حامد ابراهيم صالحة
الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 13:45
المحور:
الادب والفن
فكره حلم ..
قبل أن يفكر فكر!!!!
نظر حوله وحملق
فاضت به الذكريات فاسترسل
عالما بسيطا بالورد هفف
أفاق من حلمه على ظلامٍ أجوف
قانون غاب يحكم
طفل تحت الطين يُغطى
شموعاً تذاب قبل الشعلة
أناس فوق بعضٍ تأكل
لحم طفل تبلع
لحم شيخ تجرع
دمغات بالرأس تُوصم
رايات بالسماء ترفع
قانون بالدم ثُبتْ
حاول الرجوع لحلم طفولة ينُبت
فما أفلح
مطحنة الحياة لاحقته ليفُرم
صرخ بصوت لم يخرج
فما فارق الصوت القلب
بني بخياله عالما أبيض
فألهِبَ الظهر سياطا توجع
فتح عيناه وحملق
تنهد من قلب موجوع قد أفجِع
ترك جسده تتقاذفه أمواج بحر تلعب
تأكد أن كل ما كان... مجرد حلما!!!
وما سيأتي كابوسا
دعي الله أنه منه يستيقظ
مودتي
حامد إبراهيم صالحة
15/6/2012
#حامد_ابراهيم_صالحة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