أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - متابعات غزلية














المزيد.....

متابعات غزلية


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 14:28
المحور: الادب والفن
    


تنداحُ
من فوق السطوح عيونها
ومن النوافذ بحثها عن ظلهِ..
بين البيوت الواطئةْ
وتذوبُ رفاً والتياعاً أنْ تراه بحلة الهوى
وَتَتوقُ من شوقٍ إلى همسٍ من العشق النوى
وترى بألوان الصفا
كالشهد ترياقاً للوعةٍ
تشفي الجراح المثخنةْ
ترتاح من خطواتهِ الولهى
وتخاطف العين ومن صب الجوى
فينوح كالوعل الجريح بجرحهِ
عشقٌ من الأعماق يكسو قلبه
ويظل ينسى نفسهِ
وجروحها
إذا رأى طيفاً يمر بقربهِ
تبقى ترتب خطوها بفنونها
تراوغ البيت القديم بعقلهِ
بغنائها
بنادئها
بهزيزها
بزئيرها
بصراخها
بعويلها
فإذا سَمَعتْ صوتاً ينادي اسمها
يهفُ قلبها ويخفق صاغراً
تنوي التأكد من هفيف حديثهِ
تطير كالطير الجميل بفرحةٍ
كي تمسح الوجه الحليم عيونها
فيعود نشواناً بعشق مدامه
ليغازل الوجد الرفيق بهمةٍ
فمن السهاد يرى منافذ صدفةٍ
وذراعهُ..
يلف جيدها
يشم منه المسك في غنجٍ ونشوةٍ
وذراعها البض الرقيق بلهفةِ
يأتي يلامس وجهه
فيشم عطراً عندما
تتهجأ الحرف الذي في اسمه
فيقول حيراناً على مدخل صدرها
هي الرجاء إذا أظلَ طريقه
وتقول صبراً في مفازات الغياب
ونعتْ بما في القلب من عبء البعاد إذا نوى
وعظتْ إذا برز الخيال واصفاً خطواته
ما بين أن يثوى ويفطم حاله
ودعتْ لعينيها بان تسري بهِ
وأن تكون لهُ كظلهِ
وكلما ترى بأن يبقى قيامه
نهجاً تسارعها الخطى
فتظم في القلب الرجاء خيالها..
بخيالهِ
تغفو على أملٍ
تصحو ينازعها
عميق رجائها.
26 / 6 / 2012



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصريحات والإعلام المأجور والسيئ وعملية سحب الثقة
- استفسار عن الشهيد سليم إسماعيل
- ثمة ألوان مخفية
- هل سحب الثقة من المالكي نهاية العراق!!
- حرب المياه القادمة وجفاف بلاد مابين النهرين
- عداء طبقي متواصل ضد الحركة النقابية العراقية الحرة
- أين لجنة التحقيق من تهريب النفط في الجنوب و الإقليم ..؟
- آفاق دعوة الكتل السياسية في بيان رئاسة الجمهورية
- مسؤولية الحكومة العراقية عن انتشار الأدوية والمواد الغذائية ...
- بيوت لوائح الطين
- لمصلحة مَنْ تصعيد حدة التوتر وتعميق الأزمة في العراق!
- بيئة في المغطس القديم
- وماذا بعد منع مسيرة الاول من ايار!
- من هو الذي يقود العراق وليس الاقليم نحو النفق المظلم؟
- بغداد بين التبعية واللاتبعية في دعوة محمد رضا رحيمي
- مهزلة - أيظنّ - في تصريح الناطق الرسمي لعمليات بغداد
- فنّ الرحلة الأخرى
- الديمقراطية المستهلكة
- ذكرى تأسيس حزب الشغيلة وتطورات المرحلة
- هل القمة العربية حدث مهم في البداية والنهاية؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - متابعات غزلية