أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - ذكريات اللاذقية 13: الأجساد















المزيد.....

ذكريات اللاذقية 13: الأجساد


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


ما أن ارتقيتُ الدّرَجتيْن، العَريضتيْن، المُوصلتيْن الدّهليزَ بصَحن البيت، حتى مرّ نظري خطفاً على مَشهد الحديقة. إذ ذاك، لفتني وجودُ شخصٍ غريب، رَثِ الهَيئة، كان مُسترخياً ثمّة فوق أريكة المنظرَة. حينما خرجتْ الأمّ من مَشاغل المَطبخ، لكي تحتفي بقدومي إثرَ أشهرٍ من الغياب، فإنني استفهمتُ منها عن ذلكَ الرّجل، الغريب. فكانت إجابتها المُقتضبَة مُشتتة، مُتأثرة: " إنه أخوك.. جينكو ". وإذن، فإنّ عاماً ونيّف، من الحَجْز في مَشفى الأمراض العقلية، عليه كان أن يُغيّرَ شقيقي الكبير إلى مُنقلبٍ آخر؛ وكأنما قانَ حَديدَهُ صانعُ المَجاز، الكونيّ.
ليلاً، وهوَ الوقتُ المُتاح لي للدراسة، كان تهويمُ " جينكو " يتصاعدُ من غرفة الضيوف، المُتداخلة مع غرفتي، يفصلهما عن بعضهما البعض بابٌ خشبيّ، مُزجَج. صديقي " آدم "، كان قد اقترَحَ عليّ، كحلّ للمُشكلة، أن أشاركه السهرة، اليومية، ثمّة في حجرةٍ بمنزل جدّه لأمّه، الكائن في زقاق آل " كَوْشتو ". وكنتُ قد قضيتُ معه أمسيَتيْن حَسْب ( بما أنّ كلانا يتقدّم لنفس الامتحان في جامعة دمشق )، حينما شاءَ تهويمٌ آخر، مُختلفٌ، أن يُعطل دراستنا في تلك الحجرة: " إنها ليلة الخميس.. "، قالَ لي " آدم " وهوَ يُشير بيَده إلى ناحية النافذة العليا، الصغيرة والمرّبعة الشكل. ثمّ أردفَ مُتكلّفاً ابتسامَة خِفّة " هذه النافذة، المُطلّة على منزل الجارة الحلبيّة تلك، المَمحونة، هيَ بمَثابة شاشة سينما سكس ". وراحَ الصديق، الماجنُ، يَقصّ عليّ تفاصيل " الأفلام " المَعروضة في حجرة نوم الجيران، المُشتعلة مع حلول منتصف كلّ ليلة خميس. فما أن دَنتْ الوَهلة، المُفترضة، إلا وكان الظلامُ، المُتواطيْ، مُهَيمناً على حجرتنا. وإذا كنتُ، من جهتي، لم أبدِ حماسَة لاقتراح التلصص، غير أن نأمة اعتراض بالمقابل لم تصدر عني. في اليوم التالي، على الأثر، رأيتني هذه المرّة في حجرَة جدّتي لأمي. هذه الحجرة، سبق وتآلفتْ قبل سنين أربع مع حضور ذلك الغلام، المراهق؛ الذي كنته. آنذاك، وكنت على خصام مع الأبّ ( بسبب رفضي مواصلة الدراسة في الثانوية الصناعية )، فإنّ صديقاً آخر، مُقرّباً، عليه كان أن يُجدّفَ بدَوره عن حُرُمات الجيران. " سيفو " هذا، دأبَ آنئذٍ على مدّي بتجاربه فيما يتعلق بالتعامل مع الجنس اللطيف، غير آبهٍ لحقيقة أنّ المَعنيّة كانت متزوّجة ولديها أطفال.
