أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (6): النصوص التوراتية الاخرى















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان (6): النصوص التوراتية الاخرى


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 17:47
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


ذكرنا في المقال 5 (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=313388) أهم نصين حول ختان ابراهيم في التوراة. والختان مفهوم اساسي في المعتقد اليهودي لأنه علامة العهد بين الله والشعب اليهودي، شعب الله المختار (وهو مفهوم عنصري مقيت). فلا عجب ان نجد كثيرا من النصوص التوراتية الاخرى التي تتطرق الى الختان بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ونحن نستعرضها هنا حتى نفهم جيدا موقف اليهود من الختان.

سفر التكوين: الفصل 34 (الختان كخديعة حرب - الفلسطينيون غير مختونين)
(1) وخرجت دينة بنت ليئة التي ولدتها ليعقوب، لترى بنات البلد. (2) فرآها شكيم بن حمور الحموي، رئيس البلد، فأخذها وضاجعها واغتصبها [...] (5) وسمع يعقوب أن شكيم قد دنّس دينة إبنته، وكان بنوه مع ماشيته في البرّية، فسكت حتّى رجعوا [...] (8) فتكلّم حمور معهم قائلاً: إن شكيم إبني قد تعلّقت نفسه بابنتكم، فأعطوه إيّاها زوجة (9) وصاهرونا: أعطونا بناتكم واتّخذوا بناتنا [...] (13) فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه وكلّموهما بمكر لأن شكيم دنّس دينة أختهم، (14) وقالوا لهما: لا نستطيع أن نصنع هذا: أن نعطي أختنا لرجل أغلف، لأنه عار عندنا. (15) ولا نوافقكم على ذلك إلاّ إذا صرتم مثلنا بأن يختتن كل ذكر منكم، (16) فنعطيكم بناتنا ونتخذ بناتكم ونقيم عندكم ونصير شعباً واحداً. (17) وإن لم تسمعوا لنا ولم تختتنوا، نأخذ إبنتنا ونمضي. (18) فحسن كلامهم في عيني حمور وشكيم إبنه (19) ولم يلبث الفتى أن صنع ذلك، لأنه كان مشغوفاً بابنة يعقوب، وكان هو أوجه أهل بيت أبيه كلّهم. (20) فلمّا دخل حمور وشكيم إبنه باب مدينتهما، خاطبا أهلها [...] (24) فسمع لحمور وشكيم إبنه كل من خرج من باب مدينته واختتن كل ذكر منهم، كل الخارجين من باب مدينته. (25) وكان في اليوم الثالث وهم متألّمون أن إبني يعقوب، شمعون ولاوي، أخوي دينة، أخذا كل واحد سيفه ودخلا المدينة آمنين، فقتلا كل ذكر، (26) وحمور وشكيم إبنه قتلاهما بحد السيف، وأخذا دينة من بيت شكيم وخرجا. (27) ثم دخل بنو يعقوب على القتلى وسلبوا ما في المدينة بسبب تدنيس أختهم [...] (29) وسبوا كل ثروتهم وجميع أطفالهم ونسائهم، وسلبوا كل ما في البيت.

سفر الخروج: الفصل 4 (موسى لم يختتن)
(19) وقال الرب لموسى بمدين: إذهب فارجع إلى مصر، فإنه قد مات جميع الناس الذين يطلبون نفسك. (20) فأخذ موسى إمرأته وبنيه واركبهما على الحمار ورجع إلى أرض مصر، وأخذ عصا الله بيده. (21) وقال الرب لموسى [...] (22) تقول لفرعون: كذا قال الرب: إسرائيل هو إبني البكر. (23) قلت لك: أطلق إبني ليعبدني، وإن أبيت أن تطلقه فهاءنذا قاتل إبنك البكر. (24) ولمّا كان في الطريق في المبيت لقيه الرب فطلب قتله. (25) فأخذت صفّورة [زوجة موسى] صوّانة وقطعت غلفة إبنها ومسّت بها رجلي موسى وقالت: إنك لي عروس دم. (26) فانصرف عنه. كانت قد قالت: عروس دم، من أجل الختان.

سفر الخروج: فصل 12 (الختان ضروري لأكل الفصح)
(42) وقال الرب لموسى وهارون: هذه فريضة الفصح. كل أجنبي لا يأكل منه، (44) وكل عبد مشترى بفضّة تختنه، ثم يأكل منه. (45) والضيف والأجير لا يأكلان منه [...] (48) وإذا نزل بكم نزيل وأراد أن يقيم فصحاً للرب، فليختتن كل ذكر له، ثم يتقدّم فيقيمه ويصير كابن البلد، وكل أغلف لا يأكل منه.

