أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - القتل اليومي للناس ..إلى متى ...؟.















المزيد.....

القتل اليومي للناس ..إلى متى ...؟.


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم تحديداً كانت حصيلة التفجيرات الإرهابية في الديوانية وكربلاء حوالي 100 ضحية بين قتيل وجريح .. طبعا بينهم أطفال لا تتعدى أعمارهم 6 سنوات .. ميدان التفجيرات لم يكن ثكنات عسكرية ولا قواعد جوية إنما أسواق شعبية لبيع الخضار .. هذا اليوم لم يكن يوما استثنائيا من هذه الناحية في حياة العراقيين إنما يوما اعتياديا نمطيا ، فالدماء التي سالت قبل يومين في الحلة أكثر غزاره وقبلها في الشعلة والكاظمية وديالى وكركوك والموصل وكل خارطة العراق .. . ماذا يعني لك هذا قارئي العزيز ..؟.. قبل أن تشرع بالإجابة عن السؤال أرجو أن تنتبه إلى أن حوادث إرهابية حصلت في مترو الإنفاق في لندن وفي مدريد وفي الولايات المتحدة منذ سنوات لكن أصداءها باقية لحد اليوم في مناهج وخطط حكومات تلك الدول وأيضا في نفوس شعوب تلك الدول ..مالي أرى الوضع مختلف هنا في العراق ..؟ هل سمعتم أن الحكومة المصغرة العراقية قد اجتمعت وتدارست الأوضاع وأعادت النظر في ستراتيجيتها وخططها الأمنية وشخصوها وخرجت بنتائج جوهرية وضعت موضع التطبيق ..؟ هل سمعتم أن ساستكم تنادوا إلى اجتماع عاجل ليس لوضع إمكاناتهم ومقدراتهم موضع التفعيل ولكن فقط ليتخلوا عن عراكهم وتنابزهم الذي يشكل العامل الداعم الرئيسي في أحداث الفوضى الأمنية..؟ هل وجدتم تغييرا في لهجة أقطاب النظام السياسي العراقي المهوس بالمطالبة بالمزيد من المناصب والامتيازات ..؟ هل شكلت تلك الأفعال الكارثية ما يوقف أو يؤجل على الأقل مساعي مجلس نوابكم في سعيه لتكديس المنافع والامتيازات لأعضائه ..؟ هل شكلت تلك المصائب ضغطا على بعض مراجعكم الدينية ليقول ما ليس بد من قوله لعقلنة المناسبات التي تستغل لقتل الناس ..؟ هل شكلت تلك المئاسي واخزا لضمائر غالبية مثقفيكم وأدباءكم ليتحولوا عن نظم الشعر الحالم وعبارات الهمس ودغدغة الجسد ليقولوا شيئا يبصقون فيه دما تعبيرا عما يجري ..؟ هل استنكر السفهاء من صحفييكم وإعلامييكم التمرغ في حفلات الطرب في عيد الصحافة العراقية ليحولوا عيد الصحافة إلى وقفة لمحاسبة الذات ورفع لافتة ليست طويلة جدا إنما بمقدار طول الغانية التي احتفوا بها مكتوب عليها .. كفى ..! فلتتوقف هذه الفوضى وليتوقف هذا العبث بأرواح الناس ..هل قرأتم سيلا من الرسائل القصيرة على شاشات الفضائيات تطالب بوضع حد لسفك الدماء ..؟... . كنت أتابع الأخبار المتعلقة بهذه الكارثة .. قرأت أن شرطة الديوانية اكتشفت أن سببها وجود ضباط في الشرطة لهم علاقة بتنظيم القاعدة ..! وان السيطرات ونقاط التفتيش مخترقة ..! وان الجهات الأمنية لمواجهة هذا قامت بالتحول من خطتها الأمنية (أ) إلى خطتها الأمنية (ب) .. ما مضمون هذا التحول ..؟ تبديل طريق سير الزائرين من الشارع الفلاني إلى الشارع العلاني ..!!... والذين لهم علاقه بتنظيم القاعدة من ضباط ومنتسبي الداخلية ..؟ قبل يومين كنت اقرأ تصريحات واحتجاجات عدد من النواب على قيام وزارة الداخلية بالتمسك بضباط بعثيين ..!. . اليوم أيضا قرأت تصريحات رئيس الائتلاف الوطني السيد إبراهيم الجعفري بشأن خطة الإصلاح الحكومي والسياسي لمعالجة الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد والتي دفع الشعب العراقي ثمن اندلاعها وإدامتها معاناة ودماء وأرواح فوجدت أن جوهر ما قاله السيد الجعفري لخصه بالآتي : ( لجنة الإصلاح في هذا الإطار تناقش تصورات حقيقة المشاكل الموجودة، وحقيقة الأهداف المعطـّلة، وقسّمتها على عدة أقسام، منها: متفـَق عليه مثل، ملء الشواغر الوزارية (وزارة الدفاع ، ووزارة الداخلية)، والقسم الثاني: المحكمة الاتحادية وطريقة التعامل، والقسم الثالث : متعلق بتنسيق العلاقة البنـّاءة بين السلطة التشريعية ممثـَّلة ًبالبرلمان والسلطة التنفيذية، والقسم الرابع: مسألة الحفاظ على التوازن الدستوريّ والتوازن في المسؤوليات وما شاكل ذلك في الشأن المتفق عليه)... وزيادة في التوضيح أعيد تفقيط ما قاله السيد الجعفري بالآتي : . 1. ملء الشواغر لوزارتي الدفاع والداخلية .. ماذا يعني ..؟ يعني أن منصب وزير الدفاع وفقاً للمحاصصة من حصة قائمة علاوي في حين أن الذي يشغل المنصب بالوكالة تم اختياره من قبل المالكي .. . 2. المحكمة الاتحادية : جماعة علاوي يقولون أنها مسيطر عليها من قبل المالكي ويوظفها لصالحه .. . 3. تنسيق العلاقة بين البرلمان والحكومة : ماذا يعني هذا ..؟ يعني أن المالكي يقول بان البرلمان مختطف ويقصد من قبل جماعة علاوي وجماعة علاوي يقولون أن الحكومة مختطفة من قبل المالكي ..!.. . 4.التوازن في المسؤوليات .. ماذا يعني ..؟ يعني التوازن في اقتسام المناصب والوظائف والامتيازات .. بين من ومن ..؟.. بين أتباع المالكي وأتباع علاوي .. . أمعنوا النظر معي رجاء .. هل من بين الأمور أعلاه ما يتعلق بمعيشة الشعب ..؟ خدمات الشعب ..؟ الفقر ..؟ البطالة ..؟ الكهرباء..؟ الفساد ..؟ الاقتصاد ..؟ ألزراعه ..؟ ألصناعه ..؟ حماية أرواح الناس من القتل اليومي ..؟... . وقرأت من على شاشات التلفاز أيضا بان جماعة علاوي سيعكفون على دراسة خطة الإصلاح المقترحة من قبل الائتلاف الوطني .. ولكن أين يدرسونها ..؟ في عمان ..! لماذا في عمان ..؟ ألا تسعهم ارض العراق ..؟.. الذي يعرفه العراقيون أن رغد بنت صدام مقيمة في عمان ويوجد تاجر من تجار ما بعد 2003 يتردد اسمه باعتباره عراب قائمة علاوي اسمه خميس الخنجر .. ولا أدري هل هو مرجع قائمة علاوي أم مرجعها بنت صدام ..؟.. لكن من انتخب قائمة علاوي هم في العراق .. رجاءً من لديه تفسيراً فلينورنا ..لماذا اجتماعاتهم في عمان ..؟.. . بالمناسبه : هم يوظفون القتل اليومي للناس في العراق لمصلحتهم هم من اجل إقالة المالكي .. فالذي يقولونه بعد أية كارثة تحصد أرواح الأبرياء بات معروفاً : إدارة وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة .. ولكن بعد ( طربكة) أربيل والنجف فان الذي يراهن عليهم بربع دينار فقط مغفل ... إلا أن السؤال الجوهري الذي يتوجب على الحكام والساسة ومراجعهم وناخبيهم الإجابة عليه هو : هل من نهاية لسفك الدماء وحصد أرواح الأبرياء في العراق ..؟....