تلك هيَ " خيرو "، المرأة القادمة من أقاصي الشمال؛ وكانت ما تفتأ مُستأجرة ذات الحجرة، المُحاذية لحجرة الجدّة. رَجُلها، كان قد سافر إلى ليبيا للعمل، بعدما أنهى عسكريّته وتسكّع مطوّلاً في بطالة العاصمة. عندما التقيتها نهاراً، لاحظتُ أنّ بطنها كان قد تكوّر قليلاً في حَمْل، مُتجدّد. أما خلال الليل، فإنّ بَدَنها المَمْشوق، المُكتنز بالعافيَة والفتنة ، جاز له أن يؤرق رقادي. للحق، فإن منظراً مُلتهباً، من جَسَدٍ آخر، كان مُتماهٍ مع تصوّري لجسَد جارتي هذه: إنها المرأة الفتية، الحلبية الأصل، التي كنتُ وصديقي نتلصص على حجرة نومها؛ ثمّة في منزل جدّه. وكان محض اتفاق، ولا مراء، أن تكون مواطنتها تلك ( المنتمية لجبل الكرد المحدق بالحاضرة الشهباء )، هيَ الأخرى على موعدٍ مع ليلة الخميس، التالي. شقيقة الزوج المُسافر، المُقترنة بدورها من شابّ يخدم الجندية في الشام، كانت تحتلّ حجرَة الإيجار الأخرى، المُحاذية لحمّام المنزل. من هذا الأخير، إذن، تصاعدَ لغط أنثويّ بمفردات لغة الجبل في اللحظة نفسها، التي كنتُ فيها أجتاز عتبَة باب المرحاض. ثلاثة أمتار، أو نحوها، كانت تفصلني عن الباب الآخر، المَحموم ببخار الحمّام وحرارة جسدَيْ مريدتيْه على السواء. وكأنني لحظتئذٍ كنت أنتقم لمراهقتي، المَهدورة فيما مضى من نشاطات، ثورية؛ والتي جعلتني ذات مرّة أحجم عن الاستمتاع برؤية مفاتن الجارة نفسها، الجميلة. فها هوَ صوتها يَندهني ثانية ً بأغنيةٍ كلاسيكيّة، كرديّة، تسمّي " القلب " ولواعجه وشجونه؛ أنا من كان مَوْسوماً به في المقطع الأوّل من اسمي، المُركّب. باب الحمّام، الخشبيّ، راحَ بالتالي يُغريني بعيونه العديدة، المختلفة الأحجام؛ عيون جنيّ الأساطير، الطيّب، الذي كان عيناً ساهرة على العشاق المَلولين، التائقين للوصال.
***
يَنبغي عليّ البَوْح، بكون تقدّمي للامتحان الجامعيّ إنّ هوَ إلا سَعيٌ باطل، بلا طائل. الإجازة، المطوّلة، كانت كلّ همّي في واقع الحال. ثمّة مُبرّرٌ هنا، في الاستهانة بالشهادة الجامعية؛ يُحال إلى رَغبتي القويّة في الالتحاق بأختيّ، اللتين سبق واستقرتا في السويد. على ذلك، لم يكُ غريباً أن تتراقصَ على صفحة ورقة الامتحان صوَرُ عري الحمّام ـ كما لو أنها جوقة قيان، صَدِحَة، حولَ فسقيّة قصرٍ مُشيد. وهوَ ذا " سيفو "، يزورني في منزل الجدّة، بعدما علِمَ من الأهل أنني أقيم فيه خلال إجازة امتحاناتي. وكما هوَ مَألوفُ طبعِهِ، فإنه سرعان ما تساءل بفضول عن أحوال الجارة. ما أن أنهيتُ، مُحرَجاً ولا غرو، رواية ما جدّ هناك على باب الحمّام، حتى صاحَ صديقي ساخطاً: " حَسْبُك.. ". ثمّ عادَ ليشير برأسه نحوَ الخارج: " الليلة، هذه الليلة.. عليك باقتحام حجرَتها عارٍ، شاهراً قضيبكَ "، قالها بحماس متواشج بقينٍ فاتر؛ هوَ من كان يَعلمُ طبعَ صاحبِهِ، المؤبّد. ولكنني، في غمرَةٍ من مَشاغل الليل، المَنذورة للسراب، ما عتمَ أن اجتاحني شوقٌ عارمٌ لرؤية نور القمر؛ " مهتاب ". هكذا قرّرتُ القيامَ بعمَلٍ مُتهوّر، مُتمثل بالعودة إلى شقة اللاذقية وقبل اسبوع من انتهاء امتحاناتي. بكلمة أخرى، رغبتُ بقضاء ما تبقى من أيام الإجازة ثمّة، في جنة الأجساد، الموصدَة. بيْدَ أنني، على غرّة، تذكّرتُ الأمانة التي حمّلني إياها لأهلِهِ صاحِبُنا؛ " بوز الكلب ".
