أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - السموأل راجي - خَصَائِص الحِزب المَاركسِيّ اللِّينِينِيّ















المزيد.....


خَصَائِص الحِزب المَاركسِيّ اللِّينِينِيّ


السموأل راجي

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 23:33
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


تقدِيـم

تهدِفُ الوثِيقَة إلى دفع النِّقاش حول أنجع السُّبُل لعملِيّة البِناء الحِزْبِيّ وهِي عملِيّة إستراتِيجِيّة ثورِيّة من ناحِيَة ، وآنِيّة ضرُورِيّة من ناحِية ثانِية ، وتهدِفُ كذلك لتوضِيح مبادِئ أساسِيّة في التّنظِيم والهَيْكلة تُشكِّلُ آلِيّاتٍ للعمل البِنْيَوِيّ ومِنهُ المُنطلَق النِّضالِيّ الميدانِيّ وترسم الخَيْط الطّبقِيّ الفاصِل بين مفهُوميْ التحوُّل للعَلَنِيّة والإنحِطاط لليبرالِيّة مع التّنصِيص على الجوانِب المركزِيّة في التّعامُل الدّاخِلِيّ وِفق الضّوابِط الإيديُولُوجِيّة إسْتِنادًا للنِّظام الدّاخِلِيّ.

مدخَل

لم يعُد العِلم الشُّيُوعيّ مُجرّد فلتَة من أستاذ جامعيّ ألمانِيّ ومُحامِيّ رُوسيّ وإنّمَا غدَا منهجًا مُعتَمدًا من برُوليتاريا العالم في صِراعها ضِدّ البُورجوازِيّة وأذنابِها وعلى الأخصّ مُـنذُ أن إتّخذَت الأُمَمِيّة الثّالِثَة كمهامٍّ لها الدِّفَاع عن الإرْثِ الثّورِيّ والـمُـراكَــمَــةُ على قاعِدَتِهِ وصِيَانَة النّظريّة السِّيَاسِيّة الماركسِيّة مِن الإنحِطَاط والفَسَاد الذي شابَهَا إِبَّان الأُمَمِيّة الثَّانِيَة فَـتوَلَّدَت اللِّينينِيّة بإرتِباطٍ جوهرِيٍّ وعُضوِيٍّ مع الدّعائِم التي أَرْسَاهَا ماركس وانجلز فكانَت نِتاجًا لحقبة من التّغيّرات الثّورِيّة العظيـمة وأيْضَا حقبَة جَدِيدة مِن الإمبِريَالِيّة. وبالتالي ، كان على الصِّراع الفِكرِيّ والسِّيَاسِيّ ضِدّ الإيديُولُوجِيَا البُورجوازِيّة أن يحتَدَّ على يدِ الطّلائِع الثّورِيّة للطّبَقَة العامِلَة وبالأسَاسِ أحْزَابَها الشّيُوعِيّة الـمُـنَـظَّـمَـة وِفق أحد أهمّ أفرُع الـعِلـم الشُّيُوعِيّ وهُو علم التّنظِيم وعمُوده الفِقَرِيّ مفهُوم "الـمركزِيّة الدِّيمُقراطِيّة" التي يُردّدها جِزافًا حتّى أعدَاء الطّبقة العاملة و الشُّعُوب ، وللحِزب الـمَـاركسِيّ خصائِصهُ ومُـميِّزاتُه كطلِيعة ثورِيَّة للطّبقَة العَامِلة يُعتَبَر كُرّاس "أُسُس اللِّيـنِـيـنِـيَّة" الذِي وضَعَهُ الرّفِيق ستالِين في 25 جانفِي 1926 أي في الذِّكرَى الثّانِـيَـة لِـرحِيل لِـيـنِـين .
حَـدَّدَ ستالِين خَصَائِص الحِزب وبَــوَّبَــهـا إلى 6 أركَان :

1- الحزب هُــو فصيلة الطّـليعَـة من الطَّـبَـقَـة العامِلـة
2- الحزب: فصيلـة مُـنَـظَّـمَـة من الطَّـبَـقَـة العامِلـة
3- الحزب، الشكل الأعلى لتنظيم طبقــة البرُوليتاريا
4- الحزب، أداة ديـكـتَـاتُـورِيَّـــة البروليتارِيا
5- الحزب= وحدة إرادة تَـتَـنَـافَـى ووُجُود التكـتُّـلات
6- الحزب يَــتَــقَـوَّى بِـتَـطـهِـيـر نـفسِه من العَـنَـاصِر الإنْـتِـهَـازِيَّــة .

