أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحايل عبد الفتاح - رسالة مفتوحة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب


الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 19:56
المحور: المجتمع المدني
    


رسالة مفتوحة بالمغرب إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان

زرت في نفس اليوم صديقان. صديق يسكن ببراريك بحي صفيحي بمدينة الرباط، وصديقا آخر في فيلا بمكان راق بحي الرياض بالرباط. الأول يعيش عيشة الذباب على الجلد النتن، داخل براكة ضيقة ومظلمة ينهشه الجوع والفاقة والبطالة. والثاني يسترخي في مسكن فاخر ضخم المبنى متسع الحجرات والحديقة ومساحته تزيد عن 400 متر.
فأحسست بالذنب والمسائلة الضميرية. فقلت مع نفسي : هل الأول إنسان والثاني خليقة أخرى؟ هل الأول مواطن مغربي والثاني غير مغربي؟
فكانت نتيجة تفكيري هي أن وزارة الإسكان المغربية ( بقيادة الوزير الأول) والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بقيادة اليازمي هم سبب وجود هذه البراريك وسبب أيضا في بأس صديقي البراركي.
فعلا، ليعلم الجميع أن هناك أزيد من 10 كريانات براريك ترقع مدينة الرباط. الرباط عاصمة المملكة المغربية. نحن هنا نتحدث فقط عن براريك مدينة الرباط؛ أما براريك الدار البيضاء وطنجة وغيرها المدن المغربية الأخرى فأعداد لم يرقى ذكاء وزارة الإسكان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى نشر اعدادها الحقيقية ولا عدد ساكنتها. ولنقف عند الراريك والمدن الصفيحية لا غير، لنتحاشى المنازل والعمارات العشوائية التي يذهب ضحيتها عدد كبير من المواطنين.
البراريك والمساكن القزديرية الصفيحية تنتشر هنا وهناك من طنجة إلى لكويرة، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان يتفرج، صامت أخرص. أما وزير الإسكان فهو عبر عن عجزه في إيجاد حل لهذه الأعداد المتعددة من المدن الصفيحية. قلة خبرة أم انعدام الضمير؟ انعدام المسؤولية أم ماذا؟
مشاهد تتقزز لها النفوس حين تزور أحد ساكنة هذه الأحياء البائسة. وتحسبهم أيقاضا وهم رقود. وفوق ذلك فهي أحياء تزينها مزابل منتترة هنا وهناك لترمم ديكور البأس الإنساني والوطني ووصمة العار على المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعلى وزارة الإسكان والتعمير بقيادة وزيرها الأول بن كيران.
هل المجلس الوطني لحقوق أللإنسان ووزارة الإسكان على علم بحال سكان هذه البراريك والكارينات؟ وهل ساكنة هذه البراريك مغاربة أم صهاينة ؟ أهم آدميون أو حيوانات لم ترقى للتمتع بحقوق الإنسان ؟ هل ساكنة هذه البراريك لا تعرف حقها في السكن اللائق؟
فحين ظهر للوجود المجلس الإستشاري ( تم أو) المجلس الوطني لحقوق الإنسان، استبشر المغاربة وفرحوا فرحا شديدا، خاصة أن من عينوا على رأسه هم من أبناء الطبقة الكادحة والأحياء الشعبية والثقافة الكدحاوية، وأن الكثير منهم من اليسار الغيور بلهجته الساخنة على الوضعية المزرية للعديد من الناس... ومن ثم علق الشعب أمله على المجلس الوطني لحقوق الإنسان...
وما أن تتالت الشهور والسنين على تأسيس هذا المجلس حتى علم المغاربة أن هناك شيئ غير مفهوم في عمل هذا المجلس. فهو بدأ بداية حسنة حين أنصف بعض سجناء الرأي... لكن فيما بعد أصيب بشلل وعقم...أصبح يسير بدون استراتيجية ولا هذف واضح...
أصبح هذا المجلس كغيره من المجالس لا يستطيع ان ينفذ لا أفكار أعضائه قدماء المناضلين ولا المبادئ التي أسس من أجلها. وحتى من كان من خيرة الرجال والنساء في ميدان حقوق الإنسان داخله غدا عاجزا عن انتقاد نفسه من الورطة التي أدخل فيها بالانتماء لهذا المجلس وما آل إليه.
