على الاستاذية من خلال رصيده من الكتابة المنشورة ..الورطة الثانية تخص المشرفين على الملحق وعدم مراجعتهم لما يصلهم من نصوص.. مما يورطهم اما في الاخوانيات وهي من امراض الوسط الثقافي العراقي، أو ان الامر التبس عليهم ايضا ، لان الكاتب يحمل الدكتوراه في السينما فيقعون في الثقة بان هذه الهفوات والتباس المعلومات لايمكن ان تحدث كمثل ورطة كاتبنا وصفته الاكاديمية.. ان الصفة قد كانت جواز مرور ومبرر لعدم التدقيق.. وطالما ان المشرفين على الصفحة من غير المتخصصين في مجال السينما ومن غير المتابعين للأرشيف ،فقد مرت عليهم ورطة الكاتب ليقع الكل في ورطة الالتباس والتشويه وانعدام المصداقية.. لقد تورط (علاء مشذوب عبود) وورط الملحق والعاملين في القسم الثقافي بماكتبه وحسب النقاط التالية :ـ
1 ـ ان تناول سينما المؤلف بهذا التبسيط وهذه السطحية يقلل من قيمة الكاتب اولا والموضوع ثانيا والملحق ثالثا،ويمكن مراجعة العديد من المواضيع القيمة عن سينما المؤلف عبر الانترنيت، كما يمكن ان يراجع كتاب( فهم السينما) المترجم من قبل الراحل جعفر علي للإطلاع على الاختلاف بين ماتناوله الكاتب من تسطيح وبين مانشر ووثق كأرشيف علمي اكاديمي .. ان الكاتب يؤشر فقره المعرفي وعدم اطلاعه على المصادر التي كتبت حول سينما المؤلف وتاريخ انبثاق المصطلح ورواده وإعلامه امثال رواد الواقعية الفرنسية الجديدة ومنهم فرانسو تروفو وجودار والمنضوين تحت عنوان سينما المؤلف..
2ـ اما على مستوى السينما العربية فان خير من يمثل سينما المؤلف هو الراحل شادي عبد السلام ورائعته ( المومياء) والراحل يوسف شاهين، وكان داوود عبد السيد من تلامذته ومساعديه قبل ان يتحول الى الاخراج.. وهنا من حق الكاتب ان يختار النموذج للتطبيق ، لكن الاولى ان يختار الاكثر ثراء .. ويبقى الامر يخص تقديره وذائقته مع الحفاظ على دقة المعلومات الموثقة.. فاذا كان الكاتب لايعرف ان بعض افلام داوود عبد السيد هي روايات مقتبسة سينمائيا فكيف نثق بقدراته في التحليل والتأويل والإسناد المرجعي المفقود اصلا فيما كتب، فكيف نثق بان الكاتب المذكور قد شاهد الافلام التي يحللها في كتابته، لان الافلام تشير الى مصدر القصة او الرواية المقتبسة كما هو الحال في فيلم الكيت كات وعصافير النيل..
3 ـ اما عن الورطة الأكثر فداحة للكاتب في موضوعه المنشور فياتي مع الموثق.ومنها قوله :ـ (قبلها قد اشتغل كمساعد مخرج للمخرج يوسف شاهين كـفلم (الأرض، الرجل الذي فقد ظله ...الخ)، علما بأن فيلم (الرجل الذي فقد ظله) هو من اخراج كمال الشيخ.. وليس يوسف شاهين.. فكيف تحول جهد مخرج الى رصيد لمخرج اخر .. ان الفقر المعرفي يدعونا الى التشكيك في صحة الشهادة التي يحملها الكاتب كما تلزم الكاتب ان يذهب الى القراءة المعرفية الجدية والناضجة قبل ان يخوض في ورطة الكتابة التي تكشف لمرات عديدة مدى الجدب والقحط المعرفي الذي يحيط بالكاتب والمدعي بالحصول على شهادة اكاديمية مرموقة، واعني بها شهادة الدكتوراه وفي اختصاص ماكتبه ويكتبه.. من يحاسب حامل الشهادة المذكورة اذا لم يعرف الف باء اختصاصه؟.. ومن يقرر جدارته واستحقاقه لهذه المنزلة العظيمة ؟.. اليس المثال المذكور امامنا والذي يشير بوجه صارخ الى ادانة الكاتب وادانة الجامعة التي تمنح الشهادات العليا دون ادنى استحقاق وتكشف عن ضعف وجدب معرفي يغزو هذه الجامعات والأجدر ان تغلق وتحول الى دور سكنية للمشردين ، كما انها ادانة للمشرفين على رسالته للماجستير والدكتوراه وادانة الى كل من اجلسه وقبله ضمن صفوف الدرسات العليا..
