أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد ممدوح العزي - الشعب الفلسطيني :حقوق مشروعة دون سفك الدماء ...!!! لا للظلم لا للمعاناة :















المزيد.....

الشعب الفلسطيني :حقوق مشروعة دون سفك الدماء ...!!! لا للظلم لا للمعاناة :


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 00:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


الشعب الفلسطيني :حقوق مشروعة دون سفك الدماء ...!!!
لا للظلم لا للمعاناة :
الشعب الفلسطيني المتواجد على الاراضي اللبنانية يعني المر والامر ،طبعا يعيش هذا الشعب الضيف والمهجر والمنكوب منذ العام 1948 حياة سئية بسبب التهجير والتشريد من قبل العدو الصهيوني الذي اغتابص الاراضي الفلسطينية بمساعدة دولية وتطوطؤ عالمي عى جريمة الاغتصاب ،فالدول العربية والحكام الفاسدين كان شريكا في تمديد مر الاحتلال في اغتصاب فلسطين ،بالتالي اضحى الشعب بانتظار حق العودة ،مابين الضيع في المنفى والهجرة القصرية ومابين استخدام الورقة الفلسطينية من قبل الحكام العرب لقمع شعوبها بحجة تحرير الاراضي المحتلة يبقى الفلسطيني اسير هذه الاحلام والبقى في مخيمات الشتات .في وصف لحياة الشعب الفلسطيني التي تحاصرها كثل اسمنتيةكبيرة من كل الجهات بعزل كامل عن الميط الجغرافي للمخيمات ،بالاضافة الى غياب الحقوق المواطنية التي تحجب عنهم بواسطة قوانيين وقيود تم تقيد الشعب الفلسطيني بها منذ مطلع العام 1990 ، منذ زمن سيطرة النظام الامني اللبناني -السوري ،زمن الوصايا السورية للبنان والتي كانت المخيمات جزاء من هذه السياسة ،طبعا نحن نتفق مع الشعب الفلسطيني بانه يعاني ويعيش حياة غير انسانية ،ونقر بحقوقه الانسانية بالدرجة الاولى كونه انسان مخلوق بشري في اول شيء قبل ان يكون ضيف واخى ولاجىء ،ونطالب معه باعطاءه كافة حقوقه المدنية في لبنان والحصول عليها سريعا من خلال لجنة قانونية لبنانية تقوم على دراسة الوجود الفلسطيني بطريقة صحيحة وسليمة ، وعدم الاختباء وراء التوطين وحق العودة وحقوقها التي تمنع المواطن الفلسطيني من حقه في ممارسة المواطنية الانسانية ،لان المواطنية لا تمانع حق العودة . لان الفلسطيني فلسطيني لو تم اعطائه جواز ملكي في مملكة السماء ، فالعودة لا يلزمها مدفع بل قوانيين اجتماعية تحترم الانسان ،وانسانيته كانسان واحتضانه وتامين كل الامكانيات الى حين العودة واعطاه حقوقه المدنية والاجتماعية لكي يستطيع ان يقوم بواجباته الترتبة عليه امام القانون اللبناني .ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذا تصر بعض القوى الفلسطينية اليوم الوقوف والمطالبة بحقوقها المشروعة والدخول بمواجهة علنية مع الجيش اللبناني يدخلهم في صراع عقيم ،ولمصلحة من هذا الصراع؟؟؟ فهل قررت هذه القوى اليوم الانتفاضة بوجه الجيش للمطالبة بحقوقها الاجتماعية المفقودة بطريقة قلب الطاولة على راس الجميع ووفقا لخطة واجندة خارجية تستخدم دماء الشهداء وجراحى الاهالي بالرغم من اغطاء يرتكبها بعض العناصر العسكرية تودي الى قوع ضحايا . الا تدل هذه الاعمال التي تتم تحت اطار سياسي ممنهج وعنوان الفوضى الخلاقة في لبنان من خلال انتفاضة المخيمات الفلسطينية بوجه الجيش بتاريخ 18 حزيران 2012 والتي وقع من خلال هذه الاعمال الصبيانية ضحايا ابرياء جز بهم في هذه الازمة الجديدة .