أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - آزادي- أولى جرائد الثورة السورية تشعل شمعتها الثانية*1














المزيد.....

آزادي- أولى جرائد الثورة السورية تشعل شمعتها الثانية*1


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 09:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أشعلت جريدة azadi الحرية الصادرة عن اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا، بصمت وهدوء، شمعتها الثانية،في شهرنيسان، في ظل هذا النزيف الدموي، اليومي، من خاصرة الوطن، على أيدي زبانية الإجرام، في الوطن،حيث مرَّعام على ولادتها، ليس كأولى جريدة كردية تعد بنتاً للثورة السورية المجيدة، فحسب، بل كأولى جريدة للثورة السورية كاملة، وهي جريدة وزعت ورقياً بآلاف النسخ، في الوطن، من قبل الاتحاد، إذ استطاع مخرجها، ومحررهاالوحيد، وهوأحد الشباب النشطاء حقاً،أن يكرس لها وقته وجهده، وينسق المواد التي تصله من المكتب الإعلامي للاتحاد، بالإضافة إلى المواد المكتوبة، بأقلام عدد من كتابها الذين اتصلنا بهم، في الفترة الأخيرة الماضية، ليكون المخرج المحرر،وديناموهذه الجريدة الوحيد، بل وليجعل عبء مهمة الإشراف جد بسيط.
ولأن محررالجريدة، وهوأحد شباب الثورة، بل ومن عداد الناشطين الذين تعرفت عليهم، قبل ذلك بسنوات، من خلال إنجازات معروفة قام بها، وستتمّ الإشارة إليها،في وقتها، وفي ظل توافرالحرية، ولأنه كان صاحب مشروع جريدة بالعنوان نفسهazadi،قبل الثورة، وإن كان العنوان-في الأصل-يحيل إلى عنوان جريدة أحد أحزابنا الكردية العزيزة- لاتزال تصدر- فقد طرحت عليه، فكرة إصدارجريدة خاصة لاتحاد تنسيقيات شباب الكرد،وهوعضوفي مكتبه الإعلامي، ليكون ردُّه سريعاً، وإيجابياً، ومشجعاً، على أن نستمرَّ بالعنوان نفسه،عنوان جريدته المستقلة، التي يحرِّرها، ويخرجها بمفرده، وكنت قد تعاونت معه، ككاتب"عمود" في جريدته الاولى، تلك،إذ طلب مني مساهمتي ،الخاصة،لا أكثر، مرة أخرى،في الجريدة الثانية،هذه، لتكون الجريدة، جاهزة، وليريح زملاءه في المكتب الإعلامي الذين كانوا يشتغلون، كخلية نحل، في مهمة تصويرالتظاهرات الاحتجاجية، وغيرها من أنشطة الثورة،في مناطقهم، ويتعهدوا بإرسال الفيديوهات والبيانات التي يصدرها الاتحاد إلى وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، بل ونشرها في الفضاء الإلكتروني، كاستمرارلما كان يقوم به بعضهم، منذ انتفاضة آذارالباسلة.
واستطاعت جريدة آزادي الحرية، عبرأعدادها ال" 22 " الصادرة حتى الآن، أن تشارك في تشكيل ملامح مشاركة شبابنا الكردي في الثورة، في أعلى مستوى ممكن، ناهيك عن مساهمتها في رسم الخط البياني لإعلام الثورة المجيدة، وقد حاولت أن تتضمن الرأي والرأي الآخر، وإن كانت ستتأثر،لاسيما في أعدادها الأولى، بسياسة النشرمن قبل محرِّرها ومخرجها الذي تطوع،في أداء مهمته، ليكون هناك الرأي والرأي الآخر، وكامتداد لتجربته الإعلامية الأولى،الخاصة، مع الوضع بعين الاعتبارالتبدلات الهائلة التي تمت بعد أشهر قليلة من عمرتلك التجربة الذاتية، ليسهم المكتب الإعلامي، في مابعد،لإضفاء بصمته عليها، ما استطاع، وإن كانت روح محررها،ستظهر،هنا وهناك، كصاحب رؤية إعلامية خاصة..!
