أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل ممارسة الجنس من العادات السيئة !!















المزيد.....

هل ممارسة الجنس من العادات السيئة !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3775 - 2012 / 7 / 1 - 12:58
المحور: كتابات ساخرة
    


هل ممارسة الجنس من العادات السيئة !!
لماذا يمنع ويحارب الجنس في بعض الامكنة ويسمح به ويُحترم في بعض الامكنة الاخرى ويحرّم نهائياً في بعض الامكنة الاخرى ؟؟.
اهلاً بكم في المثير للجدل لهذه الليلة ( صناعة الطفل ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا لهذه الليلة وسنستضيف فيها المواطن البدوي بدوي بن البديوات ليحدثنا عن تجربته .. تفضل سيدي الكلمة لك ..
بصراح اختي : انا ايضاً أتسائل احيانا لماذا يرغب الانسان وبهذه الرغبة الجياشة في ممارسة هذه العادة السرية ومنذ ان وجِدت الخليقة والكائن الحي ؟؟.
لقد ولِدت هذه العادة السيئة وهذه الغريزة مع الانسان لا بل الحيوان قبل الانسان لا بل قبل الاثنين لأن كل ولادة تكون نتيجة هذه الفعلة الشنيعة . لماذا يُمنع او يُحَرّم هذا العمل الذي كان السبب في تواجد كل انسان على هذه الساحة إذن ؟ ( مو الشغلة تحيّر ) ؟؟..
وهذه الغريزة وهذه الافرازات التي تلد مع الانسان بدون علمه او إرادته وتنمو وتكبر معه الى ان تصل الى درجة النضوج الكامل ومن ثم تبدأ الاعضاء ( الاجهزة المختصة ) بإنتاج هذا السائل فتقوم الاجهزة المختصة والناقلة بالقيام بوظائفها دون إرادة الانسان فتقوم بإصدار الاوامر الى العصب الناقل ومن ثم يقوم هو بدوره بنقل المعلومة الى مركز القيادة والذي بدوره وبعد ان يتأكد من الهدف والمكان والزمان يقوم بإصدار الاوامر الى القائد المختص بالهجوم على العدو وتدميره ( او حتى اسره ) !!..
اي ان العملية برمتها عضوية كيميائية تجري داخل وزارة الداخلية دون علم المواطن بها ، فلا دخل للمواطن ولا إرادة فيها ولا تحكم او سيطرة عليها ( فما هو ذنبه إذن ) ؟؟.
العملية كلها تجري وكأنها عمليات عسكرية عندما تكتمل الخطة ويقع الهدف في المنظور فتقوم القيادة المركزية بإصدار الاوامر للجنود بالهجوم والإنقضاض على الهدف ( فما هو ذنب الجندي الفقير ) ؟ وطبعاً هنا يختلف الهجوم من انسان الى آخر ومن حيوان الى آخر حسب القدرة والمخزون والعتاد المتوفر ومن مكان الى آخر ومن ظروف الى اخرى ( من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته )..
الكل يعلم كم انسان يتضرر يومياً بسبب هذه العمليات الكيميائية والعضوية إذا كانت عن طريق الاستعمال الخاطيء او عن طريق الاختصاب او الاعتداء على القاصرات والقاصرين او التحايل على الآخرين بسبب عدم قدرة حامل الفيروس في مقاومة الافرازات الداخلية لأعضائه فيقوم بنصب الشراك والإيقاع بالفريسة والغزال ولإيجاد مكان للتخلص من هذه الشحنات الزائدة والفارزة دون إرادته وطبعاً يحتاج في الكثير من المرات للمناورة والكذب والتحايل والتملق من اجل اللحظة اللاإرادية ..
وبعد ملايين السنين من هذا العمل الجبار وبعد ان تم ادراك كل المسببات والاجهوة العضوية واللاإرادية التي تقوم به اصبح العالم يعطي الاهتمام لهذا الفعل واعطى حيّز من الحرية الحركية له في بعض المناطق والامكنة من العالم وبعد ان تم تدارك الموقف ومعرفة الاسباب والحرية الغريزية المعطات لهذا الانسان قلّت كل العمليات الهجومية والعمليات الانتحارية على الفريسة والإيقاع بها وبدأ الانسان يكتفي ويتغلب على هذه الغريزة فلم تبقى عائقاً على عملية التفكير السليم في التطور والانتاج والتقدم والنتيجة واضحة والفوز واضح 8-0 لصالح الغريزة ..
