أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نيسان سمو الهوزي - أدعو جلالة ملك الأردن للنظر في ظروف جهاد العلاونة !!















المزيد.....

أدعو جلالة ملك الأردن للنظر في ظروف جهاد العلاونة !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3769 - 2012 / 6 / 25 - 08:42
المحور: المجتمع المدني
    


أدعو جلالة ملك الأردن للنظر في ظروف جهاد العلاونة !!
لماذا نكنب والى متى والى اين ومَن المستفيد ومَن المتضرر ؟؟ كلها اسألة تخطر ببال الكاتب قبل الشروع في كتابة المقالة او اي كلمة ....
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( نحن واليأس ) وهذا العنوان سيكون محور حلقتنا لهذا اليوم وسوف لا نستضيف فيها لا خبير فستقي ولا بندقي لأنه سوف لا يقول الحقيقة ولهذا سوف نعتمد على قدراتنا الذاتية وعلى ضميرنا ..
كنت قد فكرت في كتابة هذه المقالة منذ فترة طويلة ولكن لم يسمح الوقت بذلك وكذلك عدم الرغة الحقيقة في هذا الموضوع ولكن اعتزال السيد جهاد العلاونة التمثيل ( اقصد التنوير ) دفعني للتعجل في كتابتها .
في عام 81 او 82 لا اتذكر بالضبط عندما كان لطيف نصيف جاسم وزيراً للثقافة والاعلام العراقي ( كانوا يسمونها الثقافة والاعلام ) ؟؟ كان يكتب السيد امير الحلو مقالة يومية في صحيف الثورة على ما اعتقد ومن ثم انتقل الى الجمهورية واستقر في صحيفة العراق وكنت من اشد المعجبين فيما يكتبه ومن المتتبعين لمقالاته ( اليومية او الاسبوعية ) وفي احدى المقالات فاجئنا السيد امير بعدم تكملة المقالة وتركها على النصف .. كانت المقالة لأطراء صدام حسين فقال : سيدي الرئيس لا استطيع ان اَكمل المقالة لأنني لا اجد الكلمات الجديدة التي تستحق الوصف بها لقد انتهى الكلام ، انتهت الجُمل ، انتهت الأوصاف ، لا توجد كلمات استطيع ان اصفك بها !!! وهكذا من الكلام وانهى المقالة على النصف .. فقام لطيف نصيف جاسم بتكريمه سيارة تويوتا (سوبر صالون ) لذلك العام على هذا الابتكار .. انا هنا لا الوم السيد امير الحلو على تلك المقالة لا بل اقول بأنه كان من اكثر المتزنين في وصف ومدح صدام بالرغم من الظروف المعروفة للجميع في تلك الفترة ولكنها ذكرتني بحالتي وحالة جهاد العلاونة ..
أليس من حق الاخ جهاد ان يبتعد عن وجع الرأس هذا ؟ ولماذا هذا الوجع اصلاً ؟؟ كل يوم وكل دقيقة نسمع مثل هذا الكلام في البيت : مَن يقرأ ؟ مًن يسمع ؟ لِمن تكتب ؟ ماذا ستسفيد ؟ ماذا تستطيع ان تفعل هل ستُغير العالم ؟ والعشرات من الأسئلة الأخرى .. انا اضحك عليهم وهم يضحكون عليّ ، ولكن في العقل الباطني اضحك على نفسي احياناً .. وعندما يشتد الخلاف اقول : مَن الذي اوصل العالم إلا هذا التقدم والتطور والعلم والعلمانية غير هذه الكتابة ؟؟ فيكون الجواب نعلم ذلك والكل يعلم ذلك والذي لا يعلم لا يريد ان يعلم اصلاً ... وعندما ارد بالقول هناك عالم آخر لم يستطع ان يعلم او يصل بعد ونحن نكتب لذلك العالم ، يكون الجواب إذا لم يستطع هذا العالم الوصول الى الآن فهل ستوصله انت ؟؟ ومرة اخرى يدخل الاحباط في رأسي ويصب الملل على سيقاني واغمض عيوني من الخجل ..
فأسأل نفسي ومع نفسي أليس لديهم الحق ؟ الفرق بين النور والظلام واضح وضوح الشمس ، الفرق بين العالم المتقدم والمتخلف واضح وضوح الشيطان فلماذا لا يرغبون ان يتعلموا ألا يمكن ان يكونوا يضحكوا على ذقوننا وشوارب اجدادنا ولحايا جداتنا ؟؟..
نحن نرغب ان نغير هذا الواقع المرير ، نرغب في تغير هذا الوضع الشاذ ، نرغب في ابصارهم وتنويرهم من هذا الظلام وهم يرسلوننا الى الظلام الأدمس ، يضحوكون ويسخرون منا ويهددوننا ويشتموننا فما هو هذا السر ؟؟ ..
