أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - صراع عشاق على سرير اوباما - لا للقرصنة الاخوانية الامريكية














المزيد.....

صراع عشاق على سرير اوباما - لا للقرصنة الاخوانية الامريكية


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 20:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا للقراصنة

كلنا يعرف ان ظاهرة القرصنة عادت من جديد بعد قرون و ابطالها الجدد كانو حتى وقت قريب الصوماليين الذين نهبوا معظم السفن المارة قريبا من سواحلهم بالبحر الاحمر واحيانا بعيدا عنها الى ان تصدت اساطيل الدول الكبرى وخفتت الظاهرة الان بعد حصولهم على مئات الملايين من الدولارات فدية لتخليص الشحنات والبشر من سطوتهم

التقطت جماعة الاخوان المسلمين الفكرة من الصومال و قامت مع القرصان الامريكى الشهير اوباما بتطوير الفكرة لتستولى بالقرصنة المشتركة على اوطان باكملها بعد انتفاضاتها الاخيرة

لقد وضعو اليد واستولو على ليبيا و اليمن و معظم تونس و الان يحاولون بسوريا بعد تسلح قطرى امريكى كثيف ياتى بعرابة تركيا موفق الرؤوس فى الحرام


والان نجىء لمصر

لقد بدأو القرصنة المخططة بعناية مع امريكا واسرائيل و السعودية وقطر بعرابة سعد الدين ابراهيم الذى اعطوه خازوق كعادتهم مع كل من يساعدهم بعد ما اوصلهم لحجر امريكا فانقلب عليهم الان وفضحهم بعدة احاديث صحفية

العسكر ضبطوالاخوان الان مع اوباما بسرير واحد والسيدة كلينتون تمد عليهم اللحاف و تزغرد عاليا ببيان رسمى امس ليستمتعو باحضان بعضهم

امريكا بطريقها للتخلى عن العسكر و غيرت تحالفاتها والعشيقة من الحكام العسكر للحكام الاخوان مادامو اعطوها اكثر مما اعطاها العسكر سابقا من متعه حرام

ان قرصنة بديع واخوانه على مصر وقرصنة محمد مرسى على كرسى الرئاسة لم يات من فراغ وانما اتى بعد نكاح متعه بينهم وبين اوباما وايمانات مغلظة وضمانات ببيع مصر نهائيا و الدخول ببيت الطاعة الامريكى بدون قيد ولا شرط

ويؤسفنى ايها العاشق اوباما ان اقول لك - لم تصدق الساقطة الاخوانية فى اى وعد فهى شبقة تفتح احضانها لاى عشيق مادام سيمنحها السلطة والصولجان وهى متعددة العشاق فاقدة الشرف كعاهرة فى اوج نشاطها المحرم - لقد منحت نفسها قبلك للسعودية ولقطر ولطوب الارض مادام سيدفع المعلوم -
منحت نفسها للملك فاروق ولقبته خليفة المسلمين ثم انقلبت عليه فى ١٩٥٢

و للسادات ثم قتلته
و لمبارك ثم انقلبت عليه
وللمشير والان تسب دينه وسنسفيله بالتحرير وتطالب بعنقه

كما منحت نفسها ايضا لا للقراصنة

كلنا يعرف ان ظاهرة القرصنة عادت من جديد بعد قرون و ابطالها الجدد كانو حتى وقت قريب الصوماليين الذين نهبوا معظم السفن المارة قريبا من سواحلهم بالبحر الاحمر واحيانا بعيدا عنها الى ان تصدت اساطيل الدول الكبرى وخفتت الظاهرة الان بعد حصولهم على مئات الملايين من الدولارات فدية لتخليص الشحنات والبشر من سطوتهم

التقطت جماعة الاخوان المسلمين الفكرة من الصومال و قامت مع القرصان الامريكى الشهير اوباما بتطوير الفكرة لتستولى بالقرصنة المشتركة على اوطان باكملها بعد انتفاضاتها الاخيرة

لقد وضعو اليد واستولو على ليبيا و اليمن و معظم تونس و الان يحاولون بسوريا بعد تسلح قطرى امريكى كثيف ياتى بعرابة تركيا موفق الرؤوس فى الحرام


والان نجىء لمصر

لقد بدأو القرصنة المخططة بعناية مع امريكا واسرائيل و السعودية وقطر بعرابة سعد الدين ابراهيم الذى اعطوه خازوق كعادتهم مع كل من يساعدهم بعد ما اوصلهم لحجر امريكا فانقلب عليهم الان وفضحهم بعدة احاديث صحفية

الاخوان الان مع اوباما بسرير واحد والسيدة كلينتون تمد عليهم اللحاف و تزغرد عاليا ببيان رسمى امس ليستمتعو باحضان بعضهم

