أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - سجن الإطفال، ديمقراطية بحرينية شاهقة!














المزيد.....

سجن الإطفال، ديمقراطية بحرينية شاهقة!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 00:15
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


لم يعد الشإن البحريني يهّم الكثير من المتابعين.. نعم تابع الملايين بل المليارات لم لا بطولة اوربا التي جرت في بلدين بتفاصيل وصلت مالايصدقه عقل المتابع من تحليلات وستوديو هات وتكنلوجيا وووو.. وعندما انقضت اصبحت كل الآخبار في مرحلة السبات المتابعي كما اسميها. شخصيا دون نظرة أمل بالتغيير.. كتبت الكثير عن ما يحدث في البحرين الشقيقة بموضوعية البحث عن الحلول مع يقين أن المواقف الرسمية للحكومة البحرينية لم تتزحزح قيد إنملة عن ثباتها في التصعيد مع مواطنيها مع الأسف بما هو معروف التفاصيل التي ممل تكرار سردها. الغريب أن الثورة المنسية مع بهرجة تسميتها.. نالت من الاطفال البحارنةأيضا ! وكلنا نعي ان للطفل حقوقا في المذاهب والاديان والاعراف والاعراق والقوانين السماوية والتشريعات الوضعية والاخلاق الانسانية بل وربما حتى مسّلة حمورابي فيها مايؤيد حقّه ولكن في وضع المملكة الغريب الصمت الدولي عنه وعليه، تجد نماذجا طفولية بؤرة للاحداث تهتم بها المواقع الاوربية وتتصدر نشراتها من باب حق الطفل بينما مواقعنا الإعلامية المسيسة تتكتم عن السرد والنقل وتقتل نهضة الحدث نفسه بإهمال متعمد . القصة الطفولية سانقلها من موارد غربية محايدة حول طفل في ال11 من عمره بحراني إليكم محصلة الفعل المحمكي نحو مافعل![ ان محكمة في البحرين قررت ابقاء طفل في الحادية عشرة من عمره لمدة عام كامل تحت المراقبة بعد اتهامه بالاشتراك في اضطرابات في هذا البلد الخليجي الصغير][ اوضحت هيئة شؤون الاعلام البحرينية في بيان ان الطفل علي حسن، وهو شيعي في الحادية عشرة من عمره، والذي اخلي سبيله في اعقاب شهر في الاحتجاز؟؟!!، حضر جلسة المحكمة التي ابقته طليقا لكنها وضعته لمدة عام تحت مراقبة اخصائية تابعة لسجن الاحداث. وكان الطفل ملاحقا بتهمة "الاشتراك في تجمهر بغرض الاخلال بالامن العام"]؟!! هل من العقل التصديق بحيثيات وردت بهذا التوصيف؟ طفل يعرف التجمهر ويعرف الإخلال بالامن العام؟ ويعرف كيف يصل المحكمة؟ وكان مسجونا لمدة شهر كامل يلعب الاتاري او بالموبايل أوبالحاسوب لايهّم!! وله إضبارة شخصية في مديرية الإمن العام البحراني لانه كان يقوم بإغلاق احد الشوارع القريبة من العاصمة المنامة، بحاويات القمامة لاأعلم حجمها في المملكة قياسا بالحجوم في العراق وطني ولااعلم هل هي فارغة ام مملؤة ولكن؟ (يالقوة عضلاته العنترية)ووضع الطفل كميات من الاخشاب بوسطه"[ وهذا مالااستطيع فهمه؟] لماذا؟ هل الخوف من رميه بالخليج؟ هل لتساعده على إمتصاص الرصاص المطاطي؟ هل ليبدو مرعبا للبوليس؟ المهم هو ماقالته رئيسة نيابة الأحداث البحرينية نورة عبدالله آل خليفة انه اوقف في 14 ايار/مايو 2012بينما كان "يقوم بإغلاق احد الشوارع القريبة من العاصمة المنامة، بحاويات القمامة ووضع كميات من الاخشاب بوسطه".!! مبروك لعلي حسن ذو ال11 ربيعا! فقد وضع منذ شهر في مركز احتجاز خاص؟!!. فقد استغرقت جلسة الحكم عليه عشر دقائق، وحضرها الطفل علي مع ثلاثة محامين. وافاد محاموه ان قاضي الاحداث امر بتسليم الطفل لعائلته يالفرحة إمه ودموعها المنسية الذكر عند عرض المشهد امام النواظر، واجل القاضي القضية من اجل دراسة التقرير الذي اعدته باحثة اجتماعية عنه. اما التفاصيل الإخرى فمن المهم سردها حتى مع شبهة تلفيق بعضها للمتلقي:
