أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم ابراهيم - العمل الشريف ام الاحتيال ايهما نختار اليوم














المزيد.....

العمل الشريف ام الاحتيال ايهما نختار اليوم


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3765 - 2012 / 6 / 21 - 14:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اطلعت على نص لتعليقات عراقيين كتبت عن صورة للفنان العراقي المغني الشهير قحطان العطار الصورة تبين ان المغني العراقي قحطان العطار يعمل خبازا او انه يخبز ربما في بيته وليس في مخبز وهذا لايهم المثير للسخربة ان الكثير منهم لم تعجبهم الصورة واثارت نقاشات كثيرة لان المغني العراقي يعمل خبازا وانا استغربت كثيرا لانه من المفروض ان يفتخر العراقيين بان هناك مواطن عراقي شريف يعيش في دولة اوروبية مثل المغني قحطان العطار يكفي انه يكسب ماله من كده وعرق جبينه ولايحتال على الدولة التي استضافته واعطته لجوء كما فعل اخرون حيث يحتالون على الدنمارك فهم ياخذون تقاعد من الدنمارك على اساس انهم مرضى غير قادرين على العمل وفي نفس الوقت يعملون كنواب في البرلمان العراقي براتب عالي جدا او يعملون وزراء في العراق بلدهم الام
بالفعل استغربت كثيرا من تعجب العراقيين من عمل المغني قحطان العطار كخباز . الا يعلمون بان العالم يعيش اليوم ازمة اقتصادية ومالية عميقة ومن الصعب جدا ان نجد عملا مناسبا لشهاداتنا حتى ان الكثيرين منا في الدنمارك اضطر للسفر الى دول اخرى لايجاد عمل مناسب لشهاداته وكفائاته العلمية وخاصة في مجال الطب والتمريض كحالي انا وبسبب سياسة التقشف في اوربا فان الكثيرين تم طردهم من العمل وبالتالي ازداد الفقر والكثيرين ليس لديهم الدخل الكافي للذهاب الى المطاعم والمقاهي والمسارح او السفر لقضاء اجازة صيفية كما كان يفعل سابقا وعدد قليل من الناس يذهب الى دار الاوبرا للاستماع الى الموسيقى لايوجد مال كافي مخصص للترفيه كما كان يفعل الفرد سابقا هذا حال الغالبية اليوم خاصة بعد تصاعد الازمة الاقتصادية والمالية في جميع الدول الاوروبية والعالم كله تقريبا
وبالتالي المفروض على العراقيين ان يباركو للمطرب العراقي قحطان العطار لانه وجد عمل كخباز فانا رغم حصولي على ثلاث شهادات جامعية لم احصل على عمل مناسب لكفائاتي العلمية والان طبعا في اجازة مرضية ولكن المفروض ان اتحسن تدريجيا واجد عملا يناسب كفائاتي العلمية لخدمة الانسانيةز
في الوقت الذي يعمل فيه المطرب العراقي قحطان عطار خباز وبشرف نجد ابناء الزعماء في العراق يسرقون ثروات الشعب العراقي في جيوبهم ويبنون قصورا في امريكا وفرنسا ويفتحون حسابات بنكية في سويسرا واوربا لماذا لانحترم الشريف رغم فقره فهو شريف لم يسرق اموال الشعب العراقي لققد راينا كيف ان زعماء العرب كانوا لصوصا باحتراف وابنائهم استمتعوا بهذه الاموال بدلا من الشعب الذي يموت في فقره وجوعه واميته في العراق لاتبنى مدرسة حديثة للاطفال لايوجد طعام مجاني لاطفال المدرسة كما هو في مدارس العالم او نقل مجاني لايملك الطالب كومبيوتر في المدرسة كما يفعل اي طالب في الدول الاخرى العراق يملك ابار للبترول ويصدر الاف البراميل في اليوم الواحد ومع هذا لايملك الطالب العراقي مقعدا مريحا في المدرسة بل تجد اربعة او ثلاث طلاب يجلسون على مقعد مخصص لطالبين فقط لماذا اين اموال العراق تذهب لماذا لايستمتع بها ابنائئه بل يستمتع بها فقط فئة قليلة هم عائلة الزعيم او الرئيس وابناء الرئيس و الزعماء والقادة فقط 60 مليار دولار تختفي دون ان يجرى تحقيق من الدولة وثم اربيعن مليار دولار تختفي ولايجرى اي تحقيق حول اختفاء هذه الميارات لماذا وماذا يعني كل هذا؟ هذا يعني ان في العراق لصوص وليس لص واحد يسرق المال يتناصفون المال المسروق ويستمتعون به اما الطفل العراقي تجده في الشارع بلاماوئ والطفلة العراقي في الشارع تسرق وتباع في سوق البغاء لماذا هذا يحدث في العراق الذي يملك ابار بترول ويصدر النفط لطلدول العالم ؟ اعتقد ان الجواب هو ان الشعب ينتخب اللصوص الذين يسرقون ثرواته وانه من يحكم العراق لم يتعلم حب الوطن يتعلم احد في الحكومة العراقية حب الوطن
ان حب الوطن لايعني فقط ان ترفع سلاحك لتحمي الحدود من المستعمرين بل ان حب الوطن الذي لم يتعلمه الشعب العراقي هو حماية امواله من السرقة وحماية ترابه وهوائه من التلوث والاوساخ وحماية ابنائه المعاقين من الظلم وحماية نسائه من الاضطهاد والقمع وحماية اشجاره وازهاره من الموت وحماية مائه من الجفاف والتلوث وحماية اطفاله من التشرد هذا هو حب الوطن الذي لم نتعلمه في العراق حب الوطن هو حماية امواله وثرواته من السرقة والعبث هذا الحب لم يتعلمه العراقيون

مكارم ابراهيم

صورة الفنان العراقي قحطان عطار
http://hammdann.net/index.php?option=com_content&view=article&id=7522:2012-06-17-19-18-29&catid=36:2011-01-30-07-37-49&Itemid=76



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتغضبي الهرمون هو السبب
- سقوط ديكتاتور وولادة ديكتاتوريات
- الاتحاد الاوروبي يخذل الربيع العربي
- أربع سنوات اخرى لنتنيبنياهو ستكون كارثة حقيقية
- مابعد الغيبوبة وكابوس البحث عن الذات
- إضطهاد المرأة اليوم إضطهاد ذاتي
- الحرب السلفية الصفوية
- عبد السلام اديب والنضال النقابي
- يكفي الصراخ فقد حان وقت التغيير
- رسالة محبة الى جميع من يسال عني
- اعزائي واحبتى شكرا لكم
- حق تقرير المصير حقيقة وليست مؤامرة
- ثورة المرأة والثورة المضادة
- الماركسية والاسلام والعروة الوثقى
- المجد والخلود للشهيد محمد البوعزيزي
- علي الوردي بين القومية والعنصرية
- الربيع الاسلامي
- العصيان المدني
- دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي ...
- هل الصراع جسدي أم طبقي؟


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكارم ابراهيم - العمل الشريف ام الاحتيال ايهما نختار اليوم