أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - قوبلاي خان --للشاعر الانكليزي كولرج-مع النص الأصلي















المزيد.....

قوبلاي خان --للشاعر الانكليزي كولرج-مع النص الأصلي


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 13:27
المحور: الادب والفن
    


صموئيل تيلَر كولَرِج

Coleridge, Samuel Taylor (1772-1834). شاعر وناقد وفيلسوف إنكليزي. يعد أحد رائدين للحركة الرومانسية وأعظم النقاد والفلاسفة الإنكليز في القرن التاسع عشر. في عام 1798 أصدر مع صديق عمره وردزورث العمل الشعري المشترك Lyrical Ballads الذي ضم مجموعة من أولى القصائد الخالدة للمدرسة الرومانسية في الشعر. سافر الى ألمانيا ومكث فيها بضعة أعوام ودرس لغتها وتأثر بفلاسفتها ونقادها وترجم عدداً من أعمالهم الى الإنكليزية. عاد الى إنكلترا وتقلد عددا من المناصب وكتب العديد من الكتب والدراسات الفلسفية والنقدية والجمالية وألقى سلسلة من المحاضرات الشهيرة في النقد والسياسة والدين وساهم جزئيا في إعادة اهتمام معاصريه بوليم شكسبير. أصيب بالروماتزم وأدمن على تعاطي الأفيون الذي كان يستعمل آنذاك لتسكين آلامه المبرحة وعانى في سنيه الأخيرة من الكآبة والعوز والعزلة وحل ضيفا دائما على أحد معجبيه وتفرغ للكتابة حتى وفاته في لندن عام 1834. إن المدرسة الرومانسية في الشعر الانكليزي لا تذكر إلا ويذكر معها وردزورث وكوليرج وساوذي باعتبارهم الآباء المؤسسين لها.
تعد هذه القصيدة الرمزية التي كتبها عام 1816 واحدة من أشهر قصائده رغم أنه لم يكملها قط.

قوبلاي خان
صموئيل تيلَر كولَرِج
ترجمة ماجد الحيدر


في "زانادو" شادَ "قوبلاي خان"
قبةً عظيمةً للملذّاتِ
هناك حيث يجري نهرُ "ألف" المقدَّسُ
عبرَ كهوفٍ لا يحيطُ بها إنسانٌ
نحوَ بحرٍ لا يَرى عينَ الشمسِ.
خمسةُ أميال ثم خمسةُ أميالٍ من خصيبِ الترابِ
حيطَتْ بالبروجِ والأسوارِ
وهنا حيث الرياضُ .. تزهو بغدرانٍ تتلوّى
أينعت أشجارٌ .. تفوحُ بالعبيرِ
وهنا حيثُ الغاباتُ العتيقةُ كالتلالِ
تطوي فُسحاً .. من خضرةٍ مشمسةٍ.
لكن ..آهٍ !.. أيّةُ هُوَّةٍ شاهقةٍ تُلهِبُ الخيالَ
ينشقُّ عنها التلُّ الأخضرُ ، تحتَ غطاءٍ من الأَرزِ!
يا للموضعِ الوحشيِّ! الرهيبِ .. المسحورِ
كغابةٍ مسكونةٍ .. بشبحِ امرأةٍ
تبكي عشيقاً من الجِنِّ ... تحتَ القمرِ الذابلِ!
**
من هنا .. من هذه الهُوّةِ .. في هَياجٍ عنيفٍ
كانت الأرضُ تلهثُ .. وتتقطَّعُ منها الأنفاسُ
وتنشقُّ عن نبعٍ عظيم.
وتثورُ الشظايا العظامُ .. كقُبَّةٍ من بَرَدٍ مرتَدٍّ
أو هشيمٍ يذروهُ الدارِسونَ.
من هنا .. بين صخورٍ راقصاتٍ
يتفجرُ بُغتةً .. بغتةً والى الأبدِ
ذاك النهرُ المقدَّسُ
ويمضي .. يتلوّى ميلاً بعد ميلٍ
في الغابِ والوادي
ليصيرَ الى الكهوفِ التي .. لا يحيطُها إنسانٌ
ويغطسَ في اضطرابٍ .. في بحرٍ ما بِهِ حياةٌ...
من هذه الفورةِ .. هذا الهياجِ
كان قوبلاي .. يسمعُ من بعيدٍ
لغطَ الأجدادِ .. يبشّرونَ بالحروبِ!
**
ظلالُ قبّةِ الملذّاتِ
تطوفُ على صفحةِ الموجِ.
وخليطٌ من الألحانِ .. يُسمَعُ قادماً
من الكهفِ والنبعِ.
معجزةً كانت .. للصنعةِ الفريدةِ:
قبّةٌ للملّذات .. مشمسةٌ .. بكهوفٍ من الثلج!
**
مرةٌ في الرؤى .. أبصرتُ جاريةً .. كاعباً حبشيةً
تداعبُ الأوتار .. وتغنّي .. لجبلٍ اسمه "أبورا".
آهٍ لو انّي أحييتُ في أعماقي
غناءَها .. وشجيَّ ألحاِنها
إذن لأخذَتْني .. الى نشوةٍ ضاريةٍ
حتى ابتنيتُ بالنغمِ المُجَلجِل المديدِ
تلك القُبّةَ المُشمِسةَ! وتلكمِ الكهوفَ المُثلِجةَ!
ليُبصِرَها كلُّ من أصغى
ويصيحَ عالياً : حذارِ حذار
من عينِهِ البارقةِ .. وشعرِهِ السابحِ في الهواء!
أغمضْ عينيكَ .. وانسجْ حولَهُ .. هالاتٍ ثلاثاً
فلقد غذاهُ ندى الشهدِ
وعبَّ من حليبِ الجِنان !


