أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - طلال الربيعي - الشخصية الشرجية واغواء الجسد او الشيطان















المزيد.....

الشخصية الشرجية واغواء الجسد او الشيطان


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3760 - 2012 / 6 / 16 - 08:53
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


تناولت في مقالين سابقين موضوعة الشخصية الشرجية وانتشارها وعلاقة ذلك بالوضع السياسي في العراق. وتطرقت الى كيفية ان كبح الجنس يهيؤ ألأرضية الخصبة لأنتشار صفات الشخصية الشرجية, وخصوصا الرغبة الجامحة لجمع ألأموال كمعادل نفسي لأحتجاز الطفل لغائطه في شرجه من اجل أظهار قدرته على التحكم في عضلته الشرجية واستخدامه ذلك كمظهر لسيطرته على جسده او على من هم من حوله كأمه. فالطفل قد يرفض التغوط في الوقت او المكان المناسب, على ألأقل في عرف امه, ويفضل التغوط عندما يختار هو. ان الغائط غائطه, فهو قد يستخدمه لأرضاء امه عندما يتغوط كما تتوقعه هي منه. او على العكس, قد يتغوط في اوضاع يختارها هو للتعبير عن غضبه او كعقابا للأم, ولا يشترط هنا ان تكون ألأم اما غير صالحة فنزوات الطفل قد لا ترضيها ام توصف بالكمال.
فالغائط, كما كتب فرؤبد, هو هدية الطفل الأولى ألى امه. يعتبر الطفل الغائط جزءا من جسمه, ولذلك فهو مستعد لتقديمه كهدية ففط في حالة حبه لأمه (او الشخص المشرف على ألأعتناء به في حالة عدم وجود ألأم لأسباب مثل الوفاة او الهجران). ولكنه عندما يشعر بالكراهية تجاه امه (لأنها مثلا لا تطعمه عندما يشعر بالجوع او لأنها لا تستجيب بسرعة كافية الى تلبية رغباته) فانه يمتنع عن ألأفتراق عن غائطه ويبقيه داخل شرجه كشكل من اشكال اللؤم او العناد. ولكن لكون الشرج منطقة أثارة جنسية للطفل في المرحلة الشرجية من مراحل تطوره النفسي-الجنسي, فان امتناعه عن تقديمه الهدية بألأحتفاظ بغائطه هو تعبير عن نرجسية التي قد تصاحب الشخصية الشرجية لاحقا لأنتاج ما يسمى الشخصية الشرجية-النرجسية التي اشرت اليها في مقال سابق.

يمر الطفل خلال المرحلة الشرجية في عمر ما بين السنة والنصف الى الثلاث سنوات والنصف.

لقد شرح جيرالد شينيولف العلاقة بين المرحلة الشرحية, وخصوصا سلوك التدنيس

soiling

في الطفل وتكون الشخصية الشرجية (النرجسية) لاحقا عند البلوغ.

http://www.springerlink.com/content/r782441x1m814055/
---------------------------------------------------------------------------------
تتعلم السخصية الشرجية او الشخصية النرجسية بسرعة لا تفوقها سرعة ان تظهر عكس ما تبطن في دواخلها. فهي يمكن ان تصبح استاذة بارعة في علم وفن وفقه التحايل والتلون, ولكن مصيرها عادة, ولا اقول هذا كنوع من العزاء, هو الهلاك, كما في نارسيسوس. اما تلونها, كمخادعة واحتيال, فهو لا يعطيها ايضا امتيازات اضافية. فعلم البيولوجي التطوري يؤكد ان تلون الحرباء لم يعطها اسبقية على غيرها من الكائنات الحية في البقاء على قيد الحياة كجنس. ولكن هذا لا ينفي امكانية الحصول على امتيازات سلطوية او مادية للفرد من البشر, وان كانت هذه ألأمتيازات لا يمكن ان تحقق له في العموم السعادة, لأن الدوافع السلوكية للشخصية النرجسية لا تكمن في حبها لنفسها او للآخرين كمبعث للسعادة والتوازن النفسي. ونفس الشئ ينطبق على الشخصية الشرجية, فتكديسها للنقود, حالها حال تكديس الطفل للغائط في شرجه, هو وسيلة لأحكام السيطرة على ألآخرين او معاقبتهم, وليس تعبيرا عن حاجات او رغبات داخلية مبعثها الجسد كما في المرحلة اللاحقة للمرحلة الشرجية, اي المرحلة التناسلية, والتي تعني ضمن ما تعني, لاحقا عند البلوغ, سيادة الجسد وغرائزه واقتران الجنس بالجسد وادراك استحالة وجود جنس بلا جسد. فالنشاط الجنسي (كخيال وانفعالات جسمية), كما يقول جون بانكروفت, هو حدث نفسي-جسمي بامتياز.

