أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - رواية الإرسي - القسم الأول (في برزخ الإرسي) - الفصل الثاني - أشواق -















المزيد.....

رواية الإرسي - القسم الأول (في برزخ الإرسي) - الفصل الثاني - أشواق -


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3763 - 2012 / 6 / 19 - 13:13
المحور: الادب والفن
    


أشـــــــواق


ـ هل سأراك مرةً أخرى؟.
ـ هل سألمس طفلنا.. أحضنه.. أحضنك.. هل؟!.
تأخذني يا حبي الهواجس والمخاوف. قد يعتقلونك رهينة.. قد أموت غريباً في الجبل.. هاهي ثلاثة أشهر مرت بلياليها الباردة، آلامها، كوابيسها. مرت ثقيلة، ودفعتني إلى فضاء فارغٍ مفتوحٍ. سكنتني أشواق لا براء منها. صاحبتْ لحظتي وأنا أتجول بين الجبال والقرى النائية، منفصلاً عن المقاتلين، ساهياً، حزيناً. تتخايلين جواري وحولي في الوديان والكهوف، في صباح الغابة الضاج بالعصافير، وفي ليل الجوامع وأحلامها. أستيقظ على ترديد المصلين الرتيب.. الله حي.. الله حي.. لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله.. أجلس متربعاً على السجادة البالية ملتفعاً ببطانيتي، نائداً معهم في غمرة سكرة الورع، أنود مشرفاً على حافة النحيب، إلى أن يبدأ الصبيب الساخن، فيختلط مشهد صفوف الرجال الورعين المتشبحين بضباب نور الفانوس الخافت ودمعي الدافق ولغط الأدعية والفجر المتسلل من النوافذ المطلة على الوادي وغابة البلوط. أتوسل مع هذه الأرواح المنسية بين الجبال إلى جلالة القادر كي يدعني أراكما مرة واحدة وحيدة. أدمنت هذا الطقس الذي وجدتْ به روحي السلام. وفي مرة وجدني الحرس المناوب أردد وأنا أنود اللازمة المنقذة، مما جعلني في اليوم التالي موضع سخرية المقاتلين:
ـ لم لا تلتحق بحزب الله!
ـ يمكن يصّلي بَسكوتْ!
أين لهم أن يفهموا ما بيّ؟. وحدك يا حياتي من يفهم حيرتي إزاء الأشياء والبشر والدنيا. أصبحت شارداً نَسْاء. تصوري مقاتلاً ينسى بندقيته.. صف رصاصه.. غطاء رأسه، في الجوامع.. في بيوت الفلاحين وخيم الرعاة. وََلكِ أن تتخيلي ما أضاف ذلك النسيان من سخرية أراها بعيون المقاتلين الشبان الأكراد النابضين قوة وحيوية، وهم يتغامزون ضاحكين كلما وقع نظرهم على هيئتي المبعثرة بملابس الفلاحين الأكراد التي لم أتعود عليها بعدُ، مما دفعني للمطالبة بحمل أثقل قطعة سلاح بندقية ـ عفاروف ـ قضمت ظهري، لكنها خففت قليلا من صورتي المخربطة. كنتُ أنوء بحملها أثناء تسلق القمم الشاهقة، لا بل أحتضر، فأستمد العزم من حلم رؤيتك متخيلاً لحظة إقبالي عليك واحتواء رمانتي كتفيك براحتي، فوران الرغبة في عينيك وأنتِ بين ذراعي. سأحضنك.. سأعجنك من أخمص قدميك الصغيرتين حتى قمة رأسك. سأدفن وجهي اليائس في شعرك الطويل. سأهبط إلى قدميك الطفليتين.. سأ.. سأ.. اسمعي يا حلوتي.. أسعد لحظاتي تكون في خلوة الاستحمام في غرفٍ طينية