" دمّر "، هيَ القرية المُفتتحة مسالكَ الله إلى جنته، الشآميّة. في فترة الطفولة والفتوّة، كان لا بدّ لموكب عائلتنا من المرور خلل هذه القرية، في طريقه إلى إحدى بقعتيْ الاصطياف؛ " بسّيمة " أو " الزبداني ". لم يكُ ليَعلق في ذاكرتي، آنذاك، سوى مَشهد الوادي المخضوضر، الساحر، أين تستلقي على سفوحه، المُحدقة بالطريق العام، المنازلُ الريفية الوادعة. غير أنني في ذلك اليوم، لدى ذهابي إلى " دمّر " حاملاً ظرفاً، مَختوماً، فقد حق لي الدهشة مما اعترى البلدة من حداثة وتغيير. إذ بدلاً عن الأشجار المثمرة، تمّ زرعُ الأبنية الاسمنتية بكثافة ملحوظة. وكان في ظني، أنّ آسرة صديقنا لا بدّ وتقيم في احدى هذه العمارات، الحسنة التصميم؛ طالما أنها منتقلة من مَنبتها الدمشقيّ الأصليّ، في " حيّ الصالحية ". وإذن، هوَ ذا المنزلُ المَقصود، الذي بدا بصِفتِهِ المعماريّة، التقليدية، وكأنما انتقل مع أصحابه من ذاك الحيّ المَوْسوم، العريق.
" أنا.. إنني صديقٌ لأبنكم.. أحمل لكم أمانة "، قلتُ بارتباك للمرأة التي فتحت لي باب البيت. استخدامي ضمير الجمع، عفوياً، مردّهُ حيرتي بأمر هذه السيّدة: كانت لا تبدو أنها الأمّ ، بله الزوجة. رأيتُ بمواجهتي، إذن، امرأة في أواخر الحلقة الثالثة من العمر؛ ملامحها قاسيَة نوعاً، ولا تبعث على الارتياح بأيّ حال. فما أن تحرّكتْ هيَ خطوتيْن نحوَ الخلف، كي تندَه أحدهم من الداخل، حتى ظهَرَ في احدى قدَمَيْها عرَجٌ واضح. " آه، تلك هيَ.. "، قلتُ لنفسي وقد اجتاحني فجأة شعورٌ بالاهتمام، جامح. إذ كان " بوز الكلب "، في إحدى أمسياتنا، المتوحّدة، قد لمّح لمعاناته من مسلك امرأة الأب: " سابقاً مع أمّي، والآن مع زوجتي "، قالها آنذاك بشيء من الغموض. استعدّتُ هكذا، بلمحةٍ، ما كان من حديث صديقي، المُقتضب، في هذه اللحظات التي تركتني فيها تلك السيّدة أنتظرُ قدّام الباب الرئيس. فما ان اختفت هيَ، حتى ظهر بمكانها ما بدا لعينيّ، المَذهولتيْن، أنها ملاكٌ قادمة للتوّ من طبقات السموات العلى.
***
في الحافلة الكبيرة، لم تكُ تتوالى مناظرُ الطريق أمام ناظري، بل صوَرٌ شتى من شريط إجازتي الأخيرة، الشاميّة. وبالرغم من إغراء مشاهد الأجساد الأنثوية، المُباحة العريّ، إلا أنّ أن صورَة أخرى، تمتّ للبراءة الخالصة، دأبتْ على محي ما عداها: إنها صورَة زوج " بوز الكلب "، التي طالعتني ثمّة على مدخل بيتها، في لقاءٍ مُبتسَر، مُتعجّل، لم يَدُم أكثر من خمسة دقائق. وكنتُ قد اعتذرتُ عن دعوتها للضيافة في البيت، بعدما أعلمتني بأنّ حماتها في الفراش لوَعكةٍ ألمّتْ بها. رأيتني، إذن، أمام صبيّة لا تتجاوز العشرين من العمر، ما يفتأ حبّ الشباب متناثراً بعضه على صفحة وجهها الجميل، الرائع الرّواء والتعبير. خصلات شقر، كانت مُتحرّرة من أسْر المنديل الرهيف، المُغطي رأسها. بيْدَ أنّ عينيها الواسعتين، الشهلاوين، كانا هما مَكمَن السّحْر في سحنتها؛ عينيْن ذابلتيْن، برموش طويلة للغاية، ما أسرع أن تخضَلّ حينما يأتي اللسان على ذكر الزوج، الغائب. إذ ذاك، فكّرتُ بأسف وحزن، ما إذا كان هاتكُ أستار الحُرُمات هوَ من الدّهاء حدّ أن يَجعلَ هذه الملاك الرقيقة، الحسّاسة، سادرة في الأوهام عن اخلاصه لها.