طبعا الهدف الحقيقي من هذا الاشكال هو ان ادخل الملف الفلسطيني بازمة مع الدولة اللبنانية وكافة الاطراف بسبب الممارسات التي تمارس بهذه الانتفاضة الغير طبيعية وبعيدة عن الزمان المناسب والمكان المناسب، الاشتباك الفلسطيني اللبناني هو لاخذ المشكلة الى مكان مختلف لخدمة قضية مختلفة الم يكن من الافضل من الاطراف الفلسطينية الدخول في عملية تفاوضية مباشرة مع الدولة اللبنانية للمطالبة بالحقوق المغيبة لهذا الشعب الذي يعاني في الشتت ،وفك الحصار العسكري القصري المفروض على المخيمات .فالفلسطيني يدفع دوما الاثمان غاليا ،ويجز بصراعات داخلية على حسابه وحساب قضيته القومية .يجب ان لا يقع الاخوة الفلسطينين في ازمة الازمات الامريكية التي تقول :"بان الدم الامريكي فوق كل اعتبار "،والفلسطيني يجب ان يرى بان تحرير الدول العربية من حكامها الفاسدين هو الطريق الاسلم لخوض الصراع من اجل القضية القومية وليس العكس السكوت على هذه الانظمة من اجل فلسطين فلسطين ضاعت وكانت هذه الانظمة شريكا في ضيع الدولة وشريكا في استمرار الاحتلال . لنعود بالذكرة الى الوراء عندما دخلت منظمة التحرير طرفا في الحرب الاهلية اللبنانية والميول الى طرف ضد طرف ،لقد دخلت المنظمة الى جانب اليسار واضحى اليمين اللبناني عدوا للقضية الفلسطينية بعدانكان اليمين من اشد مناصري القضية الفلسطينية وادى لها خدمات شتىء لكن البندقية الفلسطينية اصبحت عدوا ودخلت المنظمة في سياسة التحالفات المحلية ،وتبنت الجانب الاخرى وكانت تجربة السنية السنية التي دفع الفلسني واللبناني ثمنا زهيدا لذلك .وبالمناسبة لبد من الوقف امام الحالة الفلسطينية التي كنت تتلقى الضربات القاصية على الاراضي اللبنانية من القوى الاقليمية والقوى اللبنانية التي كانت حليفة معها وكان الفلسطيني يسدد فواتير بالجملة من خلال مجازر كبيرة ابتدا من تل معارك 1973 صراع المنظمة مع الجيش وتل الزعتر مرورا بطرابلس وحرب المخيمات وصولا الى عصابات فتح الاسلام ذات الصناعة السورية والتصدير المخابراتي والذي دفع ثمنها مخيم نهار البرد وتم تدميره بسبب سياسة اقليمية كانت تستخدم من المخيمات .
نتمنى من العقلاء والحكماء في الشعب الفلسطيني الخروج الى الشارع لضبطه والتكلم مع هذا الشباب الثائر والمحتج ولكن ليس في الموقع الصحيح وتذكيرهم بالانتفاضة الثورجية في السنة الماضية عندما شحنوا الى الحدود اللبنانية الفلسطينية ،ويومها وقعوا في فخ نصب لهم وسقط العديد من الجرحى والقتلى والجيش اللبناني كان من ينقذهم من المذبح طبعا الجيش خط احمر ويمنع الممساس به ،عليهم احباط المؤامرة التي سوف تاخذ الشارع الفلسطيني لمكان اخر ... فالفلسطيني اليوم يثور باوامر خارجية ... عليهم الانتباه الجيد للمؤامرة المنصوبة لهذا الشعب الذي