-the sexual experience is par excellance psychosomatic- P. 12

Bancroft, J. Human Sexuality And Its Problems. New York: Churchill Livingstone. 1989

يستطيع الطفل في المرحلة الشرجية التحكم في غائطه تماما حسب مزاجه او رغباته والتي هي نتاج لمشاعر متضاربة وغير محددة واحيانا متناقضة ولذلك يصعب التكهن بها. وفي حالة استخدام الطفل للغائط لمعاقبة الأم او محيطه فانه يستطيع ان يملأ كل كونه بالغائط كيف ومتى ما شاء, وليس من قوة في ألأرض او في السماء لقادرة على فعل اي شئ لمنع ذلك. وقد يبلغ تدنيس الطفل بغائطه لمحيطه درجة ألأضطراب النفسي المسمى في عرف طب النفس

Encopresis

واول من اشار الى هذا ألأضطراب النفسي في ألأطفال هو سيغفريد وايزنبرج في ١٩٢٦

Weissenberg, Siegfried. (1926). Der Enkopresis. Zeitung der Kinderpsychiatrie, 1, 69

...................................
تستخدم الشخصية الشرجية النقود كوسيلتها المفضلة لأحكام سيطرتها في, وتبيان قدرتها على, التحكم في ألآخرين, كما يتضح من خلال تكديسها للنقود/للغائط. ولكون ان رغبتها في تكديس النقود لا حدود لها, كسمة ملازمة لهذا النوع من الشخصية, فان ذلك يقودها لا محالة الى الفساد. بألأضافة الى اكتنازها للأموال كوسيلة لتحقيق ألأمان, فان الشخصية الشرجية, محاولة ان توفر لنفسها الأمان المطلق (الذي يشكل هو بدوره خوفا من الحياة, وعلى عكس ما يبدو على السطح وكأنه خوفا من الموت) , فتزج بنفسها طواعية في سجن تطلق عليه اسم -المنطقة الخضراء- للتمويه, وتحيط نفسها بالعساكر والحماة وتمتطي السيارات المصفحة. ولكن الشخصية الشرجية يحكمها دوما هاجس الرغبة في السيطرة المطلقة على ما يجري من حولها. وهذه الرغبة هي ارث تركته لها طفولة المرحلة الشرجية حيث كان فيها للطفل لوحده السلطة المطلقة في التحكم في تغوطه متى ما اراد واين ما شاء, وليس هنالك اي سلطة اخرى في الوجود, مهما بلغت من عتوة, لقادرة على تغيير ادنى شيئا اذا لم يشأ الطفل نفسه ذلك ايضا. ولما كان الذهان او الخرف ليسا في العادة من سمات الشخصية الشرجية, فان بصيرتها تعلمها بان فسادها لربما سيجابه بعقوبات عندما يتغير الوضع, فتشعر بالخوف والقلق. ومهما كان احتمال العقوبة ضئيلا, او غائرا في مستقبل لا معروف, فانه يبقى مع ذلك احتمال يؤرق مضاجعها ويسومها العذاب. فحتى مسيرة سلمية صغيرة تطوف ساحة التحرير وتدعو الى انهاء الفساد لكافية لأيقاظ كل شياطين الخوف والهلع في دواخلها وتحملها على ارسال قوات في البر والجو لتعكير صفوها وتخريبها, وقد تعلمت مؤخرا ان تمتنع عن اعطاء تصريحات الموافقة على التظاهر, واذا اعطتها فبشروط لربما تجعل من التظاهر او عدمه سيان.
وتكتمل الحلقة المفرغة. فالخوف من عقوبة الفساد يؤدي الى المزيد من الفساد, وهذا بدوره يقود الى المزيد من الخوف, وهكذا دواليك.
وهكذا تتضخم الشخصية الشرجية وتنتشر كالوباء. فالفساد يعظم ويكبر عندما يعم ألآخرين. ولكن انتشار الفساد يزيد بدوره من احتمال ألأنكشاف ويؤحج ذلك المزيد من شعورها بالهلع والخوف, فتضطر كادمان الى ممارسة المزيد من الفساد والطغيان.
(ينبغي التنويه لأسباب نظربة بحتة ان القلق والخوف والهلع ليست هي مشاعر ملازمة بالضرورة للشخصية الشرجية, بل هي مشاعر ناتجة عن وجود هذه الشخصية في السلطة ولكونها قادرة, في اغلب ألأوقات وفي ألأعم ألأغلب, على ممارسة الفساد كاسلوب حكم).
-----------------------------
مما يعقد ازمة الشخصية الشرجية, وبالتالي الحياة السياسية في العراق, ان هذه الشخصية غير قاردة على التأمل والأبداع. فهي تتكلم ولا تقول شيئا. ان الشخصية الشرحية تصدر الضجيج
Noise
بدلا من قول الكلام. وضجيجها هو محصلة لأجترارها افكار مسبقة ومتحاملة (عادات واعراف بالطبع لموتى, وهي بالتالي غير قابلة للخضوع لحوار ولتمحيص, ولذلك يحكم ألأموات رغم ادعاء بالحياة) او نتيجة لحملها مشاعر دفاعية. وهذا النوع من التفكير والمشاعر يقلل كثيرا من, او حتى يلغي كليا, القيمة المعرفية لتواصلها المعلوماتي.
http://grammar.about.com/od/mo/g/Noise.htm
هذا في حين ان -باتيسون- قد اظهر بانه لا يمكن خلق شئ جديد بدون مداخلات عشوائية
Random
تساعد على فتح آفاق جديدة في ألأبداع والتفكير.
Bateson, G. (1972). Steps to an Ecology of Mind. New York: Ballantine

