أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم محمد حنون - الهيمنة الدينية والعودة الى الوراء














المزيد.....

الهيمنة الدينية والعودة الى الوراء


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 15:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الثورات الدينية وهيمنة احزابها على السلطة والمجتمع وتراجع الحياة والحرية والابداع في ضل سلطتها ,وبشكل علمي ونقدي .ان تلك الاحزاب التي تستمد مخيلتها وافاقها ومشاريعها السياسية والاجتماعية من الايدلوجيات المثالية الدينية اكدت وتؤكد يوم بعد يوم عبر قوانينها وسلوكياتهابانها لاتنظر الى الاسفل.الانسان الخدمات ,التعليم والمجتمع والحريات, الكرامة والخبز.هي تؤمثل الواقع المزري الذي تدعي تغييره بحقبة الديكتاتوريات سواء في العراق مصر ليبيا تونس ايران,فالكرامات والمرأة والطفل والعمال والاعلام والحريات السياسية كلها تراجعت كما شهدنا وذلك من خلال تاييدهم للفتاوي ضد الفن والمسرح والتماثيل في العراق وفرض الحجاب وختان النساء ومحاكمة الفن تحت الرؤية الجامدة والمتحجرة للارثوذكسية الاسلامية في مصر ومواجهة الشباب المتحرر وعشاق التجديد والتغيير في تونس وفتاوى الخميني ضد حرية الفكر والقضاء على اي ملكة للنقد والابداع واظهار الوجه الاخر لتلك الحكومات التي مازالت تستنشق وتتحجر في هذا القهقري خارج الحاضر والطبيعة والتطور وافرازات الحياة بمختلف المجالات العلمية والمعرفية والانسانية,وتديم بقائها بفعل محاكم التفتيش الميلشيوي الاسلامي بشقيه,كذراع عسكري لبناء نموذجها المترقب,لذلك هي لاتتوانى ان تعلن بكل بربربرية بل وتنفذ الرجم للرجال والنساء في السودان وايران وتفرض الحجاب على الصغيرات كما يحدث في العراق الان,وتقطع الرؤس في السعودية وترش النساء بالتيزاب وتعنف المراة وتحرمها من اسفر وقيادة السيارات وسلوكيات بدائية ووحشية لاتعد ولاتحصى وبشكل معلن ,وترفع شعار الاسلام هو الحل عبر تلك التشريعات والقوانين المستلهمة من السماء بايدي شخصياتها المتالهه والجاثمة على رؤس المجتمعات,وهذه المرة وبتلك المرحلة من تاريخ حياة تلك الشعوب اندمج السياسي بالديني,وتعالت النخبة المقدسة على الجماهير رغم المحاولات الفاشلة لاصلاح الوضع من قبل الاصلاحيون الدينيون للحفاض على الدين وعزله عن السياسة عبر كلمات سحرية تخاطب اللاشعور الجمعي والعاطفة الدينية لتحول الشك الى مطلق وبعدها كراهية وشيطنة الاخر العلماني والشيوعي واي برامج اقتصادية سياسية غير دينية لتجر الجماهير وراء اسطيرها وخرافتها غير مبالية بالجوع وفجوة اللامساواة بينهم وبين الشغيلة والاحرار والتطور,تلك الاسباب التي ادت بفشل ونهاية طبقة رجال الدين المسييحين (محاكم التفتيش)هي نفسها التي ستهزم رجال الدين المسلمين بعقر دارها وعلى ايدي الجماهير التي استيقضت من افيونها ومنومها السحري التاريخي للخلاص من عبوديتها والنظر بعينين وملكة عقلية ونقدية بعيدة عن العواطف لتركل هؤلاء المتنعمون والمتربعون على حياة ومائدة الفقراء والسير نحو النبل والحرية والسلام وتحقيق الرفاه وحب الاخر ومحاورته وممارسة الرقابة وليس الاذعان والانجرار وراء العصبيات والمذهبيات والتكفير التي ادت الى تهجير الاخر وقتله واضطهاده وافرزت اجيال لاتعرف عن ذاتها ومصيرها أي شيء سوى تقليد ومراقبة افواه هؤلاء الذين هم اكثر الاسباب لواقع انساني متخلف رجعي يرزح تحت تاريخ المستغلين والبوليس العسكري والديني



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الطفولة الى المستقبل
- الانسانية الى اين
- مجزرة قانا جريمة بحق الاطفال بسبق الاصرار والترصد
- مغتصبة المغتصبين
- المشاهد العنيفة عبر وسائل الا علام وتأثيرها على الاطفال
- الانسان والصديق


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم محمد حنون - الهيمنة الدينية والعودة الى الوراء