أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نافذ الشاعر - المرأة المصرية















المزيد.....

المرأة المصرية


نافذ الشاعر

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 23:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يخيل لي أن كلا من المرأة المصرية والرجل المصري من معدنيين وطبيعتين مختلفين؛ فالمرأة المصرية تختلف عن الرجل المصري اختلافا واضحا ظاهر الوضوح، والمرأة المصرية هي سر العبقرية المصرية وليس الرجل.. فالرجل المصري غالبا ما تجده، بياع كلام، فإذا جد الجد لا تنتفع منه بشيء..
وأول ما يلفت انتباهك في المرأة المصرية ذكاء العيون وصفاءها ووداعتها، ودقة القسمات، ونقاء البشرة، ورشاقة الحركة، ونحافة الجسم، وجمال العبارة، وسرعة البديهة، وسرعة فهم النكتة.. أضف إلى ذلك ذكاء وقاد يفوق ذكاء الرجل بكثير.. وتكاد تكون تلك الصفات صفات مشتركة لكل النساء المصريات.. وهذا قد يطمع فيها من لا يعرفها ولكنها تستطيع إيقاف كل شيء عند حده في الوقت المضبوط..
وتتميز المرأة المصرية بعلو الهمة والسعي لشق طريقها جنبا إلى جنب مع الرجل؛ فهي تنافس الرجل في كل مجالاته، وكأنها لا تشعر بأن بينها وبين الرجل ثمة فارق، وتريد أن تثبت ذاتها بأي سبيل، ومن أجل ذلك كثيرا ما يستغل الرجل هذه الخصلة في المرأة فيسعى إلى استغلالها والعبث بشرفها..
ومما تتميز به المرأة المصرية شدة العاطفة نحو الأبناء، فهي تبذل في سبيلهم الغالي والرخيص، فإذا أحبت زوجها وهبته نفسها وكل ما تملك عن رضى وطيب خاطر، فإذا أحست أنه غرر بها وخدعها، عند ذلك لا تتورع عن الانتقام منه دون رحمة أو شفقة؛ فيكون عند ذلك انتقامها اليم شديد..!
وهذا مرجعة إلى الثورة التي تعتمل في قلبها فهي لا تقبل الضيم ولا تركن إليه ولا ترضى به بأي حال من الأحوال..

وإذا نظرت إلى الدورات التعليمية كدورات اللغة الانجليزية ودورات الكمبيوتر والإسعافات الأولية ومهارات التواصل وغيرها.. وجدت نسبة الفتيات فيها أكبر من نسبة الشباب بكثير، وسوف تجد أن أكثر الفتيات يتميزن بالجدية والذكاء والسعي الدؤوب للاستفادة وتحصيل العلوم، وتجدهن متنبهات يقظات يحاولن الاستفادة من تلك الدورات بأقصى ما وسعتهن الاستفادة، على عكس الشباب الذين يتجمعون في الدورات بشكل شلل للنكتة والهزار واصطياد الفتيات..
وقد التحقت بدورتين في مكانيين مختلفين، وفي كلتا الدورتين كانت نسبة الفتيات أكبر من نسبة الرجال، ففي إحدى الدورات كنت أنا الرجل الوحيد فيها، وكانت في الدورة امرأة مسيحية صغيرة السن تأتي دوما وهي تصحب طفلتها الصغيرة معها، وكانت تلك المرأة تتكلم بتلقائية، ولم أدر أنها مسيحية وانفتح بيننا حوار، فإذ بي أنظر فجأة إلى معصمها فأشاهد أنها قد رشمت عليه الصليب، فعندها يبدو أنه ارتسم على وجهي- دون قصد طبعا- تعبير ما؛ فسارعت تلك المرأة إلى قراءته وفهمه بنفس السرعة، فأخفت معصمها، ومن ساعتها كأنه ضرب بيننا بسور من حديد..
وفيما بعد ارتفع هذا السور رويدا رويدا؛ فأخبرتني أنها من أسيوط وانه متزوجة في القاهرة، وأنها تحاول التوفيق بين عملها وتعليمها ومتطلبات بيتها، ولم تنس في ذلك تحمل مشقة السفر إلى الصعيد لأداء واجبها نحو عائلتها هناك..

