لمار أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3772 - 2012 / 6 / 28 - 17:34
المحور:
الادب والفن
يتوارى خجلا
يتثاءب كلما رتّل فاتحة الإياب
يُسطّر مذكرات الراحلين
ويمضي لأريكة الكتابة
يفكّ شيفرة النبض الفارغ
يقاطع أحجية جبروته بغرور
يُمسك أصابعه المتفلّتة عنوة
يتفقّد تقاطيع وجهه
يغمض عينيه
يتحرّى سطره الباهت
يحلم بابتسامة مرسومة في مرآة قَدره
يُدرك أنّ مواسم زرعه
لم تُقبّلها شمس الحياة
ضاع بين دروب عنجهيّته
ولم يتسنّى له أن يترك أثره
طوّقه الليل
وغاب
#لمار_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