والخواء الفكري والمعلوماتي للشخصية الشرجية ناتج عن جملة من العوامل, من ضمنها التالي:
١- ان هوس الشخصية الشرجية بجمع وتكديس النقود يترك لها وقتا ضئيلا, او يتركها حتى بدون وقت, للتأمل وألأبداع.
٢. ولكنها حتى لو امتلكت كل الوقت فانها لغير قادرة عقليا او ذهنيا على استخدامه في ألأبداع او ألأبتكار على صعيد السياسة او خلافها, لأن هذه الشخصية ,كما بينت سابقا, تلجأ عادة الى استخدام الجزء القديم من الدماغ البشري, دماغ الزواحف, للسيطرة غلى ذعرها وخوفها. فاختصاص دماغ الزواحف هو ابقاء الشخص قدر الأمكان على قيد الحياة, وليست مهمته الابداع او الابتكار والتي هي وظيفة الجزء الحديث من دماغنا المسمى المخ او القشرة الدماغية. ولا عجب اذا ان تدعى الحقبة التاربخية التي دشنها الفيلسوف رينيه ديكارت, وان كان ذلك لأسباب تبدو مغايرة, بعصر الحداثة لكون التفكير الذي دعى له ديكارت لابد ان يكون وعاءه هو الجزء الحديث من الدماغ, كما تم اكتشافه لاحقا.
٣- ان التأمل او التفكير عملية داخلية حتى لو كانت بصيغة حوار. ولكن الشخصية الشرجية لاتأبه بما هو داخلي وغير بارز للعيان, فسيرتها الذاتية يجب ان تتضمن ما يمكن رؤيته واخذه في الحسبان, حتى لو كان ذلك شهادة مزيفة تستطيع شرائها بارخص او اغلى ألأثمان. والسلطة تعترف بشهادة مزيفة لكونها من صريح البيان بان حاملها عاجز او غير راغب في الدراسة والتفكير, وكلا الأمران سيان لدى سلطة هدفها, كما ورد اعلاه, ان تتكلم, لا ان تقول.
..............................
يجب التاكيد ان المشكلة لا تكمن في النقود بحد ذاتها وانما في الشخصية الشرجية التي ترى ان وظيفتها الرئيسية هي تكديس النقود وبأية وسيلة كانت. وان هوسها هذا بجمع النقود هو تعبير عن فسادها وما ينتج عنه من افساد للآخرين. فألأشخاص ذو الشخصيات المتوازنة والسوية يتعاملون مع امتلاكهم للنقود بمسؤولية عالية للحد من الأمكانات الكامنة في النقود في ألأفساد او اعاقة التطور والنضج النفسي.
