أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - استشهاد عالم اللغة حيدر المالكي .. 24 حزيران 2006















المزيد.....

استشهاد عالم اللغة حيدر المالكي .. 24 حزيران 2006


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 02:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كان لي اخ يدعى علياً قتله الناس! ( الامام زين العابدين عليه السلام )

يمر الورى بركب الزمان ... من مستقيم ... ومن اضلع ... وانت تسير ركب الخلود ...

هذه الكلمات من ابيات الجواهري في سيد الشهداء ... الحسين عليه السلام ... وفي ركب الخلود هذا سار اخي ايضا. قال الامام زين العابدين عليه السلام حين سئل عن اخيه علي : " كان لي اخ يدعى علياً قتله الناس " ... واهل البيت عليهم السلام مروا بمصيبة المصائب ونحن حين نقارن مصائبنا بها فلكي نؤكد ان الشمر واحد ، من ايام البعثية الى ايامنا هذه ... لازال الشمر في حينا .. يقطع اوصالنا ... ويقتل صبيتنا ...

لست هنا بصدد سرد سيرة ... لأنني لا اعتقد ان اخي قد مات كي ارسم سيرته ... بعد موته ... وما اعطرها من سيرة لو ذكرتها... لا زلت اراه حيا يرزق ... والاية ... ( احياء عند ربهم يرزقون ) ما اصدقها في قصة رحلة اخي الاحب .. واقول له قول علي عليه السلام : من شاء بعدك فليمت ... عليك كنت احاذر ... وهذا في واقع الامر ما يستشعره كل فرد في اسرتي ... فأذا رحل الاحباب عنك وابعدوا فانت غريب ليس لديه اواصر ) .. هنالك فوهة كبيرة في داخل كل منا تمتصنا الى الداخل ... ونغور في قعرها ... فلا نرى من حولنا .... ويعلو الم الفقد كل المشاعر الاخرى ... الا احساسك بأن من فقدت هو اكبر من هذا كله .... لأن من فقدت يكون عظيما الى درجة يظل يرسم الابتسامة على وجهك وهو في قبره ... نعم نفتقد اخا حاضرا معنا طيلة الوقت .. فصبر جميل ..

لكن ... المؤسف في الامر ان شابا مثابرا من النخبة ... بل يقود النخبة ... ويخدم الناس صغيرهم وكبيرهم بمشاريع جمة اولها رسالته في الماجستير الخاصة بالترجمة كتفاعل بيني وانتهاءا بعمله في اصلاح البنى التحتية مباشرة بعد سقوط الصنم ... اعاد الحياة الى مدينة العمارة ، يوم كانت كل المدن ميتة ... بالضبط يوم 20 نيسان .. يوم كان كل شئ في ما حولنا قد توقف ..

مر علي يوم استشهاده هذا العام دون ان اكتب ولا كلمة ... ليس لشغلي بالدنيا الدنية هذه بل ... لأنني احترت .. وهل ستجدي كلماتي نفعا .. هل ستحل مشكلة فقده ، ام مشكلة مظلوميته ، ام مشكلة العيش في هذا المجتمع التعبان؟ مشكلة وجودي في هذا البلد وكوني جزءا منه بت امقتها ... تمنيت لو اننا ولدنا فعلا في جزيرة نائية ... بل مدن اخرى لاتذبح ابناءها .. مدن قال فيها نوح " انك ان تذرهم ... يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا " ... هكذا هم المتلونيين في مدننا .... يتجسسون ويتهمون الناس بالتجسس ، ويقتلون ... ويعلنون التزهد ... ويتجبرون ويعلنون التدين ... ذقنا ذرعا بظاهر وباطنهم .... لعنهم الله من الاولين والاخرين ، بعثيين او عبثيين من الزمرة القديمة ام الزمرة الجديدة ... لوى الله اعناقهم ... واذلهم وشردهم ... بدماء الابرياء التي اجترئوا عليها .... وليس ابرأ من دم حيدر الطاهر كي يجترئوا عليه ... ومكروا ومكر الله
والله خير الماكرين ...

من قصص حيدر قبل وبعد رحلة استشهاده ...