أما الصورة التي ترسمها الأفلام والمسلسلات للمرأة المصرية فهي صورة كاذبة خاطئة، لا تمت للمرأة المصرية بشيء، وهذه الصورة المرسومة ليس لما هي عليه في الواقع، وإنما تلك صورة لما يريدوه الشياطين من المرأة المصرية أن تكون عليه..
وما تصادفت مع زوج وزوجة إلا وجدت الزوجة تفوق الرجل ذكاء وفطنة وحسن تصرف وتدبير..
وما تصادفت مع رجل مصري، باستثناء القليل طبعا، إلا وجدته يخلف الوعد ويميل إلى التدليس وبيع الكلام، فإذا جد الجد كان هيابا غير مقدام.. أما النساء المصريات فهي سر عظمة الشخصية المصرية وما اشتهرت مصر إلا بفضل نسائها، واذكر هنا على سبيل المثال أنني ذهبت إلى قسم الرسائل العلمية في إحدى الجامعات العريقة، وكان لابد للداخل في هذا القسم من دفع رسوم 5 جنيهات تسمى رسوم دخول فقط، سواء استفدت من المكتبة أم لم تستفد، ثم تدفع رسوما أخرى مقابل كل ورقة تقوم بتصويرها. وكانت المسئولة عن هذا القسم سيدة صغيرة السن، ربما في السادسة والعشرين من عمرها، وكانت هذه السيدة الفاضلة ترى، دون أن تبدي ذلك، في دفع الرسوم إجراء جائرا غير مقبول، ولذلك ما كانت تطلب مني ولا من الآخرين دفع هذه الرسوم كلما وجدت إلى ذلك سبيل.. , وكان من قوانين القسم عدم إخراج أكثر من ثلاث رسائل علمية في آن للتصوير معا في لحظة واحدة، وأيضا عدم تصوير أكثر من خمس وثلاثين ورقة من الرسالة الواحدة. ولكن تلك السيدة كانت تضرب بكل هاتيك القوانين عرض الحائط، ولا تلتفت إليها، إلا في حضور المسئولين فقط، فلها مني كل التحية والسلام..!

