أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - انصاف الحلول : الارث الاتحادي الراديكالي ( 4/5 )















المزيد.....

انصاف الحلول : الارث الاتحادي الراديكالي ( 4/5 )


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 16:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يمكن ان نوجز الارث الاتحادي الراديكالي الذي جاء المؤتمر الاستثنائي خصيصا للقطع معه في محورين اساسيين .
المحور الاول ويتمثل في قرارات المؤتمر الثاني الراديكالية ، وفي البيانات التي كانت تصدرها الكتابة الوطنية من حين الى اخر ، وكلما جدّ جديد في الساحة السياسية ، و يتجسد هذا الارث كذلك في اعمال وتصريحات دينامو الحزب المهدي بن بركة وفي القيادة البلانكية التي مثلها الفقيه محمد البصري و مومن الديوري .
اضافة الى الادبيات السياسية للحزب ، يتجسد تاريخ الحزب الراديكالي في محطتين اساسيتين ، هما حركة 3 مارس 1973 المسلحة ، وقد تطرقنا لها بتفصيل في الدراسات المنشورة بالموقع الالكتروني الحوار المتمدن بنفس العنوان ( حركة 3 مارس 1973 ) ، في حين تمثل المحطة الثانية احداث 16 يوليوز 1963 المسلحة . وكلتا الحركتين اللتين اصابهما الفشل حتى قبل اللشروع في التنفيذ ، كانتا تهدفان السيطرة على الحكم بقوة السلاح لإقامة جمهورية برلمانية على الطريقة العربية . هذا دون ان ننسى تورط الجناح البلانكي في الحزب في انقلاب الطائرة الذي دبره الجنرال محمد افقير .
المحور الاول :الادبيات السياسية الراديكالية للاتحاد
اولا : تصريحات المهدي بن بركة :
يقول المهدي بن بركة بخصوص المشاركة في الانتخابات . " ان الاتحاد الوطني للقوات الشعبية لم يشارك في انتخابات 1963 بهدف تكريس مصداقيتها ، ولكن مشاركته كانت بهدف تعرية زيفها وإقبارها في المهد ... ان نوابنا لن يذهبوا لركوب السيارات الفخمة والسكن في الفيلات ، ولكن عملهم سينحصر في فضح الحكم المتعفن والمساهمة في القضاء عليه ...( انظر جريدة التحرير عدد 1025 التاريخ 17 / 05 / 1963 ) ( انظر كذلك كتاب حقائق مغربية بالفرنسية ص 3 مومن الدويري ) . اذن يتبين من هذا النص ان ما كان يشغل المهدي بن بركة ليس الديمقراطية والانتخابات المفترى عليها في الخطاب البلانكي ، بل ان ما كان ينشده هو القضاء على النظام . وهنا لا بد من التذكير ان المهدي اتسم بازدواجية سياسية ، منها انه كرئيس للحزب ، كان يطالب بملكية لا يسود فيها الملك ولا يحكم ، ومن جهة كان يتولى الاشراف والتنسيق والتمويل للمنظمتين المسلحتين . المنظمة التي تراصها الفقيه محمد البصري ، والمنظمة التي تزعمها المدعو شيخ العرب المسمى احمد اغوليز الذي ’قتل بأحد شوارع الدارالبيضاء .
