أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - أصلاح العملية السياسية!!!!!














المزيد.....

أصلاح العملية السياسية!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 19:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مصطلح يتم تداوله هذه الايام وبأفراط منقطع النظير من قبل كل الكتل المتهافته على السلطة نعم متهافتة على السلطة فقط وبدون اي وازع ومن دون أي اعتبار للشعب الذي استكان للممهاترات التي تجري بين كل اطياف العملية السياسية التي بدأت ولن تنتهي.والذي أشعل فتيلها وهو من أطفئها مؤخراً تحت ضغوط هي ليس جديدة وكثير من المرات نوهنا عنها كونه رجل طارئ على السياسة ومن يتبعه لاهثون على الشعارات الرخوة.نعم انه السيد مقتدى الصدر هذا الرجل الذي خبرناه كثيراً بوعوده الرنانة والتي لايتوانى ان يتراجع عنها بعد ان يجعج كثير كونه نصير المحرومين.والمغفلين من رؤوساء الكتل يتملقونه كونهم مفلسون سياسياً وشعبياً لذلك يتفيؤون بجلالته كونه يحرك الشارع العراقي والملتفون حوله بكل سهولة.وبعد زوبعة سحب الثقة التي طرحها قائد التيار وتراجع عنها بعد ضغوط اسياد العراق الايرانيون وتدخلهم الواضح في حل هذه المشكلة التي خرج منها المالكي اكثر سطوة من قبل والفضل يعود الى امريكا والى ايران وها هو من يلوح بالكثير من الامور منها فضح المفسدين ونشر سرقاتهم من نواب ووزراء للكتل كافة وأولهم وزراء التيار والعراقية مروراً برئيس البرلمان الذي كلما حمى وطيس التصريحات يهرع الى اسيادة في انقرة كي يلوذ بحمايتهم وأستشاراتهم.وأخر ما توصل اليه الأتلاف الوطني الشيعي هو ان يقوم بتشكل لجنة اصلاح تقوم بوضع منهاج اصلاحي .ولا نعلم ماذا يصلحون يصلحون فساد الحكومة ام فساد البرلمان ام المسؤولون في الدولة من اصغر موظف مرتشي الى اعلى هرم السلطة في العراق.كان الاولى بهم ان يحرروا انفسهم من التبعية اولاً ومن وبعدها يصلحوا انفسهم ويكفوا عن السرقات وينتهون من عمل المشاكل التي تجري على شكل قتل وتفجير لشغل الشارع العراقي كلما اشتدت بينهم التناحرات.عن اي اصلاحات يتكلمون وكل مفاصل الحكومة تغط بالفساد والعراق من اسوء الدول بالفساد والسيد مقتدى يهدد ويتوعد ويتراجع ويقول ان عدم اجراء انتخابات مجالس المحافظات(مفسدة)لكن يهدد ويجمع التواقيع ويناحر هذه ليست مفسدة.هذه احدى مهازل الوضع السياسي في عراق الاسهال السياسي الذي يغطي الواقع العراقي.نحن في كثير من الاحيان وعلى طول الوقت نتهم تركيا والسعودية وكذلك نتهم الاخوة السنة في العراق بالتبعية الى هذه الدول لكن لا نلوم الشيعة وبالاخص الساسة الشيعة بالتبعية الى ايران وهذا عين النفاق فكل الحق لهم ان يلجأُ الى هذه الدول كي تساندهم كون التدخل الأيراني في العراق لايمكن السكوت عليه وبدأ يوضح للعيان اكثر من خلال تراجع التيار الصدري وبالاخص مقتدى الصدر حين جيش الساسة في أربيل ضد المالكي شخصياً وليس الحكومة كونه ممثل في الحكومة من خلال وزرائه وكذلك المجتمعون معه وبعد الضغط الأيراني تراجع ونقض اتفاقه مع الاكراد والعراقية.وها هو يرسل ممثله ليصلح الوضع بينه وبين المالكي وسيلتقون معاً في الأيام القادمة ليتفقوا على خارطة طريق جديدة من اجل ان لا يتفتت شمل الأتلاف الشيعي وتكون الغلبة الى حكومة حقيقة تمثل كافة اطياف العراق بدون تخندق طائفي وهذا مايزعج ايران أكثر من أمريكا ومن خلال حزمة اصلاحات ستتقدم بها اللجنة المنبثقة من اجتماع الأتلاف بقيادة الجعفري وهذا مطلب الجارة ايران مايهمها اولاً واخيراً مصالحها بعد الأزمة الأخيرة ومنها العقوبات الأقتصادية وصعوبة تصدير النفط الأيراني والأزمة الأقتصادية الواضحة للعيان داخل ايران دفعها لأن تزيد الضغط على قائد التيار من أجل ان يغير رأيه في سحب الثقة وأفتعال ازمة جديدة وهي ازمة انتخاب مجالس المحافظات كي تندثر ازمة سحب الثقة من المالكي ويقوم بأصلاحات هزيلة كي يطمطم سرقات الكثير الكثير من الساسة وتسير العملية السياسية الهزيلة الى الأمام وسط تراجع امني ملحوظ ومعروف اسبابه.وللنتظر حزمة الأصلاحات...........



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل حرب متبادلة بين السستاني والصرخي!!!!
- عراق عام 2012!!!!!!!
- قصة قصيرة
- المالكي يدعم الارهاب والارهابيين والفساد والمفسدين!!!!
- صلاة الحب
- الفن رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه
- أنا من بلد
- قطر الراعي الرسمي للأرهاب الأسلامي
- بين غربتين
- صباح الموت
- أللامنتمي
- حوالات صفراء رشاوي حكومات
- النظام السعودي يرعى الخريف العربي ويترك شأنه الداخلي يتخبط
- في عيدك تنحني لك الهامات ايتها العراقية
- أذا لم تتمكنوا من حماية انفسكم أذن كيف ستحمون الشعب!!!!!!!!!
- الحكام العرب مصدر سخرية وتندر في الافلام الغربية
- كذبة اسمها فروقات اسعار النفط
- النقمة العربية المزمع عقدها في بغداد
- الى اين تسير العلاقات العراقية الكويتية بعد فوز الاسلاميين ف ...
- قبح الربيع العربي بدأ يوضح للعيان!!!!!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - أصلاح العملية السياسية!!!!!