سفر الأحبار: الفصل 12 (اعادة فريضة الختان في اليوم الثامن)
(1) وخاطب الرب موسى قائلاً: (2) كلّم بني إسرائيل وقل لهم: أيّة إمرأة حبلت فولدت ذكراً تكون نجسة سبعة أيّام، كأيّام طمثها تكون أيّام نجاستها. (3) وفي اليوم الثامن تختن غلفة المولود. (4) وثلاثة وثلاثين يوماً تظل في تطهير دمها. لا تلامس شيئاً من الأقداس ولا تدخل المقدس، حتّى تتم أيّام تطهيرها. (5) فإن ولدت أنثى، تكون نجسة أسبوعين كما في طمثها، وستّة وستّين يوماً تظل في تطهير دمها. (6) وعند إكمال أيّام طهرها، لذكر كان أو لأنثى، تأتي بحمل حولي محرقة، وبفرخ حمام أو بيمامة ذبيحة خطيئة، إلى باب خيمة الموعد، إلى الكاهن. (7) فيقرّبهما أمام الرب ويكفّر عن المرأة، فتطهر من سيلان دمها. هذه شريعة الولادة ذكراً وأنثى. (8) فإن لم يكن في يدها ثمن حمل، فلتأخذ زوجي يمام أو فرخي حمام: أحدهما محرقة والآخر ذبيحة خطيئة، فليكفّر عنها الكاهن فتطهر.

سفر الأحبار: الفصل 26 (الختان الرمزي: ختان القلب)
(38) وتهلكون بين الأمم وتأكلكم أرض أعدائكم. (39) والباقون منكم يتعفّنون بإثمهم في أراضي أعدائكم، وبآثام آبائهم معهم أيضاً يتعفّنون، (40) حتّى يعترفوا بإثمهم وبإثم آبائهم في خيانتهم لي وأيضاً في معاداتهم في سيرهم معي. (41) لذلك أنا أيضاً أعاديهم في سيري معهم وأدخلهم أرض أعدائهم، وتتذلل قلوبهم الغلف ويفون عندئذ عن إثمهم.

سفر تثنية الاشتراع: الفصل 10 (الختان الرمزي: ختان القلب)
(12) والآن يا إسرائيل، ما الذي يطلبه منك الرب إلهك إلاّ أن تتقي الرب إلهك سائراً في جميع طرقه ومحباً إيّاه، وعابداً الرب إلهك بكل قلبك وكل نفسك [...] (16) فاختنوا غلف قلوبكم، ولا تقسّوا رقابكم بعد اليوم.

سفر تثنية الاشتراع: الفصل 30 (الختان الرمزي: ختان القلب)
(5) ويأتي بك الرب إلهك إلى الأرض التي ورثها آباؤك فترثها، ويحسن إليك وينميك أكثر من آبائك. (6) ويختن الرب إلهك قلبك وقلب نسلك. لتحب الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك، لكي تحيا.

سفر يشوع: الفصل 5 (ختان اليهود قبل دخول ارض فلسطين)
(2) في ذلك الزمان، قال الرب ليشوع: إصنع لك سكاكين من صوّان وعد إلى ختن بني إسرائيل مرّة أخرى. (3) فصنع يشوع سكاكين من صوّان وختن بني إسرائيل على تل الغلف. (4) وهذا سبب ختن يشوع لهم: كان كل الشعب الذين خرج من مصر، كل ذكر منه، رجل حرب، قد مات في البرّية على الطريق، بعد خروجه من مصر. (5) وكان كل الشعب الذي خرج من مصر قد إختتن. وأمّا كل الشعب الذي ولد في البرّية في الطريق، بعد خروجه من مصر، فلم يختتن، (6) لأن بني إسرائيل ساروا أربعين سنة في البرّية، إلى أن انقرضت الأمّة كلّها، رجال الحرب الخارجين من مصر، الذين لم يطيعوا أمر الرب، الذي قسم الرب أن لا يريهم الأرض التي أقسم لآبائهم أن يعطينا إيّاها، أرضاً تدر لبناً حليباً وعسلاً. (7) وبنوهم الذين أقامهم مكانهم هم الذين ختنهم يشوع، لأنهم كانوا غلفاً، إذ لم يختتنوا في الطريق. (8) ولمّا إنتهت الأمّة كلّها من الإختتان، أقاموا مكانهم في المخيّم إلى أن برئوا. (9) فقال الرب ليشوع: «اليوم رفعت عار المصريّين عنكم» فدعي ذلك المكان الجلجال إلى هذا اليوم.