1. اعترف الطفل علي حسن في التحقيقات بارتكابه الواقعة وقيامه بإغلاق الطريق في يوم القبض عليه ذاته أكثر من مرة كلما أعادت الشرطة فتحه حيث تم القبض عليه اثناء المحاولة الثالثة له!!
2. ، كما أنه قام بذلك بناء على طلب أحد المتهمين من مثيري الشغب ؟مقابل مبلغ ثلاثة دنانير بحرينية مايعادل(8 دولارات) سلمها له ولبعض من أصدقائه".؟!!طبعا هنا بخسوا حقه؟!!المفروض يأخذ 9 دنانير على هذه المحاولات الثلاثة إلا إذا كان متبرعا بإجره المفترض لمثيري الشغب!!!!!!ثم لماذا لم يلق القبض على إصدقائه؟ الحكومة اعلم!
3. الداخلية البحرينية اكدت ان الطفل علي حسن سمح له بتقديم امتحانات نهاية السنة للصف السادس اثناء وجوده في مركز الاحداث!! هذا تطور جيد جدا فهل نجح ام رسب؟
4. قانون الحدث البحريني لا يعرف العقاب للأطفال الذين دون 15 سنة بل يوقع عليهم تدابير احترازية لاصلاحهم وتقويم سلوكهم، ولا توقع تلك التدابير الاحترازية الاصلاحية الا بعد صدور حكم قضائي، اذ الاصل ان الطفل بريء حتى تثبت ادانته. بالنهاية نشكر ديمقراطية المملكة ورعايتها للاطفال الذين دخلوا عالما هوليوديا ساحرا بطفرة سينمائية عالية الجودة في قفص إتهام ومحكمة ومحامين ونداء الحاجب المرعب محمكة!! فقد نال علي حسن ذو ال11 ربيعا شهرة إعلامية كبرى كبطل! وبإقل إجر لوصحّ ما قالوه من تلقيه 8 دولارات على جهده وهذا ما لايقبله اي كومبارس بالدقيقة الواحدة كإجر!المجد لديمقراطية المملكة وهي تضع حتى أطفالها في أقفاص الإتهام.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك؟!حصة تموينية رمضانية شاهقة كجبال الهملايا لكل عراقي
- قروض إسكان عراقية تسحق كرامة العراقي
- 8 مليارات عراقية للسكن أفضل ام للتشجير والمتنزهات؟
- هل العراق دولة شرّ تجاه الكويت؟
- مبدع عراقي يبتكر توليد الكهرباء من مطبات الشوارع!
- أيهما اعلى ساعة المقداديةأم معصم الفقر في ديالى العراقية؟
- منتحرات عراقيات وحريق مجمع فيلاجيو التجاري بالدوحة
- حقا (50) ألف ؟لقاح لإطفال عراقيين منتهية الصلاحية؟
- الطفولة العراقية الضائعة تُدمي قلوب المخلصين
- كميةإستيرادنا للحنطة عشرون ضعفا لإنتاجنا الحنطوي المتواضع!
- بلد السواد والنهرين يستورد الطماطة من بلدان بلاسواد ولانهرين
- رصاصة في القلب فلم حقيقي في قلب طفلة عراقية
- للفراق مذاق آلمي علقمي... مريام
- أي كرة قدم مجنونة شاهدنا في دوري الأبطال؟
- تلميذ عراقي يصوغ التراجيديا قلادة بشنق نفسه
- أزمة نفطية متقّدة بين المركز وأقليم كردستان
- اول الخناجر، البحرين تواصل منع التواصل الجوي مع العراق
- ماهي قنبلة عيد نوروز الكردية - العراقية في سنة 2012؟
- الطب الالماني يقّوم مجانا عمليات العمود الفقري لمواطني افقر ...
- ‏حالات موت سرطانية تقتل معلمات في مدينة الشطرة العراقية


المزيد.....




- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - سجن الإطفال، ديمقراطية بحرينية شاهقة!