أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم اللقانى - اصغر كلبش














المزيد.....

اصغر كلبش


ريم اللقانى

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


اصغر كلبش

فى الطريق للبحث عن النصف الاخر والتكامل الا موجود
نقرر الاستغناء عن ملاذ الحياه الفرديه
فحب التجديد والانتقال من الحياه المنفرده للحياه المزدوجه يدفع كل منا الى حافه الهاويه
فمن اجل الاستمتاع الشخصى البعض يفضل الاتجاه للحلال للبعد عن بشاعه الحرام
ويوجهه ذلك الى ان يتبع الاساليب فى الارتباط
ويبدا البحث عن نصفه الاخر الذى يكمله والذى يكاد غير موجود الا فى احلام اليقظه
وسواء ان وجده او لم يجده فالنهايه هى اتخاذ قرار الزواج فلا مفر منه ابداا الى اذ اتبع الطرق غير المرضيه للبعض
وهنا تبدا المشكله حيث تبدا التضحيات اولا بالتنازل عن ملاذ الحياه الفرديه ثم الى المشاركه فى كل شيئ حتى انفاسك
فلا تستطيع اتخاذ اى قرار حتى لو كان لا يخص احد غيرك الا بالاستشاره واخذ الراى الاخر وفى بعض الاحيان يجب عليك تنفيذه حتى ولو لم يكن مرضيا لك باعتبار ان الحياه الزوجيه مشاركه !!
فــ للحياه الزوجيه قيود يختارها الانسان بارادته لتصبح (الدبله) بمثابه اصغر كلبش فى العالم
فالزواج يعتبر اولى خطوات موت الاستقلاليه الذاتيه
فتجد احيانا من يقطع تفكيرك ويعكر صفو وحدتك وهدوء نفسك ليخبرك بشيئ تافه و عليك الاستماع وباهتمااااااام حتى النهايه ..
ويعتبر البعض الزواج شر لابد منه والركوع له لا معنى له
سوا الخضوع للتقاليد التى فرضت علينا رغماً عنا لوجودنا فى مجتمع تسيطر عليه تقاليد وعادات شرقيه الهوى
ومن يختار ان يعيش بمفرده يقع تحت ضوء النظرات السخيفه والضحكات المخيفه التى تبدو فى غير موضعهها
فالتدخل فى شئون الاخرين امر واقع فى مجتمعنا ويعتبره الاهل والاقارب والمعارف والاصدقاء بمثابه حق مكتسب وليس لدينا الحق فى الاعتراض والا يقترن ذلك مباشره بالافعال المريبه التى نخاف اظهارها
فالحريه الشخصيه تعتبر عارا لابد من اخفاءه
ولذلك يبدو لنا الزواج هو القفص الاكثر حريه من القفص المجتمعى الذى نعيش فيه
فنختار ان يكون لنا سجان ومراقب واحد على ان يكون كل من حولنا مراقبين لنا
لكن من وجهه نظرى المتواضعه لا فرق بينهم كثيرا فهنا او هناك لا مجال لحياه هنيئه فكلما زاد وعى الفرد قل اقترابه من الارتباط ..



#ريم_اللقانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصور من الخوف .!!
- انتهينا ؟!
- بعد فوات الاوان !!
- الشاطر مرسى
- على قمم الجبال
- لن يأتيك ابدا ؟!
- فوضى الغموض ؟!
- مازالت تبحث عنه
- لعنه الفراعنه
- عذاب امراه !!
- اتحدث عن نفسى
- مقبره الاحياء
- ليلى
- ثوره تايهه يا ولاد الحلال ؟!!
- قبلات لا تنسى !!
- ذات الوجه الشاحب
- اعتذر !!
- امرأه ساذجه !!
- تضحيه لانقاذ الثوره !!
- انت !!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم اللقانى - اصغر كلبش