سفر القضاة: الفصل 14 (الفلسطينيون غير مختونين – عدم الزواج منهم)
(1) ونزل شمشون إلى تمنة، فرأى في تمنة إمرأة من بنات فلسطين. (2) فصعد وأخبر أباه وأمّه وقال: رأيت في تمنة إمرأة من بنات الفلسطينيين، فاتّخذاها الآن لي زوجة. (3) فقال له أبوه وأمّه: أليس في بنات إخوتك وفي شعبي كلّه إمرأة، حتّى تذهب وتأخذ إمرأة من الفلسطينيين الغلف؟ فقال شمشون لأبيه: بل إيّاها تأخذ لي، لأنها حسنت في عيني.

سفر صموئيل الأول: الفصل 14 (الفلسطينيون غير مختونين)
(6) فقال يوناتان للخادم الحامل سلاحه: هل تعبر إلى مفرزة أولئك الغلف، لعّل الرب يعمل لأجلنا، لأنه لا يعسر على الرب أن يخلّص بالعدد الكثير أو القليل.

سفر صموئيل الأول: الفصل 18 (الفلسطينيون غير مختونين – غلف الفلسطينيين كمهر في زواج داؤد)
(6) وكان، عند وصولهم حين رجع داود من قتل الفلسطينيين، أن خرجت النساء من جميع مدن إسرائيل، وهن يغنين ويرقصن بدفوف وهتافات إبتهاج ومثلّثات في إستقبال شاول الملك. (7) فأنشدت النساء الراقصات وقلن: قتل شاول ألوفه وداود ربواته. (6) فغضب شاول [...] (20) وأحبّت ميكال، إبنة شاول، داود، فأُخبر شاول، فحسن الأمر في عينيه. (21) وقال شاول في نفسه: أعطيه إيّاها، فتكون له فخاً، وتكون يد الفلسطينيين عليه [...] (25) فقال شاول [لحاشيته]: هذا ما تقولونه لداود: ليست رغبة الملك في المهر، ولكنّه يريد مائة غلفة من الفلسطينيين إنتقاماً من أعداء الملك. وكان شاول قد أضمر أن يوقع داود في يد الفلسطينيين. (26) فأخبرت حاشية شاول داود بهذا الكلام، فحسن الأمر في عيني داود أن يصاهر الملك. (27) فلم تتم الأيّام حتّى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مائتي رجل وجاء بغلفهم، فسلمت بتمامها إلى الملك ليصاهره. فزوجه شاول ميكال إبنته. (28) ورأى شاول وعلم أن الرب مع داود.

سفر الملوك الأول: الفصل 19 (اليهود تركوا الختان)
(9) ودخل إيليّا المغارة هناك وبات فيها. فإذا بكلام الرب إليه يقول: ما بالك ههنا يا إيليّا؟ (10) فقال: إني غرت غيرة للرب، إله القوات، لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك وحطّموا مذابحك وقتلوا أنبياءك بالسيف، وبقيت أنا وحدي، وقد طلبوا نفسي ليأخذوها.

سفر يهوديت: الفصل 14 (الختان ضروري لكي تصبح يهوديا)
(10) ورأى أحيور كل ما فعل إله إسرائيل فآمن بالله إيماناً راسخاً وختن لحم غلفته فضم إلى بيت إسرائيل إلى اليوم.

سفر أشعيا: الفصل 52 (غير المختون نجس لا يحق له دخول اورشليم)
(1) إستيقظي إستيقظي، إلبسي عزّك يا صهيون، إلبسي ثياب فخرك يا أورشليم يا مدينة القدس، فإنه لا يعود يدخلك أغلف ولا نجس.

سفر أرميا: الفصل 4 (الختان الرمزي: ختان القلب)
(1) إن رجعت، يا إسرائيل، يقول الرب، إن رجعت إلي ونزعت أقذارك من أمام وجهي ولم تشرد. (2) وكان حٌلفُك - حي الرب - بالحق والحُكم والبر، تباركت الأمم به وبه إفتخرت (3) لأنه هكذا يقول الرب لرجال يهوذا ولأورشليم: أحرثوا لكم بوراً ولا تزرعوا بين الشوك. (4) إختتنوا للرب وأزيلوا غلف قلوبكم يا رجال يهوذا وسكّان أورشليم لئلاّ يخرج غضبي كالنار فيحرق وليس من مطفئ بسبب شر أعمالكم.

سفر أرميا: الفصل 6 (الختان الرمزي: ختان الآذان)
(10) من ذا أكلّم ومن أشهد عليه فيسمعوا. ها إن آذانهم غلف فلا يستطيعون الإصغاء. ها إن كلمة الرب صارت لهم عاراً لا يهوونها.