أصبح المجلس يتلهى بمواضيع أكل عليها الدهر وشرب، ويقوم أعضائه بندوات ثقافية وحوارات طمسية يقنع بها الشباب العاطل والمواطنين المقهورين، ويطمئنهم على حالهم وأحوال براريكهم...باختصار شديد اصبح يرى مسؤوليته منحصرة في الكلام. وأعضائه متخصصين في الكلام. والشعب البراريكي لا ياخد إلا الكلام، الشفوي. أما التطبيقي فليس من اختصاصه...
أصبح هذا المجلس احتوائيا، وأخطبوطا يمتص غضب الشعب بحواره البهلواني. فهو أصبح بشكل من الأشكال خطرا حقيقيا على حرية التعبير وعلى الديمقراطية، لأنه استفرد وامتص كل الطاقات المفزعة لراحة النظام...
فهو اليوم الناطق الرسمي للحكومة يسير في مسارها، ويهتدي بهديها. ونظرته لحقوق الإنسان تقهقرت بحيث أصبحت هي نفس النظرة التي تتبناها الحكومات المتتالية...
ولنفتح القوس لنقول أننا خلالة كتابة هذا المقال صدمنا من تدخلات اليازمي إدريس، الرئيس الحالي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في برنامج تلفزيوني بتاريخ 02 07 2012. فكل تدخلاته كانت تصب في خطاب الحكومة ( كالمعتاد). كان ملكيا أكثر من الملك وإسلاميا أكثر من الوزير الأول السيد بن كيران. فقد أبان بحواره التلفزيوني هذا عن استقامته في الخط الحكومي...
فحين أعطيت الكلمة لأحد المهاجرين السابقين بليبيا، بحضرة السيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أرتبك السيد الوزير من محتوى تدخل هذا المهاجر. فما كان منه إلا أن يوقض سياسته الحكومية التقليدية، والمختصرة في " الجزر والعصا"...أخذ يلتقط أفكاره من هنا وهناك بمحنة فكرية واضحة. لكن المهاجر ( بليبيا) تدخل مرة ثانية لينفي ادعاءات الوزير. فتأمر عليه الوزير باستعلاء قائلا : " اسكت". فأسكت المهاجر عن مضاضة واضحة، وأكمل الوزير كلامه الجوف قامعا المهاجر. والأدهى والأمر أن وزيرنا هذا، عبد اللطيف معزوز، ادعى بملئ فيه وبحدة غير معتادة لمثل هذا المقام : " أنا محام الجالية المغربية بالخارج".
من جعلك محام للجالية المغربية؟ بتعبير آخر : هل الجالية المغربية عينتك وصوتت عليك واختارتك محام عنها؟ وأنت تعرف أو لا تعرف أيها الوزير معنى وكالة المحامي ومحتواها، فلا داعي لقمع المهاجرين ليصطفوا حولك بالقوة ويندمجوا في خطك الحكومي قصرا وكرها...الحقيقة هي أنك بتصرفك هذا مخدوع وغير واع بما يفهمه الآخرون...فقد ارتكبت مخالفة قانونية بتصريحك هذا. فنحن لا نعتقد أنك محام الجالية المغربية لأن لنا دراية بوكالة المحامي ومحتواها. فأنت لا تدرك حتى بصيصا متوسطا من مشاكل الجالية المغربية...لم تقرأ ولم تفهم تاريخ الجالية المغربية ولا تاريخ نضالها ولا تاريخ المناضلين من أجلها...طبيعي رأيك، لأنك لم تقهر ولم تفهم معنى النظام القائم بالمغرب، ولم تكن ضحيته ولم تتعرض لظلم النظام كمهاجر، ولم تعش خوف المجهول في قوارب الموت، والخوف من بوليسية التفتيش بالحدود، ورشوة القنصليات المستبدة...
خلاصة أولية مفادها أن هذا البرنامج التلفزيوني كان مجالا آخر للدعاية الحكومية التي ينتسب إليها الوزير المنتدب لدى الجالية المغربية بالخارج والسيد الآزمي بصفته تلك. فكلاهما حاولا تلميع صورة الحكومة والنظام ككل. فعوض أن يستمع ويفهم السيد الوزير والسيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، للمشاكل الكثيرة التي يعاني منها المهاجرين، ويعترفوا بضعف أداء الحكومات السابقة واللاحقة وشلل النظام ديمقراطيا وطمس التاريخ المهجري المغاربي، فهما كانا بالمرصاد لكل تدخل، ويستهينون وهونون ويستصغرون كل مشكل طرحه المهاجران المغاربة الحاضران أمامهما بالإذاعة المغربية. وكأنهما يقولان للشعب المغربي وللمهاجرين: " نحن نقوم بمهامنا كما هي ولا لوم علينا...وأنكم أنتم المهاجرين مخطئين في فهم الوضع والهجرة".
