أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك - ضياء الشكرجي في أمسية لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك «العراق يستحق الأفضل»















المزيد.....

ضياء الشكرجي في أمسية لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك «العراق يستحق الأفضل»


تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 15:41
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ضياء الشكرجي في أمسية لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك

في جو ديمقواطي-صداقي رائع التقى العراقيون في كوبنهاكن ضيفهم الاستاذ ضياء الشكرجي عضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي العراقي، مساء الجمعة الموافق في 29 حزيران 2012.
ويأتي النشاط ضمن برنامج عمل تيار الديمقراطيين العراقيين السنوي الرامي الى الاستنارة والقاء الضوء على جوانب الحياة الديمقراطية والسياسية في العراق، وتحت عنوان هدفه تنشيط الحراك الديمقراطي في الداخل والخارج:
« عقبات التحول الديمقراطي وشروط انجاح المشروع ».

وعلى مدى اكثر من ثلاث ساعات استمع الحاضرون وقدموا مساهمتهم عن محاور محاضرة الشكرجي الموسومة «مشروع التحول الديمقراطي في العراق: العقبات والمستلزمات».
قدم الزميل هاشم مطر المنسق العام للتيار في الدنمارك الضيف الشكرجي: « كاتبا جريئا اتصف خطابه بالمواجهة والجرأة ومناصرة الديمقراطية والشباب ، يتصف خطابه بالاقتضاب والتركيز والوضوح وهي سمة المحترف المحرض العالم الموهوب ، انبرى بشجاعة أثيرة مدافعا عن افكار الحداثة بجلل العالم المقتدر ، فاضحا خلط المفاهيم واقران العلمانية بالملحدين الذين دافع عنهم تحت لازمة حرية الفكر والتمدن وريادة العقل المتنور والثراء الانساني. انه الأبن البار للرافدين ، طوبى للأرض التي ولدت ضياءً ، فكان ضياء الشكرجي.

في النصف الأول من الأمسية تحدث الشكرجي عن المجتمع الديمقراطي المنشود ومعوقات نشوء وازدهار الديمقراطية في العراق. واوضح في معرض حديثه عنها صفة العلاقة بين العقبات وازالتها او التخفيف من وطأتها، وهي التي وصفها بـ «العقبات الأساسية التي تعتري طريق مشروع التحول الديمقراطي». ومن هنا عكف المحاضر الضيف على الاستفاضة بشرح وتفكيك المفاهيم المتداولة وتلك التي لفت الانظار اليها وهي: متعلقات الطائفية السياسية وتسييس الدين، وإحكام أحزاب السلطة غير الديمقراطية، لسلطتها ونفوذها.

واوضح المسببات الاساسية الراسخة بالبنية الاجتماعية للمجتمع، والتي بحد ذاتها تحتاج للكثير. شكلت بمجملها حسب قوله: «افتقادنا للبيئة الاجتماعية الـحاضنة للمشروع الديمقراطي». مع مسببات اخرى لا تقل اهمية تلك التي تعلقت بالمسلمات التاريخية: «كوننا ما زلنا نتخذ من تجارب وشخصيات وطنية رمزا ومرجعية لنا».
ثم توقف الشكرجي عند التناقض في مواد الدستور التي تقول ان الاسلام مصدر للتشريع ولايجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الاسلام بينما تقول فقرة اخرى انه لايجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية . وفي الحالتين هناك مبادئ تتعارض مع بعضها البعض .

من جانب اخر اوضح بجرأة عناصر الضعف الذاتي الخاص بـ «... القوى الديمقراطية العلمانية ومحدودية إمكاناتها. مع افتقار الساحة إلى أحزاب ذات تقليد ديمقراطي، وهو امر موروث من البيئة الاجتماعية-السياسية وغياب الحاضن للديمقراطية بشكل عام ثم المشروع الديمقراطي كنتيجة. اضافة الى ما اسماه بـ «تلكؤنا وترددنا وتخوفنا في طرح هويتنا العلمانية».