سفر أرميا: الفصل 9 (غير اليهود غير مختونين - الختان الرمزي: ختان القلب)
(24) ها إنها تأتي أيّام، يقول الرب، أعاقب فيها كل المختونين في أجسادهم. (52) مصر ويهوذا وادوم وبني عمون وموآب، وكل مقصوصي السوالف الساكنين في البرّية، لأن كل الأمم غلف، وكل بيت إسرائيل غلف القلوب.

سفر حزقيال: الفصل 28 (غير اليهود غير مختونين)
(1) وكانت إلي كلمة الرب قائلاً: (2) يا إبن الإنسان، قل لرئيس صور هكذا قال السيّد الرب [...] (10) إنك تموت موت الغلف بيد الغرباء.

سفر حزقيال: الفصل 31 (غير اليهود غير مختونين)
(1) وفي السنة الحادية عشرة، في الشهر الثالث، في الأوّل من الشهر، كانت إلي كلمة الرب قائلاً: (2) يا إبن الإنسان، قل لفرعون، ملك مصر، ولجمهوره: من شابهت في عظمتك؟ [...] (18) من شابهت هذه المشابهة في المجد والعظمة بين أشجار عدن؟ فها إنك قد أُهبطت مع أشجار عدن إلى الأرض السفلى، فتضجع بين الغلف مع قتلى السيف.

سفر حزقيال: الفصل 32 (غير اليهود غير مختونين)
(18) يا إبن الإنسان، ولول على جمهور مصر وأهبطه، هو وبنات الأمم الجليلة، إلى الأرض السفلى مع الهابطين في الجب. (19) من الذي فقته ظرفاً؟ أهبط وأضجع مع الغلف. (20) إنهم سقطوا بين القتلى بالسيف. أُسلمت إلى السيف فانزعوها هي وكل جمهورها. (21) يُكلّمه من وسط مثوى الأموات أقوياء الجبابرة الذين قد هبطوا مع أنصاره وأضجعوا وهم غلف قتلى بالسيف.

سفر حزقيال: الفصل 44 (غير اليهود غير مختونين – غير المختون نجس لا يدخل الهيكل)
(6) وقل للمتمرّدين، لبيت إسرائيل: هكذا قال السيّد الرب: كفاكم جميع قبائحكم، يا بيت إسرائيل (7)، وإدخالكم بني الغرباء الغلف القلوب، الغلف الأجساد، ليكونوا في مقدسي ويدنّسوا بيتي، وتقريبكم طعامي، الشحم والدم، ونقضكم عهدي بجميع قبائحكم، (8) ولم تقوموا بخدمة أقداسي، بل أقمتم من يقومون بالخدمة عنكم في مقدسي. (9) هكذا قال السيّد الرب: لا يدخل مقدسي إبن غريب أغلف القلب أغلف الجسد من جميع بني الغرباء الذين بين بني إسرائيل.

سفر المكابيين الأول: الفصل 1 (ترك اليهود الختان وتشدد رجال الدين)
(11) وفي تلك الأيّام خرج من إسرائيل أبناء لا خير فيهم فأغروا كثيرين بقولهم: هلموا نعقد عهداً مع الأمم التي حولنا، فإنّنا منذ انفصلنا عنهم لحقتنا شرور كثيرة. (12) فحسن الكلام في عيونهم (13) وبادر بعض من الشعب وذهبوا إلى الملك، فأذن لهم أن يعملوا بأحكام الأمم. (14) فبنوا مؤسّسة رياضيّة بدنيّة في أورشليم على حسب سُنَن الأمم (15) وعملوا لأنفسهم غلفاً وارتدوا عن العهد المقدّس واقترنوا بالأمم، وباعوا أنفسهم لعمل الشر [...] (41) وكتب الملك أنطيوخس إلى مملكته كلّها بأن يكونوا جميعاً شعباً واحداً (42) ويتركوا كل واحد سُنَنه، فأذعنت الأمم بأسرها لكلام الملك. (43) وكثيرون من إسرائيل رحّبوا بعبادته فذبحوا للأصنام واستباحوا حرمة السبت. (44) وانفذ الملك كتباً عن أيدي رسل إلى أورشليم ومدن يهوذا أن يتّبعوا سُنَناً غريبة عن أرضهم [...] (48) ويتركوا بينهم غلفاً وينجّسوا أنفسهم بكل نجاسة وقبيحة (49) كي ينسوا الشريعة ويغيّروا جميع الأحكام. (50) ومن لا يعمل بمقتضى كلام الملك يُقتل. (53) وكتب بمثل هذا الكلام كلّه إلى مملكته بأسرها وأقام مراقبين على كل الشعب [...] (60) وكانوا، بمقتضى الأمر الصادر، يقتلون النساء اللواتي ختن أولادهن، (61) ويعلّقون أطفالهن في أعناقهن، ويقتلون أيضاً أقاربهن والذين ختنوهم. (62) غير أن كثيرين في إسرائيل صمدوا وصمّموا في أنفسهم على أن لا يأكلوا نجساً، (63) وارتضوا بالموت لئلاّ يتنجّسوا بالأطعمة ولا يدنّسوا العهد المقدّس، فماتوا. (64) وحل على إسرائيل غضب شديد جدّاً.