• الحزب من حيث هو فصِـيـلَـة الطّليعة مِن الطّبقة العامِلة

إعتِبارًا لِأنّ الـحِزب هُو القائِـد السِّياسِيّ للطّبقة العامِلَة ، لا مَـحِـيد عن أن يكُون مُسـتَـوْعِبًا لِأحسَن عناصِر الطّبَقَة العامِلَة مُستلـهِـمًا تجارِبـهَـا ورُوحَـهَـا الثّورِيَّـة مُـسَـلَّـحًا بالنّظرِيَّة الثّورِيّة مُـتَـمَـكِّـنًا من قوانِين الحَـرَكَـة العُمّالِـــيَّــــة وعارِفًا بِــقوانِــيــن الثّورَة لا يكتفِي بِــتَــسْــجِيل ورصد حِراك ورغَبَات الطّـبَـقَـة العامِـلَـة بل عامِــلاً على التغلُّب على ما "في الحركَة العفوِيَّة مِن اللاّمُبالاة والجُمُود" مُــرْتَـفِـعًـا عن الـمَــصَـالِح الـمُؤقَّـتَـة للبرولِيتارِيَا دافِعًا بالـجَـمَـاهِير إلى مُستوَى إدراك الـمَصَالِح الطبقِـيَّـة للطّبقَة العامِـلَـة ، فالـحِزب جُزءٌ من الطّبقَة مُرتبِطٌ بِـهَـا أوثَق الإرتِباط ،فصِيلةٌ مِنـهَـا وليسَ فصِيلة طلِيعتها فقط ؛ يَـتَـدَعَّـمُ ما جاء بِـهِ ستالِين هُنا تَلْخِيصًا للمبادِئ اللِّينينِيَّة في التّنظِيـم بالنُّقطة الخامِسَة من مُقرّر الأمَمِيّة الثّالثة في مُؤتمرها الثّانِي الـمُـنْـعَـقِـد في بتروغراد (التي سُـمِّـــيَـت فيـمـا بعد لينينغراد) يوم 17 جويلِيَة 1920 وَسَط هُتافات العُمّال السُّـفْـيَات وإهتِـمَـامٍ خارِق من الصّحافة العالـمِـيَّة، والتي جاء فِيها ما يلِي : "ترفض الأُمَمِيّة الشيوعية رفضا قاطعا الرأي القائل بأن على البروليتاريا أن تنجز ثورتها دون أن تمتلك حزبا سياسيا. فكل نضال طبقي هو نضال سياسي. وهدف هذا النضال الذي يتجه بشكل حَـتْـمِـيٍّ للتحوُّل إلى حرب أهلية، هو استلام السلطة السياسية. لهذا لا يُمكن الإستيلاء عليـها ،وتنظِـيـم البرولِيتارِيا وقيادتها إلا بواسطة هذا الحزب السياسي أو ذاك، وتحدِيدًا ، فقَط عندما يقود البروليتاريا حزبٌ مُـنَـظّـمٌ ومُـجَـرَّب، يتبع أهدافا محددة بوضوح، ويـمتلك برنامج عمل قابِـلًا للتنفيذ في السياسة الداخلية كما في السياسة الخارجية، ليس إلاّ في هذه الحالة، يمكن اعتبار استلام السلطة السياسية نقطة انطلاق لعملٍ مُسْـتَـمِـرٍّ لبناءٍ شُيُوعِيٍّ للمجتـمع تقوم به البروليتاريا، لا مُجرَّد حادثة عَرَضِـيَّـة" كَـمَا جاء نفسُ الـمُقرَّر على إقامة الفارِق الطبقِيّ الحاسِم بين الإنسِياق وراء العفوِيّة وقِيادة الـجماهِير في نُقطتِهِ الثّالِثَة : "يجب الـتَّـمْـيِـيـز بين مَفْـهُـومَـيْ الحزب والطبقة بأكبر دِقَّـة مُـمْكِـنَـة... في شروط تاريخية...من الـمُـحْـتَـمَـل جِدًّا أن تظهر تيارات رجعية عديدة داخل الطبقة العاملة. وليست مهمة الشيوعيين التكَـيُّـف مع هذه العناصر الـمُـتَـخَـلِّـفَـة من الطبقة العاملة، بل أن يرفعوا مُجْمَل الطبقة العاملة إلى مستوى الطليعة الشيوعية. ويُمكن أن يؤدي الإلتِـبَاس بين هذين الـمفهُومَـيْـن للحزب والطبقة إلى أخطاء والتباسات شديدة الـخُـطورة" ولَـخَّـصَ ستالِين في كُرّاسِهِ هذا الطّرح بقولِهِ :" إن الحزب هو جزء لا ينفصل من الطبقة العاملة ".