الفاجعة الاليمة والكل يتذكرها من كتاباتي المتكررة عنها ... حدثت ( وفي قلبي لازالت تحدث ) ... يوم 24 حزيران 2006. في عصر يوم سبت اسود من حزيران المشؤوم خرج اخي كي يشفر الستلايت لمشاهدة مباريات كأس العالم ، وكان قد هيأ نفسه للرحيل للدراسة في الخارج ، فجمع اثاث شقته في بغداد وجاء الى مدينة العمارة مودعا .... ولكنها من احزن قصص الوداع واغربها ...

طرق علينا باب البيت اثنان من الايتام قبل مجيئه ، اعتاد على ملاطفتهم وشراء الهدايا لهم ... وقالوا : الم يأت حيدر ، فقالت والدتي انه سيذهب للدراسة في الخارج ، ولكنه سيأتي وتلعبون معه .. والله العظيم ... طفل في الخامسة والعشرين .... هذه هي كل حياته : ست سنوات طفولة ، وست سنوات ابتدائية ، وست سنوات ثانوية وست سنوات في البكالوريوس والماجستير ... والله شاهد على ما اقول ... 24 سنة وبعدها بقليل كان قد عمل مع منظمات الاغاثة الانسانية وكان اشهر من نار على علم لأنه مدير برامج ناجح ، وقدرته على التنفيذ والتخطيط عجيبة ، تدهش العقول ... ومذ كان طفلا كان فصيح اللسان ، يتعجب الناس لحسن منطقه ... وفي الطفولة كان يخاطب الكبار بأسلوب الكبار ، لم اره يوما صغيرا ، كان اكبر من عمره وسبق عصره .... من ابناء الاخرة وليس من ابناء هذه الدنيا الدنية اعاذكم الله من شرورها ...
جاء حيدر ، وفرحنا واستبشرنا ككل مرة ، لأن دخوله يحمل معه الفرح ، عودة الغريب ، منذ ست سنوات اعتدنا على ذهابه ومجيئه الى الكلية في بغداد ... وترش والدتي الماء بعد ذهابه ، ويأتي هو فتدخلنا فرحة غامرة ، وقد درس في بغداد في اشد سنين الحصار وحشية وقساوة ، فكان دخوله علينا دائما يغني حياتنا ، وقلوبنا ، فتلك السنون الصعبة اليوم هي من اجمل السنين في رأيي فقط لأنه كان بيننا ، واليوم وقد رحل عنا .... ابقى احن لصورة دخوله علينا ... بوجهه البرئ الجميل ... كأنه من الصديقيين .. وقد حرمنا من تلك الصورة ... حرمهم الله من ابناءهم وفلذات اكبادهم ... ان كان في ذريتهم اي خير .... يرجى ... فذرية القاتل ... الفاجر ... ماذا ترجو منها؟ يقتلون البررة وابناء البررة ...

في المرة الاخيرة التي جاءنا فيها .. كان مكدور ، مشوش الخاطر ، ونهض ليلا على كابوس ، ايقظنا جميعا من النوم .. وقلنا عساه يكون خيرا ، في اليوم التالي ....كان قد ملأ البيت بضحكاته .... وفي الدقائق الاخيرة ذهب يأخذ التاكسي لتشفير جهازه ، كنت قد خرجت انا ايضا ذاهبة الى المكتبة ، رأيته يأخذ سيارة التاكسي التي قتلوه بها .... كانت هذه اخر مرة اراه فيها ... يقول سائق التاكسي انه لن ينسى هذا المنظر طيلة عمره ، وقد حكاه لوالدي وبكى ... قال : كان الرصاص يهطل على قلب ولدك كالمطر وانا جالس بقربه اصابتني رصاصة في فخذي الايسر .... والرجل ... كلما يذكرها يبكي ... بالفعل ملأوا قلبه وكبده وبطنه ... ولكنهم لم يستطيعوا ان يصلوا الى وجهه الجميل وعيناه ... غطى وجهه ... ام رأى ماذا ؟ هل انه في تلك اللحظة قد رأى اولئك الاوباش الاربعة الذين خرجوا من سيارة البطة .... ام انه رأى الحسين؟ ام انه رأى الحبيب محمد صلى الله عليه وآله ؟ ام انه رأى اهل البيت الذين ندعو الله باسمهم جميعا ان يحفظه كل يوم .... هل ان ملاكا كهذا يرى اوباشا كهؤلاء يقطعونه اربا اربا بقنابل كلاشنكوف نافذه ؟ انفذها الله في قلوبهم الى يوم يبعثون؟ وهل ان هؤلاء اليوم يأكلون ويشرون ويعيشون ويمشون؟ بؤسا لأرض ولدتكم ... ياليتنا ما ولدنا على ارضكم ... ولا انتمينا لبلد كبلدكم يقتل الصالحين ويستحيي المجرميين ....