فوفق ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻣﺠﻠﺔ " لوﻓيغاﺭﻭ" ﺍﻟﻔرﻧﺴﻴﺔ ﻟﻤﻴﻠﻴﻨدﺍ جيتس فانها وزوجها الملياردير بيل جيتس يرفضان ان يحيا اولادهما الثلاثة البالغون من العمر ١٦, ١٣, ١٠ سنوات حياة الأثرياء والأغنياء والأعتياد على التبذير حتى يشعروا باهمية العمل وقدسيته. واعتبرت ميليندا ان الاموال المطلقة مثل السلطة المطلقة مفسدة ما بعدها مفسدة, محذرة من ان الأبناء الذين يتربون على التبذير وعدم الشعور بالحاجة يقعون في الغالب في براثن الفشل والادمان على المخدرات. و لربما يؤكد صحة ما تقوله ﻤﻴﻠﻴﻨدﺍ العديد من التقارير التي تؤكد اتتشار الادمان على المخدرات بانواعها المختلفة في العراق في السنوات الاخيرة.
ويشار الى ان بيل جيتس تنازل عن ثروته البالغة ٦٠ ملياردولار للأعمال الخيرية, ليس فقط لأستخدامها داخل الولايات المتحدة, ولكن لأستخدامها ايضا في النهوض بألأنسان في جميع بقاع العالم.
----------------------------------------------------
بسبب فسادها وخوفها ألأزلي من عقاب محتمل دنيوي اكثر من ان يكون في ألآخرة, تلجأ الشخصية الشرجية الى التدين كبلسما شافيا, ولكنه لجوء تدفع ثمنا له ليس دونه فناء الجسد.ان ذلك يحدث لسببين على ألأقل. ألأول هو ارتباط الجنس بالجسد او بالعكس. فالجسد هو مصدر دائم للأغواء, ولانه لا توجد ضمانة في عدم ألأستجابة لشيطان الجسد وغرائزه, فلا بد من افناء الجسد او ايذاءه على ألأقل لتأديبه ومنعه من ولوج طريق الضلال او لأبقائه سالكا طريق الصواب. ولا يهم ان يكون سبب العقاب ألأدعاء باثم في غابر الزمان. فالجنس, بالسبة لها, من اقبح الكلمات ولا يصلح للأستعمال حتى في تفسير. وهكذا يستمر الجنس في لبس لباس المحرمات. والسبب الثاتي هو نفسه لباس المحرمات. ولأضفاء مصداقية اكبر للأدعاء لا بد ان يكتمل اللباس بارتداء قناع, والقناع لا يفترض ان يغطي الوجه. بالعكس, انه يكشف الوجه ويحجب النيات, فالقناع قد يكون خاتما او مسبحة (من نوع خاص), او -زنجيلا- او قامة لأراقة دم او أيذاء جسد يتبع اغواء الجنس. والجنس, هكذا اسر لهم شيوخهم, اسم آخر للشيطان . او يكون القناع وشم في الجبين بسبب كثرة الصلاة كدلالة على التدين والفلاح.