• الحِزب من حيثُ هُو فَـصِـيـلَـة مُـنَـظَّـمَـة من الطّبقة العامِـلَـة

لا يـتَـسنَّى قِيَادة الطّبقَة العامِلَة خارِج سِياق إحْـكَـام التّنظِــيـم ، ولَــقَـد حدَّدَ الـمُؤتمر الثّانِي للكُومنترن ، وفي النُّقطة الأُولَى من مُقرّر حول دور الحِزب الشُّيُوعِيّ في الثّورة البروليتارِيَّة :"إن الحزب الشيوعي يشكل القوة التنظِـيـمِـيَّـة والسِّيَاسيَّة، التي يقود بواسطتها الجزءُ الأكثر تقدما من الطبقة العاملة جماهير البروليتاريا وأنصاف البروليتاريا، في الطريق الصحيح" وأضافَت النُّقطة 14 من ذات الـمُـقَـرَّر (résolution) "يجب أن يقوم الحزب الشُّيُوعيّ على الـمـركَـزِيَّـة الدِّيـمُـقـراطِـيّة، فتشكيل اللِّـجَان الفرعِيّة يكُون عن طريق الإنـتِـخاب، وخُضُوع جميع اللِّجان الإلزاميّ للجنة التي تعلوها، ويُـوجَـد مركز يـتَـمَـتَّـع بالصلاحيّات الـمُـطلقة، ويـملك سُلطة لا جِدال فيها خلال الفترة الفاصلة بين مؤتَـمَـريْـن، هذه هي المبادئ الرئيسية للمركزيَّـة الدِّيـمُقراطيّة" ، وفِي الواقِع كانت مُـقرّرات الكُومنتِرن في هذهِ الـمسألَة عاكِـسَـةً لإسـتِـتْباعات الإنشِقاق الحاصِل صُلب حِزب العُمّال الإشتراكِيّ الدِّيـمُـقراطِيّ الرُّوسِيّ خِلال مُؤتمره الثّانِيّ المُنعقِد بين 1902 و 1903 على قاعِدة الخِلاف النّاشِب بين مناشفة (أقليّة) وأغلبِيّة (بلاشفة) حول تحدِيد هويّة العُضو الحِزبِيّ وهُو ما حُـسِـم في البند الأوّل من النِّظام الدّاخِلِيّ آنذاك الذِي كتبهُ لينين .
وفِي الواقِع ، مفهُوم الـمركزِيَّة الدِّيـمُـقراطِيّة يحتاجُ إلى تحدِيدٍ أكثَر توسُّع مِـمَّـا جاء في مُقرّر الأمَـمِـيَّـة الثّالِثَة ، فـهِي وِحدة عُضوِيّة ما بين المركزيّة والديمقراطيّة، أي لا يمكن فصل إحداهما عن الأُخرى، وبالتّالي فقواعِدُ تطبيق هذا المبدأ التّنظيمي لا يُمكن أن تقُوم على ترتيبٍ ميكانيكيٍّ لأُسُسٍ تضمن المركزيّة وأخرى تُحقق الديمقراطيّة الداخليّة. بل إنّ المركزيّة تتطَلَّبُ بالضّرورة الدّيمقراطية والعكس بالعكس إذا ما كان الهدَفُ تحقيق الوِحدة الجِديّة للتّنظِيم. فـحُريّة النّقد والنّقاش لا يمكن عزلها عن ضرورة الإنضِباط الصّارم، كما أنّ القيادة الجماعيّة لا يمكن فصلها عن أهمّية وضرورة تحديد المسؤوليات الفرديّة الضرُوريّة بحيثُ يتحوّلُ حقّ النِّقاش والنّقد والردّ لِمَن هُوَ أهلٌ له بإرتِباطٍ مع نِضالِيّتِه ومردُودِيّتِه ومُقدّراتِهِ الكِفاحِيّة لتفادِي تحويل الهياكِل لمُنتدياتٍ فكرِيّة وحلقات لغْوٍ دُون قراراتٍ ملمُوسة ونتائِج ميدانِيّة، ويمكن أن يُقال ذات الشّيء عن الهيئات القياديّة التي تُنْتخب ديمقراطيًّا مِن القاعدة ولكنّها تُـمثِّل المركز القياديّ الذي يمتلك حقّ إتّخاذ القرارات الـمُلْزِمَة، ويحاسب عليها في الـمُتابعة وتقييم النتائج ، وفِي كلِمَة ، تُعادِل الـدِّيـمُقراطِيَّة الـمركزِيّة تَـمَـشٍّ مُترابِط يَـصُبُّ في هدف توفير جميع الأُسُس التي تضمن أمْتَـنَ أشكال الوِحدة في صُفوفِ الحِزب بِـمَـا يعنيه من إنضباطٍ واعِ جماعيٍّ لكُلّ مُناضِلِيهِ وتُملِي هذِهِ الضرورة حَـتْمِيّة إنضِباط الأقليّة للأغلبيّة وإلتزام الهيئات الأدنَى بِقرارات الهيئات الأعلى، وإنضباط عموم الحزب بكل مناضليه ومنظماته للتوجهات والقرارات المتخذة فِي المُؤتمرات الوطنِيّة أي جَمَاعِيّة القِيادة وفردِيّة المسؤُولِيّة وإجراء النّقد على نِطاقٍ واسِع مع أسبقِيّة النّقد الذّاتِيّ.