وفي القسم المتعلق بشروط نجاح المشروع الديمقراطي، جعل الشكرجي على رأس اولوياته:
«...تحديث أو لنقل حدثنة وعقلنة وأنسنة المناهج التربوية في مدراسنا، بحيث تكون لنا مناهج تربوية قادرة على أن تصوغ من طفل اليوم مواطن وإنسان الغد المؤمن بقيم الـحداثة» ثم خلص الى سلسلة المتعلقات الاخرى. وهي تأكيد استقلالية التيار عن أي طرف من أطراف الصراع السياسي. مع الفرز الصحيح للقوى السياسية واتجاهاتها الفكرية والتأكيد «أن أكثر الاتجاهات الفكرسياسية بعدا عنا، هي الاتجاهات الطائفية، إسلامية كانت أو غير إسلامية، واتجاهات الإسلام السياسي، والاتجاهات القومية العنصرية، سواء كانت عربية أو كردية أو ما سوى ذلك».

بعدها لخص المحاضر الشكرجي جملة من الشروط الواقعية كمتعلقات اساسية لانجاج المشروع الديمقراطي. واكد على وجوب توفير الأرضية القانونية الخاصة بالانتخابات وحرية التعبير والاتنخابات وغيرها من القوانين والاجراءات. ثم تطرق الى حزمة من العوامل الذاتية الخاصة بتقوية وتطوير وتجذير وتوسيع التيار منها: تطوير الآلة الإعلامية (الفضائية)، وتوسيع رقعة الامتداد الـجماهيري لاستيعاب كل الشرائح، مع أمكانية «توحيد القوى السياسية ذات الاتجاه السياسي الواحد (الاتجاه اليساري، الاتجاه الوطني الديمقراطي، الاتجاه الليبرالي)، مؤكدا على فراغ الساحة من حزب او حركة يسارية فاعلة في الوقت الحاضر. وبذلك يكون التعويل على المشروع الديمقراطي الهدف الاكبر لتجميع القوى الديمقراطية.

ختم المحاضر كلامه بالاداء والموقف من الدعوات والمتغيرات الحاصلة، مؤكدا على ان التيار الديمقراطي ليس طرفا فيها، كذلك الحال بالنسبة الى خيار سحب الثقة، وخيار حكومة الاغلبية التي على الرغم من كونه الخيار الطبيعي لكنه «بلـحاظ واقع المشهد السياسي فهو من أسوأ الـخيارات، لانعدام التعددية السياسية بمعناها الصحيح، ولكون الكتل السياسية مبنية على أساس التخندق الطائفي والأثني».
وانهى القسم الاول من الامسية بخيار الانتخابات المبكرة فقال: «يجب أن نهيئ أنفسنا على أفضل وجه ممكن لهذا الـخيار، ونقبل به كخيار دستوري ديمقراطي، لكن لا ينبغي أن نكون نحن المطالبين بهذا الـخيار».

بعدها تحدث الضيف الكريم الاستاذ ضياء الشكرجي عن تجربته الأدبية مشيرا الى كتابه الموسوم بـ «عصفورة حريتي» الذي ضم نصوصا أدبية كتبت قبل 14 عاما، عبرت عن المراحل الزمنية التي مر بها تحوله الفكري من اسلامي ديمقراطي الى مرحلة تحوله الحاسم فاصبح علمانيا. قسمت النصوص الواردة في الكتاب الى ثلاثة محاور هي الله ، الانسان والحرية ، وقد قرأ بعضا من تلك النصوص الآدبية.

في بداية الجلسة الثانية شهدت الامسية تكريم الضيف بمنحه ـ عضوية الشرف ـ وهي عبارة عن لوحة زجاجية منضدية منقوش عليها اسم وشعار تيار الديمقراطيين العراقين في الدنمارك واسم الضيف وتاريخ الفعالية. وقام بالتكريم وتقديم الهدية السيدة ام لنا عضوة التيار.