كل يوم انهض في الخامسة صباحاً قبل الذهاب لألتقاط رزقي ورزق اطفالي من فم الرأسمالية فأقوم بكتابة ربع او نصف مقالة وبعد العودة مباشرة ( مثل المدمن على الصلات والعفيون ) الى تكملة المقالة وتنقيحها وطبعها وقراءتها اكثر من مرة قبل ان ارسلها وتكون التعليقات مسبات وشتائم وتهديدات وغيرها من الشواذ ، هذا إذا كانت المقالة متعلقة بالدين الجبار اما إذا كانت غير إلهية فلا يقرأها رُبع العدد .. لقد انتهى الكلام وانتهت الجمل فماذا عسانا ان نضيف ومن اين سنجد العناوين الجديدة والكلمات الحديثة ولماذا اصلاً ولمن كل هذا الأرهاق وحرك السكاير ..
ألا يمكن للسيد جهاد ان يكون قد وصل الى هذه النقطة وهذه القناعة وهذا الحد ؟؟. اننا نحرق في طاقاتنا القليلة المتبقية ونضغط على انفسنا وظروفنا وحياتنا اليومية من اجل ذلك الانسان الدامس وهم ينتقدوننا ويهددوننا ويشتموننا ولماذا كل هذا ؟؟ أليس من الأفضل تركهم كما هم حتى ان تغيرهم الطبيعة كما تُغير باقي الكائنات في الطفرات الوراثية ؟؟
كان في السابق يبحثون عن الكُاتب ويدفعون له الشيء الفلاني من اجل الكتابة لهم ولكننا الآن نبحث متلهفين ان نجد الموقع الذي نكتب فيه مجاناً وهم الشتامين ( مقابل ان يضحكوا علينا ) .. وخاصة الذين ظروفها المادية لا يُحسد عليها مثلي ومثل الأخ جهاد وغيرهم ..
ألم يكن السيد جهاد قد غيّر من ظروفه وظروف عائلته لو كان قد عمل مثل نصف ما كتب لهم ؟؟ أليس من حقه لا بل من الواجب عليه ان يهتم بظروف اطفاله وعائلته بدلاً من هذا الوجع المرير.. لكن المشكلة يا سيدي جهاد اين وماذا ستفعل ؟ انك ستصاب بالأرهاق والتعب الذهني والفكري وحتى الأنساني في حال إختيارك لوظيفة اخرى ،انك لم تتعود على ان تستنجد اللقمة من امام باب الرأسمالين والأغنياء والامراء والمستغلين والتجار ( الذين يحبهم الله اكثر منك ) سيكون الموضوع اكبر مما تتصوره ولكن رزق الأطفال اهم من ذلك حتماً ..
ولهذا ومن هذه الحالة الغير الأنسانية اُطالب واُناشد جلالة الملك عبدالله ان يفرض جزية ( وهي شرع ) على بعض الأغنياء النشامى لَمساعدة كُتاب الاردن الذين يضحون في كل شيء من اجل تنويرنا وتعليمنا وتعليم شعوبنا العربية والاسلامية والتي هي بأشد الحاجة لللجهاد وغيره من الكُتاب اللأردنيين الذين يحاولون تنوير مجتماعتنا على حساب ظروفهم وظروف عوائلهم واطفالهم .. او بتخصيص راتب عادل وثابت لمواطن يستحق في العيش الكريم في وطنه وبين اهله وحتى لو كان لا يملك الوظيفة العضلية لسد قوته وقوت اطفاله ولكن يمتلك العقلية والفكر الذي يستحق التكريم عليه ..
انني واثق من ان جلالة الملك سوف لا يبخل على السيد علاونة وغيره من الكُتاب وانه سيساعده في العيش الكريم حتى يعود الى مكانته الطبيعية والى حضيرته الذي تعلم العلف منها ..
مَن سينقل لنا اخبار العملاق خالد بن الوليد والمسيلمة الكذاب والحنظلة بن المنافق والكعيبي بن الكليبي غيرك يا جهاد ؟.. حتى الملتقى يا مواطن اردني وعربي واسلامي ومسيحي ...
ملاحظة : شَدّدنا عللى كلمة كُتاب الاردن حتى لا نُتهم بالباطل ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو في ايه يا كايرو !!!!
- لكل انسان مصيبة ! اما نحن فالمصيبة نفسها !!
- ماذا لو دفعوا الاقباط الجزية لمحمد مرسي ؟؟؟
- كيف تضحك الرأسمالية على اللأغبياء ؟؟؟
- نحن شعوب حاقدة !!
- لماذا تكون المقالات الدينية اكثر إثارة ؟؟
- فائض الأنسان !!
- انا ارى من حق الشعوب الاوربية ان تدافع عن نفسها !!!
- أين اختفى نبيل العربي وماذا فعل كوفي ؟؟
- هذا هو الحل بين العالم العلماني والعالم المؤمن !!
- لقد كانوا اغبياء ومجرمين حتى بعد رحيلهم !!!
- الشعب هو الذي يجب ان يصنع الحكومة وليس العكس !! ..
- إعدام حسني مبارك هو وصمة عار على الشعب المصري ...
- محاكمة القرن والمهزلة !!
- خوفاً على مستقبله هرب الشيطان الى المناطق البوذية !!
- اشتروا جهاز لاب توب ل ( جهاد علاونة ) رجاءاً !!
- لقد احتقرتمونا بما فيه الكفاية !!
- ولكن في المقابل لماذا لا نعطي فرصة للاخوان والسلفيين ؟
- لماذا يتحدث القرآن بهذا الشكل عن النكاح ؟؟
- التنكيح الاخير أم تغير القلب ؟؟


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نيسان سمو الهوزي - أدعو جلالة ملك الأردن للنظر في ظروف جهاد العلاونة !!