أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أبو زيد حموضة - قضية الاسرى: ماذا بعد الاضراب؟ .. خالده جرار .. د. يوسف عبد الحق















المزيد.....

قضية الاسرى: ماذا بعد الاضراب؟ .. خالده جرار .. د. يوسف عبد الحق


أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 22:59
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


نّظّم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني ( تنوير ) بالتعاون مع بلدية نابلس جلسة ثقافية بعنوان: (قضية الاسرى: ماذا بعد الاضراب ). تحدث فيها كل من؛ خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي، ود. يوسف عبد الحق، المنسق الثقافي في المنتدى والمحرر حديثا من الاعتقال الاداري.
وأدار الجلسة المحامي فضل عسقلان منسق العلاقات العامة في المنتدى.
المهندس زياد عميره رئس مجلس الادارة في المنتدى التنويري تحدث بكلمة مقتضة عن الدور الثقافي المميز الذي يقوم به المنتدى التنويري من خلال الجلسات الثقافية المتنوعة، ثم تطرق الى أهمية قضية الاسرى باعتبارها قضية وطنية بامتياز، معتبرها القضية الاسمى في مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني كونها ترتبط بقضية تحرر الارض والانسان معا.
المتحدث الرئيس خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي،اعتبرت اضراب الاسرى، بطولي، انتهى بانتصار الاسرى على الجلاد، وانتهى بخلق حالة جماهيرية غير عادية اعادت اللحمة لحراك شعبي فلسطيني في كل أجزاء الوطن، سواء في الضفة، وغزة وفلسطيني الداخل 1948 والشتات. وحرك الوجدان الشعبي على المستوى العربي والعالمي.
واعتبرت النائبة جرار ما أنجز هام جدا، مكثفة ذلك على لسان الرفيق أحمد سعدات لزوجه وقت الزياره " الاسرى يشعرون بنشوة الانتصار وقد حققوا هدفا طال انتظاره، والحركة الاسيرة انتصرت بارادتها على صلف السجان".
وذكرت أن الغاء العزل السياسي في مقدمة الانجازات لما له من أهمية على نفسية الاسير.حيث ارتأت أن مضمون سياسة العزل ترمي الى قتل الاسير حيا، فتجرده من أدميته بقطع تواصله الاجتماعي وعزله عن محيطه، فلا يستطيع التفاعل الا مع الاسمنت المسلح، ولا يستطيع الحديث الا مع الذات، ولا يقدر على التواصل مع الخارج لحرمانه من وسائل الاتصال، والزمن يغدو زمنا موازيا لا يقاس بالدقائق والساعات، بل بوحدات خاصة يتهيئها الاسير كعدد النتوءات المدببه على جدران الزنزانه، مثلا. فالعزل يعتبر أقسى أنواع العقوبات الاانسانية والا قانونية في الاعراف الدولية . مضيفة المتحدثة أن الاسير محمود عيسى صرح: "عندما خرجت من العزل كأني خرجت من السجن! ".
ثم تطرقت جرار الى زيارة الاهالي التي لم تصل تصاريحها بعد، باستثناء تصاريح الاطفال، أما في غزة لم تستأنف الاجراءات في استصدار التصاريح، وخلق أعذار من ادارة مصلحة السجون والمخابرات، ولم يكن آخرها حجة التصعيد الامني في غزة.
وفيما يخص قانون شاليط، قالت: هناك تملص أيضا من المخابرات عن ما تم الاتفاق عليه بين مصلحة السجون والاسرى بحجة " أنكم فهمتم قصدنا خطاً " وتعهد الشاباك بتسهيل عمل اللجنة .
وأضافت عند سماعها خبر تجديد الاعتقال الاداري للمعتقل حسن الصفدي: ان هذا الخبر هو خرق خطير للاتفاق كون ادارة مصلحة السجون وافقت على اطلاق سراح كل المعتقلين الاداريين الذين كانوا في المستشفى .. وان اعلان المناضل حسن الصفدي على اضرابه عن الطعام هو شيئ خطير أيضا لأن وضعه الصحي صعب للغايه...
وقالت: إن تدويل ملف الاسرى مهم جداً يجب أن تسبقه خطوات تمهديه ذات صله بالموضوع السياسي والحركة الاسيرة ... ملف الاسرى يجب أن يطرح على المحافل السياسية الدولية وخاصة مجلس الامن، لكن بعيدا عن هيئة الامم والجمعية العمومية.