ثم شهد النصف الثاني من الامسية التي تولى ادارتها عضو التيار الناشط الزميل خليل ياسين، مداخلات مهمة تحدث فيها المشاركون عن مفاصل مهمة في الشأن الديمقراطي من باب النقد والتعزيز اضافة الى الرؤية الجديدة والدور الرائد للتيار، فيما تحدث اخرون عن مفاصل اخرى تتعلق بالخصوصيات وانماط العمل المختلفة. اضافة الى اسئلة مهمة اخرى اجاب عليها الضيف مشكورا.
ختمت الامسية وبجو من المحبة والرفقة بكلمات الشكر للضيف والحضور على امل نشاط آخر للتيار.


كلمة تقديم الاستاذ ضياء الشكرجي في الامسية

في تحولاته وعلى صهوة جواده المكتئب الخارج من موقعة الطف،
كما المتنبي كان: (على قلق كأن الريح تححتي اسيرها يمينا او شمالا).
كان الفارس الذي ترك عدة حربه واقتنى اخرى/ ذخيرته حبا رصعت شذراتها ملامح فكره المنير. اضمومة من الجمال طبعت خطوات فرسه وترحاله وهو يترك مع كل خطوة شجاعة ما شاب وشاخ، واقتنى من كل بستان على ضفاف الفراتين زهرة، بل من ضياء المعرفة من كل مكان. تلك الوردة التي ميسمها لهيب فانطبق قول بدر عليه:
(في قلبه تنور، النار فيه تطعم الجياع والماء في جحيمه يفور).

جاء محملا بالاسى من ارض وحشته التي طالما اراد لها ان تكون كرياض روحه/ معادلها الانسان وقيمتها سلة انيقة كان قد انتقاها باحتراس شديد من ثراء الحكمة والعقل وسؤدد الرشد لاجداده العظام. كان يحاول الجمع ويقرن ماضي الفكر بحداثويته وهو يتخذ من حكمة امامه منار يومه وصفاء نظرته
ان الفتى من يقول ها أنا ذا ليس الفتى من يقول كان أبي

ولكن في لحظة الفصل التي عقرت كذلك فرس اجداده وابعدتهم عن سلم الرجاء والحلم، منهم من قتل او احرق ومنهم من مات مكتأبا ومنهم من لازمته صفة الحكم المطلق والتعويم ووسمت سيرهم بالقدح والخروج على الملة والدين فهم كفار وملحدون، فاحرقوا كتبهم كما ابن حيان المنشغل بشطحاته الصوفية وابن رشد الذي احرقها قبل نفيه والخيام العظيم قبل ان يختار منفاه الى اليسانه، كان ضياء يهز اخر خرزة من مسبحته التي تريث معها ان يطلق صرخته، وهو كان يستمع بصبر الى رفيقه والى المنتج الجديد المعلب من فوضى العقل الذي كان يحزم رحال التجربة الى مشارف تكريس التخلف والعصاب. حتى اذهله تعاقب الاحداث واختلاف صورها بعيدة عن اي الق وتنور. ذلك الاشتقاق الذي كان يرسم معه الامل بان يضفي بحكمته بالمزج الفريد مع الاصل والواقع والتجديد، فاصبح ضربا من ضروب المستحيل فاخلص الى القول:
(ليس كل ما يتمناه المرء يدركه... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)
ترك وقتها عمامته ومسبحته وجبته في المانيا وهولندا واصبح في جيش المنبوبذين العلمانيين تاركا الرفاه الشخصي ورذاذ النفط المتساقط من فوضى الحكم والفساد.

شاعر؛ لانه يتداعى مع الحال باسهل الممتنع، عرف نفسه بهذه القطعة الانيقة، فلم اجد احسن منها كي اقدمه بها:

«لست بحاجة لأحد، حتى أجامله وأتملق له. إني ضد الإسلام السياسي، ضد تدخل المرجعية الدينية في الشأن السياسي، ضد الطائفية السياسية، ضد النزعة القومية، عربية كانت أو كردية. أؤمن فقط بالديمقراطية، أحلم بدولة علمانية، القيمة العليا عندي هو الإنسان، لا معيار عندي سوى المواطنة، لا أنتمي لا للشيعة ولا للسنة، بل حتى كوني عربيا، ليس من موقع الانتماء إلى القومية العربية، أو الأمة العربية، بل من موقع انتمائي إلى الناطقين بالعربية، ليس إلا، المواطنة الأساسية والوحيدة الصغرى عندي هي (المواطنة العراقية)، والمواطنة الأساسية والوحيدة الكبرى عندي هي (المواطنة الإنسانية).
هكذا عبر عن ذاته، وهو يتنقل بين السهام كما وعل مغامر فسهام الحروب لم تثني عزمه ولم تثيط عزيمته، مقتدرا مكافحا لاتشغله الاحقاد انما الوطن.