وإذا كنت أحتفي بمحرِّرالجريدة، فذلك لأنه رضي أن يكون-الجندي المجهول-الذي يعمل فيها، عاملاً بصمت، غيرمتوخ من وراء ذلك تقديم اسمه، على طريقته من قبل،فإن ذلك لأنه أحد شباب الثورة،الفاعلين،في مجاله الإعلامي،باعتبارالإعلام كان جزءاً مهمَّاً من الثورة،بل كان عصبها الفعلي.
ولقد لفت انتباهي، أمرٌغريبٌ، وهوأن تحقيقات و ملفات عديدة، تناولت الصحافة الورقية للثورة، وذلك ي كبريات المنابرالعربية، كجريدة الحياة- أنموذجاً-بيد أنها راحت تتحدث عن جرائد عديدة، ظهرت في مابعد، بيد أنها لم تتناول هذه الجريدة، للأسف، وهومايذكرنا بممارسات العقل الإلغائي عند بعضهم، ممن يتجاهلون المساهمة الكردية، في الثورة السورية، بل ويهمشون أسماء كردية، في حقلي:السياسة والإعلام، دون أن تعطى ما تستحق من حقها في ذلك، ولقد لاحظنا أن ذلك يتعلق بسياسات بعض الحاقدين على الكرد، في بعض المنابرالكبرى،وإن كان الشعب الكردي في سوريا، انخرط في الثورة السورية، وقدم ولايزال يقدم ضريبة الحرية، من دم أبنائه، وأرواحهم، وهي ضريبة باهظة وغالية، تعد امتداداً لتبني أبناء الشعب الكردي لشعار"واحد واحد واحد الشعب السوري واحد".
أهنىء اتحَّاد تنسيقيات شباب الكرد أحد أكبرمظلات شباب الثورة الكرد، والذي يضم إحدى أولى التنسيقيات التي شكلت نفسها، منذ شباط 2011، تمهيداً للثورة، وسمت نفسها" حركة شباب الانتفاضة"، بالعيد الأول لإصدارجريدتهم، هذه،على أمل، أن تحتفل الجريدة بعيد ميلادها،في العام المقبل، ونحن في الوطن، تصدرنسختها الأصلية باللغة الكردية الأم، إلى جانب النسخة العربية، حيث أحد مكاتبها في مدينة"قامشلي"، ومكتبها الآخر، في دمشق، في ظل سوريا حرة، ديمقراطية، تعددية، مدنية، تتحقق فيها المعادلة الوطنية،على أكمل وجه، بمافي ذلك حقوق شعبنا الكردي، كما يطلبها وفق صندوق الانتخابات، وهوالذي يعيش على أرضه منذ آلاف السنين..
تحية، إلى كل من وزع، ويوزع، نسخ هذه الجريدة،في الوطن، وفي ساحات التحرير، قبل من يكتب لها، أويحرِّرها، ويخرجها-وهم جميعاً مناضلون- لأن مهمَّة من يوزِّعها،هي الأصعب، كما أننا لنحيي كلَّ من تطوع للعمل في هذه الجريدة، وكل من دعمها، ويدعمها بكتاباته، وكل ذلك،لاشك، جزء من نضال أبناء شعبناالعظيم، من أجل إسقاط النظام الديكتاتوري المجرم، وولادة سوريا الجديدة، المنتظرة..



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدةوالكتابة الثانية
- سرديات مفتوحة على التحول:ثورات الربيع العربي تفرزأدبها الجدي ...
- بين القلم والكيبورد
- مشروع غسان تويني التنويري
- الطائرة1*....!:
- الطائرة....!:
- ثلاثية العنقاء والرماد2-3-4
- ثلاثية العنقاء والرماد2-3:
- حدود المثقف
- خطاب لحظة ما بين السكين والرقبة:
- كيماوي الألفية الثالثة
- رسالة مفتوحة إلى الأصدقاء في الاتحاد الديمقراطي p.y.d
- جرعة الحرية: افتتاحية العدد الأول من جريدة- القلم الجديد-P&# ...
- ثلاثية العنقاء والرماد:1--نشيد الحفة-
- انقذوا جبل -الكرد-..!*
- أفق التحولات الكبرى
- خطاب سقوط ورقة التوت
- وقائع موت غير معلن*
- الفن التفاعلي:لوحة مفتوحة يشارك في رسمهاجمهورالمعرض
- مجزرة الحولة في عرض مسرحي لوزارة الكذب الخارجي


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - آزادي- أولى جرائد الثورة السورية تشعل شمعتها الثانية*1