ملحقةٍ بالجوامع حيث تجري في أحواضها مياه الينابيع. كنت تنبثقين مضيئة من ظلال مكتظة بأبخرة الماء الفائر، المتصاعدة من قدرٍ كبير موضوع على صخرتين متباعدتين، يشتعل بينهما الحطب، تقفين إزائي عارية بنهديك الصلبين النافرين، وسرتك الملتفة مثل حلزون، ومتانة فخذيك الزلقين. تقتربين سائرة على صف الخشب المرصوف نحو دائرة التحمم، تلتحمين بيّ.. فأغور في تيهك اللذيذ، ثم أستيقظ على بللٍ وخيبة.. أترمد. أتضاءل. أسقط في يأسٍ موحلٍ. أرتجف.. أرتجف.. أرتجف من البرد وخوفي من ضياعكِ. أتسلل إلى باحة الجامع خفيض السقف. أندس تحت بطانية رثة جوار المحراب. وقبل أن أخفي رأسي، أرمق أجساد المقاتلين المبعثرين بأرجاء الجامع، على ضوء فانوس شحيح، موضوع على رفٍ حجري، ينتأ من الجدار البعيد. أتأمل أجسادهم المكورة، التي تبدو كأسمالٍ بالية مرمية في هذه الأركان المنسية، أسمال حية حزينة، تحلم في غفوتها الخفيفة بالأحباب البعاد، وأزقة الطفولة، وصبح المدارس والجامعات، بالبساتين والأنهار، بدفء البيت، تحلم.. وتحلم لتقتل غداً في كمين، معركة، أو تصطادها الطائرات المروحية التي تأخذ منا بين الحين والحين وجبة.. واحد.. أو اثنين. أو أكثر. ففي قرية "بولقامش" أخذت برصاصها ثلاثين مقاتلاً إلى الرفيق الأعلى الرابض في السماوات البعيدة فأراحتهم من مشاق التجوال والمخاوف ودبيب القمل والجوع وتباريح أشواقهم المضنية. من ناصية وحشتي القاحلة في عتم باحات الجوامع الراجفة بنور فانوس راقص له لون الجمر الذاوي، أتأمل يا حبي مصيري. ليس بفزعٍ لكن بإشفاق.. يا ملاكي بإشفاق..
كم هي حزينة ذواتنا التائهة في شعاب الجبال والأودية؟
نطوف والموت يطوف معنا. نسخر من الطلقة المارقة ظاهراً ونرتجف هولاً في أعماقنا الدفينة، ولكثرة ما رجفنا تجلدت الروح هاربةً من مشاعر الفزع، فالموت أصبح حقيقة صلبة، ونحن نراه يخطف واحداً منا بين الحين والحين. اسمعي يا روحي.. اسمعي عما أحيا فزعي. كنا نحاول عبور شارع مبلط من تحت ربايا الجيش. وفيما كنا نكمن قبيل العبور سمعت أحدهم يهمس للواقف جواره:
ـ كما اتفقنا تصوب نحوي ما إن أصاب ويتعذر سحبي!.
ـ مجنون!.
ـ لست مجنوناً، لو تمتنع أو تخطئ طلقتك.. سوف تجرم بحقي!.
ـ مالك كلما نعبر شارعاً تعيد نفس الكلام المخيف؟.
ـ لم تزر أقبية الجحيم.. فأين لك أن تستوعب مبلغ رعبي!.
لم أهتم للأمر. فطالما سمعت مثل هذا الحوار، في استراحات المفرزة جوار ينابيع المياه، قبيل النوم وبعد سرد مفصل عما جرى للسارد أثناء اعتقاله. كان السرد اللاهث المصور لحظات الرعب والألم الجسدي يحيل نومنا إلى كوابيس تتمحور حول لحظة الإطباق علينا، كما حدث لمفرزة صغيرة كبست قبيل الفجر وهي نائمة في جامع قرية قريبة من معسكرٍ للجيش. لكن ما أن وطئت أقدامنا إسفلت الشارع حتى انهال علينا الرصاص. انبطحتُ سامعاً خلفي صوتًا:
ـ رفاق أصبت.. لا أستطيع السير.
