أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - سعد سامي نادر - د. عادل عبد المهدي و..-الانتخابات المبكرة ، قرار مدروس ( ؟ )-














المزيد.....

د. عادل عبد المهدي و..-الانتخابات المبكرة ، قرار مدروس ( ؟ )-


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3775 - 2012 / 7 / 1 - 23:14
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


د. عادل عبد المهدي و.."الانتخابات المبكرة ، قرار مدروس ( ؟ )"

تحت علامة سؤال مقصودة ذيّلت العنوان أعلاه، كتب الدكتور عادل عبد المهدي –نائب رئيس جمهورية العراق السابق- مقاله "الانتخابات المبكرة ، قرار مدروس ؟".. لكنه وكجزء من مهزلة مهاترات الساسة وصناعة الأزمات السياسية، فسَّر علامة سؤاله بنصيحة استفزازية للسيد المالكي : "الانتخابات المبكرة اجراء دستوري سليم وأمر يمكن لرئيس الوزراء الدعوة له ، لكنه لا يمتلك قراره"..!

كي يملك المالكي قراره، نَصحه بخيارين دستوريين وفق المادة 61 : " الأول، طلب موافقة رئيس الجمهورية، فان لم يوافق، فاللجوء للخيار الثاني، وهو تقدم ثلث أعضاء مجلس النواب، أي 109 نائبا طلبا بحل المجلس".. مذكرا إياه : "يبقى قرار الحل النهائي يعود أولا وأخيرا لمجلس النواب. فلا احد يستطيع حل المجلس سوى المجلس نفسه،او انتهاء الدورة التشريعية"
بعدها ، يتساءل السيد عبد المهدي باستغراب: لا ندري ان كان –المالكي- قد تدارس هذه العقبات القانونية مع مستشاريه القانونيين قبل إطلاق دعوته لانتخابات مبكرة ..؟:"..إذن الكل يهدد على الفاضي !
يلاحظ ان ساستنا كافة ، بقدر قابليتهم على صناعة الأزمات، فهم ملتزمون بالدستور حد الفارزة، ولا يتجاوزوه إلا في حالات نادرة!! حالات تتعلق بمصالحهم.. فهم لا يغضون الطرف يل، يحاربون بشراسة وبتسويفات لا تُصدق، أي فكرة تُطرح لتغيير بعض مواد أو ينوده المفصلة حسب مقاسات حصص ومصالح طوائفهم أو كتلهم، أو منافعهم الشخصية. فالسيد عبد المهدي، مثل جميع ساستنا الذين يتحدثون عن انتخابات مبكرة، وينسون ويتناسون الحديث عن تعديل قانون الانتخابات الجائر، و ماذا تعني استقلالية مفوضية الانتخابات، وما دور قانون الأحزاب فيها، وأهمية التعداد السكاني. انهم يخافون كل أمر مرتبط بتغيير التركيبة السياسية الحاكمة أو تغيير آليات بقاءها وتربعها على الثروة والسلطة.
لعل الدكتور عبد المهدي يُذكـّر السيد المالكي، بذهاب زمن الدبابة والانقلابات ! وكأنه يحلف أمامنا بالدستور، ليؤكد له ولنا: "ان كل شئ " يمر عبر الدستور ومجلس النواب" المختطف".... .. سواء سلكناه بطريق الثقة او الانتخابات المبكرة".
لكنه كسياسي من نفس تركيبة فرسان 2003، فاتته الاسباب والنتائج والحلول الصحيحة !! . كنا نأمل منه كدكتور ومثقف وسياسي محترف، أن يختلف عن الهواة، لا سوى بشجاعته بالاستقالة من مكانه المهمش فقط، بل بموقف جرئ من نظام العملية السياسية الخاطئ ككل، لا ان يغالي ويدور ليعود الى نفس طريق المحاصصة البائس، (الذي فاتهم ان أن يدوّنوه بنص دستوري إلهي) الى ذات السلوك الخاطيء في صناعة القرار والأزمات والاعتياش عليها ، الى ذات اسلوب ونهج العملية السياسية المجرب الفاشل . نعم ، لقد أعادنا الى نفس المسخرة، آليات نظام المحاصصة السياسية القبيح الملطخ بالدم، والقائم على سلطة قادة الكتل في حل الأزمات، متجاوزا الدستور بطبيعة الحال. كان عليه ان يقدم لنا بدائل وحلول جديدة لأزمتنا الشائكة واسبابها.. لنقرأ بدائله غير الدستورية:
" الحوار مع الإطراف الأخرى..!!؟ ( فهم كثر، ولم يسمِها).. أو تنفيذ ما سُمّي بالإصلاحات التي أقرتها اتفاقية تشكيل الحكومة..؟!!(يائساً من إصلاحات المالكي..و مُذكرا إياه بالتوافق السياسي الذي أوصله لرئاسة الحكومة).. أو النقاط الأخيرة في اتفاقية اربيل والنجف ".!!؟.. ( تيتي تيتي ..! أليست هي سبب الأزمة ونقاط الخلاف؟)
تلك هي خيارات الدكتور عبد المهدي، انه يعيدنا الى قيادات الكتل وحواراتهم المكوكية الملغومة التي اوصلتنا لهذا الحضيض السياسي. أليست هي المسئولة عن اختطاف البرلمان وإلغاء قوة ودوره التشريعي وتهميش دور حملانه الخُرس الميامين!