اما في بعض المجتمعات الاخرى فلازالت العملية اما ممنوعة او مُحرّمة او مخجلة ( عيب ) وطبعاً حسب الظروف والعادات والتقاليد المتوارثة ( خطأً ) والتي يتمسك البعص بها الى وقتنا هذا . لازالت العملية تُمنع بين شخصين اختارا القيام بهذه العملية الانسانية بملىء إرادتهم الحرة وشريكين يتفقان على ذلك ومع هذا يمنع عنهم الفعل ، فلماذا يتم منعهم ومَن اعطى الحق في ذلك ومَن يقرر ؟؟. وهنا نحن لا نطالب ولا ندعوا الى هذه الفاحشة والجريمة ( حتى لا يتهمنا البعض بالإنحلال السيكولوجي او الديموغرافي ) ولكننا نتسائل فقط والسؤال لم يُحَرّم بعد ..
لماذا تُمنع هذه العملية التي كنا نحن ناتجها ؟ ولماذا تحصل هذه العمليات المعقدة داخل الاعضاء البشرية ودون علم ودراية أوتحكم صاحب الشأن ؟ ( فما هو ذنبك انت يا فقير ) ؟؟ ..
والسؤال الاهم : لماذا يبدأ جسم الكائن الحيواني بإنتاج مثل هذه الافرازات وهذه الهرمونات وهو في السن المُبَكر اي الثانية عشر تقريباً ولماذا لا يتم إنتاجها بعد ان يتجاوز السن القانوني اي الثامنة عشرة ( لا بهذه الحالة كانوا الجماعة سينزلون بالسن القانوني الى عشرة سنوات ) او لماذا ليس حتى يوم الزواج وليلة الدخلة نفسها ( ألم يكن هذا افضل للجميع بدلاً من هذه البهدلات ) ؟؟ ولماذا تنتهي بعد السن القانوني اي سن اليأس ولماذا لا تستمر الى ان يموت صاحب الشأن ولماذا بدأ التحكم بها والتلاعب فيها وتغير ديموغرافيتها بالفياكرا ( بس هذا الاسم اعرف ) ؟ .. وماذا كانوا يفعلوا اجدادنا قبل اكتشاف وصناعة هذا الحبة ؟؟.
فمًن هو المسؤول عن انتاج هذا السلاح الفتاك وتركه بيد الاطفال في الثانية او الثالثة عشر من العمر ألم يكونوا يعلموا بخطورة هذا العمل وماذا لو حصل الاعداء عليه او تمّ استعماله بالطريقة الخاطئة ؟؟. لا نحن لا نخطأ ......
فَمن منا لا يرغب في ممارسة هذه اللعبة ولماذا نرغب اللعب فيها اصلاً إذا كانت مُحَرّمة وخطيرة على مستقبلنا بعد الموت ؟ وما هي القوة الخفية التي تدفع وتتدخل والمسؤولة في كل انسان على وجه الارض ( كل انسان ) في القيام بهذه العادة القديمة ( القديمة جداً ) وهل كانت في الماضي بسرية او منموعة أم كنا مثل الحيوانات نمارسها في الهواء الطلق ؟؟ طبعاً هنا نتكلم قبل الملابس والخياطة ..
الشخص الوحيد الذي لا يرغب في القيام بهذه العادة هو الشخص الذي لديه تقارير طبية تُأكد هذا الخلل والسبب او شهادة طبية تُثبت عدم وجود او اكتمال او نقصان في الاعضاء لصاحبنا هذا ..لقد كتبت هذا التقرير الطبي لأنه ليس ببعيد ان يخرج واحد وينفي العملية كلها ويُكذبها او يُحرّفها ؟؟ ..( متعودين ) !!.
شكراً اخي على هذه الإيضاحات وأموت وأعلم مَن قال عنك بدوي ؟؟..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقسم بالله العظيم ان احافظ على الشعب !! الله اكبر ..
- الشعوب العربية سترقص كثيراً قبل ان تدرك بأن لا عرس هناك اصلا ...
- والآن سيقع الانقلاب الخطير بين الاخوان ومحمد مرسي !!
- أدعو جلالة ملك الأردن للنظر في ظروف جهاد العلاونة !!
- هو في ايه يا كايرو !!!!
- لكل انسان مصيبة ! اما نحن فالمصيبة نفسها !!
- ماذا لو دفعوا الاقباط الجزية لمحمد مرسي ؟؟؟
- كيف تضحك الرأسمالية على اللأغبياء ؟؟؟
- نحن شعوب حاقدة !!
- لماذا تكون المقالات الدينية اكثر إثارة ؟؟
- فائض الأنسان !!
- انا ارى من حق الشعوب الاوربية ان تدافع عن نفسها !!!
- أين اختفى نبيل العربي وماذا فعل كوفي ؟؟
- هذا هو الحل بين العالم العلماني والعالم المؤمن !!
- لقد كانوا اغبياء ومجرمين حتى بعد رحيلهم !!!
- الشعب هو الذي يجب ان يصنع الحكومة وليس العكس !! ..
- إعدام حسني مبارك هو وصمة عار على الشعب المصري ...
- محاكمة القرن والمهزلة !!
- خوفاً على مستقبله هرب الشيطان الى المناطق البوذية !!
- اشتروا جهاز لاب توب ل ( جهاد علاونة ) رجاءاً !!


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل ممارسة الجنس من العادات السيئة !!