في ضجة الرصاص، وعلى ضوء طلقات التنوير رأيته مُلقىً على مبعدة أمتار دون سلاحه. كان يدعوني كي أطلق عليه رصاصةً:
ـ ارحمني يا رفيق.. ارحموني!.
صوبت نحوه في لحظة خاطفة متذكراً تفاصيل سرده المرعوب، لكن إصبعي تيبستْ.. لم تقوَ الضغط على الزناد. ومن خلفي.. من ظلام الجهة التي من المفترض أن ننسحب صوبها جاءت صلية أهمدت جسده. في الصبيحة التالية كنت أتفحص الوجوه وجها وجهاً، أحاول الوقوع على من أطلق الرصاص، لكن الوجوه الصلبة جامدة جمود الصخور لا تبيح بشيء. لزمت الصمت.. فمن يصدقني؟. وظللت أهجس بالقاتل الرحيم في كل الليالي التالية، يشاركني ضحكي وخبزي ومنامي، متخيلاً فوهة بندقيته المشفقة وهي تفضي بيّ إلى بوابة العالم الآخر.
هل يسمى هذا فزعاً يا حبيبتي؟.. أم أن الأمر قُدّرَ علينا من قوى علوية، تخلت عن البشر. قوى عاقلة أصابها اليأس من شر الإنسان، فتركته يعمل ما يشاء بأبناء جنسه؟. الأمر سيان يا حبي. وجدت نفسي تزداد ضعفاً أكتمه في سري، وأفضي به في أغباش بيوت الله المبعثرة تبعثر قرى الجبال البعيدة. أبوح به نائداً مردداً ديمومته الراسخة في الأعلى، ناشجاً بصمت. قد تضحكين عليّ يا زهرتي الملحدة، المتوقدة المدلهة بحلم ماركس، الذي دفعك صبية يافعة إلى أحضاني. اضحكي كما تشائين. ففي لحظة ما سوف تتذكرين كلامي، لكن متى؟ وشبح مقتلي يحوم حولي في كل خطوة أخطوها في هذه المَجاهل الشاسعة الوعرة. اسمعي يا من تمكثين في لب قلبي.. اسمعي.. الموت ليس صعباً بالمرة عندما يحل، لكن شبحه الحائم، وما يبعث من أخيلةٍ موحشة هو المضني.. أتدرين ما كان يكمد أوقات خلوتي.. ويذرني رماداً مع مطلع كل فجرٍ ؟!!! . كنت أتخيل جسدي البارد مهجوراً في مغارة موحشة، قرب طريق إسفلتي، في قعر وادٍ سحيق، أتخيل اللحظة تلك دونك ودون طفلنا الحبيب. وحشة جسدٍ تلظت روحه بأشواقها واندثرت. جسدي الحميم الذي أذاقك الشهد صافياً.. أتتصورينه ذلك الذي يطيب لك أن تلامسيه بأناملك الناعمة كل ليلة، وتبحثي عنه وأنت في عزِّ النوم.. أتتصورينه مُنَخّلاً بالرصاص، غارقاً في بركةٍ من الدماء، متروكاً في العراء في تلك المناحي البعيدة. أغفو من تعبٍ ووحشة.. لأراك جنبي في مدنٍ بعيدة لا يعرفنا فيها أحدٌ. مدنٌ لا حروب فيها ولا خوف. شوارعها خالية.. مهجورة. نجوب فيها مندهشين من غياب البشر والصمت ومحلات مفتوحة مليئة بما لذّ وطاب. نتجول في أزقة وحدائق وبساتين. ندخل بيوتاً وقصوراً وملاهٍ وحدنا، وكأننا في مدينة من مدن ألف ليلة وليلة الخالية. نتذكر ابننا الحبيب وكأنه مُودَع في مكان آخر من أمكنة الليالي العجيبة. ندخل بستاناً ونغفو متعانقين تحت شجرة تين. كنت أحس بجسدك الساخن لصقي متأججاً مثل تنور، فأمعن في شدة التصاقي، وبغتة يضج الصمت بلغطٍ، فأستيقظ على ترديد طقوس صلاة الفجر لأجد نفسي في حومة غبار الفجر والأدعية وسط أجساد المقاتلين المتناثرة في ظلال زوايا المسجد.