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدخل إلى..مواجهة الفساد في العراق ...
- حول .. منحي شهادة تقديريه ....
- رد ليس الأخير على الأستاذ جاسم الحلوائي ...
- رداً على :( والحوار لازال مع الأستاذ موسى فرج .. لا مكيال ول ...
- تصدع نظرية حكم المكونات ...
- رداً على ..(أنا والأستاذ موسى فرج والسيد كاظم الحائري ): الأ ...
- رأي في الأزمة السياسية الحالية ... ح 2 : لو كان السكوت من ذه ...
- رأي في الأزمة السياسية الحالية...
- ومن المثقفين من فاق الحكام فساداًً...!.
- الشهرستاني.. كسر ضلع المالكي...!.
- دارميّات قبل ألقمه.. مع صديقي كفاح السنجاري...
- حول العدادات و سرقة وتهريب النفط في العراق تقرير المجلس الد ...
- تقرير المجلس الدولي للمشورة والرقابة.. أهم بكثير من تقرير دي ...
- هل أننا أمام ..حكم السفهاء ...؟ .
- دراميّات مع أحمد ألجلبي حول الفساد في العراق ...!.
- ما لم يقله السيد أحمد ألجلبي بشان الفساد في العراق ...
- ما لم يقله احمد ألجلبي بشأن الفساد في العراق ...
- الفساد في العراق : بين ما قاله وما لم يقله احمد ألجلبي ...
- هل أنهم يسعون لمواجهة الفساد في العراق ..حقا ..؟ . ...
- يوّاش .. يوّاش ..صديقي كفاح السنجري ...


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - القتل اليومي للناس ..إلى متى ...؟.