أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر مشالى - مدرسة المشاغبين














المزيد.....

مدرسة المشاغبين


عمر مشالى

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 09:02
المحور: كتابات ساخرة
    


السلام عليكم اخوة الايمان ورحمة الاله وها نحن معكم فى حديث مع قصة سيدنا ادم وفضيلة الشيخ زيوس حفظه الله

الايات 31 الى 36 من سورة الثور - البقرة سابقا

المشهد الاول:
الاستاذ الله قاعد فى الصف مع تلاميذه ( ملائكة - بشر - شياطين )

الاستاذ الله: مين منكم يا اولاد يعرف الاسماء وحافظها جميعا ؟

التلاميذ: لا نعلم الا ما علمتنا يا استاذ

غضب الاستاذ الله وقال: أنتم تلاميذ فاشلين, قوم حبيبى أدم سمعنا الاسماء

الولد الشاطر أدم يقف ويبدأ بقرأة الاسماء بسهولة

الاستاذ الله يبتسم ويقول للتلاميذ: أفا عليكم, مش قلتلكم؟

التلاميذ: والله يا أستاذ أنت اللى بتعرف

الاستاذ الله: والان يا أولاد كلكم صفقوا وأسجدوا لزميلكم المجتهد أدم

و وقع التلاميذ كلهم تصفيقا ثم سجودا على مقاعد المدرسة الربانية, فأبتسم الاستاذ الله (علامة الرضا)

ولكن فجأة وقعت عينه على واحد ما صفق ولا سجد وقاعد يلعب فى صوابعه

انه التلميذ المشاغب وهو الشيطان ابن مسؤول كبير والاستاذ الله يخشى منه ويحسب له الف حساب

قال الاستاذ الله و الشرر يتطاير من عيونه: ما بك يا ولد يا شيطان لماذا لم تسجد؟

رد الشيطان وقال: وليه اسجد يا روح امك؟ انا والدى واحد مسؤول ومدعوم من عدة جهات اما ادم فوالده المعلم عبده بتاع عربية التقاطيع

الاستاذ الله وقد انفجر غضبا: الله يلعنك يا شيطان, انا هوريك

ضحك الشيطان بسخرية وقال: لو دكر ورينى هتعمل ايه دلوقتى

انتبة الاستاذ الله الى عجزه امام التلميذ المشاغب الشيطان وتظاهر بالحكمة وقال: ليس الان, انا هطول بالى عليك

الشيطان: لا يا شيخ

الاستاذ الله: فى الامتحان الاخير هرسبك و هديك صفر وهتشوف

الشيطان: طز

الاستاذ الله: اخرج من الصف الان انا مش عايز اشوف وشك

خرج الشيطان وهو يصفر و يتسلى وميدالية المفاتيح فى يده

الاستاذ الله يوجه كلامه لادم: انتبة يا ابنى يا ادم انت تلميذ متفوق ونجيب وانا مش عايزك تختلط مع هذا الشيطان المشاغب

يرد ادم بغباء تلميذ لا يفهم ولا يتقن الا البصم: طبعا يا استاذ الله طبعا

وبعد ذلك ضرب جرس الفسحة.
.................................

المشهد الثانى:
فى الحصة الثانية عاد الشيطان بكل سرور و دخل الى الصف كأن شئ لم يحدث

اما الاستاذ الله استعبط و عمل نفسه مش شايفه حتى لا يحرج نفسه

جاء التلميذ المشاغب الشيطان الى التلميذ المتفوق ادم فوجده يأكل بسكوت

الشيطان: ازيك يا ادم

ادم: اهلا شيطان انا بخير, بس انا زعلان منك جدا انت ما سجدتلى

الشيطان: لا يا ادم عيب عليك انا بحبك جدا بس هذا الاستاذ الله واحد ظالم وانا بكرهه, وعلى كل حال انا جبتلك معايا فكرة حلوة

ادم: ايه هيا؟

الشيطان: تعال نأكل سندويش الشاورما بتاع الاستاذ الله الذى يضعه على النافذة

ادم: بس كدة الاستاذ الله يزعل مننا

الشيطان: يا عبيط, الاستاذ الله مش عايزنا نأكل من السندويش بتاعه حتى لا نصير نفهم مثله

ادم: هل تحلف على ذلك؟

الشيطان: اه

ادم: هات السندويش ناكله

ادم والشيطان خطفا سندويش الاستاذ الله بدون ان ينتبه واكلوها

الاستاذ الله انتبة ان السندويش اختفى

صرخ الاستاذ الله بصوت عالى وغضب شديد: مين اكل سندويش الشاورما بتاعى؟

التلاميذ ساكتين وخايفين جدا

الاستاذ الله: ليه رائحة الثوم طالعة منك يا ادم؟

ادم: يا استاذ الله وحياتك مليش دخل, هذا الشيطان خلانى اكل معه

صرخ الاستاذ الله فى وجه ادم بغضب شديد: انت مطرود يا ادم من المدرسة من تلك اللحظة, وعليك ان تسجل فى مدرسة اخرى تبعد 200 كيلومتر عن بيتك, فاهم يا روح امك؟

ادم: ليه يا الله؟

الاستاذ الله: ابدا ما عاد فيه مراجعة

الاستاذ الله يتفرغ للشيطان ويقول: اما انت يا شيطان فمثل ما وعدتك سأطول بالى عليك الان , لكن يا ويلك يا سواد ليلك فيما بعد وهتاخد صفر فى الامتحان النهائى

الشيطان يضحك ويقول: طز

وبالفعل ادم المسكين انطرد من مدرسة الاستاذ الله و اضطر انه ينتقل الى مدرسة اخرى تبعد 200 كيلومتر عن بيته

اما الشيطان فما صار عليه اى شئ على هذى الحصة المدرسية, ولم يأتى ( ولن يأتى ) الامتحان النهائى الذى وعده الله ان ياخد فيه صفر.



#عمر_مشالى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع صديقى المؤمن
- نظرة الاسلام للمراة
- قصة موت محمد و دفنه تثبت بأنه ليس رسول من عند اله
- الله لا يعلم الغيب
- تنبؤات الاسلام الخاطئة
- اخطاء القرأن العلمية - مطلع و مغرب الشمس
- اسباب يقينى على بطلان و بشرية الاسلام و باقى الاديان الاخرى
- لماذا لا يستطيع المؤمن التفكير بصورة منطقية و يتخوف من الالح ...
- اساطير الاولين - اسطورة مملكة سليمان
- اساطرين الاولين - اسطورة قوم لوط
- اساطير الاولين - اسطورة نوح
- خزعبلات دينية
- بعض من اخطاء القران العلمية و المنطقية
- المؤمن خسر دنيته و هياخد خزوق فى أخرته
- المؤمن هو الخاسر لا محالة
- محمد نبى الاسلام مجرم حرب
- خرافة الشيطان
- اسئلة و اسباب جعلتنى ملحد
- التربية الدينية الفاشلة
- الاله المهووس بالعبادة


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر مشالى - مدرسة المشاغبين