كان عليكما، سيدي الوزير، سيدي اليازمي، أن تفهما أن الهجرة ظاهرة عالمية ناتجة عن القمع الإفتصادي والإجتماعي والسياسي...فلا يهاجر في الغالب إلا من يحب صعود الجبال ويريد أن يحمي كرامته وجنسه من التسلط والقمع. يهاجر من لم يجد في وطنه أسباب العيش او تحسين ظروفه المعيشية أو الفكرية...
السؤال الذي غاب عن اللقاء التلفزي هو: من يهجر هؤلاء المغاربة؟ الفقر أو النظام أو الوضع المزري أو الحب في معرفة الجديد؟
المهاجران من اسبانيا وليبيا، خلال هذا البرنامج التلفزيوني، كانا أكثر وأعمق فهما للوضع حين اعتبرا بأن فهم الحكومة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، هو فهم أحادي يختلف عن فهم الجالية المغربية بالخارج وفهم المغاربة بالداخل...فهما وجها ضربة صحيحة في صميم وعمق ضعف الحكومة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان...
والغريب في هذا البرنامج أنه كان يناقش حقوق الإنسان المهاجر، بحضرة اليازمي، وحقوق المواطنة بحضور وزير من حكومة السيد بن كيران. ولا أحد من الحاضرين ميز بين المشاكل المكروحة في حقل حقوق الإنسان كإنسان، وبين حقوق المواطن المغربي كمواطن. اختلط على الجميع الفرز بين الموضوعين وحدود تدخلات كل من الوزير واليازمي...فاليازمي ( بدون وعي) كان يقحم نفسه في حقوق المواطنة ومناقشته لها، والوزير كان يقتحم مجال حقوق الإنسان ومناقشته لها...لأن لا دراية لهما بحدود ومحتوى وظيفتهما ...
لحسن حظك أيها الوزير، وحسن حض السيدي اليازمي، انكما كنتما في حضرة مهاجرين متوسطا الثقافة ولا دراية للحاضرين من المهاجرين بعلم الكلام الحديث ولا تطلع لديهما على فلسفة الإقناع والبيلطجة الثقافية. و أنتم على علم تام بان الإذاعة المغربية ( كالحكومة والنظام المغربي) اعتادت هي الأخرى على استدعاء للمهاجرين للتحاور والنقاش إلا من هو في موقف ضعف مادي وثقافي وقانوني وذلك لأسباب مفهومة...
البرنامج لم يقف في مهزلته عند هذا الحد في استصغار وتهوين مشاكل المهاجرين. فقد وقع في الخفاء شد وتشنج انتهى بغلبة الدعاية للحكومة. فلإنقاد للوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج، الذي هزم من طرف المهاجرين، تدخل السيد اليازمي المتموقع موقع الوزير والحكومة ليتهجم على هذا المهاجر ( من ليبيا) المندفع والمتوسط الثقافة ، وليجعل منه شبه مجرم ومتواطئ من القدافي. فقد قال اليازمي للمهاجر ما معناه : "طلبت أنت مني أن أمنح لك رخصة للقيام بحفل خلال حكم القدافي ورفضت". وكرر اليازمي هذا الإتهام مرتين. وكأنه كان يريد أن يقول للمهاجر " أنت كنت مع نظام القدافي". تهمة لا أساس لها من الصحة ولا المنطق. كان الغرض من هذا التدخل الطفيلي إسكات المهاجر وقمعه.
وما ذنب هذا المهاجر أيها اليازمي في دكتاتورية القدافي؟ موقف وخلط تقززت منه العقول الفاهمة. ألم تكن الحكومة المغربية السابقة واللاحقة، والنظام المغربي والعديد من "الدول الديمقراطية" برمتها تسفق بنفاق وتطبل بابتسامة سخرية للقدافي طيلة حكمه المستبد. هل كان هذا المهاجر يعلم بان القذافي سيزول لتكثر حوله السكاكين؟ هل فهمت مؤخرا أنت وحدك بأن القدافي كان دكتاتوريا؟ هل رفضك لمساعدة المهاجر للقيام بحفل بليبيا يجعل منك بطلا يتنبأ بالمستقبليات ويتلافى المحرجات؟
عار عليك أن تنضم إلى صفوف الحكومات المتتالية والنظام برمته وتنسى مصالح الجالية المغربية والشعب المغربي. ألم تكن أنت أيها اليازمي من دعات التغيير الفوري والبرامج الإستعجالية...وها أنت أصبحت تومن ب " فلسفة العدالة الإنتقالية". وقلت " تهدف العدالة الانتقالية أيضاً إلى بلورة سياسات تسمح بإصلاح سياسي". ترصص الكلمات في اتجاه نظرتك المضيقة لحقوق الإنسان.