4 يقول الكاتب :ـ ( فانها تتجدد في السينما العربية (المصرية) من خلال المخرج (داود عبد السيد) الذي أخرج الكثير من الأفلام التي هي من تأليفه وهي (رسائل البحر، الصعاليك، الكيت كات، مواطن ومخبر وحرامي...الخ..) أي انه يعني سينما المؤلف ، وهو يؤكد ويوثق بأن هذه الافلام من تأليف المخرج داوود عبد السيد بينما فيلم الكيت كات مأخوذة عن رواية مالك الحزين للراحل ( ابراهيم اصلان) وهذا مثبت في تايتل الفيلم فكيف يجتهد في امر موثق وغير قابل للاجتهاد.. كما ان فيلم عصافير النيل الذي يحلله الكاتب ويسميه ضمن سينما المؤلف فهو ايضا ليس من تأليف المخرج داوود عبد السيد وانما قصة وسيناريو وحوار ابراهيم اصلان ، كما هو مدون ايضا في التايتل..اي ان الالتباس امتد بين التحليل والتوثيق.. كما ان الورطة الاخرى انه يجب على الكاتب ان يعتمد المصادر لدعم اراه من منطلق اصول البحث التي درسها ضمن الاعداد للماجستير ومن ثم الدكتوراه.. فمن اين استقى تلك المعلومات التاريخية ومن اية مصادر .. انها ورطة الكتابة وورطة النشر وبصيغ مجانية واستسهال للكتابة والنشر..ولاسيما ان الكاتب قد ادمن غزو سوق النشر في الصحف العراقية بشكل لايضاهى..لقد اشرنا تدني مستواه اللغوي سايقا وها نحن نضع بالدليل القاطع تدني مستواه المعرفي..
4 ـ اخيرا نتساءل ازاء ارشفة الموضوع المنشور ورقيا وعبر الانترنيت ولايمكن ان يغير ويحذف .. هل يستحق هذا الموضوع مكافأة النشر التي سيقبضها الكاتب ، ونحن نسأل هنا لان الجريدة ممولة من المال العام .. ان المتابع لتدهور الكتابة في الصحف العراقية ومنها الصباح يحتم ان يعاد اختيار القسم الثقافي في هذه الصحف ومنها الصباح، لانها اقسام يجب ان يشغلها الجدير بها والمستحق للمنصب معرفيا .. ان الامية تغزو الثقافة العراقية فرأفة بهذا الثقافة وحسب المثل الشعبي ( اعطوا الخبز لخبازته)..
5 ـ اما فيما يتعلق بوزارة التعليم العالي ووزيرها وقسمها الاعلامي فقد تحدثنا طويلا وكتبنا كثيرا عن المستوى المتردي لحملة الشهادات العليا والتدريسيين في الجامعات، ولكن لاحياة لمن تنادي.. واننا اذا نعرض هذا النموذج من حملة الشهادات العليا فاننا نقرع ناقوس الخطر ونصرخ عاليا بوجه الوزير واعلامه المتقاعس بان ينتبهوا جيدا ويصححوا الامور فقد بلغ السيل الزبى ومن الافضل ان تترك الجامعات مأوا للقوارض افضل من تترك مرتعا للجهل والتدني المعرفي..
5 ـ والى وزارة الثقافة ومؤسسة السينما والمشرح والسينمائيين عموما نقول اذا كان هذا النموذج الاكاديمي بهذا الفقر المعرفي فكيف تريدون ان تنهضوا بالثقافة عموما والسينما خاصة.. كفانا مهازل فقد هزلت وبان هزالها.. اوقفوا هذه الصورة التراجيكوميدية فقد اصبحت الثقافة العراقية بهكذا نماذج اضحوكة ،بعد ان كانت مضربا للامثال في الرصانة والغنى المعرفي.. كفى عالية للكل .. فالكل مدان ولانستثني احدا ..
6ـ ارجوا ان لايكون تصحيح الامر بمنح الكاتب وظيفة في الدرجات الخاصة، كما فعلوا مع عبد الكريم السوداني الذين ادين بالضحالة الاكاديمية والسلوكيات الشاذة ليترك منصبه في ادارة شبكة الاعلام العراقي ويمنح منصبا اعلى في هيئة الاتصالات والاعلام .. وتلك هي الكارثة التي نستحق فيها ان يتحول العراق عموما والثقافة خاصة الى فزاعات للحقول ومومياءات للمتاحف..ومحل شفقة ورثاء موغل في الالم..



#اوروك_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السامري والاسخريوطي بجسد واحد – 3..احمد عبد الحسين.. الهروب ...
- السامري والاسخريوطي بجسد واحد..


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اوروك علي - ورطة الكتابة مرة اخرى / الى الملحق الثقافي في جريدة الصباح