• الحِزب من حيثُ هُو أعلَى أشكال تنظِـيـم البرُولِـيـتَارِيا الطبقِيّ

تتعدَّد أشكال تنظِيـم البرُولِيتارِيا وما الحِزب الشُّيُوعِيّ إلاّ "فصيلَة الطّليعة الـمُـنَـظَّـمَـة" لَـهَـا ، فالنّقابات والتّعاوُنِيَّات الـمِـهَـنِـيَّـة والـكُـتَـل البرلَـمَانِيَّة وإتّحادات الشّباب والـمُـنَـظّمَـات النِّسائِيَّة تتنزّل في إطار أشكال تنظُّـم الطّبقة العامِلَة وآلِيّات نِضالِها الضّرُورِيّة ضِدّ رأس الـمَـال ، ولَـقَـد بيّن الـمُقرّر الـمذكُور أعلاه للـمُؤتـمر الثّانِي للكُومنترن في النُّقطَة السّادِسَة والسّابِعَة أنّ " مَـهَـمَّـة الشُّيُوعِيِّين الرئيسية داخل هذه التَّـنـظِيـمـات هي العمل التّـثْـقِـيفِـيّ والتّـنْظِـيـمِـيّ الـمَـنْـهَجيّ. ومن أجل أن يكون هذا العمل فَعَّالاً وكي لا يَـتَمَكَّنَ أعداء البرُوليتارِيِّـيـن من السّيطرة على هذه التَّـنْـظِـيـمَـات، يجب أن يكون للشغيلة الـمُـتَـقَدِّمِـيـن وللشُّيُوعِـيِّـيـن حِزبـهم ذو النشاط الـمُنَظَّم الذي يَـعْـرِفُ الدِّفَاع عن الشُّيُوعِيّة في كل الظُّرُوف وأمام جميع الإحْتِمَالَات.....لا ينفصل الشيوعيون أبدا عن الـمُنَظَّمَات العُمّالِيَّة الـمُحَايِـدة رسـمِيًّا، حتى لو ارتدَت طابعا رجعيًّا واضحًا (اتحادات صفراء، اتحادات مسيحية، الخ…)، فالحزب الشيوعي يواصل داخل تلك الـمُنظَّمَات عمله الخاصّ بثباتٍ، مُـظْـهِـرًا للعُمَّال دُون كَـلَـلٍ أنَّ الـحِيَاد السّياسي (الإستِقلالِيَّة) إنَّمَا تَـزْرَعُـه البرجوازية وعملاؤها بَـيْـنَـهُـم عن تَـبَـصُّـر، من أجل الإنحراف بالبروليتاريا عن النِّضال فِي سبِيل الإشتِـراكية". لهذا أكَّـدَ ستالِين على دورِ الشُّيُوعِيِّين فِي إستخدامِـهِـم " جميع طرق الأقناع، حتى تقترب الـمُنظّمَات غير الحزبِـيّة، في عملها من حزب البروليتاريا، وتَـقْـبَلَ قِيَادَتَه السِّيَاسِيَّة بِمِلءِ اختيارها" ، وأكثَر من ذلِك ، حدَّد النِّظام الدّاخِلِيّ ذاتُه للأُمَـمِـيَّـة الثَّالِثَة الـمُصَادَق عليه في الـمُؤتَـمر الأوّل الـمُنعَقِد في مارِس 1919 ، وفي بَــنْـدِهِ التّاسِع أنَّهُ "على كل حزب يرغب في الانضمام إلى الأمَمية الشيوعية أن يقُومَ بِدِعَايةٍ مُثابِـرَة ومُستَـمِرَّة داخل النّقابات والتّعاونيات والـمُنظّمَات الأخرى للجَمَاهِـيـر العُمَّالِـيّة. وينبغي تشكيل خلايَا شُيُوعِيّة يُــكْـسِـبُ عَـمَـلَـهَا العنيد والـمُتواصِل النقابات إلى صفِّ الشُّيُوعيّة. إن من واجبِ هذِه الخلايَا أن تكشف في كل لحظة خيانة الاشتراكيين-الوطنيين وتردُّد « الوسط »، ويجب أن تكون خاضعة بِـمُـجْـمَـلِـهَـا للحِـزب" ؛ ومِن هُنا جاء تناقُض نظرِيَّة إستِقلالِيَّة الـمُنظّمـات الإنتِهازِيّة عن الحِزب مع النّظرِيّة اللِّينِينِيَّة وتطبِيقها الـعَـمَـلِيّ ، تكتِيكِيًّا ، على الأحزاب الشُّيُوعِيَّة في ظرُوف الرِدَّة أو مراحِل الإستِنـهاض أن تقُوم بِـمَا فِي وِسْعِها لإجبار النقابات والـمُنظّمَات الـمُسْـتَنِدَة في تركِيبتها إلى الطبقة العاملة، على القيام بعمل مشترك لأجل الـمَصَالح الـمُباشرة للطبقة العاملة وحتّى خِلال ذلِك مُحاولة جرِّها إلى مُربّع الشُّيُوعِيَّة بِـتجذِير الـمطالِب وتعمِيق الخطّ السِّياسِيّ لهذه التّنظِيـمَات وإستِقطَاب أفضَل العَنَاصِر فِيـهَا.