ثانيا : قرارات وبيانات الاتحاد الوطني للقوات الشعبية :
ا --- المؤتمر الوطني الثاني 25 ، 26 ، 27 ماي 1963 :
1 – القرار المذهبي : " ... ان المغرب بالرغم من حصوله قانونا على الاستقلال السياسي ، فانه لا يزال يتخبط في متناقضات لا تزداد إلا تفاقما : الملكية المطلقة من النوع العتيق الذي عرفه المغرب قبل السيطرة الكلونيالية ... المس بالانتصارات السياسية التي حققتها الجماهير وخاصة في مجال الحقوق الديمقراطية والنقابية ... التصفية المادية والمعنوية للمقاومة بواسطة سياسة انتقامية ... "
2 – القرار السياسي : 1 ) – يؤكد المؤتمر ان نظام الحكم في المغرب في الظروف الراهنة لا يخرج عن احد امرين : اما ان يكون شعبيا تقدميا ( وهذا يعيشه المغرب مع نظام العاهل محمد السادس )، وإما ان يكون على العكس مبنيا على القوة مدعما من قبل الاستعمار الجديد ومستمدا نفوذه من الخارج
2 ) – يفضح المؤامرة المتبعة ضد الشعب المغربي في تحضير دستور يصنع في الخفاء وبتواطؤ مع الاجانب
3 ) – على انه لا سبيل للخروج من المأزق الذي زج فيه المغرب الحكم المطلق ، إلا بإقامة حكومة تتمتع بثقة الجماهير الشعبية ، تسهر على تنظيم انتخابات حرة لمجلس تأسيسي يضع دستورا ينظم الحكم ، ويلبي مطامح الشعب في الديمقراطية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
4 ) – يترك لأجهزة الاتحاد المختصة لكي تعمل على تحقيق هذا الهدف المستعجل بالوسائل التي تراها مناسبة ( انظر من الاتحاد الاشتراكي الى حزب الطليعة ص 44 منشورات الطريق ) ( انظر من الاتحاد الوطني الى الاتحاد الاشتراكي ص 42 )
ب --- قرارات اللجنة المركزية حول مقاطعة الاستفتاء 14 / 11 / 1962 :
" ان اللجنة المركزية للاتحاد بعدما حللّت الوضعية التي نشأت عن قرار الحكم المطلق بالقيام باستفتاء في موضوع دستور مصنوع ، طبخ في الخفاء وبمساعدة فنيين اجانب في خدمة الاستعمار القديم والجديد ...
-- تنبه الى ان ما يسمى بالاستفتاء في نطاق الحكم الفردي الاقطاعي القائم منذ سنة 1960 ، انما هو عملية منافية من اساسها للديمقراطية وشكل ما اشكال الاختلاس السياسي
-- ان الحكم الفردي الذي استحوذ منذ ماي 1960 على الشؤون المالية والاقتصادية ، ويسيطر على الجيش والشرطة وادارة الشؤون الداخلية والخارجية ، جاد للضغط على الشعب حتى يتأكد سلفا من انجاح هذه العملية ... هكذا يعمل الحكم على تدعيم الدستور الذي وضعه لتدعيم نظامه ..." ( انظر بيان اللجنة المركزية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية الدارالبيضاء 16 / 07 / 1963 ) ( انظر مجلة الأساس بالفرنسية ص 24 عدد 1095 )
ج --- بيان الى الشعب المغربي حول انتخابات مجلس النواب 17 / 05 / 1963 :
" ... وإننا نقول لؤلئك الذين يفكرون في دعوتنا لما يسمونه وحدة وطنية ، ليست هناك وحدة وطنية ممكنة حول نظام اقطاعي في اسلوبه ورجعي من صميم روحه ... لقد تعهد جميع الاخوان الذين يتأهبون اليوم لخوض هذه المعارك ، بان سلوكهم سيكون وفق توجيهات منظمتنا ، وان يعملوا في مجلس النواب بروح الوئام والامتثال من اجل نصرة مذهبنا وتحقيق مطامح الشعب
اننا نعلم ان هذه المعارك ليست إلا جانبا من جوانب نضالنا الثوري ، اذ ان اهم اهدافنا لن يتحقق عن طريق البرلمان ان كان هناك برلمان ، بل سيتم بحول الله من خارج البرلمان ..." ( انظر من الاتحاد الوطني الى الاتحاد الاشتراكي ص 42 ) . لاحظوا هنا ان الحزب من خلال قيادته التي كان يرأسها المهدي والفقه البصري لم يكن يراهن على الديمقراطية ، لكنه كان يراهن على الانقلاب من فوق الذي ترجمته محطة 16 يوليوز 1963 ومحطة 3 مارس 1973 ومشاركة الجنرال افقير في انقلاب الطائرة في سنة 1972 . ان ما كان يشغل بال الحزب هو السيطرة على الحكم بإقامة جمهورية برلمانية على طريقة الجمهوريات العربية المتهالكة هذه الايام
المحور الثاني : الارث البلانكي الانقلابي للاتحاد الوطني للقوات الشعبية
لقد سبق في هذا المحور ان عالجنا احداث 3 مارس 1973 المسلحة التي دخل مناضلوها الى المغرب من الجزائر بأمر من الفقيه محمد البصري الذي تنكر لهم في تصريحات صحافية لاحقة لمّا عاد من منفاه الى المغرب اثر العفو الملكي السامي على المغتربين السياسيين . لذا فإننا هنا سنقتصر البحث على احداث 16 يوليوز المسلحة التي قادتها منظمتان مسلحتان ، احدهما كانت تتبع الفقيه محمد البصري ، اما الثانية فكانت تتبع المدعو احمد اغوليز المسمى بشيخ العرب . وللإشارة فان المهدي بن بركة هو الذي كان يموّل المنظمتين ، وينسق بينهما دون علم المنتمين اليهما ، حتى لا تكون هناك خسارة ثقيلة فيما اذا اكتشفت الشرطة امر التنظيمين .
