أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد جمال الدين - هل أنا ماركسي ؟














المزيد.....

هل أنا ماركسي ؟


ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3769 - 2012 / 6 / 25 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنالك روائية أميريكية إسمها أورسولا دي غوين ، وهي من أعظم كتاب روايات وقصص أدب االخيال لعلمي في القرن العشرين . وسيسعد بالتأكيد من قرأ لها ، وأنا قرأت لها تقريبا كل ما ترجم من أعمألها للغة الروسية ، فمكتبتي في الخيال العلمي كانت تضم آلاف الكتب والمجلات المخنصة .
في إحدى روايات دي غوين تصف مجتمعا في كوكب آخر الناس هنالك ثنائيوا الجنس ... ولكن ليس بألمعنى المعتاد عندنا ، بل في أن كل فرد حسب الرغبة والإنفعالات الآنية في وقت التزاوج الربيعي يستطيع التحول الى ذكر أو أنثى ( وتتبدل أعضاءه التناسلية تلقائيا ,, إلى ما يشبه تماما أعضاء البشر التناسلية الذكورية وألأنثوية ) .. ولكن ليس هذا موضوع حديثنا ! ألمهم في هذا المجتمع (البشري ) أن هؤلاء الناس ومنذ الطفولة يُربّون على نوع خاص متعصب جدا من الشرف وألإعتداد الشديد بالنفس .. والفكرة ألأساسية فيه أن لا يكون الفرد ظلا للآخرين ,, ألمرأة والرجل الزوجة أو الزوج ليس ظلا لرفيقه مهما دامت علائقهما ( التي قد يتبادلا فيها ألأدوار )، وكذا العامل والوزير ليس ظلا لرئيس الجمهورية والحكومة ، فكل منهم له دوره في حياة وتطور المجتمع وله رأيه الخاص وتطلعاته ... التي ينافس من أجلها ..

أنا قرأت البيان الشيوعي لماركس وأنجلز وكان عمري 13ـ 14 عاما أي في عام 1964 . وأبي لم يكن شيوعيا ولكنه قريب منهم منذ قبل ثورة 14 تموز الخالدة بزعيمها ، وتعرض لللإضطهاد وألإيذاء من العصابات البعثية بعد الثورة لكونه آنذاك في منظمة الشبيبة الديموقراطية ... والدتي القديسة أم ألأربع شهداء و التي شاركت في مظاهرات ال 48 في شارع الملك غازي ( الكفاح ) تعلمت القراءة والكتابة في مدارس محو الأمية التي أنشأها الزعيم الخالد وأنهت بكلوريا الصف الثالث المتوسط بعد ذالك بداية السبعينات .
وبعد هذا قرأت الكثير من ألمؤلفات ( الماركسية اللينينية ، والسارترية أيضا ) وأنا قارئ نهم منذ طفولتي للشعر وألأدب العربي والعالمي ، وإنضممت لحشع حين كان عمري 16 ـ 17 عاما .. وحصلت على بطاقة العضوية وأنا كنت جنديا في الخدمة العسكرية عامي 1971 ، 1972.. وبعدها إستلمت مسؤولية لجان حزبية وكنت أدرس الرفاق أسس الفلسفة الماركسية وطبيعة النضال الطبقي والسياسي ، وقد إشتغلت عاملا في معمل البيرة في الزعفرانية بطلب من الحزب وساهمت في تدعيم العمل النقابي هنالك ، قبل أن اشتغل لاحقا في المؤسسة العامة لللإذاعة والتلفزيون وبعدها أسافر إلى موسكو ألإتحاد السوفييتي للدراسة بمنحة حزبية عام 1975 ..
ما قلته أعلاه ليس لمجرد عرض السيرة الذاتية والدفاع عنها أو تبرير مواقفي وخصوصا أني خرجت من حشع فقط بعد أربع سنوات في عام 1979، ولكن لتوضيح فكرة هذا المقال ولهذا أرجو الإنتباه لمعنى المقال والسؤال ألآول .
ألكثيلرون يقولون أنا محمدي ( أي مسلم ) وآخرون يسوعيون مسيحيون وآخرون ماركسيون ولينينيون وستالينيون وتروتسكيون وماويون ألخ .. وعفالقة وناصريون ايضا .. وآخرون صدريون وعلويون ألخ ..
هكذا يعلنون إنتمائهم الفكري ...
أما أنا فقد يتهمني البعض بأنني يعقوبي من شلة المعلم يعقوب أبراهامي وتابعيه ، وأنا مع جل إحترامي للمعلم يعقوب وغيره من ألإنسانيين فأنا بالطبع لا أنسب نفسي لآحد وهو أعلم بذلك رغم أني اعلنت قبل سنين عديدة أنني عربي صهيوني وكردي آشوري .. وأنا لستُ غاندوياً نسبة للمهاتما ، ولا قاسميا نسبة لزعيمنا الخالد الذكر ولا فولتيريا كما يدعي أحدهم من التافهين هنا .. بل أنا نفســــي .
وأنا إلــه !
فأنا إلـــه نفسي !
وهكذا كان معرفي وإسمي في منتدى الملحدين .. أنا إله نفسي ..
وأتمنى للجميع أن يترك المعرفات المؤدلجة على الشاكلة الدينية بأن يضع نفسه ظلا لشخص آخر ربما عاش قبل قرن من الزمان أو قرونا عديدة ليتسمى بإسمه فكراً ، و ليكن كل شخص إله نفسه .. فكرا وعملا وأخلاقا ...
تحياتي من سيزران محافظة سامارا ـ روسيا 25.6.2012



#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للحوار .. مع ألنمري ومؤيديه.. ما معنى ألإقتصاد الوهمي ( ...
- ألساينسقراطيا .. رؤية مستقبلية !
- رد على تعليق ألأخ جمشيد إبراهيم
- ألرياضيات وألفلسفة 6
- ألرياضيات وألفلسفة 5
- ألرياضيات وألفلسفة 4
- ألرياضيات وألفلسفة 3
- ألرياضيات وألفلسفة 2
- ألرياضيات وألفلسفة 1
- حول مقال فائض القيمة للأستاذ الزيرجاوي ، والسيدة زينة محمد .
- الكتاب العظماء في الحوار المتمدن !
- سوريا : آذار حزيران 2011 آذار حزيران 2012 والبعبع الإسرائ ...
- هل نحن بحاجة لحزب علماني أم لحزب إنساني ( إلحادي ) ؟
- حول الوضع في العراق ! 2
- حول الوضع في العراق ! 1
- ألأستاذ حامد الحمداني ألمحترم .. سؤال .
- مقتل القذافي ومحاكمة وإعدام صدام .. أيهما أكثر تحضراً ؟
- ألإلحاد و ربيع ثورات شعوب البلدان ألعربية ( ألتأثير ألمتبادل ...
- من صنع بن لادن ؟
- وقفة خشوع


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد جمال الدين - هل أنا ماركسي ؟