المتحدث الرئيس الآخر في الجلسة كان د. يوسف عبد الحق الذي تم اطلاق سراحه حديثا من المعتقل الاداري .. حيث حيا الاسرى البواسل على اضرابهم البطولي وأفصح عن انطباعاته الخاصة التي كوّنها في 6 شهور، هي فترة اعتقاله الاداري، وهي انطباعات لا زالت تترك أثرا عميقا على نفوس المعتقلين ذاكرا منها ؛
بداية الاعتقال، فذكر المتحدث " منذ اعتقال المعتقل يتم ضربه بقسوة ما بعدها قسوة، دون رقيب أو حسيب قبل دخوله مرحلة التحقيق ودون توجيه أي سؤال" مستشهدا بما قاله له طفل أسير عمره 13 عاما: " لم أجلس في المعتقل ساعة دون ضرب! ".
وأشار عبد الحق أما في فترة التحقيق،قال: فقد أكد لي بعض الاسرى، أنهم لا زالوا يتعرضون للتعذيب، فبعضهم قُيدوا بسرير حديدي لفترات طويله تزيد عن 20 ساعة، القيود كانت ُتفك فقط عند قضاء الحاجة.
وتطرق الى التطاول على الكرامة الانسانية وعلى كل شيئ مقدس للأسير من خلال الاهانات المتواصلة، كالسباب والشتم، التي يطال الفلسطيني الكبير قبل الصغير، والمتعلم قبل الامي.
ومن انطباعات المتحدث أن المحاكم سواء أكانت صورية أم للمعتقلين الاداريين، فالاحكام موجودة مسبقا من قبل المخابرات باساليب قمعية رادعة ليس لها علاقة لا بالقانون ولا بالانسانية. موردا المتحدث قصة شبل من بيت أمر يقطن قرب مستوطنه سكانها قلما لم يوجهوا التهديد والوعيد والشتم لجيرانهم، ولم يبخلوا عليه شخصيا وأهله بالعربدة والتطاول والاهانات، وذات مرة، لمجرد الدفاع عن نفسه كان سببا كافيا لاقتياده للسجن.
وخلص المحاضر عبد الحق الى أن قضية الاسرى هي قضية الأرض والإنسان، متساءلا: ما قيمة الارض بدون انسان؟! وما قيمة الانسان بدون أرض، علينا أن لا تغفل أعيننا لا عن الارض ولا عن الانسان، فهما قضية واحدة، مقدسة، ومهمة جدا ، لذا يجب أن ُتبحث قضية الاسرى على أعلى مستوى فلسطيني.
ورأى عبد الحق في الاتفاق أننا كشعب واسرى أنجزنا انجازا يجب عدم التراجع عنه، وأن خروقات المحتل باتت منهجا واضحا، لذلك علينا كفلسطينيين أرشفة كل الخروقات وعرضها على الوسيط المصري والدولي وتعريتها أمام العالم.
وتساءل د. عبد الحق، هل يمكن أن يعامل المحتل الفلسطيني كأسير حرب؟ أجاب : هذا طموح للشعب الفلسطيني والحركة الاسيرة وهو طموح استراتيتيجي، هو طموحاً ليس صعب المنال اذا ما تبنى الشعب الفلسطيني خطة عمل محكمة ومتكاملة مع المحامين والمؤسسات ووزارة شؤون الاسرى وأصدقاءنا في الخارج وكل المعنيين في ملف الاسرى في تبني استراتيجية على اعتبار الاسرى أسرى حرب، ما دون ذلك سوف تخرق كل الاتفاقيات ويضيع كل الجهد والتضحيات في مهب الريح.
في المداخلات المتعددة للحضور، كان شبه الاجماع على أن الانجازات لم تك بمستوى التضحيات وخاصة أن 8 مضربين وهبوا حيواتهم طواعية فداء للحركة الاسيرة والكرامة الفلسطينية وكسروا الارقام القياسية في عدد أيام الاضراب، وآخرين رأووا تراخي الموقف الرسمي وتآخره سواء في نصب الخيم، أو التعميم للسفراء للخارج الذين لم يكن أداءهم بمستوى الحدث، أو في ارسال رسائل في اقناع المضربين في التخلي عن الاضراب في الوقت الذي لبس برلمانيون ملابس كرة القدم وأخذوا يلعبون الكرة في الشارع تعبيرا عن تضامنهم مع الاسير السرسك.
بعض الحضور اعتبر الكل مقصر، ولكن كيف نخدم قضية الاسرى في المستقبل، وخاصة أن قضية الاسرى قضية توحد ولا تفرق، ولكل دوره في عمل جماعي موحد مخطط ومتطور.
البعض أثار شكوكه في أن الاتفاق لم تكتب بنوده على الورق، وطالبوا القيادة بالاتصال في الوسيط المصري والدولي للتأكد من ذلك، لكن سواء أكان الاتفاق مكتوبا أم شفاهية مع المحتل على الشعب الفلسطيني حماية الاتفاق سواء أكان رسميا أم شعبيا مشددين على الموقف الرسمي في مخاطبة العالم.
تقرير أبو زيد حموضة
فلسطين المحتلة نابلس
23/6/2012