حتى حين يستدرك الدكتور، يراوح بمكانه ونفس أطروحاته، ودون بدائل، لنقرأ:" لا سبيل لحل قضايانا إلا عبر الدستور والمؤسسات التي يجتمع فيها الجميع.." ماذا قصد بـ"و المؤسسات والجميع" هنا؟؟ بالتأكيد لم يقصد ب"مؤسسة " !! المجلس النيابي. انه يعيدنا لمربع الفشل: مؤسسة قيادات الكتل التي "اختطفت" المجلس النيابي مع حملان صمت الموتى الأشاوس. يا للخيبة !

حذار من تمرير انتخابات مبكرة دون تعديل قانون الانتخابات، وإنشاء مفوضية مستقلة بحق ، وإقرار قانون الأحزاب السياسية . وهذه جزء مهم من مخاوف ورؤية وطموح تيارنا الديمقراطي، من اجل دولة مواطنة حرّة قوية وحكومة مدنية ديمقراطية.



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الجحيم ، لا غرابة حين توزَّع صكوك الجنة ؟!
- مهزلة استنساخ ..الإمام على والسيد المالكي !
- حذاري من تحسين السمعة بالاصطفاف القومي !
- قراءة في أغنية و- نشيد الكشافة -
- في الخواء السياسي! تمنح الثقة لقائد الضرورة القصوى !
- تحسّرنا..! وسنترحم أيضا !!
- -أبواب الرجاء- دجل تشيّع .. بلا رجاء !!
- رئيس جامعة النهرين يهنئ خريجيه : زمايل وساقطين !!؟
- -التستسترون - هرمون فحولة سلفي ينمو مع اللحى الإسلامية !!
- بغداد 1960-()*) وواقعنا المحزن المخيف المرّْ !!
- نبينا العظيم،، يوصي بانتخاب حازم أبو إسماعيل !!؟
- صَدقَ سلفيو العراق الجدد!؟: لقد هَزمنا الحداثوية والعلمانية ...
- قراءة في أفضل مقال سياسي يختصر قمة بغداد ومأزقنا العراقي !؟
- الهجمة على الشيوعيين ! هل هي مجرد مصادفة مع قِمم بغداد العرب ...
- شارع المتنبي وبايولوجيا الطبع والتطبيع
- تفجيرات وتصريحات بمعنى واحد: نحن هنا!
- بداوة سائدة: شيوعي تكريت أحسن من بعثي ال عْمارة !
- 2 )- قفزات ثقافية: قافز الزانة رجال..فتاح الشيخ !؟
- 1)- قفزات ثقافية: القفز العالي سيدات
- المصريون: بالنكتة والكاريكاتير، سيضحكون على جن وابالسة الإسل ...


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - سعد سامي نادر - د. عادل عبد المهدي و..-الانتخابات المبكرة ، قرار مدروس ( ؟ )-