أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - تحذير شديد إلى السيد مقتدى الصدر ونواب تياره الأربعين















المزيد.....

تحذير شديد إلى السيد مقتدى الصدر ونواب تياره الأربعين


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



على السيد مقتدى الصدر والسادة مساعديه وخاصة بهاء الأعرجي وأمير الكناني وعموم نواب التيار الأربعين، جميعاً، أن يفيقوا ويدركوا أن التحركات الجارية ليست لعبة سياسية عادية أو لعبة لهو ديمقراطي أو لِعْباً على وتر الشغف بالديمقراطية ومقت الإستبداد وأنتم مستجدون في هذا المضمار وبدلاتكم الزيتونية مازالت جاهزة وحلفاؤكم بين منتهك للديمقراطية وبين كاره لها لأنه يصر على إستعادة سلطته الطغموية وإنه رافض للآخر لا يرى إلا نفسه أهلاً للحكم بتفويض من الله ل"حراسة" البوابة الشرقية وبكونه "الفرقة الناجية"؛
ولا مجال للتعصب والإصرار على الخطأ عندما دمّرتم البصرة بأيديكم وأيدي من تريدون إخراجهم الآن من السجون فإستخدمكم حلفاؤكم لتأجيج الضجة المفتعلة من أجل إطلاق سراحهم وسيُطلق، معهم، سراحُ بعض الإرهابيين قاتلي الشعب العراقي الذين لم ينقطع الطغمويون(*) عن المطالبة بالعفو عنهم ك"أبرياء" وذلك للمقايضة؛
ولا مجال للإنتقام من صاحب "صولة الفرسان" التي أرشدتكم وأنقذتكم من شرور صبيانية أنفسكم وثقافة بعض تابعيكم المنحدرين من أجهزة صدامية إجرامية كفدائيي صدام، على حسب معلومات من يعرفكم جيداً. إن أفعالكم تجسد إنتقاماً أعمى من رئيس الوزراء الذي أدى مسؤولياته بشرف وأمانة حيال الخارجين على القانون ووقفِ إزهاق أرواح الأبرياء وحماية أرواح الناس لكنكم لم ترفضوه وحسب بل رفضتم حتى مرجعكم الديني وأساس تياركم الذي أوصاكم أبوك، يا مقتدى، بإتباعه وهو آية الله الشيخ كاظم الحائري.
نعم، تتسم هذه التحركات بالظاهر الديمقراطي ولكنه شكلي بحت؛ ذو جوهرٍ مشبوهٍ مغاير تماماً للإدعاءات، يقترب من الإنقلاب وتوحي أهدافه بالتعطيل والإرباك والتخريب وإطلاق يد الإرهاب وخدمة الأجنبي. لقد أشعلت النيران فيكم وفي حلفائكم وفي حلفاء هؤلاء الحلفاء في الخارج – حقيقةُ "إنزلاق" العراق بسرعة كبيرة نحو الإستقرار وتطبيع أوضاعه والتصالح مع نفسه بعيداً عن الطائفية والعنصرية والإستئثار.
تعلمون جيداً أنكم غير قادرين على إطاحة الحكومة بالسبيل البرلماني الدستوري السليم عن طريق إستجواب رئيس مجلس الوزراء على خروقات محددة معززة بالأدلة القاطعة، لذا لجأتم إلى آلية التعويل على طلبٍ من رئيس الجمهورية لإقالته بالتصويت الأصم غير المُسَبَّبِ وحاولتم إبتزاز الرئيس للنزول عند طلبكم فتصدى لكم بشجاعة ومسؤولية لسبب بسيط هو أن رئيس وزراء من وزن المالكي وبرصيده الوطني الديمقراطي الضخم لا يمكن الغدر به بمجرد تصويت أرعن لنوابٍ خير من فيهم دافعه الحقد الأعمى لفقد سلطته الطغموية يستقتل لإستعادتها ناهيكم عمن إستلم الملايين أو يأمل إستلامها من السعودية وقطر وتركيا على ذمة صحيفة "بوليتيك" الأمريكية ومحطة إذاعة "أوستن" النرويجية وشهادة السيد حسن العلوي الفاضحة لتأريخ بيع الضمائر وهو الذي سمع بأذنيه الملك السعودي عبد الله يقول لطارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق وأمين عام الحزب الإسلامي قبل إنسلاخه منه: "أعطيناكم مليارين ونصف مليار دولار والشيعة مازالوا في الحكم" ، أو خضع للتهديد كجبان رعديد لا قيمة عنده للقَسَم الذي أداه.
لو كان لديكم ولدى حلفائكم قدرٌ كافٍ من الثقافة الديمقراطية لعلمتم أن إقالة رئيس وزراء أي بلد ديمقراطي عن طريق طلب الرئيس الأعلى للدولة يُدرج في الدستور لمعالجة حالات معينة ونادرة جداً تتمثل بالعجز الصحي أو إختلال القوى العقلية لرئيس الوزراء أو الخيانة العظمى أو التجاوز المفرط الواضح على الدستور وحقوق الآخرين.