كاتبا جريئا اتصف خطابه بالمواجهه والجرأة ومناصرة الديمقراطية والشباب:
قال:
(...ولم ننس وصف رئيس وزرائنا للمشاركين في احتجاجات 25 شباط من السنة الماضية بأنهم بعثيون، ولم ننس قوله إنه لا يحترم من يخرج إلى ساحة التحرير في الخامس والعشرين من شباط، وذلك قبل ذلك اليوم بيوم أو يومين عند استقباله عددا من ممثلي منظمات المجتمع المدني.)
رجل يسأل ويتقن سؤله
«كن يا أخي سنيا، وكن يا أخي شيعيا، كن أنت إن شئت شيعيا في حياتك الخاصة، وكن أنت إن شئت سنيا في حياتك الخاصة، لكن نرجوكما لا تسننا قضايا الوطن ولا تشيعاه»
يضمن خطاباته الحقائق ولا يتهم انما يجادل بما قاله الحاكمون
«هو يگدر واحد ياخذها حتى ننطيها بعد؟»

ومن مقتنى ثراء موقده الاممي-الانساني النبيل وتلاقح الحضارات، من منجز التمدن وعصر العلم والحداثة، ينحاز بجرأة للمفاهيم المعاصرة، فيقول مخاطابا مناوئيه واصدقاءه وهو ينحاز الى الكلمة الجلل من دون لبس او مواراة فيقول:
(...ونقصد العلمانية السياسية هي عدم اعتماد الدين مرجعا للقضايا السياسية، بل اعتماد رؤية ديمقراطية مدنية عصرية علمية، تعتمد الفكر الإنساني النسبي المتطور، والتجربة الإنسانية المتنامية، وتحول دون تسييس الدين، أي جعل الدين هو الحاكم في قضايا السياسة).
ثم يكتب (عن تقوى العبادات وتقوى المعاملات) ويفرق بين الارض والسماء ويوضح المشتركات وينتهي الى (خير عمل يوم واحد احسن من سبعين سنة عبادة)

يتصف خطابه بالاقتضاب والتركيز والوضوح، وهي سمة المحترف المحرض العالم الموهوب:
يقول:
«مع هذ دعونا نقول - ولو تسامحا - إن هذا السلوك المصادر للحريات والقاتل للطفولة، هو ما يقع تحت عنوان الحرية الدينية، التي ندافع عنها كعلمانيين أكثر من دعاة تسييس الدين والمؤسسة الدينية التقليدية.»
وفي مكان اخر يقول ردا على الرسائل والخطابات ذات الملمح الشمولي فيقول مخاطبا:
«لإيصال رسالة لنا نحن الديمقراطيين العلمانيين، بأن الزمان زمانهم، وهم ماضون بمشروع أسلمة وأدينة وأشيعة أو وشيعنة ودعونة المجتمع العراقي، وفي تحجيب العراقيات، وفي تحريم الفن، وتحريم الخمور، أما نحن العلمانيون فلنمُت في غيظنا».