يتهم بالسلفية وتوغلها في داخل المخيمات ... طبعا على الشعب الفلسطيني المتواجد في لبنان وقياداته وحكمائه ان ينتبه جيدا للفخ والكمين المنصوب لهم من خلال عرض العضلات لادخال المخيمات في حرب مع الجيش اللبناني ،وزاحة الانظار العالمية والعربية والاقليمية عن الملف السوري ونظام الاسد فالشعب السوري لم ينتظر من شعب فلسطين ومخيمات لبنان هذا السكوت وهذا الصمت بل الذهب نحو الموافقة على كل مايفعله النظام في حرب البادة التي يشنها ضد الشعب السوري الاعزل ،هذا السكوت من قبل الشعب الفلسطيني مؤلم لان الشعب السوري مظلوم ومتهض ، فالاسلام يقول: "انصر اخيك ظالما او مظلوما"، فالشعب السوري اخ ،وهو اول من هب تاريخيا لنصرة القضية الفلسطينية،وقدم لها المال والعتاد والارواح وكان ومايزال نصيرا لها رغما عن كل الجراح ،فماذا فعل لكم الشعب السوري لكي تسكتوا على جرائم النظام السوري...وتذهبوا بايدكم لتنفيذ ماربه التي ستدفعون بها الاثمان الغالية مع كل العرب ...الانتباه الجيد لكل المخاطر التي تنصب لكم ...وعلى القيادات ان تقوم بطرح نظرية الناي بالنفس عن الازمة السورية ولكن بطريقة ايجابية ،بالاضافة للانتباه الجيد لمخطرافتعال معركة خاسرة مع الجيش اللبناني . فالمعكرة اذا وقعت سوف يقع الهيكل على رؤس الجميع وتكون الخسارة على كل الاطراف وخاصة التي تعمل على نشر الفوضى بين الجيش والشعب الفلسطيني .
د.خالد ممدوح العزي
كاتب وباحث ومختص بالاعلام السياسي والدعاية.
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسان تويني خسارة لبنان والصحافة ...!!!
- النظام السوري :خطط مبرمجة لتنفيذ ارهاب الدولة ...!!!
- عمر ادلبي بطل من هذا الزمان : الى صديقي عمر ادلبي...!!!
- الخريطة الدولية الجديدة:امن اسرائيل فوق كل اعتابر ،والازمة ا ...
- بوتين يتهرب من اللقاء في قمة الثماني ...!!!
- الازمة السورية: والخطاب الشعبي العربي اليومي ...!!!
- المرآة هي الاساس في التغير : لا تغير و لا حرية دون ديمقراطية ...
- ما يؤخذ بالسيف ،فالسيف يؤخذه...!!!
- روسيا الاتحادية وسياستها الفاشلة: خسرت العرب ،وخسرت سورية... ...
- سياسة روسيا في دول العالم العربي-3-3-:
- سياسة روسيا في دول العالم العربي-2-3-
- سياسة روسيا مع العالم العربي-1-3-
- سورية الثورة -الطريق نحو الحرية ،الطريق الى دمشق يرسم بالدم ...
- االرئيس بوتين: والاسئلة العربية التى لاجواب لها ..!!!
- العام 2012 استحقاقاته: هل ستضع العالم أمام حرب باردة جديدة ب ...
- الثورة السورية بعد عام: الطريق نحو الحرية، الطريق إلى دمشق . ...
- لا تغير و لا حرية دون ديمقراطية، ولا ديمقراطية دون المساواة ...
- الانتخابات الرئاسية الروسية :عودة الرئيس بوتين الى الكرملين، ...
- مستقبل اليمن السياسي.. ودور الجنوب فيه !!!(2-2)
- مستقبل اليمن السياسي...بظل الرئيس التوافقي الجديد !!!(1-2)


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد ممدوح العزي - الشعب الفلسطيني :حقوق مشروعة دون سفك الدماء ...!!! لا للظلم لا للمعاناة :