• الحِزب مِن حيثُ هُو أدَاة دِيكتاتُورِيَّة البرُولِيتَارِيَا

لا سبِيل للبرُولِيتارِيَا في دربِ نِضالِهَا لإفتِكاك السُّلطَة غير الحِزب الماركسِيّ اللِّينِينِيّ ،فالحِزبُ وحدَهُ يمتلِك أرقَى أدوات إلتِقاط الواقِع وهُو أعلى أشكال تنظُّـم البرُولِيتارِيَا وهيئة أركانِها ومنهُ تنبع برامِـجها ومُخطّطاتِـهَا وبِـه فقَط تَـتَـمَـكَّـن من إقامَة دولتِـهَا على أنقاض النِّظام البُورجوازِيّ وتُمارِسُ سُلطتـهَا الدِّيـمُقراطِيَّة بِـمُقاوَمَة العِداء البُورجوازِيّ لَـهَا ، تُقِيـم في كلِمَة ديكتاتُورِيَّـتَـهَا.
"المهمة الرئيسية للحزب الشيوعي، من وجهة نظر الحركة البروليتارية الأممية في الوقت الحالي، هي تجميع كل القوى الشيوعية المبعثرة، وتشكيل حزب شيوعي وحيد في كل بلد (أو تعزيز الأحزاب الموجودة سابقا وتجديدها)، من أجل مضاعفة العمل التحضيري للبروليتاريا في سبيل الاستيلاء على السلطة تحت شكل دكتاتورية البروليتاريا" ، على هذا الـنَّـحوِ وضعَ الكُومنترن أهدافه في النُّقطة الخامِسَة ، ولَعَلّ أبرز مفهُومٍ شَكَّل مُرتكَزًا للدّعايَة الـمُضادَّة ضِدّ حِزبنا وضِدّ عُمُوم الحركة الشُّيُوعِيَّة هُو شكل حُكم البرُولِيتارِيَا في حال إستيلائِـهَا على السُّلطَة بل ونجَح أعداء العُمَّال والشّعب في إربَاك البعض من الـمُناضِلِين في هُجُومِـهِـم على أرقَى أشكال الدِّيـمُقراطِيّة بِـمَا يدفعُ وُجُوبًا إلى التوسُّع في هذَا الـمفـهُوم.
يقُول لِينِين في "موضُوعات حول الدِّيـمُقراطِيَّة البُورجوازِيَّة ودِيكتاتُورِيّة البرولِيتارِيَا" : " إن الحرية، في إحدى أكثر جمهوريات العالم حرية وتقدما، الجمهورية الألمانية، هي حرية قتل قادة البروليتاريا الموقوفين دون محاكمة (كارل ليبكنخت وروزا لوكسمبورغ). ولا يمكن أن يكون الأمر مختلفا طالما بقيت الرأسمالية، لأن تطور المبدأ الديموقراطي، عِوَضَ أن يُـضعِف الصراع الطبقي، زاد من حدته؛ وقد بلغ هذا الصراع نقطة الغليان بفعل مضاعفات الحرب وتأثيرها.... من الواضح أن الشروط الإجتـمَاعية التي أمكن أن يَـنْمُوَ فيها تناقُضٌ صارِخٌ إلى هذا الحدّ، تُحقّق في الواقع دكتاتورية البرجوازية....في حالة كهذه، ليست ديكتاتورية البروليتاريا شرعية بشكل مطلق فحسب، كأداة خاصة بالبروليتاريا لإطاحة الـمُسْتَـغِـلِّـيـنَ وسحق مقاومتهم، بل إنه لا غِـنًى عنها بالـمُطلق بالنسبة لكل الجماهير العاملة، كونها الوسيلة الوحيدة للدفاع ضد دكتاتورية البرجوازية التي سبّبت الحرب والتي تُـحَضِّر لحروب جديدة". إنّ الدِّيـمُقراطِيّة هِي دِيكتاتُورِيَّة طبَقَة على أُخْرَى ومن ثَـمَّة فالدِّيـمُقراطِيّة البُورجوازيَّة هي ديكتاتُورِيّـتَـها ، ودِيكتاتُورِيَّة البرُولِيتارِيَا هي دِيـمُقراطِـيَّـتَـهَا و "هي الشكل الأكثر حسما والأكثر ثورية للصراع الطبقي بين البروليتاريا والبرجوازية" كمـا يقُول لِينِين في موضُوعاتِه الـمذكُورة أعلاه ، وأداة الطّبقَة العامِلَة في الوُصُول لغايتِها هذِه ليسَت إلاّ حِزبَـهَـا الماركسِيّ اللِّينِـيـنِيّ الذِي يتناوَلُ حتّى مسألة الحُريّات تناوُلاً ثورِيًّا يتناقضُ طبقِيًّا مع التّعاطِي البُورجوازِيّ معهَـا.