فهذا نوع من القمع والسب الغير المباشر. لا أدري هل المهاجر استوعب مدلوله. فاليازمي بإغراقه للمهاجر من ليبيا أبان هو أيضا عن خطه وخطابه الرسمي في المعاملة مع المهاجرين.
ونكتفي بهذا القدر من الملاحظات عن هذا البرنامج المهزلي القمعي الذي ينضاف إلى قائمة الأدلة عن عجر الحكومة والمجلس السابق الذكر عن حل المشاكل المتراكمة على الجالية المغربية...
ولنعد لموضوعنا المهم والأهم لنقول أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يتحرك الآن في اتجاه تحرك النظام والحكومة ككل. وأن النظام بسخائه الإنتقائي الزبوني الولائي الهادف، جمد في ثلاجته التاريخية كل الطاقات التقدمية. فهو أسس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخليط من كل اللأعداء والأصدقاء واليسار واليمين والوسط والإسلاميين وغيرهم من الأطياف والأحزاب. والكل بداخله وداخله الكل. أما باقي الشعب المنخور فهو في الخارج، في البراريك، وراء الأصوار المغطية للأحياء القزديرية...
ماذا فعل مجلس حقوق الإنسان ليندد بهذا الخرق الفادح لحقوق الإنسان في موضوع البراريك؟
هل نسي كوادر المجلس الوطني لحقوق الإنسان ان الحق في السكن حق دستوري إنساني ووطني، وغير قابل للمساومة أو الإنتظار لنيله والتمتع به. الخروقات التي تنتهجها وزارة الإسكان ويتستر عنها هذا المجلس هي في حد داتها خروقات لحقوق الإنسان والمواطنة.
هل استنفذ أعضاء هذا المجلس ذكاءهم وتجربتهم للنظر بإمعان فيما يدخل ولا يدل في موضوع حقوق الإنسان وحقوق المواطن؟
أليس من عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان رصد انتهاكات حقوق الإنسان؟ أليس تهميش وإسكان جزء من المغاربة في دور الصفيح البائسة الملوثة نوعا من أنواع انتهاكات لحقوق الإنسان والمواطن؟
وقبل أن ننهي مقالنا نقترح على المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن لا يتدخل في حقوق المواطن المغربي. ونخبره أن دوره محدود في الدفاع عن حقوق الإنسان ( كإنسان) في مجال المأكل والمشرب والمسكن والجنس. أما باقي الحقوق الوطنية فهي ليست من اختصاصه. فليتركنا نناظل في فراغ تاريخي مع النظام، ولا يتدخل لنصرة النظام أو الدفاع عنه بدون موجب حق أو منطق...والسكن حق قار وواضح يجمع بين حق الإنسان وحق المواطن...
الحايل عبد الفتاح El hail Abdelfattah



#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان و ...
- القاضي والمحام لا يرغبان في استقلال القضاء ولا نزاهته ؟
- موقف الغربيين من الثورات في الدول العربية-الإسلامية
- الثورة المصرية ملك أيضا للشعب العربي الإسلامي وغير الإسلامي.
- دعوة للإحتفال ب -عيد الثورة العربية-الإسلامية- بتاريخ 17 دجن ...
- أخيرا، النخبة المثقفة بكاملها تنظم إلى الثورة المصرية
- هؤلاء يساهمون في تأخر مجتمعهم الوطني والدولي الإنساني.
- لا مانع ولا تحريم في الجمع بين الدين والعلمانية
- الطبقة الكادحة هبة مصر الثورية
- هل الدين الإسلامي هو سبب تخلف الشعب العربي الإسلامي ؟
- لماذا لا يجد الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي حلا ؟
- الولائية هي سمة الأنظمة القائمة
- الشعب العربي الإسلامي يلقن دروسا في علم السياسة.
- حقوق الإنسان متجاوزة بحقوق المواطن
- أحذروا انحراف الأحزاب القائمة على أساس ديني
- العولمة حتمية تاريخية
- كيف ولماذا تسيس الدين وتدينت السياسة بالعالم العربي الإسلامي
- الحركة الإجتماعية بالعالم العربي الإسلامي
- مرسي الإخوان المسلمين مرغم على تحقيق الديمقراطية بمصر
- محاربة التطرف الديني والوقاية منه


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحايل عبد الفتاح - رسالة مفتوحة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب