أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - الكتابة في حضرة الدم - على جدار الثورة السورية - رقم 35















المزيد.....

الكتابة في حضرة الدم - على جدار الثورة السورية - رقم 35


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3772 - 2012 / 6 / 28 - 16:42
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


طلب مني أبناء وبنات أعزاء عندي ,, متابعة الدراسات التاريخية و السياسية الهامة مثل :- النظام الديكتاتوري وإعدام العقل والتاريخ والرأي الاّخر -- ودولة المماليك – و المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام --- وعن حرب الغوار - وغيرها ..فوقفت تائهاً مشلول الإرادة أمام المجازر اليومية التي تلاحقنا في يقظتنا وأحلامنا , التي يرتكبها القاتل بشار وعصابته عمداً ضد شعبنا وأطفالنا في جميع المدن والأرياف السورية دون عقاب أو مساءلة من مجتمع دولي أ وعربي حقير و ساقط ومتاّمر مع القتلة واللصوص ,,
وإذ بالكاتبة والروائية الجزائرية المرهفة "" أحلام مستغانم "" تعلن على الفيسبوك حصيلة تجربتها المعاشة مشكورة قائلة : ( لايمكن كتابة نص كبير في حضرة الدم .. مذ مذبحة الحولة ما عدت كاتبة . أنا أم تنتحب على تلك الطفولة النائمة في لحاف دمها .. عرّتني من أي مجد أدبي ..أصغر طفل مسجّى في شاحنات الموت. هو أكبر أي كلمات قد يخطها قلمي ... لاحبر يتطاول على الدم ..) كأن كلماتها جاءت بلسماً على جراحنا اليومية ..

لذلك سأتابع كتابة اّرائنا ومقتطفاتنا المرتبطة بحبل سرّة الثورة السورية وشهدائها وأهدافها الإنسانية والوطنية الكبرى .. وسنبقى في خندق حراستها الأمامي وحمايتها من الإنحراف والإبتذال ,, والتاّمر من شبكات المخابرات وفرق الموت الأسدية المنتشرة كالوباء في الداخل والخارج ..وكذلك حمايتها من تجار المعارضة المزيفة في مجلس اسطنبول أوتنسيقية دمشق المرتبطين بمخابرات الدول الإستعمارية أو مخابرات النظام .في الداخل والخارج ...
1--

لئلا ننسى مجزرة تدمر-- في مثل هذا اليوم 27 حزيران 1980 قامت قوات سرايا المجرمين التي كان يقودها السفاح الصغير رفعت الأسد بأمر من شقيقه المقبور حافظ .. باحتلال معتقل تدمر النازي الصحراوي بقيادة الجلاد محمد ناصيف وإطلاق النار دون أي سبب على جميع المعتقلين السياسيين وهم في غرفهم وزنزاناتهم وقد تجاوز عددهم الألف شهيد ثم حملوهم بالشاحنات إلى خارج المدينة ,,حيث ألقوا بهم في حفرة كبيرة أعدوها مسبقاً لهذا الغرض وكان عدد كبير منهم لايزال حياً يصرخ ويستغيث أمام قهقهات المجرمين الذين طمروهم بالتراب في هذه المقبرة الجماعية .. كما نفذت هذه العصابة وفيالق المقبور مجازر حماة الأولى 1980 والثانية 1982 ومجازر جسر الشغور وسرمدا , ومقبرة هنانو في حلب وغيرها... وستكشف جميع المقابر الجماعية التي ضمت عشرات الألاف من أحرار سورية الأبرياء ...
 2 --
الكل متاّمر أفّاك على ثورتنا وشعبنا . الكل يبيع ويشتري على أشلاء شعبنا ودماء أطفالنا وأعضاء أجساد جرحانا الطاهرة تقطّع وتعلّب وتباع في المستشفى العسكري كقطع التبديل .. المؤامرة الدولية ومعها الحكام العرب وتجار المعارضة وخونتها في الداخل والخارج من الأنتلجنسيا البورجوازية الوضيعة ( وليست الصغيرة )حسب توصيف – كارل ماركس لهذه الطبقة الطفبلية -- التي أفرزها نظام الإستهلاك الطفيلي العالمي الجديد وعمالة البترودولار ,,التي تتصدر المؤامرة الكبرى على سورية وثورتها الرائدة العنقاء التي لا تختلف كثيراً عن المؤامرة الكبرى على الإتحاد السوفياتي عام 1936/ 1937 بالإشتراك مع النازية هناك ,, ومع الصهيونية العالمية وإسرائيل وأمريكا وروسيا أيضاً هنا .....والهدف الرئيس منها أبقاء نظام القتلة واللصوص الأسدي متربعاً على أشلاء شعبنا ووطننا .. وقد اشتركت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومبادرة عنان فيها وهم يعلمون مسبقاً فشلها .. ومعهم تجار المعارضة وخونة الثورة ودماء شهدائها في مجلس اسطنبول أو تنسيقية-- الخَير – مناع – العيطة – ليمتد الذين قبلوا جميعاً الحوار مع الطاغية في مبادرة عنان التي قبلها الجميع وهللوا لها لتخدير وخداع الناس وهي خالية من شعار تنحي المجرم بشار وإسقاط نظامه --..والجلاد ماض ٍ في الرقص فوق أشلاء ضحاياه ثملاً بجرع دماء أطفالنا وشبابنا ... لكن ثورتنا البطلة والعنقاء . رغم أخطائها وعفويتها ... تبقى كما هي ,, المعطرة بأريج الحرية والحضارة .. وشعبنا الجبارالعظيم الذي أنقذ المجتمع البشري من الإنقراض في الغابة في القرن العاشر قبل الميلاد والإنتقال بها ألى مرحلة الزراعة وبناء القرى الأولى على ضفاف العاصي والفرات --- إقرأ مقالنا السابق : من الغابة ألى ... إلى النظام الوراثي الطائفي الأسدي __ المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ __ 24 / 2 / لهذا العام ... على الرابط / http://www. Ahewar.org /

تمكن شعبنا الثائر بطريقة ما أذهلت العالم تغذية الثورة الوليدة من حبل سرة سري يهزأ بدباباتهم وصواريخهم وطيرانهم وخبرائهم الروس الفاشلين والغربيين الأفشل الذين راهنوا على انتصار السلاح على الصدور العارية والجباه المرفوعة.وتصفية الثورة ...وخاب فألهم جميعاً ..وبقي حبل السرة يمد ثورتنا بصيرورة الحياة ونسغها وانتصارها ..وهاهي الثورة في عامها الثاني تسير وحدها بخطوات ثابتة , واثقة من نفسها , وأضحى جيشها الحر حقيقة في ساحات القتال يجابه الطغاة والقتلة وينسحب ويطبق حرب الحركة وحرب الغوار , ويتعلم / القتال من القتال والسباحة من السباحة / كما قال ماو تسي تونغ قائد الثورة الصينية ../
لذلك نرى الطاغية في مرحلة جنون متفاقم وهستيريا دموية أفقدته صوته وصوابه وإرادته وأدخلته مرحلة الشيزوفرنيا المبكرة الحادة التي لاشفاء منها إلا بالقبر أو قفص الإتهام ... فهل أدرك أسياده أن لافائدة منه وأسرعوا لعقد مؤتمر في جنيف ..للتخلص من هذه التركة التي وضعتهم جميعاً في موقع الشك والإدانة لإنقاذ ماء الوجه , أمام شعوبهم التي تتعاطف مع شعبنا وثورتنا العادلة ,سنرى ؟؟؟
-- 3 --
القيصر بوتين و لافروف والمسألة الشرقية :
هذا القيصر الفاشل الذي وقف متفرجاً أمام تحدي نظامه السافر أثناء الإعتداء الأطلسي الأمريكي السافر بتمويل سعودي , على يوغسلافيا السابقة صديقة شعبنا العربي . وتفكيكها إلى دويلات طائفية تافهة ومتسولة على أبواب أوربا ..
هو نفسه يقف اليوم متعنتراً إلى جانب أمريكا وإسرائيل لحماية نظام القتلة واللصوص الأسدي , وحماية مصالح قاعدته العسكرية في طرطوس وسيطرة أكثر من ثلاثة اّلاف خبير عسكري روسي على جيش النظام الطائفي بإشرافهم ,, الذي يقتل شعبه في شوارع المدن السورية ..إلى جانب تأمين مبيع السلاح المنسق في مستودعات جيشهم بمليارات الدولارات سنوياً لقتل شعبنا ..
وفوق ذلك طلع علينا هذا الماسوني / لافروف / شريك وليد المعلم بالكذب والتضليل ليقول إن الثورة تعتدي على المسيحيين في سورية وإن قذيفة أصابت دير صيدنايا منها وهو وقيصره ملتزمان بحماية المسيحيين في سورية ..
وهو يعلم قبل غيره أن الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة أنظف من كل حكومته لاتعرف الطائفية التي يسعى إليها النظام الأسدي ويبني نظامه وجيشه عليها .. وهو وخبراؤه أدرى الناس به ..أما القذيفة التي أصابت الدير دون أن تؤذي أي إنسان . فهي قذيفة مدفعية لايملكها يومها في منطقة رنكوس البطلة حيث تدور معارك الثوار ضد جيش النظام الذي يملك وحده المدفعية الروسية ..
أما إرادتكم استرجاع دور القياصرة في القرن التاسع عشر وتدخلهم في شؤون الإمبراطورية العثمانية التي كانوا يطلقون عليها إسم ( الرجل المريض ) إلى جانب المستعمرين القدامى الإنكليز والفرنسيين ,,تحت ستار حماية المسيحيين الشرقيين العرب . اليوم في القرن الحادي والعشرين ..فهذا قصور عقلي مصاب به السيد لافروف وقيصره بوتين .. وبهذه المناسبة أعود للتاريخ الشعبي في دمشق وبلدتي صيدنايا لأقول :
ليس قيصركم هو الذي حمى المسيحيين من الفلول الطائفية التي مولتها بريطانيا وكان في قيادتها أحد جواسيسها الكبار – بل سواعد شبابنا وشيوخنا يومها وبمساعدة الشرفاء من السنة هي التي حمت المسيحيين من الغزوات الطائفية القذرة التي نظمتها بريطانيا في سوريا وفرانسا وبريطاني في لبنان .. وفي دمشقنا أم الحضارة التي لاتعرف ا لطائفية ليس أنتم الذين حميتم المسيحيين الشرقيين فيها من الطائفية ... بل البيوتات الدمشقية القديمة بزعامة الأمير عبد القادر الجزائري الذي كان منفياً إلى دمشق بعد ثورته في الجزائر - الذي فتح قصره في ضاحية دمر لإستقبال العائلات المسيحية من دمشق ,,كما استقبلت صيدنايا وديرها مئات العائلات اللاجئة من القرى المجاورة , لأنها كانت عصية على الغزاة الطائفيين الذين هزموا أمام شبانها في موقعين : وعادوا يجرون أذيال الهزيمة حاملين قتلاهم وجرحاهم ... ولم يستطيعوا اقتحامها .
أنت ياسيد لافروف وسيد ك القيصر تمثلون مافيات بيع السلاح والمخدرات في روسيا التي جوعتم الملايين من شعبها وحطمتم كبرياءها ,وأذليتم كرام الناس فيها .. لاتعرفون ماهي الحرية والكرامة التي تنادي بها ثورتنا السورية العملاقة ..لذلك تقفون إلى جانب الإستبداد المتجسد في المافيا الأسدية والصهيونية ,,تدافعون عنها بأنيابكم وتحرصون على بقائها .. سيكنسكم الشعب الروسي العظيم شعب أوكتوبر المجيدة شعب لينين وستالين وجوكوف وغوركي ودوستوفسكي وتولستوي وبوشكين وغاغارين وغيرهم قريباً... كما سيكنس شعبنا وثورتنا كل نظام القتلة واللصوص الأسدي والمتحالفين معه . ولن تفيدكم مشاريعكم.وألاعيبكم وألاعيب شركائكم الصهاينة والأمريكان في جنيف بعد أيام - .وأتباعهم في حماية النظام المنهار .