وقبل التطرق الى هذه المؤامرة المسلحة لقلب نظام الحكم بالمغرب ، لابد من التذكير ان هذه السنة ( 1963 ) عرفت حربا بين المغرب والجزائر سميت بحرب الرمال لاسترجاع اراضي مغربية ، تحتلها الجزائر ، بعد ان فوّتها لها الاستعمار الفرنسي . فبينما كانت القوات المسلحة الملكية الباسلة والدرك الملكي والقوات المساعدة يخوضون معركة التحرير بعد ان هاجمتهم الجزائر بغتة ، خرجت قيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، ومعها القيادي الاتحادي على راس المنظمة الطلابية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب السيد الحلوي بموقف خائن خطير ، عندما اصدرت بيانا مساندا للعدوان الجزائري ضد المغرب . واعتبرت قيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية آنذاك ان الحرب الدائرة رحاها بالمنطقة المغاربية ، هي هجوم رجعي امبريالي يقوده النظام المغربي ضد ( الثورة الجزائرية التقدمية بالمنطقة ) . ان هذا الموقف الخطير يفسر ذيلية التيار البلانكي في الاتحاد ، لحكام الجزائر وعسكرها التي كانت تمدهم بالمساعدات ، وتحتضن قواعدهم مثل سورية حافظ الاسد في احداث 16 يوليوز 1963 وأحداث 3 مارس 1973 . ان هذا الموقف الذي تبنته القيادة الاتحادية من حرب الرمال ، يذكرنا بما ردده عمر بن جلون في محاضرة بالحي الجامعي اكدال في سنة 1972 حول قضية الصحراء التي كانت مطروحة على الابواب ، من ان الصحراء ستكون مقبرة يروى فيها جثمان الحكم ، لذا لا بد من مسايرته في خططه حتى استنفادها شروط مقوماتها ، وحينها وبعد ان تصاب القضية بالعجز وتدخل النفق المسدود سيسهل من ثم القضاء عليه . واعتقد ان هذا الموقف الماكر الخطير هو اكثر خطورة من موقف منظمة الى الامام بصدد قضية الصحراء المغربية والتي وصل حد الاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، وبمنظمة البوليساريو كحركة تحرير ناطقة باسم الشعب الصحراوي الوهمي ، وباعتماد استراتيجية اعتبار الصحراء بؤرة ثورية لتحرير المغرب من النظام الملكي في افق بناء جمهورية ديمقراطية شعبية توحد الشعبين المغربي والصحراوي .