ملكتِ كياني وضمرت دونك كل المعاني. صرت أحلم بك فقط. أحلم متجرداً من كل ماعداك. فمنذ الأيام الأولى تبخرت كل أحلام الثورة وكتب اليسار الماركسي، من الدول والثورة إلى تاريخ الثورة الروسية لتروتسكي، مروراً بمذكرات جيفارا. لم يظل شاخصاً في ذاكرتي سوى وجه الشيخ ـ عطا الطالباني ـ الوسيم الذي أصرَّ على إيصالي بسيارة عمله ـ بلدية كفري ـ الرسمية لعبور نقطة التفتيش عند مخرج ـ كفري ـ باتجاه ـ قادر كرم ـ. وجهه المرتوي وهو يسألني:
ـ ألديك زوجة؟
ـ وطفل عمره ستة أشهر!.
تَمعنَّ في قسماتي طويلاً، وكاد أن يقول شيئاً، لكنه سرعان ما كبح نفسه ناظراً نحو سلسلة تلال ـ كرميان ـ الجرداء المرئية من جلستنا. انتظرت ريثما التفت نحوي ثانية، فبادرت:
ـ أردت أن تقول شيئاً!.
ـ..
ـ تساعدني كثيراً لو قلت أي شيءْ!.
أبحر في وجهي، وكأنه لا يراني ثم قال:
ـ سيكون العناء مضاعفاً عليك!.
لم أعر كلامه اهتماماً، لا بل كنت لا أستوعبه، وقتها كنت سكرانًا بالخلاص من هول جبهة الحرب، ومن فكرة خلاصي بالالتحاق بثوار الجبل. لكنني اكتشفت أنني عالجت الداء بالداءِ. كنت أراه في أوقات شرودي، وكأنه في جلستنا جوار قفص الغزلان كان يقلب ما سيصير إليه حالي خلف التلال حيث شفني وجدكِ وحولني إلى كائنٍ دنفٍ لا يروم من الدنيا سوى لقائك. وفي غمرة التجوال والقتال أصبحتِ مبتغاي.. أن أراك وأحضنك ذلك ما كنت أدفع عمري من أجله، ولم يمض سوى خمسة أشهر حتى كتبت للرفاق عشرات الرسائل، مصوراً حالي أفضل وأشجع من بطل رواية ـ الأم ـ لمكسيم غوركي. ومع كل رسالة أحلم بالأمكنة التي سأراك فيها من جديد. أمعنت في مبالغتي وإلحاحي، ناسجاً لهم عشرات القصص عن خطوط وشبكات تنتظر قدومي شخصياً لأنها لا تثق بغيري، مما جعلهم يسمحون لي بالتسلل في صباح من صباحات شباط الثلجية الباردة.. لأجد حالي محشوراً في فسحة الإرسي الضيقة. ممنوعاً من رؤيتك، ومن الخروج، أتقوت على رسائل تبعثينها مع ابن عمتي، رسائل زاخرة بأحلام الثورة فيستعر قلقي، وأنا أستشف منها مدى تورطك مع التنظيمات الحقيقية مما يزيد من رعبي وبؤس حالي، وعندما طلبت منك أن تسعي كي تحصلي لي على قطعة سلاح، حمله لي ـ حسون ـ بعد أيام ومعه ورقة تذكرين فيها أنك بعتِ سلسلة ابننا الذهبية من أجل ثمنه. فرحت بالقطعة وارتعبت منها، ومن حماسك.
ـ يا خالق الأكوان.. في أي ورطة وضعتني؟!.. وكيف الخلاص؟!