فأين هذا من رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي؟ إن الحكومة المنتخبة ديمقراطياً والتي يقودها التحالف الوطني ومرشحه نوري المالكي قد قصمت ظهر أشرس إرهاب مدعوم داخلياً وخارجياً ومن رجال في أعلى سلم المسؤولية في الدولة العراقية أصبحتم حلفاء لحلفائهم؛ ووضعت حداً لتجاوزات الخارجين على القانون وخاصة في البصرة، ومحاربة الطائفية والعنصرية ورفع شأن قيمة الوطنية؛ وأخرجت قوات الإحتلال وتصفية جميع قواعده ومواقعه ومرتكزاته العسكرية بالضد من رغبة وألاعيب حلفائكم حتى أن أحد الحلفاء سخَّر مرتزقته لتخويف الأمريكيين من عزم المالكي على تسليم فرق عسكرية لقيادات من التيار الصدري لحمل الأمريكيين على التشبث ببقاء قواتهم العسكرية، وأراد البعض الآخر إضعاف الحكومة العراقية أمام الأمريكيين فحاول تأليب الجماهير ضدها بتلبيس مسؤولية فقدان الخدمات وخاصة الكهرباء بالحكومة متناسياً عن عمد أدوار الأمريكيين والإرهاب والطغمويين ودول الجوار؛ وإستعادت السيادة العراقية كاملة غير منقوصة؛ وحافظت على ثروات العراق النفطية وقاومت، ومازالت تقاوم بشراسة أصبحتم طرفاً فيها، ضغوطاً لفرض أسلوب "المشاركة في الإنتاج" وإعتمدت أسلوب "عقود خدمة"؛ ورفعت معدل الدخل الشهري للمواطن العراقي من ربع دولار إلى (300) دولاراً، وقضت على ما يقرب من تريليون دولار من الديون ورفعت إحتياطي العراق من العملة الصعبة إلى قرابة سبعين مليار دولار؛ وعززت النهج والبناء الديمقراطيين رغم العراقيل التي وضعها ويضعها الشركاء – الأعداء؛ وحاربت الفساد والتسيّب رغم تشجيع معظم الإعلام البائس له بترويج أفكار رديئة من قبيل "أصبح الجميع فاسدين وحرامية" فإختلط الحق بالباطل والحابل بالنابل؛ وبدأت عجلة الإعمار تدور رغم عرقلات التشريع المتعمدة في مجلس النواب، ورغم تعطيل تفعيل الإستثمار ورفض القرض الياباني – الكوري جنوبي بالدفع الآجل الميسر لإعادة بناء كامل البنية التحتية في العراق من مشاريع ماء وكهرباء ومجارٍ ومدارس وسكن ومستشفيات ومستوصفات وطرق وجسور، لقد كنتم من بين الرافضين لهكذا قروض لسنتين متتاليتين عند إقرار الموازنة؛ إستعاد للعراق موقعه القيادي في المنظومة العربي وعزل من يسعى إلى تأجيج صراع طائفي سني - شيعي على نطاق المنطقة ليدفع عن نفسه الإستحقاق الديمقراطي وإحترام حقوق الإنسان؛ كما إستعاد إحترام المجتمع الدولي بعقد إجتماع (5+1) في بغداد وهي خطوة تقدير رمزية ذات معنى مفرح للبعض ومقلق لليعض الآخر.
هل يستحق من له هذا الرصيد أن يُعامل بالمهانة التي تخططون لتوجيهها للرجل؟
خذ عبرة، يا سيد مقتدى، من رفض صالح المطلك وظافر العاني لمقترحك بإسناد رئاسة مجلس الوزراء للسيد باقر جبر الزبيدي. لماذا رفضوه وهم يدركون في الأمر كيداً لدق إسفين بين أطراف التحالف الوطني لتمزيقه وتمزيق الشارع الشيعي وهو ما سعى إليه الأمريكيون والطغمويون منذ بداية حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري ولحد الآن، وكان من أدواتهم الفعالة تعطيل معالجة الخدمات وخاصة الكهرباء ورقصتم أنتم وغيركم من الإنتهازيين على أنغامها بلا إنصاف أو مسؤولية وطنية؟ لقد رفضوا السيد باقر الزبيدي لأنه رجل جاد وشجاع ونزيه شأنه شأن زميله المالكي. لذا فهو لا يروق لهم لأنهم يريدون شخصاً ضعيفاً مهزوزاً خفيفاً بوزن نسبتكم في تحالفكم الجديد.
ولتوفير جهودك وتعبك أنصحك، يا سيد مقتدى، ألا تقترب من السيد باقر الزبيدي لأنه، بتقديري، يعلم جيداً بخطة دق الإسفين وهو الوطني الحريص على مصالح العراق، كل العراق، ولا يمكنك بذكائك المتواضع أن تتفوق على ذكاءه الحاد.