وفي معرض رده على خطاب المالكي ضد الإلحاد. الماركسية. العلمانية. الحداثوية، انبرى بشجاعة اثيرة مدافعا عن افكار الحداثة، عن الشيوعيين والديمقراطيين والعلمانيين بجلل العالم والمناظر المقتدر وهو يضع المصطلح في مكانه فاضحا خلط المفاهيم واقران العلمانية بالملحدين الذين دافع ضياء عنهم تحت لازمة حرية الفكر والتمدن وريادة العقل المتنور والثراء الانساني الاثير.
يقول:
فنقول للدعاة ولكل الذين ما زالوا يحلمون بتحويل العراق إلى دولة ثيوقراطية تطارد فيها محاكم التفتيش من يزاول حرية الفكر والعقيدة، إن هذا الحلم لن يتحقق، لأننا - نحن المؤمنين بمقدس الحرية - سيبقى صوتنا صادحا، ما زالت هناك فسحة من حرية يبقى المالكي مضطرا بالالتزام بإبقائها، لاستحالة التأسيس لديكتاتورية جديدة، لتعدد المتصارعين على التفرد بالسلطة.
ولضياء الشكرجي موقفه الخاص ازاء احداثيات ركام الارث العربي. يقول:
«أتصور نحن مرضى بمرض الطائفية، وهو وباء خبيث منتشر كالنار في الهشيم، متغلغل إلى عقولنا، سارٍ في شراييننا، ملوث لقلوبنا، مهدد لمستقبلنا، معكر لأحلامنا، يصاب غالبا به حتى اللاطائفي و(الليبرالي) من حيث لا يشعر».

لم يسلم من الاتهامات، لانه صاحب التحولات، والرأي السديد. ذلك حين اتهمه احد راكبي موجة الانترنيت فلم يمنحه ضياء فرصة التألق والانبهار ولم يجادله كصحفي او عارف او كاتب، انما وضع الميزان في مقامه فقال:
(لا أعرف من هو هذا الشخص المدعو (..........)، ولا أقصد بعدم معرفتي تقليلا من شأنه، وليس من عادتي أن أرد على الشتائم، سواء من إسلاميين، أو من أصوليين علمانيين ذوي فكر شمولي ما زالوا يعتبرونني إسلاميا، مع إن معظم العلمانيين الديمقراطيين هم أصدقائي. أقول ليس من عادتي الرد على الشتائم، لكن أن يفتري هذا الشخص عليّ باستلامي (بيتا عامرا في أربيل) كهدية (أو ثمن شراء لذمتي) من رئيس إقليم كردستان، فهذا ما لا يمكن تركه من غير رد). فلم ير ذلك الشخص فقد القم حجرا.
ضياء الشكرجي:
انه الابن البار للرافدين، طوبها وحجارها، نخلها وجبالها، براريها وقفارها، أئمتها وعلماؤها، فطوبى للارض التي ولدت ضياءً فكان ضياء الشكرجي. بلاد لها من الاباء بعدد ذرات الغبار التي تلهب عيون ابناءها فكم كان مصيبا ضياء حينما قال:
(ويبقى العراق يتيما وإن تعدد الآباء)
ارحب معكم بحلوله ضيفا عزيزا نكرمه، وفكرا منيرا رائدا نريده، وجملة جريئة نحتاجها في سعينا نحو الديمقراطية ومجتمع التحرر والعلم والرفاه.
اهلا بك ضيفنا العزيز.

تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك
«العراق يستحق الأفضل»
29/6/2012



#تيار_الديمقراطيين_العراقيين_في_الدنمارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان الختامي للإجتماع العام لتيار الديمقراطيين العراقيين ف ...
- تحية قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج الى الاجتماع ال ...
- الائحة الداخلية لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك «ال ...
- التقرير السنوي لهيئة التنسيق لتيار الديمقراطيين العراقيين في ...
- تحية قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج الى المؤتمر الث ...
- ورقة للنقاش حول قانون الانتخابات من المملكة المتحدة
- بيان مشترك لقوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج
- نوروز يأتي كل عام....
- -ساحة التحرير بعد عام- بيان قوى التيار الديمقراطي في الخارج
- إبعاد أحمد عبد الحسين وأحمد حسين، الوسام الذي به نفخر
- رسالة تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك الى المؤتمر ال ...
- يعزي عائلة الزميل زكي رضا
- حصار مقر منظمة حرية المرأة وتفتيش منازل الناشطات رسالة خطيرة ...


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك - ضياء الشكرجي في أمسية لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك «العراق يستحق الأفضل»