KUBLA KHAN

In Xanadu did Kubla Khan
A stately pleasure-dome decree:
Where Alph, the sacred river, ran
Through caverns measureless to man
Down to a sunless sea.
So twice five miles of fertile ground
With walls and towers were girdled round:
And here were gardens bright with sinuous rills
Where blossomed many an incense-bearing tree;
And here were forests ancient as the hills,
Enfolding sunny spots of greenery.
But oh! that deep romantic chasm which slanted
Down the green hill athwart a cedarn cover!
A savage place! as holy and enchanted
As e er beneath a waning moon was haunted
By woman wailing for her demon-lover!

And from this chasm, with ceaseless turmoil seething,
As if this earth in fast thick pants were breathing,
A mighty fountain momently was forced;
Amid whose swift half-intermitted burst
Huge fragments vaulted like rebounding hail,
Or chaffy grain beneath the thresher s flail:
And mid these dancing rocks at once and ever
It flung up momently the sacred river.
Five miles meandering with a mazy motion
Through wood and dale the sacred river ran,
Then reached the caverns measureless to man,
And sank in tumult to a lifeless ocean:
And mid this tumult Kubla heard from far
Ancestral voices prophesying war!

The shadow of the dome of pleasure
Floated midway on the waves:
Where was heard the mingled measure
From the fountain and the caves.
It was a miracle of rare device,
A sunny pleasure-dome with caves of ice!
A damsel with a dulcimer
In a vision once I saw:
It was an Abyssinian maid,
And on her dulcimer she played,
Singing of Mount Abora.
Could I revive within me
Her symphony and song,
To such a deep delight t would win me
That with music loud and long,
I would build that dome in air,
That sunny dome! those caves of ice!
And all who heard should see them there,
And all should cry, Beware! Beware!
His flashing eyes, his floating hair!
Weave a circle round him thrice,
And close your eyes with holy dread,
For he on honey-dew hath fed,
And drunk the milk of Paradise.



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأم المستعبّدة-قصيدة الشاعرة الامريكية فرانسيس هاربر-مع الن ...
- أدونيس وبجماليون-قصيدتان للشاعرة الأمريكية هيلدا دولِتِل-مع ...
- الى قبَرة-للشاعر الانكليزي العظيم ب ب شيللي-مع النص الأصلي
- من نافذتي أنظر..وأبصق في غضب!
- قصيدتان للشاعر الأمريكي إمرسون-مع النص الأصلي
- قصيدة الأجداد للشاعر الانكليزي إيدموند جارلس بلوندن-مع النص ...
- آرشِبالد ماكلِش-فن الشعر- مع النص الأصلي
- صلاةُ المهرِّجِ للشاعر الأمريكي ادوارد سل
- آن سكستون-القُبلة
- الى شاعرٍ ، بعدَ ألفِ عام-ج. إ. فليكر
- قصيدتان للشاعر الأمريكي كارل ساندبرغ
- رتشارد ألدنغتن-مناوراتُ الميدان-واجبٌ في الحجاباتِ الأمامية
- الذي لا يقهر للشاعر الإنكليزي وليم إيرنست هنلي
- في مطبخ الأمنيات-شعر
- ب ب شيللي-الى الليل
- محاكمة المجنون
- هذيان
- تمارين الانحناء اليومية-شعر
- لماذا أكره الأخبار
- عراق-شعر مؤيد طيب ترجمة ماجد الحيدر


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - قوبلاي خان --للشاعر الانكليزي كولرج-مع النص الأصلي