" لا، يا صديقي. بل هيَ تعرف كل شيء عني.. "، أجابَ هوَ تساؤلي حينما التقينا مُجدّداً في حجرته؛ حين آن وقتُ المُكاشفة. ثمّ أضافَ مُحدّقاً فيّ بعينين فيهما حوَلٌ هيّن " أجل، هيَ كانت تعرف كل شيء وعلى لساني ". ثمّ انطلق، من بعد، في رواية اعترافاته. ولا أدري تماماً، حتى اللحظة، ما دَهاه ودفعه للبوح بمكنوناته الشخصيّة والعائليّة. مع أنني أعتقدُ، الآن على الأقل، بأن إشادتي بحُسْن الزوجة وخلقها، ربما كان سبباً مَرْجوحاً في افلاته على سجيّته؛ ذلك اللسان المهذارُ، الذرب. وكان على الحكاية أن تستهلّ، كما هوَ متوقع، انطلاقاً من استعادة ذكر الصبيّة تلك، الحسناء. ويبدو أنّ الأبّ، المَهموم، عندما قرّرَ أن الوقتَ قد أزفَ لكي يرى ابنه رجلاً صاحب عائلة ومسئولية، فلأنّ الأمّ هيَ من قرَع الناقوس أولاً: " محمّد قد تضاعفَ طيشه، بعدما رأى امرأة غريبة في البيت تحلّ بمكاني ". هذا الزوجُ، شاءَ إحالة تحذير امرأته إلى ما كان يَعتملُ فيها من غيرةٍ إثر اقترانه من جديد. ما لم تجز له مَعرفته يومئذٍ، أنّ ابنه ذاك، البكر، المُكتمل البلوغ للتوّ، كان قد تأججَ بدَنه بمناظر العري، السرية، ثمّة في حمّام الدار. والمؤكّد أنّ الأمّ، المَلولة، قد لحظتْ ذات مرّة شروع " محمد " بالتلصص على حمّام امرأة أبيه. ولكن، ما لم تكُ تعرفه هيَ، بدَورها، أنّ الابن الطائش كان يَلصق أذنه كلّ ليلةْ، ولساعات طوال، بالجدار الفاصل بين حجرته وحجرة نوم الزوجَيْن السعيدَيْن، الجديدَيْن.
نهاراً، كان " محمد " يفرّ من محلّ والده ( المُتخصّص بتنجيد المفروشات )، مُتحجّجاً بشاغل ما، كي يتسكّع هنا وهناك. الحافلة الكبيرة، العمومية، كانت هيَ مكان نزواتِهِ الأكثر مَدعاة للكتمان. عندئذٍ، كان يندسّ في أكثر الزوايا ازحاماً وقد حلّ سحّاب سرواله، سلفاً؛ لا بل، وفوق ذلك، كان بلا سروال داخليّ غالباً. فما أن يَعثرَ على صَيْدِهِ، حتى يَستهلّ اللز طعناً بالمؤخرة ـ كما فعلُ الضباع مع الفرائس. " الغريبُ، حقاً، هوَ ان اتصالي الجسَديّ بامرأة أبي لم يَحصل سوى بعد زواجي مباشرة ً. عروسي، كانت فتاة مسكينة قد تربّتْ مذ طفولتها باليتم والقهر. زوجة أبيها، كانت تسومها العسف مع أشقائها. على ذلك، وَجَدَتْ هي في والدتي، الطيّبة، ليسَ الحماة المَرهوبة بل الأمّ الحنون. ولكن امرأة أبي كانت ثمّة، تراقب عن كثب هذه المخلوقة الرائعة الجمال، التي صارت نجيّة ضرّتها. ثمّ ما عتمَ أن جاء دورُ والدي، لكي يَضبطني مع امرأته في وضعيّةٍ، مُحَرّمة. فلم يلبث أن سقط مريضاً، مُصاباً بشلل نصفيّ. وعندما كان يحتضرُ، بعد ذلك بعامَيْن، استطعتُ حَسْب أن أضعَ عينيّ بعينيه شبه الخامدَتيْن "، يقولُ محدّثي بصوتٍ منكسر، مُختتماً هذا الجانب من سيرته، السريّة.
[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعة ابن بلدتنا، البار
- ذكريات اللاذقية 12: الجنون
- مرشح اخوان سورية
- ذكريات اللاذقية 11: الجَوى
- ذكريات اللاذقية 10: الجائحَة
- ذكريات اللاذقية 9: المَسْغبة
- ذكريات اللاذقية 8: الجَماعة
- ذكريات اللاذقية 7: المُسخَرون
- ذكريات اللاذقية 6: بهاليل وأبالسة
- ذكريات اللاذقية 5: مَراتب وحجّاب
- ذكريات اللاذقية 4: الطريقُ الخَطِر
- ذكريات اللاذقية 3: مدير الندوة
- أوديب على أبواب دمشق
- حكاية كتاب 3: التجربة
- حكاية كتاب 2: الرّحلة
- حكاية كتاب: الاكتشاف
- طيورُ الظلام: اسلامٌ مُسيّس وفساد سلطويّ
- فيلمُ الغموض والغرابة
- أسمَهان 2012؛ لحنٌ لم يَتمّ
- الفعلُ الشعبيّ في فيلم رَيا وسُكينة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - ذكريات اللاذقية 13: الأجساد