#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نابلس : بيرم التونسي: الفنان البروليتاري .. الكاتب علي خليل ...
- الرواية في نابلس: البساطير نوذجاً .. أ. د. عادل الاسطة .. د. ...
- الحاج المناضل أبو بسام الكعبي .. بعد 65 عام على النكبة .. ال ...
- لقاء مع امهات الاسرى الشامخات في نابلس .. ام وائل الجاغوب .. ...
- المنتدى التنويري يعرض فيلم: الحياة حب ومقاومة للمخرج خالد ال ...
- تمديد الاعتقال الاداري بحق المحاضر في جامعة النجاح د. يوسف ع ...
- في عيد الام .. المنتدى التنويري يستضيف الفرقة الموسيقية الاي ...
- الفلسطيني في الرواية العربية المعاصرة: نماذج مختارة .. ا.د. ...
- الانتفاضات الفلسطينية التاريخية .. بين النجاح والاخفاق ... د ...
- خربة الطويِّلْ في نابلس تُعلن الإضراب عن الطعام .. احتجاجا ل ...
- المنتدى التنويري والشراكة من اجل التنمية ينظما يوما تطوعيا ف ...
- فدوى طوقان شاعرة الحرية ... - كفاني أظل في حضنها تراباً وعشب ...
- بيان صحفي صادر عن المنتدى التنويري حول اعتقال المحامي د. يوس ...
- فدوى طوقان شاعرة الحرية .. بقلم المربي علي خليل حمد
- الكتب فى عالم بلا قرَّاء جلسة ثقافية أعدها المنتدى التنويري
- من تجربة اليسار البرازيلي .. المناضل التقدمي آلدو سودا
- المنتدى التنويري يعرض الفلم الفرنسي لاكومب لوسيان للمخرج لوي ...
- المنتدى التنويري ينظّم جلسة حوارية حول مقاطعة العدو الصهيوني ...
- غسان كنفاني : أديبا مبدعا ومناضلا صادقا ... ندوة نّظمها منتد ...
- المنتدى التنويري يعرض ثلاثة أفلام وثائقية للمخرج الفلسطيني م ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أبو زيد حموضة - قضية الاسرى: ماذا بعد الاضراب؟ .. خالده جرار .. د. يوسف عبد الحق