أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك - تحية قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج الى الاجتماع السنوي الثاني لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك














المزيد.....

تحية قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج الى الاجتماع السنوي الثاني لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك


تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 23:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تحية من قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج الى الاجتماع السنوي
لـتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك
"العراق يستحقُّ الأفضلَ"

يسرنا أيتها الزميلات العزيزات وأيها الزملاء الأعزاء في (تيار الديمقراطيين العراقيين) في الدانمارك أن نحيي انعقاد مؤتمركم، متمنين له، بأسم قوى التيار الديمقراطي في الخارج، النجاح وتحقيق ما وضعتموه له ولعملكم من برامج وأهداف.

يجيئ انعقاد مؤتمركم هذا في ظروف تزداد فيها الأزمة السياسية المتواصلة، في بلادنا، تعقيدا، وتبرز الأحقاد الكامنة بين من يطلقون على أنفسهم صفة أطراف العملية السياسية، وتشتد النزاعات بين الشركاء ـ الخصومِ، ليس على سبل الخروج بالعراق من محنه ووضعه على طريق التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي السليم، وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية العادلة، دولة المواطنة الكاملة التي يدعون أنهم يحملون مشروعها، وإنما يتصارعون، في واقع الأمر، على الامتيازات والنفوذ وبسط السلطان. ولا يتورعون، في هذا كله، عن الكذب والتزوير على بعضهم البعض، وإطلاق الاشاعات ضد بعضهم البعض لتهييج مشاعر الناس، وشل وعيها المستقل، واستقطابها لحظيرة هذا الفريق أو ذاك. ولم يعُد نادرا أن نرى بعض من يعظ العراقيين، ليل نهار، بأنه مع سيادة القانون ومنع مظاهر التسلح غير الرسمي، يحضر استعراضات عسكرية ميليشياوية، ويخطب فيها راسما للناس سيناريوهات رعب جهنمية إذا ما ذهبت السلطة لغير فريقه، وكأنه يلوح لخصوم معسكره بوسائل وأدوات أخرى، ليست دستورية ولا ديمقراطية ولا مدنية، أو حتى حضارية، لحل نزاعاته معهم!

هذه النزاعات وما صاحبها من خطاب ومظاهر، تجعل بلادنا، أيتها الصديقات والأصدقاء مكشوفة للهاوية ومدفوعة إليها بيد من اعتقد الناس أنهم قد ائتمنوهم على أنفسهم ووطنهم. كما أن هذا كله يجري والأحوال في العراق ما تزال غير مستقرة، ورخوة أمنيا، والخدمات الأساسية على مستويات متدنية، وطوفان الفساد يشمل كل مكان، وتقاسم الوظائف والخيرات يتواصل على قواعد المحسوبية والمنسوبية والولاءات السياسية والطائفية والشخصية، حتى صارت شهية الحصول على المنافع والامتيازات لا تشبع. ومعها يتسع الانهيار الأخلاقي والاجتماعي ويسود الفقر والظلم، ويشيع الرياء والكذب السياسيين، وتتكرس البنية الطائفية، سياسيا، في المجتمع والحكومة والدولة على السواء، رغم أن الساسة المتنفذين يزعمون ما يُناقض هذا.

إننا نعتقد معكم أيتها الزملات والزملاء ء بأن الفتوق، وبعد تسع سنوات من لعبة المحاصصة المشؤومة، قد اتسعت في الثوب العراقي، ولم يعد ينفع معها رقعه بإخراج هذا أو ذاك من هذا المنصب أو ذاك، واستبداله بآخر من خريجي المدرسة الفكرية والسياسية نفسها: مدرسة القسمة الطائفية والإثنية. إن الخروج بالبلاد من المأزق الذي رماها فيه أقطاب هذه المدرسة وممثلوها يتحقق بالعودة الصادقة والحقيقية للمشروع المدني الديمقراطي وإقامة العملية السياسية على أساسه، ليس بالكلام الكاذب المعسول، وإنما عبر القوانين والأفعال والممارسات والأشخاص الصادقين في نزوعهم المدني والديمقراطي، والانساني عموما.
كم يبدو صائبا، أيتها الصديقات والأصدقاء، هذه الأيام شعار «العراق يستحق الأفضل» الذي اخترتموه تسمية ثانية لتياركم. حقا إن العراق يستحق الأفضل. ونحن نؤمن معكم بأن مشروع تيارنا الديمقراطي وبرنامجه الذي اقترحه على شعبنا وقواه وشخصياته الوطنية والديمقراطية، والذي ينبغي لنا أن نعمل، جميعا، على تطويره والتطور معه، بالتفاعل مع الجميع، اسهامة مهمة للخروج بالعراق من كوابيسه الطويلة، والعمل على أن يكون الوطن ومصائره في عهدة الناس، أهله، لا في عهدة الساسة، أهل مطامعهم وشهواتهم وحدها.

إن تطوير مساهماتنا في نشاطات تيارنا، هنا وهناك داخل الوطن، ومرافقتها نقديا، سيؤدي دوره في تقديم الأفضل لوطننا. كما أنه سيجعل بالجهد الصبور الدؤوب، وبالوعي اليقظ والتنوير الموقظ للعقول من رقدتها، وبتجميع الطاقات المدنية الديمقراطية جميعِها، وتنسيق أفعالها الخلاقة، من تيارنا حركة اجتماعية شعبية تسهم مع الأخيار من أهلنا: ديمقراطيين، ويساريين ولبراليين، ومؤمنين متنورين، ومنظمات مجتمع مدني ديمقراطية، في تحقيق حلم أهلنا في حياة آمنة، متطورة وحرة.
لا شك، أيتها الصديقات والأصدقاء، بأن مؤتمركم سيقدم ما من شأنه إغناء عمل تيارنا والارتقاء بصيغ تنسيق فعالياتنا وأنشطتنا المشتركة خارج الوطن.
مرة أخرى لكم خالص تحياتنا وتمنياتنا بالنجاح.


قوى التيار الديمقراطي في الخارج

لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في ألمانيا
لجنة تنسيق التيار الديمقراطي في المملكة المتحدة
اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا ونيوزلندا
لجنة قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي في هولندا
التيار الديمقراطي العراقي في السويد
تيار الديمقراطيين العراقيين كندا
لجنة قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي في فرنسا
التيار الديمقراطي في الولايات المتحدة
التيار الديمقراطي العراقي في النرويج



#تيار_الديمقراطيين_العراقيين_في_الدنمارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الائحة الداخلية لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك «ال ...
- التقرير السنوي لهيئة التنسيق لتيار الديمقراطيين العراقيين في ...
- تحية قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج الى المؤتمر الث ...
- ورقة للنقاش حول قانون الانتخابات من المملكة المتحدة
- بيان مشترك لقوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج
- نوروز يأتي كل عام....
- -ساحة التحرير بعد عام- بيان قوى التيار الديمقراطي في الخارج
- إبعاد أحمد عبد الحسين وأحمد حسين، الوسام الذي به نفخر
- رسالة تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك الى المؤتمر ال ...
- يعزي عائلة الزميل زكي رضا
- حصار مقر منظمة حرية المرأة وتفتيش منازل الناشطات رسالة خطيرة ...


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك - تحية قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج الى الاجتماع السنوي الثاني لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك