أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - سلمية القاعدة و عدوانية المجالس العربية














المزيد.....

سلمية القاعدة و عدوانية المجالس العربية


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 23:14
المحور: كتابات ساخرة
    



الذي (يقعد) هوالذي يخبئ نفسه في كل مكان و ينتظر لاجل الهجوم (قعد للحرب) و ربما لذلك سميت منظمة بن لادن بـ (القاعدة) و لكن الذي (يقعد) - بالمعنى الاصلي للكلمة - لا يذهب للقتال و لا يشترك فيه و يبقى في بيته مثل (قعود) بن لادن في غرفته لمشاهدة التلفزيون عندما كان على قيد الحياة و ارسال الغير للاستشهاد لانه لم يتحرك من مكانه فهو المتقاعد و الذي (يقعد) يحتل مكانا او يملأ حيزا او فراغا و ربما لهذا السبب تطور معنى (قعد) الى (جلس) و لكن (جلس) بعكس (قعد) يشير الى (الجلوس) مع الاخرين في (جلسة) و (مجلس) اي مع الاخرين و هذا يعني ان (جلس) هو تماما عكس (قعد) في فكرتها.

هذا و يعتقد ان مدى (جلس) اوسع من (قعد) لان (المجلس) اكبر من (المقعد) و (قعد) يعني (الجلوس) بعد القيام (قيام – جلوس) احتراما للمعلم عنما كان يدخل للصف بينما (جلس) هو نهوض الراقد و الجدير بالذكر ان فترة (القعود) اطول من فترة (الجلوس) فلذلك يتقاعد الانسان و لا يتجالس وهذا هو سبب اشارة (القعود) الى خبرة من الاحزان و المآسي لان الانسان القاعد لا يستطيع الراحة كالجالس فيقال (هذا شيء يقعد به عليك العدو و يقوم).

ولكن (القاعدة) ليست (الاساس) لان (الاساس) بعكس (القاعدة) فكرة نابعة من هندسة المعمار و هي لذلك آرامية الاصل و الفعل (اسس) تطور من الاسم (اُس) الارامية و جميع هذه الكلمات وردت في القرآن رغم ان (قعد) بسبب معناه بالبقاء في البيت و عدم الاشتراك في الحرب يطغي استعماله على الكلمات الاخرى و عبارة (القواعد) كما ذكرت في القرآن تشير الى النساء القاعدات و القابعات في البيت او الاشخاص التي تلازم البيت بسبب الكبر و الشيخوخة و هذا هو سبب اختلاف المقعد (الكرسي) في المعنى عن (المجلس) فالقاعدة اذن مكان للتقاعد و الابتعاد عن القتال والحرب و هذا يبن سلمية نوايا منظمة القاعدة لغويا على الاقل.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقل دائما اعوذ بالله من الشيطان االرجيم
- من حمامات الماء الى حمامات الدم
- قائمة التمرد و الهرب
- لا لا لاء
- لصوص من الدرجة الاولى 2
- لصوص من الدرجة الاولى
- ماهي العلاقة بين البريد العربي و الحصان الاغريقي؟
- شدعي عليكم احباب
- الوحدانية و الشرك قبل الاسلام و بعده
- شرعية هيمنة الواسطات
- البدوية الصحراوية و الربيع العربي
- جمع القلة و الكثرة بين انصار محمد و المهاجرين
- قصة العربية مع البرودة
- من اين اتت فكرة (الاسلام) و لماذا ابتعد محمد عنها؟
- الموت هو المستقبل
- انتقالات متطرفة
- في حدود الانسان و شرع الله
- تبادل الادوار بين الحائط و الحديقة في العربية
- خرافة مشروع العالم العربي
- الحج و اخطاره الصحية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - سلمية القاعدة و عدوانية المجالس العربية