كونوا على ثقة: إنكم قد إستفزيتم كرامة وشعور ومخاوف الشارع الشيعي خصوصاً، وهو يشكل الأغلبية المطلقة، وإستفزيتم الشارع العراقي عموماً بجميع مكوناته وفصائله في جميع أنحاء العراق، بقدر عميق عندما مكَّنتم، وبإسم الشيعة زوراً وتلفيقاُ بتسخيركم لإستخدام أنفسكم كبيضة قبانٍ ترجٍّح تحالفاً خطيراً يشكل ثلاثة أمثال قوتكم فلا حول لكم فيه ولا قوة حقيقية - مكَّنتم كلاً من الطغمويين(*) السادة أياد علاوي والمتهم طارق الهاشمي وصالح المطلك وظافر العاني وحكام السعودية وتركيا وقطر وشركات النفط وإسرائيل من توجيه إهانات بالغة لذلك الشارع، إضافةً إلى، وهو الأهم، إحتمال تهديد مصالح بلاده النفطية وإحتمال زجه في حرب طاحنة مع إيران لتحقيق مصالح الآخرين وهما السعودية وإسرائيل تحديداً، ولا ناقة للشعب العراقي فيها ولا جمل، ووأد الديمقراطية وأخيراً تقسيم العراق، بعد فترة "رفاه كيدي" يسبق تلك الكوارث الوطنية(*) لفترة "تمهيدية" محدودة.
إن إتهامكم السيد رئيس الوزراء ب"تشــــييع العــــــراق" حكمٌ ظالم ومتملق ومهين؛ وربما كان باعثاً، جزئياً، لعودة القدرة الملحوظة للإرهابيين التكفيريين الطائفيين(*) ونشاطهم الأخير الذي عدتَ وحلفاؤُك، عبره، لإستفزاز الجماهير، بحجة الحرص الزائف، بالتنويه إلى تقاعس الحكومة وتفرِّدها بالمسؤولية، وهو أمر كاذب ومخادع ومخالف للحقيقة؛ بل هو أقرب للتأشير على مسؤوليتك وحلفائك مما على مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة.
يعرف العالم أجمع أن العمل الإرهابي في غاية اليسر إذا كانت له حواضن آمنة خاصةً إذا إمتدت إلى مستويات عليا في هرم السلطة، ولسنا بناسين النواب مشعان الجبوري وعبد الناصر الجنابي ومحمد الدايني والوزير أسعد الهاشمي ورئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ومدير أحد مكاتب حركة الوفاق فراس الجبوري وعضومجلس محافظة بغداد ليث الدليمي.
إنكم قد جعلتم الشارع يغلي وقد تتسببون في تـفــجُّــــــــر ثـــــــــورة شعبيـــة عفويـــة عارمــة ضدكم تستبق ولا تنتظر حل البرلمان وإجراء إنتخابات جديدة لتلاقوا أنتم وحلفاؤكم فيها خسارة مهينة متوقعة جداً.
إنـكــــم وحلفـــــاؤكم قد أصبحتم في وادٍ والجماهير في وادٍ آخر.
فحــــــذارِ حــــــذارِ غضــــــب الشـــــعـب المـكـلــــــــوم، فقد صبر طويلاً وطُعن كثيراً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*): تتم مراجعة مفاهيم "الطغمويون والنظم الطغموية" و "الطائفية" و "الوطنية" على الرابط التالي:
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر التجمع العربي لنصرة الشعب الكردي أخفق في مسعاه
- طيارات بلا طيار للعراق موضوع خطير
- أشجع طفل في القرن العشرين!!
- إستحالة سحب الثقة أم الإنقلاب العسكري هو المانع يا صدريون؟
- إغراء التيار الصدري إلى اللعب بالنار
- ملاحظات حول تصريحات السيد مقتدى الصدر
- المتشبثون بالقشة في قضية الهاشمي
- تعقيب على مقال: -نوري المالكي وعبد الكريم قاسم بين زمنين-
- تعقيب على مقال: -تحذير: الحل الوطني أم الأقلمة والتدويل-
- القمة العربية أوجعت قلوب البعض
- المرحوم ناجي طالب يذكرنا بالطائفية
- ثانية وثالثة: أين وطنية بعض العراقيين من وطنية المصريين؟
- الحسابات التكتيكية اللعينة
- مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي
- هل مشاكل العراق قليلة لتزيد فيها يا سيد مقتدى؟
- إئتلاف العراقية يطالب بإقالة وزير الكهرباء
- شهداء وجرحى ودماء: قالوا كل شيء ولم يقولوا المفيد
- من كان وراء محاولة إغتيال قائد شرطة البصرة؟
- الديماغوجيون
- ما هكذا الولاء يا دكتورة ندى


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - تحذير شديد إلى السيد مقتدى الصدر ونواب تياره الأربعين