ومما يميز المرأة المصرية شباب الصوت وهدوئه الذي يشبه خرير جدول الماء، الذي يعبر عن الرضى والطمأنينة والثقة بالنفس والحياة، مثل قرير القطة حين تشعر بالشبع والأمان..
والإنسان يرتاح دائما لسماع الصوت الذي يمتلئ بالثقة والأمل، لذا من الملاحظ أن معظم كبار السن لا يحبون مجالسة أندادهم في العمر.. بل يفضلون على ذلك مجالس من هم أكثر شبابا، ومن أهم الأسباب التي تدفعهم إلى ذلك أن أصوات الشباب جذابة للغاية كأنها نسمات تهب من بساتين محملة بأزهار الربيع.. وحتى كبار السن أنفسهم لا يستريحون لعلامات خيبة الأمل والانحلال والتذمر التي تبدو دائما في أصوات من يقاربونهم في السن..
وجديرا بالذكر هنا أن أضرب مثلا بخالي وزوجته اللذان أعيش معهما في نفس البيت، أثناء وجودي في مصر، كانت زوجة خالي قد ناهزت الستين من عمرها. أما خالي فكان في عقده الثمانين.. وقد كان سريع الغضب، سريع الطيش والنزق، كثيرا ما يؤذي بلسانه الذي لا يكف عن المناكفة والمشاحنة مع كل أحد، حتى مع نفسه.. حتى حين يذهب للصلاة في المسجد لابد له أن يفتعل هناك بعض المناكفات والمشاحنات.. فإذا عاد من المسجد افتعل المشاحنات مع حفدته، الذي لا يكف عن المشاحنة معهم بحجة أنهم لا يداومون على الصلاة، أو لأنهم تركوا نور الصالة مضاء، أو لأنهم نسوا أن يرفعوا كاس الماء بعد أن تناولوا الطعام، أو لأنهم يكرهون مشاهدة قناة (الجزيرة) ولا يشاهدون في التلفزيون إلا قناة العفاريت والقرود، يقصد بذلك أفلام الكرتون..
ومن آخر المنازعات التي أشعلها مع أحفاده عندما عاد من الصلاة، فابتدرهم قائلا:
-لماذا لم تذهبوا للصلاة؟
فقالوا له بصوت واحد:
-لقد صلينا يا جدي وحتى لقد شاهدتنا وشاهدناك.. وذكروه بشيء ما فتذكر..
فقال:
-حقا.. لقد رأيتكم في المسجد تدخلون..
ثم استبد به الطيش والنزق مرة أخرى فقال:
-أنا رأيتكم تدخلون، لكني لم أراكم تخرجون!
فقال أحد أحفاده العفاريت:
-خلاص يا جدي في المرة الجاية هناخد منك الأذن عند الخروج من المسجد!
وقس على ذلك كل مناكفاته ومشاحناته..

أما حديثه فكان صيغا ثابتة وكليشيهات محفوظة ... فالتعبير عن أفكاره هو هو بعين الطريقة القديمة المكررة مرة بعد مرة، فلا يمل الحديث عن الخراف التي كان يأكلها مع أصدقائه، أو عن وجبات السمك الطازجة التي كان يشتريها بنفسه، أو عن الفاكهة التي يستمتع برائحتها قبل أن يستمتع بأكلها.. ولا يزال إلى اليوم نهما محبا للطعام يأكل ثلاثة أضعاف ما يأكله الشباب، ولا أدري كيف تقوى معدته على هضم كل ذلك الطعام وهو في تلك السن.. أما إذا أراد أن يحيي إنسانا فلا يجد أفضل من قوله "نهارك عسل نحل، صباحك قشطة" وهي تحية لا تخلو من كلمة تدل على الطعام أيضا..