..... رؤيا ....

هذا العام وبعد مرور ست سنوات على رحلة استشهاده ... لم اكن ادري .. ماذا افعل وانا احاول ان تمر هذه اللحظة بسلام ... لحظة مقتله الساعة السادسة والنصف مساءا من يوم 24 حزيران ... تمر علينا كأنها قد حدثت توا ... مر اليوم بسلام ... وذهبت الى العمل في اليوم التالي .... وجدت على مكتبي بطاقة مكتوب عليها : " اننا نأسف كثيرا لفقدكم اخاكم ... ونتمنى لكم الصبر دوما " وكلمات اخرى في غاية الروعة والانسانية ..... والله العظيم استلمت هذه البطاقة من فتاة لا تعرفه ، وليس لها علاقة به ولم تعمل معه ، ولا رأته .... وعملي معها هامشي ... ولكنها قرأت القصة ، وباتت تحسب اللحظات في نهاية حزيران ، وتقول : انني كلما مر شهر حزيران .... افكر بكم وبأخيك ...

لم اكن قد خططت ان افعل اي شئ خاص في ذلك اليوم ... فقط سألت الله الصبر لبقية افراد الاسرة ... ولكنه رحمه الله كعادته ... يريد ان يقول لنا : انني موجود ولازالت لمساتي اللطيفة ... تحوم حولكم ... كالفراشة ... تذكركم بروحي الطيبة .....

قلتها مرارا .... انني لا اتحدث عن شخص عادي ... انني اتحدث عن ملاك .. وهذه البنت التي كتبت الرسالة ... هي ايضا ملاك ... وعلى شاكلة اخي ... ذكية متفوقة ، لاتربطني بها اي صلة ، وعملي ليس له علاقة بعملها ... وهي من قسم اخر ... ولكنها فقط سمعت بالقصة ... تقول انها كتبت ذكرى رحيله في دفتر خاص بها .. ولكنها لا ترسل هكذا بطاقة لكل احد ... بل فقط من تعتقد انه انسان مهم جدا.

هذا الحادث.... وغيره علامات اخرى كثيرة ..... هي من قصص اخي الكثيرة التي يمر الزمان ولا امل من حكايتها ....

كانت ايام مقتله من اخطر الايام التي مرت على المواطنين العزل في العراق ففي صيف حزيران 2006 كانت مدينتنا تحت سطوة سيارة البطة والعصابات المسلحة ، وليس يردعها رادع ... ذهبنا نزوره يوم الاربعين ، وفقدنا البنزين وتحت حرارة آب اللاهبة ، انقطع البنزين وكل المحطات اقفلت ابوابها .... مررنا بجانب احد الاحياء على طريق النجف ، واخرج لنا احدهم من بيته كالون كامل من البنزين .. ولم يقبل ان يأخذ مالا ... كنت قبلها بقليل .. قد قلت في نفسي ... يا حيدر المظلوم ... اسأل الله بمظلوميتك ان يحل لنا هذه المشكلة ... لأن معنا نساء واطفال ... من جيراننا وكان السائق لم يأخذ الاحتياطات اللازمة ... يومها كان البنزين امنية .. ولم يتأخر الله في اجابة طلبي ...
اللهم اني اسألك بدم اخي الشهيدر البرئ حيدر المالكي ... ان تنتقم ممن قتلنا واحل دماءنا ... وتجسس علينا ... وحسدنا ...وكتب التقارير ... الباطلة كأيام هدام الباطلة ...