سفر المكابيين الأول: الفصل 2 (ترك اليهود الختان وتشدد رجال الدين)
(1) في تلك الأيّام، قام متتيا بن يوحنّا بن سمعان، وهو كاهن من بني يوياريب، وخرج من أورشليم وأقام في مودين (2) وكان له خمسة بنين [...] (6) ولمّا رأى ما يُصنع من المنكرات في يهوذا وأورشليم (7) قال: ويل لي! أولدت لأرى تحطيم شعبي وتحطيم المدينة المقدّسة، وأبقى ههنا جالساً والمدينة تسلّم إلى أيدي الأعداء ويسلّم المقدس إلى أيدي الأجانب؟ [...] (42) حينئذ إجتمعت إليهم جماعة الحسيديين، وهم ذوو البأس في إسرائيل وكل من تطوّع في سبيل الشريعة [...] (45) ثم جال متتيا وأصحابه وهدموا المذابح (46) وختنوا بالقوّة كل من وجدوه في بلاد إسرائيل من الأولاد الغلف.

سفر المكابيين الثاني: الفصل 6 (تمسك اليهود بالختان حتى الموت)
(1) وبعد ذلك بقليل، أرسل الملك جيرون الأثيني ليكره اليهود على الإرتداد عن شريعة آبائهم ولا يتّبعوا شرائع الله [...] (9) وأن يُذبح من أبى أن يتّخذ السُنَن اليونانيّة، فكان في إمكانهم أن يتوقّعوا دنو الكارثة. (10) فإن إمرأتين أحضرتا لأنهما ختنتا ولديهما. فعلّقوا طفليهما على أثديهما وطافوا بهما في المدينة علانية، ثم القوهما عن السور.

هذه هي نصوص الكتب المقدّسة اليهوديّة التي تتكلّم عن الختان بوضوح. ولكن يجب أن نشير إلى أن كلمة «الختان» أستبدِلت بكلمة «العهد» في الفصل 17 من سفر التكوين وفي الفصل الأوّل والثاني من سفر المكابيين الأوّل. ونحن نجد كلمة «العهد» 307 مرّات في الكتب المقدّسة اليهوديّة. وقد فسّرت هذه الكلمة في بعض الآيات دون أي برهان أكيد بأنها ترمز للختان ولا داعي هنا لذكرها جميعها.

موضوع مقالي القادم
---------------------
سوف استمر في مقالي القادم عرض الختان عند اليهود

يمكنكم تحميل كتابي: ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين
الجدل الديني والطبّي والإجتماعي والقانوني
من الرابط التالي
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل جريمة الختان (5): الختان واليهود ومصيبة النبي ابراهيم
- مسلسل جريمة الختان (4): الختان عند قدامى المصريين
- مسلسل جريمة الختان (3): انواع ختان الذكور والاناث
- مسلسل جريمة الختان (2): لماذا هذا الاهتمام؟
- مسلسل جريمة الختان (1)
- دعوة القادة العرب والمسلمين للتزلج على الثلج
- كيف يمكنك ان تصبح نبيا ناجحا؟
- اعتراف رسمي بفشل الدين االاسلامي
- لماذا لا اصبح مسلما؟
- القرآن يطلب تغطية الفرج وليس الرأس
- تجديد الفكر الديني أم خلق دين جديد؟
- الحلول التي يقترحها المفكرون المسلمون لحل النزاع ما بين القا ...
- حرية الاعتقاد في العالم العربي
- الحركات الإسلامية ومصير التماثيل والصور في مصر وخارجها
- أهمية المجانين في المجتمع العربي
- كيف يمكن حماية البشرية من مضار الكتب المكدسة (المقدسة)؟
- الفيلسوف زكي نجيب محمود ينتقد اسلام وفكر روجي جارودي
- سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح حول: نشر الق ...
- ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيين والمسلمين، الجدل ا ...
- ضرورة تغيير الأمم المتحدة أو تركها


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (6): النصوص التوراتية الاخرى