أما زوجته فهي امرأة مصرية فاضلة، لم أجد لها بين النساء شبيها، وترتيبها الثانية بين نسائه الثلاث.. وبالرغم من ذلك فلا تسمع منها كلمة حقد أو حسد في حق رجل أو امرأة.. أما حديثها عن ذكرياتها؛ فكانت تحدثك كيف أنها كانت تصطحب أحفادها إلى حديقة الحيوان، وكيف كانت تتفنن في إدخال السرور إلى قلوبهم، وكيف كانت تحتال على الفقر، كي تكون رحلتهم موفقة لا تقل متعة عن رحلة ميسوري الحال..
وأحيانا كانت تغيظ زوجها فتتحدث عن ظلمه لها عندما تزوجها وهي طفلة(!)، على حد قولها، ثم ما لبث أن تركها وتزوج بأخرى أصغر منها سنا، وتتحدث عن تفاصيل تلك الأيام وكأنها طبيب بارع في غرفة العمليات، يقوم بتشريح جثة المريض بيد لا ترتعش ونفس لا تضطرب، ولا يقوى على مشاهدة تلك العملية غير أشداء القلوب.
ولو استطعت أن أصفها بوصف جامع مختصر، وأضع مفتاحا لشخصيتها فأقول مفتاح شخصيتها هي (الأناقة).. كانت الأناقة هي السمة الغالبة عليها، ابتداء من أناقة المظهر والثياب.. إلى أناقة السلوك والعبارات، فالتعبير عن الأفكار كان يأخذ كل يوم شكلا جديدا وكأنها برنامج للحاسوب يتم تحديثه أولا بأول، وكانت تتابع مع حفدتها البرامج التي يحبونها في التلفاز، وتضحك قبل أن يضحكوا، ولا تطلب منهم أن يغيروا من محطة إلى محطة، وإنما تجد في كل محطة شيئا جديرا بالمتابعة والاهتمام..
وإذا سمعتها تتكلم دون أن تنظر إليها لا يمكن أن تقول عنها أنها تخطت عقدها الثالث أو الرابع، فكان صوتها شابا فتيا منعشا.. والفارق بين الشيخوخة والشباب هو شباب الصوت.. إن صوت الشاب رنان حافل بالثقة والأمل.. أما صوت المسن ففيه نغمة تذمر ويأس وقنوط..
وثمة عامل آخر من أهم عوامل الشباب في صوتها وهو عنصر الحماسة والاهتمام، فدائما متحمسة لما تقول، تجد في صوتها شحنة من الاهتمام الزائد، وتشعر أنه مستعدة للوثوب إلى العمل، وتنفيذ ما تتحدث عنه في آية لحظة. وهذا ما يجعل أصوات الشباب منعشة ناضرة.. أما الشيوخ ففي أصواتهم روح إعياء، فيشعر السامع أنهم على وشك نفض أيديهم من كل شيء والإقلاع عن كل عمل.. كانت كثيرا ما تتحدث عن مشروعاتها- بالرغم من ضيق ذات اليد- كشراء ثلاجة، أو تغيير مرواح البيت، أو بيع واستبدال بعض أثاث البيت، فما هو إلا يوم أو يومان حتى يجد مشروعها طريقه إلى حيز التنفيذ..!

فالخطوة الأولى نحو شباب الصوت هي شباب العقل وشباب القلب؛ فمن يقبلون على الحياة تفيض أصواتهم بالحماسة والاهتمام.. أما من فقدوا القدرة على تذوق الحياة واهتماماتها، فمن الطبيعي أن ينضح صوتهم بالسامة والملل والإعراض، لأنهم غير مقتنعين بجدية أي شيء أو جداوه...
وليس معنى هذا الكلام أن الموضوعات الهامة فقط، هي التي يكشف صوتها عن الاهتمام بها والحماسة لها، بل الحماسة والإقبال يبدوان في كلامها حتى عن أتفه الموضوعات اليومية العادية، حين تمزح مع ابنة الجيران التي لم تكد تبلغ من العمر عقدها الخامس، أو حين تتحدث عن شرائها الأرز من البقال..
كان صوتها يفيض بالرضى.. والرضى من أهم مميزات شباب الصوت وحيويته، وقلما تتبرم من الحياة أو القدر، وإنما هي دائما راضية مسترضية، تتحدث عن مآسيها القديمة بطريقة تجعلك على وشك البكاء، وفي خضم هذه المآسي لا يفقد صوتها نعومته أو حرارته، فتتعجب كيف أنها تحملت كل هذه المآسي ولا زالت أمامك ممتلئة بالراحة واليقين. وإن الصوت الناعم الملمس يقضي على الخصومة والحقد عند من يسمعه؛ لأن ملمسه ناعم أشبه بالمرهم أو الملسم، وقلما يخيب رجاء صاحب صوت ناعم، لأن سحر النعومة في الأصوات لا يقاوم.



#نافذ_الشاعر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشة عطر وقصص أخرى (نقد)
- انتهى عصر المعجزات
- الخرافة في الأديان
- يأجوج ومأجوج
- الإسراء والمعراج إشارات علمية ونبوءات مستقبلية
- ساعة بيولوجية تدق للصلاة
- الإنسان وحرية الإرادة
- مفهوم -اللوح المحفوظ- في ضوء العلم الحديث
- تأملات في ملة الصابئة
- ما هي الروح


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نافذ الشاعر - المرأة المصرية