• الحِزب مِن حيثُ هُو وِحدَة فِي الإرادَة لا تقبَلُ وُجُود التكتُّلاَت الإنْـقِسامِيَّة

من خِلال ضبط مبادِئ الـمركزِيَّة الدِّيـمُقراطِيّة ومِن منظُور العمَل على تحقِيق الأهداف الثّورِيّة للطّبقَة العامِلَة عبر أداتِـهَا الـمُتَـمَثِّلَة في حِزبِـها الشُّيُوعِيّ القائِـم على الوِحدَة الحدِيدِيَّة بين مُناضِلِـيه، لا يُـمْـكِن القبُول نِـهائِيًّا بالتكتُّلات الـمُؤدِّيَة حتْـمًا لتعدُّد الـمُناوَرَات الدّاخِلِيَّة وتعدُّد مراكِز إتِّخاذ القرار والحَسْـم في ظرفِيَّاتٍ أحيانًا دقِيقَة جِدًّا ، كَـمَـا لا يُـمكِن القبُول بِتعدُّد الخُطُوط وصِراعِـهَا ، لقَد ورَد في النُّقطَة 13 لِـمُقَـرَّر الكومنترن حول مهامّ الحِزب :" ترى الأممية الشيوعية أن على الحزب الشيوعي.... أن يكون قائما على مركزية بروليتارية راسخة. ومن أجل قيادة الطبقة العاملة، بشكل فَـعَّال...... على الحزب الشيوعي أن يُـقِـيـم داخله نظام إنضِباطٍ حديديّ، نظام طاعة عسكريّ. لقد أظهرت تجربة الحزب الشيوعي الروسي خلال ثلاث سنوات قاد أثناءها الطبقة العاملة بنجاح، عبر تقلبات الحرب الأهلية، أن انتصار الشغيلة سيكون مستحيلا دون أكثر الانضباط قوة، ودون مركزية كاملة ودون ثقة المنتسبين المطلقة بالمركز القيادي للحزب." ويُبَيِّنُ ستالِين في كُرّاسِهِ أنّ هذا الخُضُوع طوعِيٌّ وليسَ أعـمَـى ويفرِضُ بِصِفَةٍ مُسبَقَة صِراع آراءٍ وتقدِيـم النّقد ينتهِي بإتِّخاذ قراراتٍ تتّخِذُ طابعها الإلزامِيّ للجَـمِيع وليسَ من اللِّينِينِيَّة في شيء التّشادُق بِـمقُولات الدِّيـمُقراطِيَّة إذا ما تناقَضَت مع وِحْدَة الإرادَة وصَرَامَة الإنضِباط القائِـم على شرطِ الوعْي ، عدم القبُول بالتكتُّلات هُو إنعِكاسٌ عَملِيٌّ للمركزِيَّة الدِّيـمُقراطِيّة ويضرِب كُلّ الشّوائِب اللِّيبرالِيّة والنّزعات البُورجوازِيّة الصّغِيرة التّخرِيـبِـيَّـة ومن هُنا فالتكتُّلات حول الأشخاص أو حتّى حول الآراء ومنها تشكُّل الـحَـلَـقِـيَّـة لن يكُون إلاّ إفراغًا للحزب من أيّ مُحتوى أو مضمُون ثورِيّ ونُقطة اللاّعودة في تحوِيلِه إلى تنظِيمٍ بورجوازي صغِير يأخذ طريق التفسُّخ والإنهِيار وفِقدان المصداقِيّة والإنعزالِيّة شيئًا فشيئًا حتّى التّلاشِي.