سؤال واحد فقط .... لن اتنازل عنه : ماذا فعله حيدر البرئ المظلوم ؟ ايها الدجالون الاوغاد يا من تحللون دم هذا وتسكفون دم ذاك في بلد الدم فيها مباح ... وموت الانسان ارخص ... من اي شئ اخر ... لو دفعتم مافي الارض وما على الارض من كنوز لن تفوا دم اخي او غيره من الابرياء .... يا حكومة السكوت عن الحق .... ايتها الشيطان الاخرس .... كم مرة قلتم : جئنا لنصرة المظلومين من ابناء الشيعة .... يقول احد ابرياء الشيعة الذين قطع المجرم هدام ايديهم ... انه ذهب يطالب بحقوقه ... فوجد قبله في طابور المتظلمين سجانه القديم ممن كان يعمل لمديرية الامن العامة سيئة الصيت ، وسأله الست انت من شلة البعث وكنت تحبسنا وتشردنا ونتكفى شرك بالمال ؟ قال : لا بل انا مثلكم سجين سياسي !

لعن الله ارضا تلد وحوشا .... وتطعم الابرياء ... للموت والفناء...

لمثل هؤلاء ... تحلو الحياة في العراق .... هؤلاء فقط يستطيعون ان يسرحوا ويمرحوا في بلد النفاق .... فقط لهم ولأهلهم تطول الحياة ....( وممنوع هسة الفرح ... عن الطيبين .).... وينهشون لحم البرئ الشريف بقنابل الكلاشنكوف ...فهل لهذا الداء من طبيب ... اللهم خلصنا من طاعونهم .... واحمنا من شرورهم ... واحمي الطيبين من العدوى بمرضهم المزمن هذا ... مرض الحسد والبغض والنفاق ... وعدم حب الخير للاخرين ... فمن رأوه يسمو ويعلو نجمه ، ناصبوه العداء ، وقتلوه ، وقاتلوه .... ولكن ... غدا لناظره قريب ... يوم ينادي المنادي ... الا لعنة الله على الظالمين ...

وقد اخذت مني القبور احبتي وافردني فيهم من كنت فيهم اكاثر
ترحل احبابي فما الدور بعدهم وان شمخ البنيان الا مقابر
سدى كل ما في الارض ، الا احبة تفيئ اليهم ان ارمضتك الهواجر
فأن رحل الاحباب عنك وابعدوا فانت غريب ليس لديه اواصر
وفقد سراة الناس كارثة الدنا ، فماذا السما لو النجوم الزواهر
زحام حشود الناس دون احبة ولا زاد فيهم يبتغيه المسافر
وقد اخذت مني القبور احبتي وافردني من كنت فيهم اكاثر
وبطن الثرى مأوى الكنوز ومهدها ، فان غيب الترب الكنوز فعاذر
وللقبر بالجسم الكريم تفاخر كما للسرايا بالفتوح تفاخر





#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقبل القتل .... تقبل الظلم ...
- حقوق المرأة في ميزان الاعراف والتقاليد والعشائر ..
- ازمة المرأة المسلمة ... اهداء الى بنت الهدى ..
- فيلم .. مملكة النبي سليمان ، وفتنة الناس في زمنه
- حقوق الطفل العراقي؟
- نساء البحرين وحقوق الانسان ...
- المرأة في الاعلام! هيكل ام ضمير؟
- محدودية صنع القرار لدى النساء ..
- استحي شوية ... خاص بالمسؤولين الجدد
- ايام الحصار والمحنة في حياة الطبقة المتوسطة ... والشعب العرا ...
- ورقة تزكية من جهة دينية .. لكي تعمل في منظمة انسانية !
- لماذا نلوم الضحية؟ نحن في العراق نلوم الضحايا اولاً
- اهداء الى شهداء التفجيرات في بغداد وكربلا والناصرية ...
- عاشورا... استذكار متمدن
- كيف تصبحين عانساً!!!
- وثائقي ! عن العنف ضد المرأة ... وصناعة الجنس في اميركا!
- اوباما وايران
- لعل للسعادة معنى اخر!
- حبوبي عمو ناصر ..!
- ذكريات اطفال حرب القادسية ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - استشهاد عالم اللغة حيدر المالكي .. 24 حزيران 2006