أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحايل عبد الفتاح - الثورة المصرية ملك أيضا للشعب العربي الإسلامي وغير الإسلامي.














المزيد.....

الثورة المصرية ملك أيضا للشعب العربي الإسلامي وغير الإسلامي.


الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 19:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


فعلا، الثورة المصرية ملك أيضا للشعب العربي الإسلامي وغير الإسلامي.
من يريد أن يتملك الثورة المصرية فهو أناني وشعباوي ومحدود الفكر والتصور ولا يقيم للإنسانية وزنا. فالثورة المصرية ملك للمصريين وأيضا ملك للشعب العربي الإسلامي وغير الإسلامي.
اعلم سيدي المحترم سيدتي المحترمة، مهما علا شأنك أو سلطتك، أن الثورة المصرية ملك لي أنا في المغرب وفي الجزائر وتونس وليبيا...، وفي جميع بقاع العالم، وملك لك أنت في كل مكان توجد به. لأنك سامهت بما امكنك لإنجاحها، وساهمنا نحن بما قل أو كثر، وبشكل أو آخر، لإلنجاحها. فلا تكن أنانيا لتجعلها ملكا لك...
ومن أتينا اليوم لتأييده ونصرته وتأييده سيؤيدنا نحن أيضا المغمورون، وسينتصر لنا ولثورثنا المرتقبة...نحن أيضا فيما بعد في المغرب والجزائر والعربية السعودية...، وغيرها من الدول الرازخة تحت نير الأنظمة القمعية والأنانية المستبدة...سنلتحق برفاقنا بطريقة او أخرى لحقق ثةرثنا...
نجاح الثورة المصرية لا سابق لها في تاريخ التجربة الإنسانية الحديثة. فهي تلقن للعالم دروسا في علم السياسة والفكر، ونمودج فريد من نوعه وعطائه، حدث تاريخي مثل ما حدث في الثورات القديمة والشهيرة في تاريخ أمريكا وفرنسا....
فلو عاش الأمريكيون والفرنسيون في وقتنا هذا لما استطاعوا أن يقوموا بثورة مثل ثورثنا العربية الإسلامية...
تخيلوا معي القوة التي كان يمتلكها كل من بن علي ومبارك والقذافي وعلي عبد الله. قوة السلاح ولوبي النظام المستحكم...إنها قوة أضخم بآلاف المرات من قوة أمراء وملوك ورؤساء أمريكا وفرنسا... ورغم ذلك فالعالم العربي تحدى هذه القوة وقام بثورة لا مثيل لها في العصر الحديث...
وفي خضم ذلك فالغرب لم يدخل التاريخ الإنساني رغم وساعة ثقافته...
تخيلوا معي بسذاجة علمية لو كان ملك الإنجليز جورج 3 سنة 1775 يملك نفس ما كان يملكه كل من بن علي ومبارك والقذافي وعلي عبد الله، هل كان ثوار أمريكا سيحققون ثورتهم ؟
وأيضا لو كان ملك فرنسا لوي 16 سنة 1789 يملك نفس القوة الردعية القمعية التي كان يملكها كل من بن علي ومبارك والقذافي وعلي عبد الله لما حوكم وشنق بتاريخ 21 01 07 1793ن ولما تحققت الثورة الفرنسية التي تخلد كل سنة بتاريخ يوليوز من كل سنة .
فكلاهما ( الثورة الأمريكية والفرنسية) كانا يمتلكان وسائل بدائية، لكنها متطورة بالنسبة للزمكانية، لقمع الشعب والمجتمع...
أما عسكريو الأنظمة العربية الإسلامية فقد كانوا مسلحين وجاهزين بأرقى تكلوجيات العصر الحديث بالإضافة إلى التأييد القوي والغير المشروط من القوة الدولية والإعلامية.
ماذا كان يملك كل من بن علي ومبارك والقذافي وعلي عبد الله ؟
هؤلاء كلهم كانوا في مواقع الحصانة المحصنة بالتكنلوجية الحديثة القوية والمؤسسات المهيكلة على مقاسهم وبتيجانهم اليمنية...
فالشعب قال كلمته الحاسمة على لسان شاعر الحمراء :
كيف المآل إذا تكون الحال***بالجوع تقضي نسوة ورجال
أو على لسان الشاعر بو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي (601 هـ -684 هـ الموافق: 1204 - 1285 م) هو من أبناء (رندة) قرب الجزيرة الخضراءبالأندلس وإليها نسبته.
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ
فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ
مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد
ولا يدوم على حالٍ لها شان
يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ
إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ
كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ
وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ
وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
وأين ما حازه قارون من ذهب
وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟
أتى على الكُل أمر لا مَردله
حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك
كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه
وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ
يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ
فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة
وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ
وللحوادث سُلوان يسهلها
وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له
هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ
حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ

الشعب قال كلمته النهائية في أنظمة سقطت فعلا : " ارحل". فكان له الغلبة والنصرة والثورة وقلب أنظمة المستبدين و انتصرت نظرية : " الشعب يحكم نفسه بنفسه".
أما الأنظمة الرجعية المستبدة والظلامية والتي لم تسقط بعد فنقول لها : " إما ستعطينا وللشعب العربي حقه في التعبير عن نفسه وحريته الديمقراطية أو أنك ستلتحقين بالمستبدين من أمثال علي عبد الله صالح والقدافي ومبارك وبن علي".

فلمن الدور الآتي في الثورة العربية ؟



#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للإحتفال ب -عيد الثورة العربية-الإسلامية- بتاريخ 17 دجن ...
- أخيرا، النخبة المثقفة بكاملها تنظم إلى الثورة المصرية
- هؤلاء يساهمون في تأخر مجتمعهم الوطني والدولي الإنساني.
- لا مانع ولا تحريم في الجمع بين الدين والعلمانية
- الطبقة الكادحة هبة مصر الثورية
- هل الدين الإسلامي هو سبب تخلف الشعب العربي الإسلامي ؟
- لماذا لا يجد الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي حلا ؟
- الولائية هي سمة الأنظمة القائمة
- الشعب العربي الإسلامي يلقن دروسا في علم السياسة.
- حقوق الإنسان متجاوزة بحقوق المواطن
- أحذروا انحراف الأحزاب القائمة على أساس ديني
- العولمة حتمية تاريخية
- كيف ولماذا تسيس الدين وتدينت السياسة بالعالم العربي الإسلامي
- الحركة الإجتماعية بالعالم العربي الإسلامي
- مرسي الإخوان المسلمين مرغم على تحقيق الديمقراطية بمصر
- محاربة التطرف الديني والوقاية منه
- وظيفة المعلم والأستاذ هي التربية أو التعليم أو هما معا ؟
- التفاحة الحكيمة
- عولمة الثقافة الغربية وتشردم الثقافة العربية الإسلامية.
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس دولة سوريا


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحايل عبد الفتاح - الثورة المصرية ملك أيضا للشعب العربي الإسلامي وغير الإسلامي.