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية علم العلوم , وعلم الثورة الظافرة بأيدي الكادحين ال ...
- نداء إستغاثة إلى الضمير العالمي ومنظماته لإنقاذ معتقلي الرأي ...
- تعليقات على متن ملحمة الثورة السورية . رقم - 33 ؟
- الذهب الإبريز في باريز ؟؟ على جدار الثورة السورية رقم - 31 ؟
- هوامش وتعليقات على جدار الثورة السورية - رقم 32 -- النقاط عل ...
- مزامير مجلس إسطنبول ؟- على جدار الثورة السورية رقم - 30 ؟
- أنسنة الحجر -- من وحي الإنتفاضة الفلسطينية , والثورة السورية ...
- النوروز رمز الثورة على الإستبداد والطغيان - جدارية رقم 29 عل ...
- ثورتنا المجيدة في عامها الأول - مالها وما عليها - جدارية رقم ...
- دستورنا : دستور الشعب والوطن الديمقراطي في سورية - أم دستور ...
- دستورنا - دستور الشعب والوطن الحر في سورية - الجزء الثاني - ...
- دستورنا : دستور الشعب والوطن الديمقراطي في سورية - أم دستور ...
- رحلة تاريخية سريعة : من الغابة إلى النظام الوراثي الطائفي ال ...
- من إغتال شاعر سورية الكبير - بدوي الجبل - ؟ - على جدار الثور ...
- على جدار الثورة السورية البطلة رقم 22- طريق الحرية مليء بالأ ...
- دروس من التاريخ الوطني لمسيحيي سورية والمشرق - رقم 2 - على ج ...
- ملاحظات هامة على جدارالثورة السورية - رقم 20
- على جدار الثورة السورية . رقم 19 - دروس من التاريخ الوطني لم ...
- على جدار الثورة السورية رقم 18 - تاريخ شعبنا المشرقي لا يمثل ...
- على جدار الثورة السورية البطلة - رقم 17- في الذكرى الأولى لث ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - الكتابة في حضرة الدم - على جدار الثورة السورية - رقم 35