أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - تقبل القتل .... تقبل الظلم ...














المزيد.....

تقبل القتل .... تقبل الظلم ...


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 18:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان مقتل هذا الكم الهائل من الناس ... مع السكوت ... السكوت المطبق ... وعدم الاكتراث كأن تلك الدماء الغالية لا تعني شيئا ... انما هو مكر ، وسيحيق المكر السئ بأهله ... عما قريب. لم هذا الاستهتار بدماء البشرية؟ وكيف بدأ ونشأ ؟ واي حكومة ضعيفة تلك التي ملكت امورنا ؟ ولمذا هذا التساهل امام مقتل الابرياء؟ وظل فؤاد ام موسى فارغا... انه امر يهوي بعقولنا الى الجنون...

يبدأ تقبل القتل .... بذلك الفكر السئ الذي يدعو الناس الى نبذ عقائدها ... انما يؤمن به غيرك هو عقيدة راسخة بذهنه قد لاتساوي عندك شيئا وتعتبرها جنونا لكنها ما رسخ في قلبه وصدقها عقله ، بل لها اثار وضعية وتكوينية قد تكون انت غافل عنها ... لهذا لاتبث سمومك في احتقار الاخر والنقص من قدره لأنك لاتتقبل ثقافته. ان هذا الفكر هو الذي يؤسس فيما بعد لقتل الاخر ، وتصفية الاخر ، بباعث التطهير العرقي ، والطائفي ... وكلها امور محرمة في الشرعة الدولية ، وفي عرف الانسانية! والنفس المحترمة واذية المؤمن كلها امور لها بالغ الاعتبار في كافة الاديان والنحل والملل، الا في ملة بني امية ومن يؤسس لهم ، ومن يسوغ لهم القتل! ولكني اخصص اليوم اولئك الذين يمهدون لتقبل الفكرة اصلا! من اساسها ... من يؤسس لها؟

اعتقد ان عدم تقبلك للاخر واستهازئك بعقائد الاخرين هو اساس فتن القتل !

Culture

أن اللحظة التي تشعرفيها بأن تقاليد الغير لاتحتملها امعائك ومايقومون به لاتحتمله اعصابك فأن ذلك هو الفارق الوحيد بين ثقافتهم ومايعتقدون! وثقافتك وماتعتقد ، لهذا تختلف الثقافات. وكونك لاتحتملها ولاتعترف بها لايعني شيئا ! هذا شأنك لكن لاتفرضه على الاخرين ولا تعلنه على رؤوس الملأ لأنك بفكرة ما ستؤسس لاحتقار الاخر ، والاستهانة به ، لهذا فأن مبدأ الكره على الانترنت ممنوع ويتم تجريمه في كافة منظمات حقوق الانسان ... تنشر الكره ، وتحرض .... على طوائف وبشر ، وتعلنها حربا على ناس بسطاء مظلومين ابرياء ... ويا نائمون لكم الله !

لهذا فأن مسألة التحريض والحث على كره طائفة معينة والتقزز من شعائرها ومن تقاليدها ... في رأيي هو مما يؤسس لمقتل الزوار المسلمين والحاجين اماكن العبادة.
قلناها مرارا وتكرارا عبر هذا الموقع ... ان الاديان والعقائد تسهم في جلب الامل لملايين البشر ، وهي امر اقرته الشرعة الدولية ... والاعلان العالمي لحقوق الانسان ، حقه في ممارسة العبادة والطقوس الدينية التي يؤمن بها ، فعلام التعرض لهم؟ بسب او شتم عبر الانترنت ومن ثم قتلهم على رؤوس الملأ مع سكوت مطبق ... بل سقوط مطبق...

ابتدأ الامر بأتهام محبي اهل البيت في العراق بأنهم ابناء متعة ، وانتهى الامر بتحليل دمائهم وقتلهم ... ومتى كان القتل حلالا في اي شرعة؟ لم يشرع الله الحرب لنبي الاسلام الا دفاعا عن النفس ... واليوم ترى المعتدي والاعتداء وسيلة لترسيخ النظم السياسية الفاشلة الفاشستية. فقط لأن قطر والسعودية اعلنت الوهابية دينا رسميا اذن على الناس ان تترك اديانها؟

الروحانية والسموالروحي هو مما دعت له منظمة الصحة العالمية كأحد عوامل القضاء على التوتر والارهاق ومن وسائل تعزيز الصحة والسلامة العقلية ، اي ان العقل لاينمو بدون هذه الامور وفقا لمبادئ الصحة والطب ، وانت تريد تحريمها كمن يحرم التنفس! ولاندري لربما يأتي يوما ما يحرمون به التنفس وهكذا نقضي على البشرية كلها ونخلص منها مادام الطريق الوحيد لممارسة التدين والروحانية في مبدأ آل سعود وآل ثاني هو الوهابية المقدسة! كلنا نعرف ان الصنم الاكبر الذي وضعوه في الكعبة هبل قد قضى نحبه منذ 14 قرنا واحرق عجلهم الذي كانوا يعبدون ، لم ادري الا اليوم انهم لازالوا يلتذون بالتعبد لصنم هبل ... في هيئة مقدسة جديدة هي التوهب ولاغير! وماغيره كافر وكافرون!

الله الله في دماء الابرياء في العراق ... ايتها الحكومة العراقية اللاهية برواتب برلمانييها الزرق الاشقياء ، والعراك على المناصب التي اعلنها الشعب مسبقا حين بايعت الاغلبية ما تريد ، واليوم يريدون القضاء على تلك الارادة بالقتل والترهيب !

حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم انا نجعلك في نحورهم اولئك الذين تقاسموا دمائنا مثلما تقاسموا خيراتنا وجعلوا ثروات البلاد والعباد دولا بينهم ... وماذا سينال اهالي الضحايا؟ فتحة مليونين دينار! ما ازهد البشر في العراق ، ازهد من براميل النفط العراقية التي لم يروها يوما!

اهداء الى شهداء العقيدة الذين يعلم قاتليهم انهم لن يوقفوهم ... ولازالت مجاميع الزائرين تواصل الحج الى عليين وان لم يتح لها الوصول الى مرادها في هذه الدنيا الدنية وسلام على المرسلين! هنيئا لهم رفقة الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق المرأة في ميزان الاعراف والتقاليد والعشائر ..
- ازمة المرأة المسلمة ... اهداء الى بنت الهدى ..
- فيلم .. مملكة النبي سليمان ، وفتنة الناس في زمنه
- حقوق الطفل العراقي؟
- نساء البحرين وحقوق الانسان ...
- المرأة في الاعلام! هيكل ام ضمير؟
- محدودية صنع القرار لدى النساء ..
- استحي شوية ... خاص بالمسؤولين الجدد
- ايام الحصار والمحنة في حياة الطبقة المتوسطة ... والشعب العرا ...
- ورقة تزكية من جهة دينية .. لكي تعمل في منظمة انسانية !
- لماذا نلوم الضحية؟ نحن في العراق نلوم الضحايا اولاً
- اهداء الى شهداء التفجيرات في بغداد وكربلا والناصرية ...
- عاشورا... استذكار متمدن
- كيف تصبحين عانساً!!!
- وثائقي ! عن العنف ضد المرأة ... وصناعة الجنس في اميركا!
- اوباما وايران
- لعل للسعادة معنى اخر!
- حبوبي عمو ناصر ..!
- ذكريات اطفال حرب القادسية ...
- متلازمة الدكتاتورية .. واعراضها ..


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - تقبل القتل .... تقبل الظلم ...