في اوائل سنة 1962 بلغ الى علم الشرطة المغربية معلومات تفيد بوجود مؤامرة انقلابية تستهدف حياة الملك الحسن الثاني رحمه الله والنظام الملكي . يتزعم هذه المؤامرة منظمتان مسلحتان احداهما تابعة للفقيه محمد البصري وتتبع الثانية كل من مومن الديوري وشيخ العرب . وفي سنة 1963 حصل هجوم فاشل على القاعدة العسكرية الامريكية بمدينة القنيطرة للحصول على السلاح الكافي للانقلاب . وبعد سقوط مومن الديوري في يد الشرطة واعترافه بالمنسوب اليه من الجرائم السياسية التي كانت تهدف حياة الملك الشخصية وقلب النظام الملكي ، تبين من الوثائق المضبوطة ان الفقيه محمد البصري كان يخطط للدخول الى القصر الملكي وتصفية الملك حتى يسهل عليه الاستيلاء على الحكم . في هذا المضمار ولانجاز المهمة بنجاح اتصل الفقيه بالكمندار ( رائد ) المدبوح قائد الحرس الملكي ( اصبح المدبوح جنرالا ( عميد ) وقتل في انقلاب الصخيرات في سنة 1972 ) بواسطة مولاي مصطفي العلوي مدير الشؤون السياسية . لكن هؤلاء ابلغا الملك بما كان يخطط له ، فاهتدت ارادة الاجهزة الامنية ، وضعهم تحت المراقبة قصد التدليل بالحج والبراهين ، قبل الاقدام على تطبيق القانون ، لكن مع مرور بعض الوقت بدأ البصري يشك في امر الرجلين ، مما حدا به الى الاتصال مع بعض ضباط الجيش المنحدرين من تجربة جيش التحرير طالبا منهم توفير السلاح له مع تسهيل عملية دخوله الى القصر ، لان الهدف كان راس الملك الحسن الثاني ومنه النظام الملكي . ودائما وسعيا لإنجاح هذا المخطط الانقلابي ، اتفق الفقيه محمد البصري مع المهدي بن بركة وعبد الرحمان اليوسفي على انشاء خلايا ثورية مسلحة في اهم المدن المغربية تحضيرا للثورة ، وهو نفس الاتفاق حصل للمهدي مع مومن الديوري واحمد اجوليز وعناصر ثورية منحدرة من تجربة المقاومة المدينية ضد الاحتلال الفرنسي ، لكن دون ان يكون هذا التنسيق الاخير للمهدي مع شيخ العرب في علم البصري . في هذا الاطار توجه البصري الى الجزائر التي كانت تحتضن الانقلابيين ، وتوفر لهم القواعد والدعم اللوجيستيكي ، فاتصل هناك بعبد السلام الجبلي الفار من العدالة ، وبفتاح سباطة ، وببنسعيد ، فاتفقوا على ان يتكلف بنسعيد والبصري بالحركة الثورية بالدارالبيضاء ، فيما كلف عبد الفتاح سباطة والحسين الخضار بمدينة الرباط ، وبقي عبد السلام الجبلي في الجزائر لجمع الاسلحة .. لقد استغل السيد عبدالرحمان اليوسفي فرصة انعقاد المؤتمر الوطني الثاني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية في سنة 1962 ، ليستدعى الى المؤتمر احد السوريين البعثيين المتخصصين في عمليات الانقلابات يدعى قنوط ، من اجل ان يشرح له كيفية انجاز الانقلاب . وبمساعدة الفقيه محمد البصري وعبدالرحمان اليوسفي والمهدي بن بركة ، تمكن السوري من دخول رحاب القصر الملكي بالرباط وطنجة ، للاضطلاع على خريطة القصر ، وحتى يتمكن من رسم المخطط الذي لم يكن يختلف عن تلك المخططات التي دبرها حزب البعث العربي الاشتراك في العراق وسورية .
ولما كانت الخطة المرسومة تتوقف على ضرورة وجود اسلحة كافية ، اتصل الفقيه محمد البصري ببعض الضباط ، وبعض العناصر من القوات المساعدة ، لإدخالهم الى منظمته ، وليطلعوه على مستودعات الاسلحة وأمكنتها . كما اتصل ايضا بالمرحوم عمر بن جلون الموظف سابقا بوزارة البريد ليعطيه تصميمات عن الشبكات التلفونية الخاصة بالقصر الملكي ، والقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية ، والدرك الملكي والإدارة العامة للأمن الوطني ، ثم تصميمات الاذاعة والراديو في جميع انحاء المملكة . وفي هذا الصدد ولإنجاح العملية ، تولى المهدي بن بركة التنسيق بين مجموعة الفقيه محمد البصري و مجموعة شيخ العرب ومومن الديوري لتوحيد العمل الثوري بين التنظيمين في جميع ربوع المملكة . ومثل احداث 3 مارس 1973 ، فقد فشلت احداث 16 يوليوز حتى قبل ان تشرع في التنفيذ ... هكذا وبعد ان اعتقلت الشرطة المجموعتين وجهت لهما النيابة العامة تهما تتعلق بالاعتداء على حياة الملك ، والمس بأمن الدولة الداخلي ، ومحاولة القتل العمد مع الترصد وسبق الاصرار ، ثم التخابر والتعامل مع العدو الذي هو عسكر الجزائر ونظام البعث في سورية ، وكل هذه الاتهامات تمت معالجتها طبقا لما تنص عليه فصول القانون الجنائي 114 و 163 و 128 و 129 و 170 و 175 و 201 و 203 و 209 و 392 و 393 . وقد كان نصيب عبدالرحمان اليوسفي من هذه المحاكمة الحكم بسنتين سجنا مع وقف التنفيذ ، وهنا نشير الى ان اليوسفي لم يسبق في تاريخه ان حوكم بالإعدام الذي تردده بعض الأبواق الجاهلة للحقيقة ، كما ان المنفى الذي كان يعيشه بمدينة ( كان ) الفرنسية ، كان منفى اختياريا اختاره الرجل بمحض ارادته ، ولم يكن منفى اضطراريا او اجباريا ، كما انه لم يكن موضوع متابعة من طرق القضاء المغربي بعد احداث 3 مارس .
اما مومن الديوري ومحمد البصري وعبدالسلام الجبلي وعبدالفتاح سباطة وسعيد بونعيلات واحمد اغوليز وعبدالله بوزاليم و آخرون فكان نصيبهم من المحاكمة الاعدام . وللإشارة هنا ، وكما قال ابراهام السرفاتي ، فان الاستاذ عبدالرحيم بوعبيد كان يتواجد في جميع المحطات الحرجة التي مر بها الحزب والمناضلون . لكن بمجرد ما ان يفشل المخطط الانقلابي لأسباب معروفة ، ويلقى القبض على المناضلين ، فان عبد الرحيم بوعبيد ينتصب كمحام للدفاع عنهم ، ومثل ابراهام السرفاتي وآخرون فان كل مرة كانت تنظم المحاكمات ، يتساءل المناضلون لماذا لم تكن الدولة تعتقل عبدالرحيم بوعبيد الذي وصفه الحسن الثاني رحمه الله معلقا على موته برجل دولة ؟ ( يتبع



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انصاف الحلول : المؤتمر الاستثنائي ( 3/5 )
- انصاف الحلول 2/5
- انصاف الحلول 1 / 5
- يونيو شهر النكبات والنكسات المصرية
- الانتظاريون ليسوا بمرجئة
- ملف - المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة ودورها ،والعلاقات م ...
- المثقف
- العراق بين مخاطر التقسيم والانقلاب العسكري واللّبننة ( 2 )
- العراق بين مخاطر التقسيم والانقلاب العسكري واللّبننة ( 1 )
- الشبيبة
- ملف المراة : آفاق المراة والحركة النسوية بعد الثورات العربية
- حقوق الانسان المفترى عليها في الخطاات الحكومية وغير الحكومية
- اغلاق خمارة ( اسكار) بالدارالبيضاء
- الرجعيون والتقدميون في الاسلام
- القرامطة وافلاطون
- بلشفيك الاسلام . هل هم قادمون ؟
- الديمقراطية بين دعاة الجمهورية ودعاة الخلافة
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 8 )
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 7 )
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 6 )


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - انصاف الحلول : الارث الاتحادي الراديكالي ( 4/5 )