أعيش في صمت مظلمٍ ووحشة أشد إيلاماً من وحشة الجبل. أتسلى بالإنصات لفتات الجص المتساقط من سماوات السقف الدانية الدامسة. أتتبع وقع الندف المرتطمة بخفوت بأشياء المكمن. وأحدق عند خمود البيت من ثقوب بحجم نصف آجرة صغيرة في أرجاء باحة البيت الخالية السابحة في شمس الظهيرة. أنصت لضجيج منتصف النهار، مفكراً في شؤون الخلق والدنيا، لأصل إلى لحظة فراغ الرأس من كل شيء، فأتمنى من أعماقي أن أكون في غير هذا الإرسي المعتم عتمه سرداب، زنزانة، قبر، جندياً في الجبهات وسط الجنود في الخنادق..
أن أكون سائراً في ذيل قافلة البغال، ألاحق كائنات غامضة تمخر عباب ليل الجبل الأخرس..
من جديد.. وجدتني أمسح عناء تلك الأيام الصعبة،
من جديد وأنا في هذا الجب المظلم والصمت والهواجس.. أحلم بالمقاتلين القساة.
لرنة حوافر البغال في اصطدامها بصخور المسلك..
لكسرة خبز جاف واستكان شاي وصحن لبنٍ صغير في غرفة طينية ضائعة في سفحٍ منسي..
لاسترخاء كسول بزاوية جامع قديم
للبرد بكهوف الجبل.. للهاث تسلق القمم الشاهقة..
للخوض بالثلج حد الحزام..
للمسير الطويل المضني.. للجوع.. لليأس الجميل
لاحتمالات مقتلٍ موحشٍ، لكنه مختلف، مقتلِ رجلٍ قائمٍ على قدميه وسلاحه بيده..
لطعم ماء الينابيع..
لجنون الأحلام المستحيلة.. ولذة تذكر الأحباب البعاد..
لكل هذه الأشياء مجتمعة مذاق فريد، لم أكن أشعر بطعمه.. وقيمة أن يكون الإنسان غير مهددٍ بجحيم أقبية، استحالت في المخيلة، إلى قماشة ناصعة من الرعب الخالص، غير مهددٍ بموتٍ ذليل يسبقه عذاب ولا عذاب السعير.
يا ملاكي الغائب..
تمنيت لو ينبت لي جناحان، أحملك وأحلق في الأعالي.. في عمق الليالي.. أقطع سهوب الجنوب الشاسعة.. وأهبط بك على قمة جبلٍ..
أقسم.. أنني سوف أقبل أول صخرة أجد خلفها معك يا حبي الأمان..



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الإرسي - القسم الأول - الفصل الأول - المخبأ -
- ولو إلى حين
- من رسائل الكاتب نصير عواد إلى الروائي سلام إبراهيم -2 - و -3 ...
- تحت سماء كوبنهاجن*.. رواية العراقية – حوراء النداوي –
- من رسائل الروائي حسن الفرطوسي إلى الروائي سلام إبراهيم
- من رسائل الكاتب نصير عواد إلى الروائي سلام إبراهيم
- تجربة القاص العراقي - جنان جاسم حلاوي - مصائر غامضة زمن الحر ...
- الرسائل: نوافذ العمر على ما كناه: عادل تركي، حي العصري، الما ...
- رسالة من زمن الإرسي
- -نهاية النهار- رواية العراقي -محمود سعيد- (علاقة النص بالأحد ...
- الشاعر- علي الشباني - في سنته الأخيرة
- وفاة الشاعر العراقي العامي الكبير علي الشباني صبيحة 2-10-201 ...
- الحياة لحظة: عندما يشبه الثوار جلاديهم: كل شيء جائز عدا خيان ...
- *قراءة في قصص سلام إبراهيم : حين تغدو الكتابة تصفية حساب مع ...
- نداء – الشاعر علي الشباني – سقط في مقهى وخرس وأنشل
- من رسائل الشاعر علي الشباني إلى الروائي سلام إبراهيم -3-
- من رسائل الشاعر المرحوم عزيز السماوي إلى الروائي سلام إبراهي ...
- من رسائل الشاعر المرحوم عزيز السماوي إلى الروائي سلام إبراهي ...
- من رسائل الشاعر كزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم -7-
- من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - رواية الإرسي - القسم الأول (في برزخ الإرسي) - الفصل الثاني - أشواق -