ولكون اغواء الشيطان لا يتبع قوانين الزمان, لذلك يفرض الحجاب حتى على الصغيرات, ويحلل ايضا ممارسة الجنس مع الميتات, فالحياة والموت لهم سيان او يعلون الموت على الحياة, فخوفهم, كخوف الطبيعة, من الفراغ, يساوي بين الجنس وسد الثقوب. او حتى يفرض الحجاب -لستر- عري تماثيل او يطالب بازالة نصبا كنصب الحرية في بغداد, فالحرية, كالنصب, هي قوت حياة يخشونه لهيامهم بالدمار والوفاة.

لذلك يعامل الجسد بدونية ما بعدها دونية, فليس سفك الدم بالتطبير المثال ألأول وألأخير, فهنالك امثلة أخرى لأيذاء او قتل النفس وألآخرين, كلبس (قناع) ألأحزمة ألناسفة والمفخخات. وكل ذلك بالطبع يجري لأعلاء كلمة الرحمن, هم يزعمون, ولأيذاء الشيطان.

يؤكد جيرمي شيرمان في كلامه عن الطغاة بان اضطراب الشخصية ليس حكرا على ممثلي ايدولوجية محددة, فهو اضطراب يمكن ان يشمل ممثلي كل العقائد وألأفكار. وهذا الكلام ينطبق على (اضطراب) الشخصية الشرجية تمام انطباقه على اي اضطراب للشخصية بشكل عام. والمحصلة هي اسكات ألمعارض او قتل المنشق.

They mistakenly think that sociopathocracy is a product of certain ideologies and that their ideology including their passionate contempt for sociopathocracy make them immune to the risks of becoming a sociopathocracy... There s no evidence of sociopathocracy is only the product of certain ideologies. Really it doesn t matter what the belief system is, so long as you repeat it and drown out the opposition. Call it peristuasion-persuasion by persistence. Call it memeocide-a concerted attempt to drown out and kill off dissenting ideas.
http://www.psychologytoday.com/blog/ambigamy/201103/sociopathocracy-what-information-theory-teaches-us-about-tyrants

ان تأييد و-ايمان- حزبا -ماركسيا- بكون ألأسلام مصدراً للتشريع-

http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/19311-2012-05-31-16-37-49.html
وبغض عن التناقض الفكري ( فالبراغماتية السياسية هي سيدة الموقف ألآن), يعني في المحصلة النهائية قمع الجسد وتكبيل الجنس, اي توفير عوامل اضافية لأنتشار ألشخصية الشرجية بكل شرورها كالطمع والفساد.
لذلك لا بد من ألأستنتاج بان -ألأيمان- بأن يكون ألأسلام مصدر للتشريع هو تأييد واسناد للقمع والفساد وألأرهاب, ومهما قال القائد او كابر. والمكابرة, كما نعرف, هي ألأخرى رجس ومن اعمال الشيطان.
اذكر ان الشيطان في التحليل النقسي هو الموازي للعدوانية والتدمير في العقل اللاواعي, و ليس هو الشيطان الذي يرميه حجاج -البيت الحرام- بملايين الحجارة كل عام ولكنه لا يفنى ولا يموت ويبقى حيا وقابعا في -مقره الرسمي؟- في المكة المكرمة وكعبتها المقدسة. ان مشكلة (رجال) دين ألأسلام هي عدم الأعتراف في الفعل بقدسية الشيطان (الشهوة), رغم اسكانهم له في اقدس مكان واكثرها حرمة, الكعبة. واذا كانوا من مقدسيه فعلا, فلماذا يرموه اذا بالحجارة سنة بعد اخرى, وهم تماما عالمون بانهم لا يستيطعوا القضاء عليه ومهما رموا من حجارة, تمام علمهم بانهم لن يستيطعوا ابدا اطفاء ناره وكبح اغواءه واضرامه للهيب الشهوة ونار الجسد؟



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنسية المثلية/ حمورابي وكلكامش
- الشخصية الشرجية وعبادتها للرب والشيطان معا
- الشخصية الشرجية لدى ساسة العراق وعبادتهم للغائط
- الماركسية والتحليل النفسي


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - طلال الربيعي - الشخصية الشرجية واغواء الجسد او الشيطان