امريكا بطريقها للتخلى عن العسكر و غيرت تحالفاتها والعشيقة من الحكام العسكر للحكام الاخوان مادامو اعطوها اكثر مما اعطاها العسكر سابقا من متعه حرام

ان قرصنة بديع واخوانه على مصر وقرصنة محمد مرسى على كرسى الرئاسة لم يات من فراغ وانما اتى بعد نكاح متعه بينهم وبين اوباما وايمانات مغلظة وضمانات ببيع مصر نهائيا و الدخول ببيت الطاعة الامريكى بدون قيد ولا شرط

ويؤسفنى ايها العاشق اوباما ان اقول لك - لم تصدق الساقطة الاخوانية فى اى وعد فهى شبقة تفتح احضانها لاى عشيق مادام سيمنحها السلطة والصولجان وهى متعددة العشاق فاقدة الشرف كعاهرة فى اوج نشاطها المحرم - لقد منحت نفسها قبلك للسعودية ولقطر ولطوب الارض مادام سيدفع المعلوم -
منحت نفسها للملك فاروق ولقبته خليفة المسلمين ثم انقلبت عليه فى ١٩٥٢

و للسادات ثم قتلته
و لمبارك ثم انقلبت عليه
وللمشير والان تسب دينه وسنسفيله بالتحرير وتطالب بعنقه

كما منحت نفسها ايضا للخمينى ولخامنئى و لاحمدى نجاد

المسالة بمصر صراع عشاق

الاخوان والعسكر يريد كل منهم الانفراد بامريكا صاحبة القوة و الشبق لبترول الشرق الاوسط ولطرق تامينة واهمها مصر قناة السويس والموقع و الجغرافيا والتاريخ و الشعب

و قد كان الاتفاق الاساسى ان تنام كل قوة منهم ليلة بحضن اوباما اى يتقاسما العشيق -

و لكنهما اختلفا على من يمسك المنشفة بالصباح مرسى ام شفيق ؟؟

وواضح ان اوباما ميال للاخوان و يريد من العسكر ان تمنح ليلتها للاخوان

هذه هى حكاية صراع العسكر والاخوان ببساطة ايها الشعب المصرى الغلبان صراع على السرير الاوبامى النتنياهوى و من يذهب لاحضان العشيق الامريكى الاسمر العسكر ام الاخوان ???

ولا مانع لديهم من تغطية الفضيحة بالضحك على ذقون الشعب و استغلال الثورة والثوار وكلاهما ذبحها منذ تذوقهما العسيلة الامريكية

ولله فى خلقه شئون



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذو الحكمة من افواه رؤساء اسرائيل- كابوس يجب وقفه
- الى المحكمة الدستورية العليا -قليل من الماء يطهرها
- الى من يريد انتخاب الدكتور مرسى- التاريخ المهبب للاخوان المس ...
- نوارة نجم -ومحمد مرسى - وخيبة الاقباط
- تزايد احتمالات انقلاب عسكرى وشيك ان لم توافق الاخوان وحلفائه ...
- يا للهول يا ابا الهول -هل ستصبح مصر اول دولة يحكمها شاذ ان ص ...
- اللى شبكنا يخلصنا -حل الاحزاب الدينية ومجلس الشعب قبل تسليم ...
- كلام فى السياسة الجزء 3 - الحى ابقى من الميت
- - فضيحة القضاء الاسلامى بابو قرقاص -والحاجة لمحاكم مختلطة وح ...
- طبق مبارك المفضل بالمستشفى لحم النعام المشوى- شوى الله اجساد ...
- كلام فى السياسة القبطية- درس التاريخ
- مطلوب : اعدام الست نزيهه - وضمانات ومراقبة دولية لصيقة لانتخ ...
- تعدد الزوجات و المرشح البابوى لاسقفية الاسكندرية العظمى
- يوم ماسبيرو - ويوم حصار وزارة الدفاع - خواطر قبطى متشائم
- رسالة من مواطن قبطى الى قائمقام البطريركية القبطية الانبا با ...
- بعد بحث نكاح الميته بالبرلمان القندهارى-اليس من حقنا طلب حما ...
- المفتش كرومبو وقضية الحقوقى احمد الجيزاوى
- انا واخويا على ابن عمى ,وانا وابن عمى على الغريب - خطة الاخو ...
- زيارة القدس بين المفتى المسلم والقائمقام القبطى - الرحمة قبل ...
- خناقة الدستور المصرى -هو اللى ها يتكتب دستور ولا قران ؟؟؟


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - صراع عشاق على سرير اوباما - لا للقرصنة الاخوانية الامريكية