• الحِزب يَـتَـقَـوَّى بِتطهِير صُفُوفِهِ من العَنَاصِر الإنـتِـهَازِيّـة

لم تكُن الطّبقة العامِلَة يومًا حلقةً مُغلقة أو نادِي مُقفل إلاّ من مُرتَادِيهِ ، فبفعل قوانِين الإنحدار والإرتِقاء الطبقِـيَّـيـْن تنخرطُ في صُفُوفها أفواج من البورجوازِيّة الصّغرى ومُزارعين وفي أعلى مُستوياتها تـقـبَـعُ فِئاتٌ بعضُهَا من الـمُـثَـقَّـفِـيـن وأشباههم أو النّقابِـيِّـيـن تحكُمُهم ذهنِيّة التردُّد والإنحِلال والإنتهازِيّة وإحتِراف الإصلاحِيّة عادةً ما يُثِيرُون صراعاتٍ هامِشِيّة لا تتنزّل في السّياق السّلِيم وعلى يَمِين الصّراع الطّبقِيّ لِـتَـنْـزَاح بالحِزب الشّيُوعيّ متى تَمكّنت من دُخُولِهِ وتبوُّأ مراكز الصّدارة فِيه إلى خانة التّحرِيفِيّة بعد أن أنْـهَكتْـهُ في خلافات وتكتُّلات وإنحرافات وزاغَت به عن الإنحياز للبروليتارِيا فيستحيل تدارُك الوضع عندها إلاّ بالإنشِقاق والعود على البدء ، ومن هُنا لا مجال للحدِيث عن مركزِيّة دِيمُقراطِيّة خارِج مجرَى الحركة الدّورِيّة الدّؤُوبة للتّطهِير داخِل صُفُوف الحِزب والرّقابة الصّارِمَة المرفُوقة بعمليّات نقدٍ ونقدٍ ذاتِيٍّ لا تنقطع تكُون بمثابة خُبزٍ يومِيٍّ للشُّيُوعِيّ الصّلب " هذه الجماعات البرجوازية ..هِي منبع العمل الانقسامي والتفكك، منبع تخريب الحزب وتفكيك تنظيـمِه وهدم الحزب من الداخل. ..ولذلك، فالنضال بلا رحمة ضد مثل هذه العناصر وطردها من الحزب هُو الشرط الأولي للنضال الناجح" كما يقُول الرّفِيق ستالِين ، ولَقَد حدّدَ البَند الثّانِي في النِّظام الدّاخِلِيّ للكُومنترن أنّ " على كل تنظيم يرغب في الانتساب إلى الأممية الشيوعية أن يبعد الاصلاحيين و« الوسطيين » بانتظام وبشكل دائم عن المراكز، التي تفرض ولو حدا أدنى من المسؤولية (منظمات الحزب، التحرير، الكتلة البرلمانية، التعاونيات والمجالس البلدية)." وذهب البند الأوّل فِيه أبعَد مِن ذلِك إذ حَصَر تحرِير"كامل صحافة الحزب –بين- شيوعيون حقيقيون، أثبتوا تفانيهم في سبيل قضية البروليتاريا. وليس بينهُم من يحْسن فقَط الحديث عن الديكتاتورية البروليتارية كصيغة محفوظة ورائجة" بعِيدًا عن العَـمَل الـميدانِيّ من توزِيع ودِعايَة وإستِقطاب ومن ثـمَّة إشراف وتأطِير . ومِن هُنا جاءَت ضرُورَة العَـمَل الجِدِّي الدّؤُوب على التّثقِيف والتّكوِين والتّكلِيف الدَّوْرِيّ بالـمَهامّ العملِيّة الـميدانِيَّة وتكثِيف الـمُراقَبَة خاصّة في أوساط البُورجوازِيَّة الصُّغرَى من مُوظّفِين وأساتِذَة وطُلاّب لِقِيادتِـهِـم إلى الإنسِلاخ الطبقِيّ والتّبلتُر حتّى يكُون الحِزب في برنامجِهِ وطرحِهِ وفِكرِه ومُـمَارستِهِ السّياسِيَّة ولكن أيضًا في سُلُوك مُناضِلِيه بالفِعل مُعبِّرًا عن مصالح الطّبقَة العامِـلة ، يقُول ستالِين هُنَا :" إن أقل تردد في قلب الحزب، على أعتاب الثورة، وفي لحظات النضال الشديد الحامي في سبيل انتصارها، يمكن أن يؤدي إلى ضياع كل شيء".

