أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - إستراحة .. مع الحروف والنقاط














المزيد.....

إستراحة .. مع الحروف والنقاط


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 18:54
المحور: كتابات ساخرة
    


- في إحدى الصحف منذ عدة سنوات .. وردَ " ... ان كُل ( قردٍ ) في القوى الأمنية يستلمُ راتباً مُجزِياً ...الخ " .. ولقد حدثتْ أزمة بسبب ذلك .. حيث ان السُلطة أصرتْ ان ما أوردتْه الصحيفة كان مُتعمداً وليسَ خطأ مطبعياً ! .. وان النقطة الزائدة على حرف الفاء كانتْ مع سبق الإصرار والترصُد !.. وبعد جهودٍ مُضنِية ، نجحَ الوُسطاء في ثَني وزير الداخلية عن عزمهِ بِمُحاسبة مُحرري الصحيفة المذكورة .
- يبدو ان تُهمة " العَمالة " التي بثتْها وسائل الإعلام .. حول النائب العراقي فلان الفلاني .. لم تأتي من فراغ .. حيث ثبتَ انه أفضل " عميل " لأحد البنوك المُهمة في الأردن ! .. وإذا إفترضْنا ان كونه " عميلاً " للبنك ..لايُشّكِل تُهمة ولا هي مُخالفة للقانون .. إلا ان حجم تداولاته المالية الكبيرة ، هو بِحد ذاتهِ تًهمة ومؤشرٌ على الفساد !.
عموماً ان بعض القيادات السياسية ، مُمتعضة من الكَيل بِمِكيالَين .. حيث ان علاقاتها بمُخابرات دول الجوار وغيرها ، تؤدي الى إتهامهم بأنهم " عُملاء " والكُل ينتقدهم .. بينما الذين لهم علاقات مع الشركات والبنوك وهُم " عملاء " لهذه الاطراف .. ولا أحد يعترض عليهم !.
- اُشيعَ ان مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الزراعة .. والذي من المُفتَرَض ان يكون مركز إهتمامه هو " النبات " .. وكيفية رعايته وتطويره .. فأنه بدلاً من ذلك .. يصرف معظم وقت الدوام مع " البنات " ويُبعثر مُخصصات الوزارة عليهُنَ .. علماً ان مُدير مكتب المسؤول الكبير ، يُبّرِر ذلك بالقول : ان الحروف هي نفسها .. الفرق البسيط هو في توزيع النقاط على الحروف !.
- حصلتْ مَشادة كلامية عنيفة بين إثنين من مُنتسبي إحدى الجامعات العراقية ، وكادَ الأمر أن يتحول الى معركة بالأيدي .. بل ويتطور الى أسوأ من ذلك .. لولا تداركه من بعض العُقلاء الذين لفلفوا الموضوع وأجبروا المتعارِكَين على التصالُح وتقبيل بعضهما ! .. وبدأتْ المُشكلة ، حين قال الأول لزميلهِ العائد من بعثةٍ الى الخارج : الحمد الله على السلامة .. متى عُدتَ من " الزِمالة " ؟ ! .. فثارتْ ثائرة الاستاذ ولا سيما وهو حصلَ على ماجستير بدرجة جيد خلال بعثته .. وقيلَ ان ( الفتحة ) سقطتْ سهواً وصارت ( كَسرة ) مما سببَ الإشكال !.
- طُلِبَ من مجموعة من الناس .. التأمُل في كلمة ( عراق ) ... الاول كان من رُواد البارات والشُرب .. فقال لو حذفنا حرف الألف .. لأصبح " عَرَق " ! . الثاني كان من مُقتني الأشياء الثمينة والجيدة ، فقال : لو حذفنا الحرف الاول .. لأصبحَ " راق " . الثالث كان يُعاني من إهمال أبناءه لهُ ، فقال : إن شطبنا حرف العين .. لأصبحَ " عاق " ! . آخر كان مُستاءاً من النهب والفساد ، قال : لو أبدلنا حرف العين ب سين .. لأصبحَ " سراق " . وآخر كان من دُعاة التقسيم ، قال : لو أضفنا ألف .. لأصبحَ " أعراق " .
حبذا لو تركنا " العراق " كما هو .. بلا تحويرٍ ولا تحريفٍ .. بلا شطبٍ ولا إضافة .. بل بالعمل على تنظيفه وتزويقه وتجميله !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُجّرد أصفار
- في كُلٍ مِنّا ... شئٌ من صَدام
- تهديدٌ وإبتزاز
- العِناد
- بئسَ دولةٍ أنتُم فيها القُواد
- ميزانية الأقليم 2012
- وردةٌ بيضاء على لحدِكَ يا أبي
- ماذا لو ؟!
- المسافة
- البيشمركة المُناضل ( خوسيه موخيكا ) !
- المراحيض الغربية والشرقية
- دولة الدكاترة
- التصالُح مع النَفس
- الأزمة العراقية .. أعمق مِما تبدو
- يوم البيئة : من أجل حفنة من الدولارات
- السُلطة لي .. مَذهبٌ ودِين
- مَشهدٌ من الموصل
- المالكي والإستعانة بالضباط السابقين
- الرياضة المدرسية
- الشعب المصري والتثاؤب


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - إستراحة .. مع الحروف والنقاط