إستِخلاصَات

يتحرَّكُ الحِزب لنِّضال على رأس الجماهير وليس بمعزل عنها، ويرسم تكتيكاته النِّضاليَّة إنطلاقاً من درجة الإستعداد الكفاحي لدى الجماهير كما يثابر على رفع مستوى هذا الإستعداد وتطويرِهِ بالإحتكاك الـمُباشِر بالجماهِير الشّعبِيّة وليْسَ عبر وساطاتٍ جمعِيّاتِيّة أو إعلامِيّة رغم أهمِيّتِها، فالفاشِيّة نُوهِضَت من أجل إتاحَة أرضِيَّةٍ للإتِّصال الـمُباشِر وليس بغاية النُّخبَوِيّة والإنْعِزال وإحتِراف إرتِيَاد الـمقاهِي ومقرّات الـمُنظَّـمَات ، وبَيَّن ستالِين من خِلال إستِعراضِه لخصائِص الحِزب الـماركسِيّ اللِّينِينِيّ أنّ الـمُناضِل في التّنظيم يَـتَـرَبَّـى على التحدُّث بلُغة الشّعب وربط الأفكار الثوريّة بالخبرة الملموسة للجماهير دُون الإستشهادات الحَرْفِـيَّـة والتّعامُل بِـنَـصِـيَّة، وعلى الـمُثَابرة على بثّ الوعي في صفوفها بدأبٍ وصبرٍ وطُول نَـفَـس دُون تأفُّـف أو استعلاء ، فإذا ما كانت أهداف الحِزب الإستراتِيجِـيّة هِي الإطاحَة بالطبقِيَّة والنِّضال فِي سبِيل الجُـمهُورِيّة البروليتارِيّة العالـمِيَّة فلن يكُون من الـمقبُول تعدُّد التكتُّلات فِيه وغِياب الإنضِباطِيَّة وعدم القِيَام بالـمَـهامّ وجهل الفَصل الثّامِن من النِّظام الدّاخِلِيّ للتّنظِيم فِي سعيِهِ لإقامة دولة العُمّال والفَلاَّحِين وافتكاك السلطة من أجل تدمير الدولة البرجوازية وبناء المجتمع الشيوعي. إذا ما تضافرت العوامِل التّنظِيمِيّة المُستنِدة للفِكر اللّينِينِيّ المُتحرِّك والمُتطوِّر لإرتِكازِه على الدّيالكتِيك فبالضّرُورة ستكُون المهامّ الأُولَى هي التوجُّه المُباشِر للجماهِير وليس الإعتكاف وراء شاشات الحواسِيب المحمُولَة وفي المقاهِي والحانات أو حتّى في المقرّات ، "إن المُناضِل البلشفي ليْسَ من يركَبُ قمة الموجة الثورية ، ولكنّهُ من يعرف كيفيّة بناء الحزب ويستَمِرّ إذا إقْتَضى الأمر لسنوات وعقود ، حتّى فِي ظِلِّ إنْحِسَار الـمَدّ وتباطُؤ التّنامِي الثّورِيّ".



#السموأل_راجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السُّودان وإنسِداد الآفَاق
- فِيمَا بين اليمِين واليمين ضاعت مِصر
- عِراقُ الدِّيمُقراطِيَّة الشّعْبِيّة
- الحزب اللاّشيُوعِيّ العِرَاقِيّ
- إلى شباب مِصر ، علّمَكُم الشّيْخ إمام
- اللّيبرالِيّة قاعِدة الدِّيكتاتُورِيّة المُطلَقَة
- إلى شَعْبِ مِصْر
- إلى الفلاّحِين الفُقراء من جديد
- إطلاَلَة علَى اليُونان
- مُقاطَعَة الإنتخابات الرِّئاسِيّة المِصرِيّة ضرُورة لا خِيَا ...
- في المسأَلَة التَّنظِيمِيّة من زاوِيَة بلشَفِيّة
- ذكرى النّكبَة تطُلّ
- فَوْضَى الحواسّ في الجَزَائِر
- بعد الإطاحَة بساركُوزي
- الفاتِح من آيار/مايُو،لترتفِع راية الأُمَمِيّة
- أطلِقُوا سراح الرّفِيق سلاَمَة كيلة يا بهَايِم
- على إثْر الجَوْلة الأُولَى من إنتِخابات الرِّئاسَة الفَرَنْس ...
- في فرنسا،الجَبهة اليَسَارِيّة تَنْطَلِق
- إلى ورَثَة نِضالات إبراهيم محمّد نَقد
- تطوُّر الصِّين نحو الرّأسمالِيّة مُنذُ 1949 - الجُزء الثّانِ ...


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - السموأل راجي - خَصَائِص الحِزب المَاركسِيّ اللِّينِينِيّ